حيث بينت الدراسات الجينية والتي قامت بها هيئات دولية وكذلك هيئات عربية خليجية على ان الامازيغ يحملون جينيا السلالة E3 وهذه السلالة تنحدر من السلالةالام E بينما اغلب اليمنيين ينحدرون من التحور الجيني J1
لهذا فصل علم الجينات نهائيا في انعدام اي علاقة عرقية بين الامازيغ واليمن فالامازيغ من تحور E وهي سلالة افريقية خالصة
ان ما يسمى (اليمن) معظم تاريخه وهمي ومكذوب وملفق حتى الحضارات التي قامت في اليمن لم ينشئها أهل اليمن الأصليين بل أنشئها السبئيين والحميريين والقتبانيين والمعينيين ومملكة حضرموت ومملكة أوسان وهؤلاء جميعا بلا استثناء أصلهم من الحبشة والنوبة وكوش والدراسات الجينية في الوقت الحالى اثبتت ان الكثير من اليمنيين يحملون جينات افريقية هاجروا إلى اليمن على دفعات، وأقدم هذه الحضارات يعود إلى 1000 قبل الميلاد، ويعلق الباحثين على أن سبب انتقال اليمن فجأة من العصر الحجري القديم إلى عصر الحضارة عام 1000 قبل الميلاد في وقت متأخر إذا قورن بغيره من الدول مثل العراق القديم 6000 قبل الميلاد وسوريا 5000 قبل الميلاد وبلاد النيل 4000 قبل الميلاد إن سبب هذا الانتقال وصول مهاجرين من إحدى البلدان الحضارية ومن الحبشة تحديدا.
فما يسمى اليمن عبارة عن خليط غير متجانس من الأعراق من هنود وأحباش وفرس وصومال وعرب ساميين قحطانيين وعدنانيين قادمين من الحجاز، بل حتى الأمازيغ فالتاريخ يذكر هجرات أمازيغية إلى مايسمى اليمن لذلك تجدهم منفصلين ومتفرقين شمالي وجنوبي لأنهم ليسوا من جد واحد كما يزعمون بل هم أعراق متعددة، أما أقوالهم نحن ونحن.. فليس بجديد عليهم وهي من الأمور المعروفة عنهم فقد امتلأت كتبهم بأساطير وهمية ومضحكة في نفس الوقت فهي أساطير بلا تاريخ
كأمثلة على ذلك: الملك إفريقش الذي جاء إلى الجزائر وقتل الملك جرجر، والمضحك هنا أنّ إفريقش كلمة ليست عربية وأنّ الملك جرجر أصلا لا يوجد في تاريخ الأمازيغ. وأنّ ألكسندر المقدوني يمني الأصل، وأنّ فرعون كان راعي الغنم في اليمن واسمه عون ففرّ هاربا من اليمن فسُمي فرعون، وأنّ الفراعنة أصلهم من اليمن والجزيرة العربية، وأنّ برلين كلمة عربية مكوّنة من شقين برّ معناه تربة وليّن معناه رطبة. وهناك الكثير من الأكاذيب فهم يُنسبون معظم الأقوام إليهم وكذلك العُظماء ويغيرون أبطال الأساطير الفارسية والإغريقية إلى أبطال محليين
وهنا يذكر العلامة ابن خلدون مجددا تهافت دعوى النسب الحميري، والذي قال أن جملة من نسابة الأمازيغ يرفضونه! :"ومن الاخبار الواهية للمؤرخين ما ينقلونه كافة في أخبار التبابعة ملوك اليمن وجزيرة العرب أنهم كانوا يغزون من قراهم باليمن إلى أفريقية والبربر من بلاد المغرب .. وأنه لما انصرف من المغرب حجز هنالك قبائل من حمير فأقاموا بها واختلطوا بأهلها ومنهم صنهاجة وكتامة ومن هذا ذهب الطبري والجرجاني والمسعودي وابن الكلبي والبيلي إلى أن صنهاجة وكتامة من حمير وتأباه نسابة البربر وهو الصحيح"
