الاثنين، 26 نوفمبر 2018

الكتابة والخط الامازيغي (التيفيناغ) من اقدم الخطوط المكتشفة وقبل الفينيقية و اليمنية


الكتابة والخط الامازيغي (التيفيناغ) من اقدم الخطوط المكتشفة  وقبل الفينيقية و اليمنية



الكتابة اللوبية او التفيناغ او ما نسميها الان الكتابة الامازيغية القديمة
هذه الكتابة الليبية الاصلية قديمة جدا من قبل التاريخ و اقدم من الخط العربي ومن الخط الفينيقي ومن الخط اليمني المسند كما سنكتشفه خلال هذا الموضوع
و الخط الليبي الامازيغي لم يختفي اطلاقا طيلة هذه العصور وبقي مستعمل من طرف امازيغ الطوارق في جنوب المغرب الامازيغي الكبير وخافظو ا عليه الى غاية الوقت الحالي
خلال الاحتلال الفرنسي وجدت ادارة سجون الجزئر العاصمة أحد الرسائل التي اثارت اهتمامهم و هي لمجموعة من الاسرى التوارق في السحن الفرنسي حيث كان 7 مسجونين ، وجدو رسائل فردية و جماعية كتبه اولئك الطوارق الى ذويهم
استغربت الادارة الفرنسية من هذه الكتابة الغريبة التي كان الطوارق يكتبون بها و عرضتها على المختصين، لبحثها و كشف مضمونها ، و من بين الاخصائيين الباحث لويس رين المختص في اللغة اللوبية و مختص في اصول الامازيغ

المساجين الطوارق السبعة اصحاب الرسائل هم : كنون ، امومن و مسطان ، و طاشا من قبيلة تايكوك ، و شيكاط و اكور من قبيلة كال-اهنات و السابع هو عبد السلام بن الحاج غادي من قبيلة الشعانبة ليس تاركي
في الصورة التالية احد الرسائل مكتوبة باللوبية الامازيغية القديمة الخاصة بمنطقة الاهقار و مكتوبة من اليسار الى اليمين

هذه المعلومات نجدها في الكتاب رسائل الطوارق للباحث لويس رين لعام 1887
النص متوفر في المجلة الافريقية العدد 31 سنة 1887م
Rinn LOUIS , lettres de tuareg , IN R . AF

















اذا هذا الخط الذي كتب به اسلاف الامازيغ من الاف السنين ومازال الامازيغ يكتبون به و يتعلمونه في المدارس و الجامعات و يدرسه الامهات الامازيغيات التاركيات في اقصى جنوب الصحراء  هل هو خط امازيغي اصيل ام خط فينيقي او يمني كما يروج له القوميون المستعربين في شمال افريقي

طبعا الخط الامازيغي  التفيناغ هو تطور تدريجي لحروف قديمة و المعرف علميا بالخط الليبي البربري والموجود في كل مناطق شمال غرب افريقيا كما تشير الىه الخريطة التالية 


المصدر  الباحثين  الصفحة 57 من كتاب 

Claude Lepelley‏، Xavier Dupuis


Frontières et limites géographiques de l'Afrique du Nord antique


معاني الحروف الامازيغية 

المرجع 

Déchiffrages. Quelques réflexions sur l’écriture libyco-berbère

Deciphering: A few thoughts about the Libyco-Berber script


أما الفرضيات التي طرحت حول تاريخ نشأت الكتابة الأمازيغية فكثيرة ولكن تبقى ظنية، وكما يذكر كارل براس في كتابه المرجع في قواعد اللغة الطوارقية (ص146، 1972)، “أصل الكتابة الليبية غير معروف … وكل المحاولات لاشتقاقها من الهيلوغريفيا المصرية القديمة والأبجدية العربية الجنوبية والإغريقية والإيبيرية وحتى الفينيقية-البونية لم تنجح إلى حد الساعة في تقديم دليل قاطع”. وهو ما يجمع عليه أكثر المختصين 

المرجع

1Casajus, D., 2011, « Déchiffrages. Quelques réflexions sur l’écriture libyco-berbère », Afriques. Débats, méthodes et terrains d’histoire [En ligne], Débats et lectures, mis en ligne le 01 février 2011, consulté le 02 avril 2012.


2 Dominique Casajus, On the origin of the Libyco-Berber alphabet: A few proposals


الباحث و المستشرق الألماني و خبير اللغات الشرقية Franz karl Movers ومن خلال دراساته عن الفينيقيين القدماء قدم عمله الرئيسي Die Phonizier و الذي نال به شهرة واسعة حيث أجرى فيه دراسات مفصلة و معمقة عن التاريخ الفينيقي و توصل بعد أبحاثه إلى أن الأبجدية البربرية لها ختم بدائي أكثر قدما من الأبجدية الفينيقية ؛ أين يمكن للمرء أن يستنتج بحق أن البربر كانوا يعرفون الكتابة قبل الفينيقيين . علاوة على ذلك ، يؤكد Movers أن الحضارة بين الشعوب الليبية في شمال إفريقيا ترجع إلى ما هو أبعد من تأسيس قرطاج و أقدم من كل المستعمرات الفينيقية في شمال أفريقيا ، وأنه ليس من المستغرب أيضًا أن نرى بعض الكلمات اللاتينية يمكن أن تستمد من اللغة البربرية .

