الأربعاء، 23 أبريل 2025

محمد جربوعة وتحدي وجود اسم اكسيل

 محمد جربوعة وتحدي وجود اسم اكسيل

اخوتي المتابعين هناك العديد من اشباه المؤرخين العروبيين مثل الشاعر محمد جربوعة من هم ضد إستخدام العقل مثلهم مثل أسلافهم. هذا الجربوعي يقول في فايسبوكه انه لا وجود لاسم اكسيل او اكسل في المراجع القديمة الا تحت اسم كسيلة و يقول ايضا ان اسم كسيلة هو روماني الاصل مستغلا تشابه الكلمات بين اللغات

ذكر هذا الكذب في مقال فايسبوكي عنوانه بعد شيشناق المصري، سرقة كسيلة المغربي

جربوعة الجاهل بالمراجع التاريخية لا يعلم ان المؤرخ خليفة بن خياط المولود في البصرة بالعراق و  المتوفي سنة 854 م قبل المؤرخ ابن عبد الحكم المتوفي  سنة 871 م ذكر الملك الامازيغي بلفظ اكسيل


 

يا محمد جربوعة منذ متى القطط تتحدى الاسود هل وصلت بك الجرأة الى نفي وجود اسم اكسيل او اكسل في المراجع التاريخية ثم تتجرا على تحدي الامازيغ في اثبات وجود اسم اكسيل صدق من قال انتم ايها العروبيين اشبه بالضفادع التي تسبح في المياه العكرة
فاذا كنت يا جربوعة لا تعلم ان اسم البطل كسيلة الذي اطلقه العرب الامويين هو في الحقيقة ينطق اكسل او اكسيل بمد السين موجود في المراجع القديمة فهذه فضيحة
ثم من المعلوم ان في اللسان الامازيغي اكسيل او اكسل يعني نمر بينما تسميه المراجع العربية الحاقدة على الامازيغ بكسيلة تصغيرا وتحقيرا له

طيب يا جربوعة الا تستحي من نشر الفضائح و اظهار جهلك على المواقع قبل ان تتحدى الم اقم ببهدلتك العديد من المرات منذ ان كنت تكتب في منتدى الجلفة اواخر التسعينات حتى اضطررت للهروب منه و بقائك متخفيا وراء الفايسبوك وتحضر كل من يفضحك
طيب هل طالعت مخطوط او كتاب تاريخ خليفة بن خياط وهو من القرن 8 ميلادي المولود سنة 160 هجري أي حوالي 777 ميلادي و الذي ذكر لنا في كتابه ان القائد الامازيغي الذي قتل عقبة بن نافع اسمه اكسيل وتسميه العرب كسيلة
هل تيقنت الان بعد ان خسرت التحدي انك جاهل و ضعيف الاطلاع على المراجع التاريخية وتستحمر متابعيك
انظر الصفحة سنة اربع وستين
على الرابط التالي لكتاب تاريخ خليفة بن خياط



من جهة اخرى نحن نتسال هل الشاعر جربوعة واعي بما ينشر هل هو ضعيف في منهج كتابة التاريخ ام هو يستحمر اتباعه التعساء متسربي المدارس الابتدائية كيف يقول ان كسيلة مغربي او جزائري جربوعة يقرا تاريخ القرون الوسطى ويسقطها على حدود سطرها الاستعمار في القرن العشرين
رغم ذلك نحن نقول ان كل الشخصيات التاريخية الامازيغية هي ملك وفخر لكل الامة الامازيغية من النيل الى جزر الكناري
والغريب ان جربوعة يستدل على مغربية اكسيل من خلال كلام ابن خلدون الذي قال ان كسيلة كان مرتاد بالمغرب الاقصى وهنا الطامة الكبرى لانسان يحسب نفسه شاعر و الذي من المفروض يعرف معاني الكلمات
وهنا نذكر جربوعة الشاعر كيف فاتتك ان كلمة مرتادا تعني يتردد اعلى مكان ما ولا تعني ان اصله من ذلك المكان
مُرتاد : اسم المفعول من إِرتادَ
اِرتادَ: (فعل)
ارتادَ يرتاد ، ارْتَدْ ، ارتيادًا ، فهو مُرتاد ، والمفعول مُرتاد
اِرْتَادَ العُلا : طَلَبَ
ارتاد الأماكنَ :تردَّد عليها، قصَدها، اختلف إليها
ارْتادَ لأهْلِهِ: رَاد
انظر قاموس اللغة العربية لمعرفة معنى مرتاد ومنه ارتاد الفقرة رقم 10 على الرابط التالي:


اذا كلام ابن خلدون هو اصلا دليل على ان اكسيل وافد على المغرب الاقصى
غريب اليس كذلك اخي القارىء شاعر لا يعرف معاني الكلمات العربية ام هو يتلاعب بعقول اتباعه الفايسبوكيين انظر جيدا تلك القصاصة التي نشرها من كتاب ابن خلدون



من جهتنا كباحثين اكاديميين في التاريخ نقول كلمتنا لجربوعة المستعرب
الملح لا يؤلم الا اذا كان هناك جرح . واسم اكسيل لا يؤلم القومجي المستعرب الا لانه يذكره باستماتة دفاع الامازيغ ضد الاحتلال الاموي العروبي والامازيغية لا تالم الجزائري امثال جربوعة الحاقد الا اذا كانت تشعره انه دخيل على هذه الارض التي يعيش عليها و تبين ان عندهم نقص في الانتماء للجزائر فلماذا يخاف الكثيرون من عراقة تاريخ الجزائر الامازيغية؟
أما يا جربوعة أن تخال نفسك من العليين والأكابر في حضارتك العروبية الوهمية ورقيك و تقدمك الدونكيشوتي.. وتصف الغير بالتخلف و الجهل لمجرد اهتمامهم وعنايتهم وبحثهم في حضارتهم وتقاليدهم الامازيغية التي لا تـخصك في شيئ لانك تخليت عن اصولك الامازيغية واصبحت مثل الحمار الذي يعتقد انه زرافة .. فأنت يا جربوعة في الحقيقة هو الجاهل باصله وبالمراجع التاريخية تتبنى أسلوب الغوغاء والقطيع الفمويين ..
نحم نعلم ان عودة مازيغ للاهتمام بتاريخ بلاده و كثرة البحوث و المقالات حول التاريخ الامازيغي هي التي اغاضت القومجي العروبي تلك الطائفة التي تقرئ كتاباتنا مثلما تشرب المر لأننا نقول الحقيقة,التاريخية و العلمية الموثقة فكتاباتنا و أبحاثنا تمثل شوكة في حلق النقاد العروبيين الكذبة .. أو سمهم العروبيين {الـحُقّاد} وليس النقاد..
انتهى الدرس يا جربوعة