(العلامة ابن خلدون رحمه الله: كتاب العبر ج1 ، ص 12)
وهذا الإمام المحدث ابن عبدالبر النمري الأندلسي (ت463هـ) يصحح نسب الأمازيغ ويرده إلى أصله، وينكر على من ادعى قحطانية نسبهم:
انظر كتاب (الامام ابن عبدالبر النمري الأندلسي رحمه الله: القصد والأمم,ص22)
وكما ذكر الدكتور في كلامه فدعاوى النسب العربي لم تمس الامازيغ فقط بل امتدت
لعلمكم ابن خلدون في طريق بحثه و كلامه عن اصول البربر ذكر العديد من الروايات و الخرافات حول اصلهم ومنها خرافة اصلهم اليمني او الجميري
ولما عدد هذه الاراء و الرويات قام بتشريحها و الرد عليها و تكذيبها
حيث جاء في ملخص كلام ابن خلدون في كتابع كما يلي
واعلم أن هذه المذاهب كلها مرجوحة وبعيدة عن الصواب ، فأما القول بأنهم من ولد إبراهيم فبعيد ،لأن داود الذي قتل جالوت وكان البربر معاصرين له ليس بينه وبين إسحق بن إبراهيم أخي نعشان الذي زعموا أنه أبو البربر ، إلا نحو عشرة آباء ذكرناهم أول الكتاب ، ويبعد أن تشعب النسل فيهم مثل هذا التشعب ، وأما القول بأنهم من ولد جالوت أو العماليق ، وأنهم نقلوا من ديار الشام وانتقلوا ، فقول ساقط يكاد يكون من أحاديث خرافة ، إذ مثل هذه الأمة المشتملة على أمم وعوالم ملأت جانب الأرض ، لا تكون منتقلة ، من جانب آخر وقطر محصور، البربر معروفون في بلادهم وأقاليمهم ، متحيزون بشعارهم من الأمم منذ الأحقاب المتطاولة قبل الإسلام ، فما الذي يحوجنا إلى التعليق بهذه الترهات في شأن أوليتهم ؟ ، ويحتاج إلى مثله في كل جيل وأمة من العجم والعرب ، وافريقش الذي يزعمون أنه نقلهم قد ذكروا أنهم وجدهم بها ، وأنه تعجب من كثرتهم وعجمتهم ، وقال : ما أكثر بربرتكم ، فكيف يكون هو الذي نقلهم ؟ ، وليس بينه وبين ذي المغار من يتشعبون فيه إلى مثل ذلك إن قالوا أنه الذي نقلهم ؟ وأما القول أيضا بأنهم من حمير من ولد النعمان ، أو من مضر من ولد قيس بن عيلان فمنكر من القول ، وقد أبطله إمام النسابين والعلماء أبو محمد بن حزم ، وقال في كتاب الجمهرة ادعت طوائف من البربر أنهم من اليمن ومن حمير ، وبعضهم ينسب إلى بربر بن قيس ، وهذا كله باطل لا شك فيه ، وما علم النسابون لقيس بن عيلان إبنا إسمه بر أصلا ، وما كان لحمير طريق إلى بلاد البربر إلا في تكاذيب مؤرخي اليمن ، وأما ما ذهب إليه إبن قتيبة أنهم من ولد جالوت ، وأن جالوت من ولد قيس بن عيلان فأبعد من الصواب ، فإن قيس عيلان من ولد معد ، وقد قدمنا أن معدا كان معاصرا لبختنصر وأن أرمياء النبي خلص به إلى الشام حذرا عليه من بختنصر حين سلط على العرب ، وبختنصر هو الذي خرب بيت المقدس بعد بناء داود وسليمان إياه ، بأربعمائة وخمسين سنة ونحوها ، فيكون معد بعد داود بمثل هخذا الأمد ، فكيف يكون إبنه قيس أبا لجالوت المعاصر لداود ؟ ، هذا في غاية البعد و أظنها غفلة من أبن قتيبة ووهما .