المصدر :
Die Phönizier : Das phönizische Alterthum. II Theil : Geschichte der Colonien. Berlin 1850, page 406 et suivantes


ليكن في علمكم ، يقدر عمر التيفيناغ بثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد كما أكده علماء الأركيولوجيا مؤخرا، أن أبجدية لغة الأمازيغ عمرها 5000 سنة  من الحاضر مما يجعلها من أعرق و أقدم اللغات في تاريخ البشرية فالفينيقية  في الشام مثلا ظهرت منذ 1200 سنة فقط قبل الميلاد  أما الخط المسند الحميري ظهر منذ 900 سنة فقط قبل الميلاد .


وجد هذا الاكتشاف الاركيولوجي المبهر (الخط الليبي الامازيغي ) في الجنوب الشرقي للمغرب و على جنبات وادي درعة، توجد أكبر و أقدم تجمعات مقبراتية نيوليثية في المغرب على شكل أهرامات صغيرة مايعرف ب Tumulus، وهي مؤرخة بحوالي 6000الاف سنة قبل الميلاد وربما أكثر ، أي ما يوافق Neolithicالعصر الحجري الحديث  و هذه الصور مرفوقة بكتابات امازيغية قديمة 

وبهذا الاكتشافات اصبح التيفناغ الامازيغي  المكتشف في المغرب الكبير من اقدم الكتابات في العالم مع التذكير ان افريقيا عامة تحتوي على اقدم الكتابات في العالم
نذكر منها الخط ( البروتو صحراوي) PROTO SAHARIEN
الذي ظهر في شمال السودان الى غاية حدود ليبيا الحالية حيث قدر عمره حوالي 5200 سنة قبل الميلاد  ويعتبر من محاولات الكتابة الاولى 

اما خط التيفناغ الذي هو خط كتابة مكتمل القواعد فقدر عمره ب 3000 سنة ق م 

انظر الرابط التالي
http://www.taneter.org/writing.html




مرجع   جديد ومن سنة 2020 م  يتكلم عن قدم الخط الامازيغي بحوالي 3 الاف سنة ق م  وهذا من خلال تصريح الباحث في علم الاركيلوجيا (احمد سكونتي) و الذي قام بدراسة  ثلاثة رسومات في المغرب الاقصى ومعها كتابات امازيغية بالتفيناغ اعطت الدراسة ثلاثة اعمار لكل واحدة من تلك الرسوم الاولى 7 الاف سنة قبل الحاضر و الثانية 5 الاف قبل الحاضر و الثالثة 3 الف قبل الحاضر وهذا يعني ان الكتابة الامازيغية موجودة  واستمرت على الاقل من 5 الاف الى 3 الاف الى الف قبل الميلاد

Nous avons nous-mêmes, avec des collègues Marocains et Italiens, publié la datation des peintures d’Ifran-n-Taska, dans le Bani oriental en 2012. Trois échantillons ont donné les dates approximatives suivantes : 7ème, 5ème et 3ème millénaires avant le présent. La plus basse qui est du 3e millénaire avant le présent correspond au premier millénaire avant J.-C. Les peintures datées sont associées à quelques inscriptions peintes.

Le Tifinagh, la singularité berbère gravée dans le temps


بعيدا عن  المصادر الفرنسية حول تاريخ شمال افريقيا و اقدمية التيفيناغ :

هذا بحث أجنبي بالانجليزية حول الميثولوجية والرموز القديمة تحدث فيه عن الأبجدية الليبوبربرية القديمة التي تم العثور عليها في هرم خوفو بمصر من طرق فريق بحث أمريكي سنة 1986 ويرجعها صاحب المقال الى 12,000 سنة قبل الميلاد  نعيد ونكرر اثنا عشرة الف سنة أي قبل ظهور الفنيقيين على مسرح التاريخ بألاف السنيين وقبل ظهور خط المسند والثمودي بألاف السنين كذلك ، كما تحدث عن التيفناغ الموجود في التاسيلي وأرجع تاريخها الى الالف الثامنة .



صورة لحروف التافيناغ في اثار مصر وفي الطاسيلي مقتبسة من البحث


Insriptions on the ancient door of entrance of the pyramid of Cheops. Compare it with the old tifinagh writing (up to the right)

 وهذه صور لحروف  (اليبي البربري)  LIBYCO-BERBERE او التيفيناغ القديم  عمرها 9000 سنة (تسعة الاف سنة)  حسب تقديرات باحثين من اعماق صحراء الطاسيلي في الجزائر 


The tifinagh inscriptions in the Tassili, in the center of the Sahara, are accompanied of curious drawings of a culture very flourishing, dated some 9,000 years back (according to the antiquity of its pottery, of the VIII Millennium aC.)


عالم اللغات و اللسانيات والباحث الاركيولوجي تيم بروكس ياكد ان كتابة التيفيناغ 
في بلاد المغرب الامازيغي هي اقدم كتابة على الاطلاق

Tim Brookes discusses Tifinagh, the astonishing writing used by the amazigh (Berber) people of North Africa. This can be found in his book "Endangered Alphabets" at http://www.endangeredalphabets.com.