الأربعاء، 2 أبريل 2025

شمال إفريقيا لم يعرف اختلاطًا بجنوبها الزنجي حتى في أخصب فتراته القديمة

شمال إفريقيا لم يعرف اختلاطًا بجنوبها الزنجي حتى في أخصب فتراته القديمة



نظريات الافروسنتريك و القومجيين العروبيين المهترئة تنهار يوم بعد يوم من خلال نتائج الدراسات الجينية
الموضوع من تقديم وليد هارون Walid Haroun
في اختراق علمي نُشر اليوم 2 افريل 2025 في مجلة Nature المرموقة، كشفت دراسة جينية غير مسبوقة بعنوان
Un ADN ancien du Sahara vert révèle une lignée ancestrale nord- africaine
Ancient DNA from the Green Sahara reveals ancestral North African lineage
كشفت عن بعض عينات سكان الصحراء الكبرى خلال الفترة التي عُرفت بـ"الصحراء الخضراء". العلماء نجحوا في استخراج الحمض النووي من امرأتين دُفنتا منذ نحو سبعة آلاف سنة في مأوى "تاخارخوري" جنوب غرب ليبيا، و جاءت النتائج لتفند الادعاءات التي تروج لفكرة أن شمال إفريقيا كان امتدادًا وراثيًا لأفريقيا جنوب الصحراء.
تحليل الحمض النووي كشف عن سلالة شمال إفريقية قديمة لم تُكتشف من قبل، مميزة ومنعزلة، انفصلت عن بقية السلالات الإفريقية في مرحلة مبكرة جدًا من التاريخ البشري، بالتزامن تقريبًا مع الهجرة الأولى للبشر خارج القارة. المثير أن هذه السلالة لا ترتبط بأي مجموعة بشرية حالية في أفريقيا جنوب الصحراء أو المشرق، مما يبرز استقلالها التام جينيًا.
وكما المتوقع، فهذه السلالة تحمل تشابهًا كبيرًا مع سكان مغارة تافوغالت بالمغرب الذين عاشوا قبل حوالي 15,000 سنة. هذا يعني أن نفس السلالة كانت مستقرة في شمال إفريقيا لآلاف السنين، دون أن يطرأ عليها اختلاط جيني كبير من أي جهة.
رغم أن الصحراء كانت خضراء وغنية بالمياه في تلك الحقبة، فإن الدراسة أكدت غياب أي دليل على تدفقات جينية من أفريقيا جنوب الصحراء نحو شمالها. الجينات الخاصة بالأفراد المدفونين في تاخارخوري تُظهر انعدامًا للتداخل الجيني مع السلالات الإفريقية جنوب الصحراء، بل أقرب ما تكون إلى سلالة شمال إفريقية فريدة، حافظت على نفسها في عزلة نسبية. وتشير الدراسة إلى أن هذه السلالة ربما كانت واسعة الانتشار في شمال إفريقيا خلال أواخر العصر الجليدي.
وعلى خلاف ما يُروج له أصحاب نظريات ما يُعرف بالـ Afrocentrism، فإن هذه الدراسة تُسقط هذه المزاعم علميًا، حيث أظهرت أن سكان شمال إفريقيا القدماء لا يحملون البصمة الجينية التي تميز شعوب أفريقيا جنوب الصحراء، بل يحملون هوية جينية خاصة، لها جذور عميقة في المنطقة.
حتى الانتقال إلى نمط الحياة الرعوي لم يكن نتيجة هجرة من الخارج، بل نتيجة انتشار ثقافي، حيث لم تُسجل أي نسب مرتفعة من الجينات الأجنبية لدى هؤلاء السكان، وهو ما يعزز فكرة الاستمرارية السكانية والثقافية المحلية.
المثير أيضًا، أن نسبة الحمض النووي النياندرتالي في جينات سكان تاخارخوري كانت منخفضة جدًا (0.15%)، أقل من الأوروبيين والمشارقة بكثير، لكنها أعلى من شعوب أفريقيا جنوب الصحراء التي لا تحمل هذه البصمة على الإطلاق. كما أن التحليل الميتوكوندري أظهر انتماءهم لسلالة N القديمة جدًا، إحدى أقدم السلالات الأنثوية
التحليل كشف كذلك عن غياب التزاوج بين الأقارب في هذا المجتمع، مما يدل على أنهم لم يكونوا مجموعة صغيرة منعزلة، بل مجتمع مستقر ومنظم. ويُقدر عددهم بنحو ألف شخص، وهو رقم يُظهر حجمًا سكانيًا متوسطًا لمجتمع رعوي في تلك الحقبة.
هذا الاكتشاف يؤكد مجددًا هوية سكان شمال إفريقيا الأوائل. لقد كانوا أصحاب جذور محلية عريقة، لا وافدين ولا مهجنين، وساهموا في تشكيل ملامح المنطقة لآلاف السنين. الصحراء الكبرى، رغم كونها خضراء في تلك الحقبة، ظلت حاجزًا جينيًا يفصل بين شمال إفريقيا ووسطها وجنوبها.
رابط الدراسة الاصلية بالانجليزية



رابط الدراسة بالفرنسية