**والحق الذي لا ينبغي التعويل على غيره في شأنهم أنهم من ولد كنعان بن حام بن نوح كما تقدم في أنساب الخليقة، وأن اسم أبيهم مازيغ وإخوتهم أركيش وفلسطين إخوانهم بنو كسلوحيم بن مصرايم بن حام
كما تلاحظون ابن خلدون نفسه يكذب كل تلك الروايات عن الاصل اليمني و الشامي فإن ابن خلدون كثيرا ما يذكر المرويات المختلفة لكنه يفندها ويصححها ويذكر موضع الغلط فيها بالحجة الفصيحة الدامغة
في استنتاجات ابن خلدون ، نحن معشر الأمازيغ لسنا من ولد الخليل ابراهيم ، ولا من ولد جالوت أو العماليق ، ولا انتقلنا من ديار الشام ، ولا نحن من مضر ولا حمير ، فذاك يعده منكر من القول، ويذكر ابن حزم في جمهرته قائلا ادعت طوائف من البربر أنهم من اليمن ومن حمير ، وبعضهم ينسب إلى بربر بن قيس ، وهذا كله باطل لا شك فيه ، وما علم النسابون لقيس بن عيلان إبنا إسمه بر أصلا ، وما كان لحمير طريق إلى بلاد البربر إلا في تكاذيب مؤرخي اليمن...).
***وخلص ( ابن خلدون ) إلى القول الشافي والوافي :
إذ مثل هذه الأمة ( الأمازيغية ) المشتملة على أمم وعوالم ملأت جانب الأرض ، لا تكون منتقلة ، من جانب آخر وقطر محصور ،البربر معروفون في بلادهم وأقاليمهم ، متحيزون بشعارهم من الأمم منذ الأحقاب المتطاولة قبل الإسلام فما الذي يحوجنا إلى التعليق بهذه الترهات في شأن أوليتهم
النص التاريخي المذكور لا يمكن الاعتماد عليه بشكل يقيني لكنه قد يفيد في معرفة تصور أهل تلك الحقبة المتقدمة جدا من القرون الإسلامية الأولى ونظرتهم عن اول من سكن اليمن من جهة اخرى والواقع العلمي من خلا الادلة الجينية يشهد في زماننا على هذا التنوع العرقي في اليمن واقدمية التحورات الجينية الحامية ومدى عمقه وتجذره في أعماق التاريخ كل هذا يتوافق مع ماقاله هشام الكلبي اقدم مؤرخي الانساب العرب .
هذا يقودنا ايضا الى التسائل عن مصداقية هشام الكلبي و من اين جاء بمصدر معلوماته التي تفيد ان الامازيغ اصلهم من اليمن خاصة ان كبار المؤرخين الذين يعتبرون من الثقات و المحققين وليسوا من الناقلين مثل ابن حزم الاندلسي وابن خلدون واخرون كذبوا الكثير من اخبار ابن الكلبي ومنها خبر هجرة اليمنيين الى بلاد الامازيغ
للعلم وجدنا ايضا كثير من فقهاء الدين قديما يصفون الكلبي بانه مدلس خاصة انه هو الذي كتب عن الميولات الشاذ..ة ل 20 مخنثا من أعيان قريش و أغلبهم صحابة رضي الله عنهم و هم من ذلك براء تصوروا ان هشام الكلبي الذي اخترع كذبة الامازيغ اصلهم من اليمن يقول ان الخليفة عثمان إبن عفان رضي الله عنه كان من المخنثين حيت قال في كتابه " مثالب العرب " الصفحة 124 :
((باب البغائيين و المخنثين : ..كان ممن يلعب به و يتخنث ..يقول عبد الرحمان بن حنبل يعير عثمان إبن عفان ..كان عثمان يضرب بالدف .. ( قال في بيت شعري ) : وبدنا لو كنت أنثى مثله فتكون دف فتاتكم لا تعتق .))