الاكتشافات الاركيولوجية بينت ان هناك خطين مختلفين ليبي امازيغي وخط اخر فينيقي

كما هوا معروف التيفيناغ كان يكتب من تحت الى فوق ، و كانت هذه اللغة هي الرسمية للمملكة و الدليل هي منقوشات الملك الامازيغي ماسينيسا ( ماس نسن أي سيد القوم) الذي كان يكتب على الصخر بالتيفيناغ أولا ثم يترجم بلغة حلفائه الأوائل أي الفينيقيين في ما تبقى له من الصخر و هذا دليل آخر على استقلالية التيفيناغ و أولويته فإن كان مشتق من الفينيقية فلمذا كان يكتب ماسينيسا باللغتين ؟ هل فيكم من رأى حاكما أوربي يكتب بلغته ثم يردفها باللاتينية؟
لمن أراد أن يتأكد من هذه الحقيقة فعليه بأبحاث الدكتور بهجت قبيسي أحد أعمدة البعثيين العروبيين في سورية الذي أكد ما قلناه سابقا.

اللوحة محفوظة في متحف اللوفر بفرنسا 
Musée du Louvre. Cliché Sophie A. de Beaune.


 Moulage de la dédicace à Massinissa


ونفس الاكتشاف اكده باحثين غربيين مثل الباحث

 دومينيك كازاجيس  Dominique Casajus

رابط البحث 

Sur l’origine de l’écriture libyque. Quelques propositions

On the origin of the Libyco-Berber alphabet

في ملخص كلام الباحث يقول ان اكتشاف الخط الليبي بجانبه الخط الفينيقي اكد على ان الكتابتين مختلفتين عن بعضهما البعض وان الخط الليبي موجود من قديم العصور
مقتيس من الدراسة 

Le présent article propose quelques hypothèses sur l’origine des alphabets dits libyques. Attestés par plus d’un millier d’inscriptions recueillies dans toute l’Afrique du Nord, depuis la Libye jusqu’aux îles Canaries, ces alphabets sont selon toute vraisemblance les ancêtres des alphabets touaregs actuels. La seule inscription qui ait pu être datée avec un degré raisonnable de certitude est une bilingue libyco-punique, mise au jour sur le site de Dougga (Tunisie), qui daterait de 139 avant J.-C. Il semble que les alphabets libyques existaient déjà alors depuis plusieurs siècles.

صور من الدراسة 






مثال ثاني على اثار كتابة مزدوجة نقيشة نصب بالأمازيغية والبونية الحديثة_Neo_Punic

هي نصب ثنائي مزدوج اللغة، عليه نقوش حروف اللغة الأمازيغية  تفينياغ مرفوقا بنقش اخر باللغة البونية الحديثة Neo-Punic، مؤرخة من القرن الثاني ميلادية، واكتشفت ب موقع  مدينة_ليكسوس بالمغرب.

معروضة من متحف القصبة بمدينة طنجة بالمغرب.

بطلقة  التعريف الخاصة بالنقيشة

نقيشة مزدوجة اللغى  ليبي  لا تيني

صورة لنصب جنائزي أكتشف في الشافية بولاية الطارف وهو حاليا في متحف هيبون (وكل النقائش الليبية في متحق هيبون لم تكتشف في المدينة الآثرية بل في الشافية) في عنابة يحتوى على نص مزدوج لاتيني- ليبي .
النص اللاتيني :
SACTUT•IHIMIR F•VIXIT•ANORVM•LXX H[SE]
الترجمة :
سكتوت بن لهيمير عاش 70 سنة وهو مدفون هنا .
النص الليبي :
ZKTT WYMR MTYBLH MSWH MNKDH,


الكلمة الأولى والثانية طبعا معناها هو سكتوت بن لهيمير . أما الكلمة الثالثة فيعتقد أنها قبيلة أو مدينة وقد رجح أنه موقع تيبيليوم الروماني. أما بقية النص فغير مفهوم.

لا علاقة لخط التيفيناغ الامازيغي بالخط الفينيقي 

كان يعتقد أن هذه الكتابة ظهرت في القرن الثاني قبل الميلاد بعد اكتشاف نقشة دقة Dougga ذات اللغتين الليبية والفنيقية والتي تكرس تاريخ 138 ق.م ، أنجزها "مواطنو تُكة Thugga " لتخلد ذاكرة الملك ماسينيسا ، رغم أن هذه النقيشة قد طرحت سؤال منطقي كان عائق كبير أمام دعاة نظرية الأصل السامي للأبجدية الليبية الامازيغة والمتمثل في السبب الذي دفع بالامازيغ الى إختراع كتابة جديدة من أصل فنيقية وكتابة نقش تكة بأبجديتين ولغتين بدل الأبجدية الفنيقية فقط لو لم تكن الابجدية الليبية موجودة قبل وصول الفنيقية ؟ 
رابط للاطلاع على الموضوع للباحث ليونال جالان 

Galand, L., 1973a, « L’alphabet libyque de Dougga », Revue de l’Occident musulman et de la Méditerranée

https://www.persee.fr/doc/remmm_0035-1474_1973_num_13_1_1216


المؤرخ فريدريك J .Friedrich الذي رفض وجود أي علاقة بين الأبجدية الليبية مع الكتابات السامية ومن بين الأدلة المنطقية التي قدمها :
1 – لا وجود لاي تطابق وتشابه بين الحروف الليبية مع السامية ما عدى حروف قليلة جدا .
2 – الكتابة السامية لا تدون الحروف الساكنة الاولية عكس الليبية .
3 – والدليل الأهم هو أن الكتابة الليبية الاصلية تبدا كتابتها من الاسفل الى الأعلى ومن اليسار الى اليمين عكس الكتابات السامية ومنها العربية القديمة والفنيقية . ( J.Friedrich, zdmg, 91,1937 ,p.334 )

مرجع اخر يتكلم و يوثق اكتشاف خط التافيناغ (الليبي) مع ترجمة بالخط البونيقي
عنوان الكتاب
Recueil des inscriptions libyques

رابط الاطلاع 
https://halshs.archives-ouvertes.fr/halshs-00841800/document
الباحثة والمؤرخة مليكة حشيد التي عملت سبع سنوات في المحمية الطبيعية لتاسيلي في الأهكَار كباحثة أنثروبولوجية وهي صاحبة الاكتشاف الثري الذي قلب المعادلة وغير المفاهيم ،حيث عثرت الباحثة مليكة حشيد على لوحة عربة الحصان التي تحمل الكتابة الليبية القديمة ، وقد صنف العلماء نوع العربية الى نوع قديم ظهر بين ألف سنة قبل الميلاد وألف وخمسمائة سنة قبل الميلاد ، وهو ما قطع الشك باليقين على أقدمية الكتابة الليبية-الامازيغة وأصالته في شمال إفريقيا ، وبهذا الإكتشاف تحققت فرضية كابرييل كامب الذي رأى بأن تيفيناغ لا يمكن أن يكون قد ظهر في وقت أقل قدما من ألف سنة قبل الميلاد .
قامت مليكة حشيد بتأليف كتاب مهم جدا بعنوان" الأمازيغ الأوائل بين البحر الأبيض المتوسط وتاسيلي ونهر النيل
" (LES PREMIERS BERBERES Entre Méditeranée Tassili et Nil) 
يحتوي الكتاب على ازيد من 350 صفحة، قدمت فيه بحث أكاديمي معمق ، أجابت فيه عن تساؤلات المؤرخين السابقين حول أصول الامازيغ ، وأصالة الأبجدية الليبية التي أبدع الامازيغ الأوائل في إختزال وتحويل الرموز والصور الى كتابة صوتية (Phonetique ) .

وهذا ما جعل الكثير من الباحثين يرجحون أن الكتابة الليبية من أقدم الكتابات الصوتية التي عرفها الإنسان، وهو ما يقدم ادلة قوية على أن أصل الكتابة العربية الجنوبية (خط المسند) قد أشتق من الكتابة الليبية أو أخذ منها بعض حروفها ، هذا لأن خط المسند حديث مقارنة بالكتابة الليبية ويعود الى 900 سنة ق.م فقط، تطور الى شكله الكلاسيكي في القرن السادس ق.م
 (Rodolfo Fattovich, Encyclopaedia Aethiopica: A-C, Harrassowitz Verlag, 2003, « Akkälä Guzay », p. 169 )


التفيناغ الامازيغي اقدم بالاف السنين من الخط الفينيقي


اقدم كتابة فينيقية مكتشفة  تعود فقط الى حوالي 1050 ق م في حين الخط التيفيناغ الامازيغي المكتشف في شمال افريقيا و خاصة في المغرب الاقصى  قدر عمره بـ : 6الاف سنة 
الابجدية  الفينيقية تم اكتشافها على قبر الملك الفينيقي احيرام ملك بيبلوس اكتُشف هذا النقش مونتيه Pierre Montet عام 1923 في القبر الخامس في بلدة جبيل على الساحل اللبناني، وهو مكتوب على غطاء تابوت عليه رسومات تتصل بموضوع النقش؛ إذ يظهر فيه مشهد يمثل الملك الميت يتناول وجبة طقسية، ويحمل زهرة اللوتس، وقد تدلت إلى أسفل، للدلالة على أن حاملها ميت. وهذا عنصر فني له ما يقابله في الشرق القديم.


ا ر ن / ز ف ع ل [/ ا] ت ب ع ل / ب ن ا ح ر م / م ل ك ج ب ل / ل ا ح ر م /ا ب هـ / ك ش ت هـ / ب ع ل م/
و ا ل/ م ل ك/ ب م ل ك م/ و س ك ن/ ب س (ك) ن م/ و ت م ا/ م ح ن ت/ع ل ي/ ج ب ل/ و ي ج ل/ ا ر ن/ ز ن/ ت ح ت س ف/ ح ط ر/ م ش ف ط هـ/ت هـ ت ف ك / ك س ا/ م ل ك هـ/ و ن ح ت / ت ب ر ح/ ع ل/ ج ب ل/ و هـ ا / ي م ح س ف ر ا / ل ف ن ج ب ل
ترجمة النقش
الصندوقُ الذي فعلَ [إ]توبعل بن أحيروم، ملكُ جُبَيل، لأحيروم، أبيه، إذ وضعه في الأبد.
وإنْ مَلِكٌ من الملوك، ووالٍ من الو[لا]ة، وقائدُ زحف على جُبَيل، وكشف التابوت هذا، فعسى أنْ يتقشر صولجانُ حُكْمِه، وأنْ ينقلبَ كرسي مُلْكِه، والسكينةُ تبرح من جبيل، وهو يُمحى سفرُه، أمام جُبيل.
فيديو عن اقدم كتابة فينيقية مكتشفة حوالب 1050 ق م