لهذا نقول ان من يصدق كلام هشام الكلبي و زعمه الكاذب ان صنهاجة و كتامة الامازيغ اصلهم من اليمن عليه ايضا ان يصدق ما جاء في كتاب الكلبي مثالب العرب و قدحه في الصحابة الكرام رضي الله عنهم
نعم هذا هو هشام الكلبي الذي اخترع كذبه الامازيغ اصلهم من اليمن و هو نفسه الذي طعن في شرف الصحابة رضي الله عنهم وهم من ذلك براء لكن ما يهمنا في موضوع الامازيغ هو تنبيه القراء انه ليش كل ما كتب في المخطوطات العربية واليمنية خاصة القديمة هو بالضرورة صحيح فقدح هشام الكلبي في شرف شخصيات عربية من الصحابة رضي الله عنهم هي اخبار كاذبة مثلها مثل كذبة الامازيغ اصلهم من اليمن التي اعاد نقلها مؤرخين جاؤوا بعد هشام الكلبي لكن اصل هذه الخرافة ومصدرها الاول هو الكلبي
ونفس الشيء بالنسبة للكلام عن عن الصحابة و القدح فيهم لان هذه الاخبار تم تكرارها في مراجع اخرى حيث نقل عنه كاذب اخر تلك الاخبار دون تحقيق و لا تدقيق في مصدر المعلومة و صختها ونحن نتكلم هنا عن المؤرخ زين الدين بن يونس النباطي المتوفي سنة 877 هجرية وشرح كلام إبن السائب الكلبي في كتابه " الصراط المستقيم الى مستحقي التقديم " حيت قال في الصفحة 30 المجلد الثالت :
((قال الكلبي في كتاب المثالب : كان عثمان ممن يلعب به و يتخنث كان يضرب بالدف .. ظهر عنه شرب الخمر و الفساد ...))
لهذا نقول للقومحيين العروبيين الذين يجترون كذبة الامازيغ اصلهم من اليمن ويؤمنون بها والتي اخترها الكلبي عليهم ايضا ان يؤمنوا بما جاء ايضا في كتاب مثالب العرب
خرافة اليمن اصل الحضارات كذبة كبيرة
في الأسفل فيديو تلخص تاريخ اليمن.لاحظوا اول ظهور لها في التاريخ 950ق.م. بمملكة صغيرة اسمها سبأ.
From Arabia to Iberia: A Y chromosome prospective
خارطة أنتشار السلالة J1a2b2-L147.1 في اليمن و محيطها
رابط الصورة من اليمن
http://www.yemenmonitor.com/Manage/Archive/ArtMID/905/ArticleID/13886/%D9%8A%D9%85%D9%86-%D9%85%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%AA%D9%88%D8%B1-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%B5%D9%8A-%D8%A3%D9%88%D8%B6%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B2%D8%AD%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%B8%D8%A7%D8%AA-%D9%8A%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AD%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D9%88%D9%83%D8%A7%D8%A8%D9%88%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8
ومايؤكد هذا الطرح بشكل عام هو طبيعة السلالات الأمومية (الأنثوية) عند اليمنيين، فهي المحدد الرئيسي لطبيعة أصولهم فلا وجود لرجال بدون أمهات حاضنات و مربيات وهاذا شيء طبيعي..
أما في المرتفعات اليمانية الشمالية، فيبدو أنه عرف توافد لمستوطنين من جنس البحر الأبيض المتوسط قادمين من الشام وشمال أفريقيا و يحملون ثقافة متطورة من صناعة للفخار و السيراميك وكانو يمارسون التدجين عوض الرعي.
ما لايعلمه، هؤلاء (كالعادة)، فأن مدينة SHIBAM المسورة، هي فقط مؤرخة من القرن16ميلادية وجل المباني فيها تعود لمافوق القرن16م، نفس الشيء ايضا ينطبق على العاصمة اليمنية صنعاء القديمة، كما أن الأسلوب المعماري فيها يعود لفن العمارة الطيني الساساني الفارسي واللذي ظهرت بداياته منذ القرن7م باليمن.
وكل هذا لا علاقة له، ومن جديد لا بالاسلام ولا بالعرب ولا بشمال افريقيا او بالميثالوجيا العروبية، بل كل ماهناك هو سوء فهم عويص بتاريخ الشرق الأوسط!