صورة قبر الملك الفينيقي احيرام حيث اقدم كتابة فينيقية 




الفنيقيين تعلموا الكتابة من امازيغ شمال افريقيا

بالنسبة للكتابة الفينيقية التي يؤكد المؤرخون أن الفنيقيون أخذوا أبجديتهم من الكتابة السنائية (نسبة لصحراء سيناء) في مصر ، (فليب حتى ،تاريخ سوريا ولبنان وفلسطين ،ج 1, ص 120) ، وإذا علمنا أن أقدم وثيقة للكتابة الفينيقية عثر عليها في مدينة جبيل بفنيقيا كانت في القرن العاشر ق.م (التوسع الفينيقي غبري المتوسط . محمد غانم، ص 24 ). وهو تاريخ حديث مقارنة بتاريخ ظهور الكتابة الليبية 1500 ق.م على الاقل ، وأن المؤرخين قد أكدوا على عثورهم للكتابة الليبية في جبل سيناء (هيفي، المجلة الأسوية 1874،1،ص 101، رقم17) فإنه يحق لنا اليوم وبكل أرياحية القول بأن الفنيقيين قد أخذوا كتابتهم من الأمازيغ عبر مصر وليس العكس ، وهذا ليس لأقدمية الكتابة الليبية على الفنيقية فقط، كما أكدته الإكتشفات الحديثة ، بل لأن العلماء يؤكدون أن الانسان لم يصنع الكتابة من الفراغ بل قام بتطوير الكتابة من التصوير الى العلامات الرمزية للتبسيط والتصغير والتوضيح ، فكما تطورت الكتابة الهيروغليفية المصرية القديمة الى الكتابة الهيراطيقية ثم بعدها الى الكتابة الديموطيقية Démotique. وكذلك بالنسبة الى الكتابة المسمارية التي مرت هي الأخرى بنفس المرحلة حيث تطورت من الكتابة التصورية الى مقاطع تشترك في تكوين الكلمات ، فنفس الشيئ حدث من الكتابة الليبية الأمازيغية دون تدخل الأجانب في هذا المجهود الفكري الذي استطاع من خلاله الأمازيغ الأوائل على تبسيط الصور التي نجد لها آثار في كل بقاع شمال إفريقيا جبالها وصحاريها من جبال أكوكاس بليبيا Tadrart Akukas وتاسيلي Tasiliوأهارو Aharu الأطلس الصحراوي وجرجرة وقالمة والجنوب الوهراني بالجزائر وأيرو أزواد Ayru azwad بمالي، وكذا بالنيجر والهضاب الشرقية والأطلس الكبير والصغير والمناطق الصحراوية وشبه الصحراوية بالمغرب وصحراء موريتانيا، وجزر الكناري في المحيط الأطلسي ... وهذا الانتشار الواسع وفي مناطق لم يبلغها التأثير الأجنبي وكذلك إحتواء الأبجدية الليبية على حروف هي أصلا رموز كانت ولازالت تستعمل في وشم وجوه النساء وكرموز زخرفية في الزرابي والأثاث الفخارية والمعمرية ... مثل حرف التاء والراء والياز والدال ... كل هذا يؤكد تطور الكتابة الليبية في مراحل حتى تحولها أبجدية انظر كتاب
James (G.)Fevrier , op. cit , pp 322-

وهكذا يؤكد المؤرخين و الاكتشافات الاركيولوجية أصالة و وقدم الكتابة الليبية  الامازيغية.
الباحث و المستشرق الألماني و خبير اللغات الشرقية Franz karl Movers ومن خلال دراساته عن الفينيقيين القدماء قدم عمله الرئيسي Die Phonizier و الذي نال به شهرة واسعة حيث أجرى فيه دراسات مفصلة و معمقة عن التاريخ الفينيقي و توصل بعد أبحاثه إلى أن الأبجدية البربرية لها ختم بدائي أكثر قدما من الأبجدية الفينيقية ؛ أين يمكن للمرء أن يستنتج بحق أن البربر كانوا يعرفون الكتابة قبل الفينيقيين . علاوة على ذلك ، يؤكد Movers أن الحضارة بين الشعوب الليبية في شمال إفريقيا ترجع إلى ما هو أبعد من تأسيس قرطاج و أقدم من كل المستعمرات الفينيقية في شمال أفريقيا ، وأنه ليس من المستغرب أيضًا أن نرى بعض الكلمات اللاتينية يمكن أن تستمد من اللغة البربرية .
المصدر :
Die Phönizier : Das phönizische Alterthum. II Theil : Geschichte der Colonien. Berlin 1850, page 406 et suivantes.