تاريخ مباني مدينة شيبام اليمنية تجدونه على الموقع التالي لمنظمة اليونيسكو
اما ادعاء القومجيين ان بعض المدن في بلاد المغرب الامازيغي الكبير بناها اليمنيين و يستشهدون بمدينة حضرموت التي هي سوسة حاليا
حضرموت التونسية لا علاقة لها بحضرمووت اليمن واسمها امازيغي وليس فينيقي ورد اسم المدينة فى النصوص اليونانية فى صيغتين: "ادروماس" و "ادروميتوس" مع بعض التغيير الطفيف من حيث النبرة أو من حيث الحركة من ذلك نجد صيغة "أدراموتوس" و "أدراميتوس" و "أدرامنتوس".
من الصيغ اليونانية للإسم:
-Δρούμητος
-Δρύμης
-Δραμητός
أمّا فى اللاتينية فى صيغ عديدة مختلفة منها "ادروميتوم" و "هدروميتوم" و "هدريميتوم"، ويتضح هنا أن صيغة "حضرموت" الشائعة فى کتب المؤرخين المعاصرين من العرب تناقلتها الناس عن النصوص اللاتينية. ومعلوم أن أقدم نص لاتينى أورد اسم "هدروميتوم" يعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد، وقد ورد هذا الإسم فى کتاب "حرب يوغرطة" ل "صلوستيوس". وعلى أساس تشابه صوتى عرضى بين "هدروميتوم" و "حضر موت" اليمنية،، شاعت فى أفواه بعض المؤرخين وتحت أقلامهم صيغة "حضرموت" عوضا عن "هدروميتوم" فى حديثهم وكتاباتهم عن سوسة القديمة. حيث أن أول من ذكر هذه المدينة هي مصادر إغريقية و لاتينية على صيغة " hadrumes , hadrumetos . Adrimetum. Adrumetum.
و كل هذه الصيغ تتفق نقريبا في أن أنه يوجد حرف الواو بعد الدال و ليس بعد الميم. و هذا يدل على أن إسمها يشبه أكثر لصيغة " حضرومت " أو " " هضرومت" و ليس حضرموت أو هدرموت.
و لعدم وجود حرف الحاء و الهاء في اللغات اللاتينية . فلا ندري إن كان الحرف الأول يقصد به الهاء أو الحاء .
من جهة أخرى . الكلمة " أذروم"" تاذرومت". كلمة مازالت منتشرة في مختلف اللهجات الأمازيغية و تعني حسب اللهجات إما الحي، إما المدينة لأن أصل الكلمة معناها تجمع سكاني .
و هي كلمة مشتقة من الفعل/ الجذر " ادر" و يعني الحي ، " فإشتقت منه كلمة " تادارت" و هو المنزل و معناها الحرفي مكان العيش و الحياة. كما إشتقت منها " أذروم بالمذكر و تادرومت بالتأنيث و التي تعني إما الحي أو المدينة الصغيرة . و معناها الحرفي هو تجمع من المنازل.
و نلاحظ أن" تادرومت " على صيغة " أفعول" و هي صيغة الاسماء معروفة في اللغة الامازيغية مثل تامطوث، اغروم، اقجون، ...الخ. .
و نعلم جيدا أن أمازيغ الشرق و خاصة الشاوية عادة ما يحولون تاء التأنيث في بداية الكلمة إلى هاء إلى اليوم. فيقولون هدرومت بدل تادرومت ، هامطوث بدل تامطوث ، هادارث بدل تادارث .
و هادرومت هي على صيغة أفعول و هي صيغة معروفة في الأمازيغية لتشكيل الاسماء في اللغة الامازيغية .
و نلاحظ أن " هادرومت" هي الصيغة التي تشبه الأكثر إلى أقدم ذكر لها في المصادر التاريخية .