كشف كذبة الكتابة الليبية الأمازيغية ذات أصول يمنية عربية 


فما حقيقة إدعاء القوميين التعريبيين  بالقول بأن الكتابة الليبية الأمازيغية ذات أصول يمنية عربية ؟ وهل حق الخط المسند خط عربي أصيل أم أنه وافد الى اليمن ؟ وما هي الادلة الأكاديمة و المنطقية التي تثبت هذا ؟
أولا علينا أن نتفق على شيئ وهو أن فكرة إرجاع الأبجدية الأمازيغية الى المسند هي فكرة الكتاب العرب القوميين فقط ظهرت حديثا ولم يقل بها المؤرخون الغربيون الذين درسوا تاريخ شمال افريقيا .
ايضا خط الليبي البربري او التافيناغ الامازيغي القديم عمره حوالي 3000 سنة قبل الميلاد بينما عمر اقدم خط يمني (المسند) الى حوالي 1200 سنة ق م وهو المسند ظهر مع بداية اولى الحضارات اليمنية مثل السبئيين 
ونحن نعتبر هذه الفكرة من تخاريف القوميين العرب ومؤرخي العرب الفاقدين لأي منطق علمي أكاديمي والحقيقة أن أي انسان يمتلك ثقافة تارخية بسيطة يستطيع ادراك حجم التفاهة والتزوير الذي يمارسه بعض من يسمون انفسهم كتاب ومؤرخين بألقاب أكادمية ،حاولوا إرجاع الكتابة الليبية القديمة والتيفناغ الى أصل حجازي يمني وربطه بخط المسند الذي يسمونه الخط العربي القديم والذي نعثر على بعض الكتابات به في اليمن فتابعوا معي هذا الفيديو الذي اخترناه كمثال لان الكثير من القوميين التعريبيين ينشرونه على   صفحاتهم لاثبات أن الأمازيغية من أصل الخط المسند ، رغم أن الفيديو نفسه يكذبهم لكن ولأن العصبية العروبية القومجية  أعمت بصيرتهم فهم لم يلاحظوا ذلك .
رابط الفيديو:


في المقطع الاول للفيديو يقول المتحدث " الدكتور عيد اليحيي " أن الخط المسند هو خط عربي قديم وفي نفس الوقت يقول أن من كتبه هو الكاتب الملكي لجيش إبرهه إبن الصباح الاشرم " الحبشي (إيثيوبيا حاليا) ملك مملكة أكسوم انظر الدقيقة 4,20 . ومن المعروف في التاريخ الاسلامي أن ابرهه الذي قاد جيش الفيلة لهدم الكعبة كان في عام الفيل الذي ولد فيه نبي الاسلام 571 ميلادي . أي أن هذا الخط (المسند ) هو خط حديث جدا ،دونه الأحباش الاثيوبيين لما كانت اليمن مستعمرتهم كما أكده لنا المؤرخ اليوناني بروكوب إنه في السنة الخامسة من حكم الإمبراطور جوستنيان، أي حوالي سنة 530 ميلادية، حمل الأحباش على اليمن واستولوا عليها.
وهو ما يعترف به " الدكتور عيد اليحيي " في الفيديو أيضا فعلى أي اساس قال أن الخط المسند هو خط عربي ؟ لا جواب منطقي على هذا السؤال لأنه لا منطق لهؤلاء العربان غير أن المؤكد منه انهم عربوا حتى الاحباش  وقد صدق فيهم ابن حزم الاندلسي في القرن العاشر ميلادي عندما قال ان مؤرخي اليمن كاذبون.


اما عن التشابه الحاصل بين بعض الحروف في المسند والأمازيغي فهذا امر عادي جدا يعود الى التقارب الجغرافي والتأثير الثاقافي بين الأثيوبيين والأمازيغ الذين عاشوا مع بعض خلال القرون القديمة كما وصلنا من أخبار القدامي وكما تصوره لنا نقوش الغرامنت والجيتوليين الامازيغ وهم يركبون عراباتهم ويجرون وراء الأثيوبيين .

وإذا علمنا أن الخط الليبي يعود الى غاية الألفية الثالثة ق.م  وقل تقدير له هو 1500 سنة ق م حسب ما أكدته الباحثة الجزائرية مليكة حشيد، وهي مؤرخة وعالمة آثار أجرت فحوصات  بتقنية الكربون المشع س عى تيفيناغ ، وتبين أنه يعود  اكثر من  ألف وخمسمائة سنة قبل الميلاد يعني في كل الاحوال هو اقدم من الخط اليمني 
( راجع كتابها :
 LES PREMIERS BERBERES Entre Méditeranée Tassili et Nil )

وهذا يعني وبكل بساطة أنه اذا ارادنا ايجاد علاقة بين الخط المسند والأمازيغي فما علينا الا بالقول أن المسند من أصل أمازيغي انتقل من شمال افريقيا الى اليمن عبر الاثيوبيين .
يتبع لا حقا بالمزيد



هناك 20 تعليقًا:

  1. يا اخي في قصة الخط المسند انت مخطئ فابرهة الحبشي كان في اليمن و بالتالي كانو يكتبون بالخط المسند هناك و كتب به منطقيا كتب باللغة التواجدة في اليمن فلا تخلط و تلفق