كل هذه المعطيات توحي أن الإسم امازيغي مازال متداول إلى يومنا هذا. و لكن مع الزمن تحول إلى حضرموت.في كتابات العروبيين خلطا مع حضرموت اليمن
فهناك العديد من الكلمات الامازيغية التي ادخلت عليها مع الزمن حرف الحاء او العين . فمثلا . بعض اللهجات تسمي للبطن " اعبوض" و البعض الآخر " احبوض" اما البعض الآخر ترك الصيغة الاصلية و هي " أبوض " . نفس الشي مع . اعديس/ احديس/ اديس ...الخ
L. Foucher dans sa monographie (1964, p. 14) penchait pour l’hypothèse d’une origine libyque du nom ; par ailleurs il a été proposé de rapprocher Hadrumetum du Kabyle “adrum” (plur. iderma)
طبعا هذا لا ينفي ان هذه المدينة هي مدينة اسست بعد قدوم الفينيقيين بهدف التبادل التجاري . و لكن يبدو ان سميت بإسم محلي
The country of the Sabæi, a very populous nation, is contiguous, and is the most fertile of all, producing myrrh, frank- incense, and cinnamon. On the coast is found balsamum and another kind of herb of a very fragrant smell, but which is soon dissipated. There are also sweet-smelling palms and the calamus. There are snakes also of a dark red colour, a span in length, which spring up as high as a man's waist, and whose bite is incurable.
On account of the abundance which the soil produces, the people are lazy and indolent in their mode of life. The lower class of people live on roots, and sleep on the trees.
The people who live near each other receive, in continued succession, the loads [of perfumes] and deliver them to others, who convey them as far as Syria and Mesopotamia. When the carriers become drowsy by the odour of the aromatics, the drowsiness is removed by the fumes of asphaltus and of goat's beard.
Mariaba,90 the capital of the Sabæans, is situated upon a mountain, well wooded. A king resides there, who determines absolutely all disputes and other matters ; but he is forbidden to leave his palace, or if he does so, the rabble immediately assail him with stones, according to the direction of an oracle. He himself, and those about his person, pass their lives in effeminate voluptuousness.
The people cultivate the ground, or follow the trade of dealing in aromatics, both the indigenous sort and those brought from Ethiopia; in order to procure them, they sail through the straits in vessels covered with skins. There is such an abundance of these aromatics, that cinnamon, cassia, and other spices are used by them instead of sticks and firewood.
Le pays des Sabæi89, nation très peuplée, est contigu et le plus fertile de tous, produisant de la myrrhe, de l'encens et de la cannelle. On trouve sur la côte du balsamum et une autre sorte d'herbe d'une odeur très parfumée, mais qui se dissipe bientôt. Il y a aussi des palmiers odorants et des calamus. Il y a aussi des serpents d'une couleur rouge sombre, d'une longueur d'une envergure, qui bondissent jusqu'à la taille d'un homme, et dont la morsure est incurable. A cause de l'abondance que produit le sol, les gens sont paresseux et indolents dans leur mode de vie. Les gens de la classe inférieure vivent de racines et dorment sur les arbres. Les peuples qui habitent près les uns des autres reçoivent, en succession continue, les chargements [de parfums] et les remettent à d'autres, qui les transportent jusqu'en Syrie et en Mésopotamie. Lorsque les porteurs s'assoupissent par l'odeur des aromates, l'assoupissement est dissipé par les fumées d'asphalte et de barbe de bouc. Mariaba90, la capitale des Sabéens, est située sur une montagne bien boisée. Un roi y réside, qui règle absolument toutes les disputes et autres matières ; mais il lui est interdit de sortir de son palais, ou s'il le fait, la populace l'assaille aussitôt de pierres, selon la direction d'un oracle. Lui-même et ceux qui l'entourent passent leur vie dans une volupté efféminée. Les gens cultivent la terre ou pratiquent le commerce des aromates, tant indigènes que ceux apportés d'Ethiopie ; pour s'en procurer, ils sillonnent les détroits dans des vaisseaux couverts de peaux. Il y a une telle abondance de ces aromates que la cannelle, la casse et d'autres épices sont utilisées par eux au lieu de bâtons et de bois de chauffage.