    ردحذف
    الردود
    1. لا انت المخطئ انا بحثت ووجدت يمنيين يعترفون أن خط المسند اصله حبشي أي إثيوبي والاثيوبيون اشتقوه من اليبوتيفيناغ أي الامازيغية

      حذف
  2. خط المسند العربي الحنوبي اقدم بكثير انظر نقوش كهف الميفاع في صنعاء . واصل كملة تيفيناغ فينيق

    ردحذف
    الردود
    1. اقدم خط مسند حسب التحاليل الكرون س وهي التقنية العلمية المعتمدة في تحديد اعمار الكتابات القديمة المسند اقدم كتابة هي فقط بين 900 الى 1200 ق م على اقص تقدير و لا علاقة لعمر الرسومات والنقوش بعمر الكتابات القديمة في الطاسيلي الجزائر توجد تقوش ورسومات ومعها كتبات تفيناغ لكن عمر الرسومات يصل الى 9 الاف سنة و عمر الكتابات اقل منها بكثير فلا يحب الخلط بين عمر الكتابة وعمر الرسومات

      حذف
  3. العاقل يكفيه دليل واحد
    العصبي القومي العربي لن يكفيه ألف دليل

    ردحذف
  4. حفريات سطيف الاخيرة تثبت بان تواجد الانسان الاول كان في شمال افريقيا و كلنا نعلم بان شمال افريقيا تعرض لعصر جليدي و قساوة مناح مما ادي بعدد طبير من السكان الي الهجرة جنوبا و شرقا بحثا عن مناخ ملائم وهذا ماحدث بالفغل تاريخيا و منطقيا و علميا شمال افريقيا مهد البشرية

    ردحذف
  5. هناك من يروّج لعلاقة خط المسند بالتيفيناغ ، رأيت فيديو لدليل سياحي عربي يتحدث لأجانب عن كتابات على صخور تعود لعصور قديمة و يقارنها مع الخط الأمازيغي قائلا : هاهو الدليل أن العربية أقدم من الأمازيغية ؛ فالعربية كانت تُكتب بخط المسند ثم تطورت لتكتب بالحروف المعروفة حاليا ، السؤال : هل صحيح أن حضارة سبأ ( اليمن ) هي حضارة عربية؟؟؟ هل العربية كانت تكتب بخط المسند ، و أخيرا لماذا نجد تشابها (نوعا ما) بين خط المسند و التيفيناغ.... ثم هل أصل اليمن عرب؟ أرجو تقديم دلائل و مصادر و مراجع موثوقة ( عربية و أجنبية ) يمكننا الاطلاع عليها. و شكرا.

    ردحذف
    الردود
    1. لبس يلفق بل فعلا تيفيناغ هو خط مسندي لا شك في ذلك و مهما حاولتم تلفيق التاريخ و الكذب لن تمحو الحقيقة
      لم يكن هناك خط و ابجدية للبربر أصلا الخط الموجود بوني و مسندي لا غير
      السرقة من الحضارات الاخرى لا يعني أن للبربر حضارة فهم كانوا قبائل متفرقة و لم يعرف أصلا تيفيناغ الا من التوارق الذي و عندهم 8 رموز مسندية بامتياز مختلطة مع خزعبلات افريقية فالرمز زاد لا يعني سوى ألهة معروفة لرجل الحرباء في افريقيا بسبب الاختلاط بتقاليدهم لا غير
      هناك الكثير من المصادر التي تثبت كل هذا فكيف لا تكونوا مطلعين على ثوابت تاريخية كهذه و تجزمون و متاكدون ان التيفيناغ خط امازيغي فجأة ؟ ههههه بالرغم أنه تيفيناغ هي تيفينياق و الناس الاضافية فقط للهجة

      حذف
    2. ثمة دراسات أركيولولجية مهمة قدمها باحثون أكاديميون تؤكد أن الكتابة الأمازيغية هي فعلا أقدم كتابة موجودة في التاريخ .
      إذن ، لا يجوز للعاميين بتاتا كما لا ينبغي للمتعالمين مثلك أن يتطفلوا على أمور لا يفقهون فيها شيئا

      حذف
  6. هناك من يروّج لعلاقة خط المسند بالتيفيناغ ، رأيت فيديو لدليل سياحي عربي يتحدث لأجانب عن كتابات على صخور تعود لعصور قديمة و يقارنها مع الخط الأمازيغي قائلا : هاهو الدليل أن العربية أقدم من الأمازيغية ؛ فالعربية كانت تُكتب بخط المسند ثم تطورت لتكتب بالحروف المعروفة حاليا ، السؤال : هل صحيح أن حضارة سبأ ( اليمن ) هي حضارة عربية؟؟؟ هل العربية كانت تكتب بخط المسند ، و أخيرا لماذا نجد تشابها (نوعا ما) بين خط المسند و التيفيناغ.... ثم هل أصل اليمن عرب؟ أرجو تقديم دلائل و مصادر و مراجع موثوقة ( عربية و أجنبية ) يمكننا الاطلاع عليها. و شكرا.