بعد الفحوصات الجديدة أكبر القبائل الحميرية اليمنية يافع على التحور E-M84 وأكثر قبائل حمير على التحور E-M84 وهناك منطقة صنهاجة الأثرية الحميرية في حضرموت
ردحذفاحسنت الرد اخي الكريم علي زورهم وبهتانهم هذه احقاد مسيسة تحياتي لشخصك الكريم
حذفعلى مايبدو. على ما يبدو.... الفحص لايكون عشوائيا حضره الفيلسوف. يكون من العشائر الصريحة اما الاخرين الذين ذكرت فهم يعترفون ان اجدادهم من الهند وافريقيا.... على مايبدو انك تزيف الحقائق لغرض ما
ردحذفالحمد لله على علم الجينات فهذا يبين أن الامازيغ من اقدم الشعوب و كانت هجراتهم الى بقاع العالم و تركوا إشارات تؤكد انهم وطؤوا تلك المناطق مثل اليمن ،و حتى في جزر الكراييب في امريكا الجنوبية و ووجدوا ايضا كتابة التفيناغ
ردحذفواريد الاشارة الى ان مصر القديمة تحمل نفس جينات شمال افريقيا
ماهاذا الحقد على اهل اليمن وزورت الحقائق مقال ملي بلكذب
ردحذفهذا ما يمليه عليك الأعداء حتى تنكر اصلك وحتى يجعلونك دون أصل اي دون ماضي حقيقي وتصبح بذلك فريسة سهلة لهم
ردحذفوعندما نجد تاريخ مدينة او شعب ما فلا يعني انهم نبتوا في ذلك التاريخ ولا يعني عدم وجود مؤرخ ان الحضارة قبل ذلك لا شيء
الدراسات الجينية الحديثة أظهرت أن كل من اليمنيين على التحور e84و البربر على التحور e81 ترجع أصولهم إلى النطوفيين الذين سكنوا فلسطين منذ12000سنة ثم هاجر بعض أحفادهم إلى اليمن و آخرون إلى شمال إفريقيا وآخرون بقوا في نفس المنطقة أما بقية البربر وهم أقلية أقل من 10,/'من مجموع بربر البلاد المغاربية فهم على التحور e78 الراجعة أصوله إلى شرق أفريقيا
ردحذفالتدليس مداير رايو الناس لي تابع مقالك ما يعرفوش الجينات او علمها ومختبراتها مازال بطيء فهم هذا العلم بالنسبة للبربر الملاحدة الذين يقولون انهم قبل آدم عليه السلام اعطونا من النبي الذي بعث فيكم وماهو اسهامكم الحضاري واي آية قرآنية او حديث شريف ذكركم .ثم اذكروا لنا اين بقايا الوندال والرومان
ردحذفاولا هذا مقال هجومي يبين كمية الحقد من الكاتب على اليمن وكمية تدليس لاتقاس.
ردحذفثانيا علم الجينات اكتشف أنه لايوجد اي عرق نقي في العالم فكيف ياامازيغي عرقك نقي 100٪
وشكلك روماني من بني الاصفر
كلام سليم فنحن لسنا ساميين من اليمن وانما شعب هجين من شمال افريقيا وجنوب أوروبا وقليل من الفايكنغ والقوقاز
ردحذف🤣🤣🤣
ردحذفاخذت عينه لشخص واحد وحكمت على كامل اليمن من هذا الشخص !!! كمية غباء وحماقه وجهل لم أر مثلها ..
خذ عينات من قبائل شبوة أو مأرب العرب الأصل في اليمن أو المناطق المتوسطه القبائل فيها كثير وشوف النتائج ..
ما يبحث في التاريخ وأصول الدول الا شخص بدون اصل ....
أغلب المعلومات صحيحة خصوصا ان الجين j1 هو لم يتكون في الجزيرة العربية وخصوصا جنوبها بل أصوله العلمية تبين أنه اقدم من مسمى العرب وان منشأة ليس اصلا من قلب الجزيرة العربية وبينت الدراسات هجرته الأولى من جنوب الهلال الخصيب الي جنوب العراق ومن ثم نزوحة إلى الجزيرة العربية وهناك النظرية التي تفسر وجود هذا الجين في أفريقيا عبر القول أن حاملي هذا التحور في هجرتهم من الشمال مروا بجانب بالجبال الجنوب غربي الجزيرة العربية لاحتمال ان تكون الامه واليمن للوصول الي باب المندب
ردحذفهههههههههههههه الله يعينك على عقلك نصيحه اعطيه راحه افضل
ردحذف