    ردحذف
  7. قارن بين نقوش اليمن المكتشفه ونقوش التفناغ..شتان بين كتابه متقنه وخربشات تدعي انها الاصل...اما اثيوبيا فالعلماء الغرب قبل العجم يجمعون على ان اثيوبيا كانت تحت سيطرت اليمنيين وان اقدم الاثار المدنيه هناك عي اثار ليمنيين هاجروا الى اثيوبيا

    ردحذف
  8. مقال فيه تعسف و تعصب لإثبات شيء لا وجود له إلا في أجندة كاتبه أما الحقائق التاريخية فهي منحوته في الصخور و لا علاقة لها بهذه الادعائات و الخزعبلات ، و الامازيغية كلهجة بربرية هي لسكان الطوارق جنوب الصحراء الكبرى و حوض النيجر و هي لهجات لسانية غير مكتوبة ، و قد إنتشروا بعد الغزو الاستعماري في أرجاء المعمور .

    ردحذف
  9. 📌 الدراسة عن خط المسند للبعثة الامريكية الكندية المشتركة تعود لخط المسند الى 4000 سنة . وهذه الدراسة قديمة جدا تمت في التسعينات. لاحقا ابحاث الدكتورة اسمهان الجرو في المؤتمر السبئي 22 في بلريس اعلنت عن امتشاف نقوش المسند تعود الى 3000 ق.م. والحقيقة ان هذا مازال قليل في حق حضارة اليمن القديمة.

    بالنسبة للنقوش الليبو بربرية فاقدم نقش لمعزيب يعود الى 500 ق.م. اما اقدم نقش لتيفيناغ الطوارق فيعود الى القرن 5 بعد الميلاد. ولكن ارى ان الكتابات الليبية تعود ااى الالف الاولى ق.م. ولكن تحتاج لمزيد من الكشوف .

    معظم ما جاء في هذا المقال للاسف غير تاريخي ولا علمي . عرقي عنصري بعيد عن العلم والتاريخ.

    تحياتي.

    ردحذف
  10. الاخ خطيك منهم
    من فضلك كلمنا على اول ملك المملكة الماسيل
    أو حدثنا عن مملكة الماسيل عموما

    ردحذف
  11. عندنا مثل في الجزائر يقول العربي كحل الرئس قلبو معمر با الخداع حداري من الاعراب ولا تكونوا سداج و تصدقون ما يقولون اما قراتم التاريخ الكاهنة و كبف غدرها الجندي العربي الدي تبنته و عملته مثل احد ابنائها بنوهلال الدين خربوا البلاد و دمروا الاقتصاد التجارة و الفلاحة و الامثلة كثيرة

    ردحذف
  12. مقال فيه الكثير من التعصب و الخلط و القليل من الشواهد .
    هناك فرق بين اللغة و الخط المكتوبة به اللغة.
    هناك فرق بين اللغة و اللهجة.
    ارجو من كاتب المقال ان يتحلى بالموضوعية و يبتعد عن التعصب ..تحياتي

    ردحذف
  13. فرنسا افضل من العرب لأنها لا تكفر من يحاربها و لا تخرجه من الإسلام لمجرد دفاعه عن هويته

    ردحذف
    الردود
    1. كيفاش فرنسا خير ماتتمسخرش راك تقول من يحاربها؟؟ هي اللي حاربتنا و استعمرتنا ماشي حنا و دارت جرائم لليوم مازال مستعرفتش بيهم. انا قبايلي من تيزي وزو و جامي تكون فرنسا خير مالعرب. بركانا

      حذف
  14. لقد دخلت لكتاب الأبجديات القديمات تاريخها – جغرافيتها واستعمالاتها أ. د. محمد بهجت قبيسي الذي أحلتنا عليه ، فوجدت ما ذكرتموه في هذه الصفحة كذب فهو يقول حرفيا ": كتابة التيفيناغ: كتابة اللهجة العربية الليبية الأمازيغية. تاريخها: قرابة القرن ٤ ق.م. جغرافيتها: ليبيا والجزائر والمغرب."
    أي خط المسند أقدم من التيفيناغ ب 500 سنة ، وأن التيفيناغ خط عربي، ثم يقارن بين حروف التيفيناغ والعربية و يفسر مخطوط ماسينيسا. ويبين أنها كتبت بلسان وفكر العرب.
    لماذا الكذب والإحالة كذبا على مراجع مكذوبة. الكذب لا ينشأ حقا ولا حضارة ، مصير الأجيال القادمة من أبنائكم اكتشاف الحقيقة
    رابط الكتاب : http://www.arabacademy.gov.sy/uploads/lectures2018/bahjatkubaisi2009.pdf

    ردحذف
  15. العقل والعلم والحقيقة والتاريخ وكل العلوم التي ترافقه تجيب الإنسان عن اسئلته وقواعد عامة ومجردة والمخبر سيفصل في الجدال بينكم وتكريم الانا دون أي دليل لا معنى له ومن المؤكد من يكذب يعرف بأنه يكذب ومن استمع وردد كالببغاء دون الاطلاع على الدراسات والاكيد بأن المقال احوالكم على المصادر فعاملوه كما عاملهم احيانا إلى مصادرك والف الف شكر

    ردحذف