مجمع اللغة العربية الأعلى في السعودية
الفتوى (765): هل الأمازيغية لغة أم لهجة؟ هل يجوز تسمية الامازيغ بربر؟
اصدر مجمع اللغة العربية الأعلى في السعودية . على لسان رئيس المجمع الدكتور عبد العزيز بن علي الحربي فتوى تحت رقم 765 تتعلق بالجواب على اشكالية يثيرها القومجيين المستعربين في شمال غرب افريقيا بلاد الامازيغ و الامر يتعلق بموضوع ( هل الامازيغية لغة ام لهجة ) وهل اسم امازيغ هي الصحيحة ام اسم البربر و هل يجوز تسميتهم بالبربر
خلاصة الفتوى تقول انه لا يجوز تسمية الامازيغ و لغتهم بالبربر لانه اسم اصله روماني و الصحيح هو تسميتهم امازيغ
و النص جاء كما يلي على الموقع ( الرابط في الاسفل)
مقتبس:
أقول قولي هذا وأذكر بأن الأمازيغية هو الاسم التاريخي والصحيح للغة البربرية. ويُسمَّى المتحدثون بالأمازيغية: الأمازيغ. والأمازيغُ: هم القوم المسمَّى خطأ بالبربر. ويتأذَّى معظم الأمازيغ من تسميتهم بالبربر، وهو الاسم الذي أطلقه الرومان عليهم وورثه العرب، ويحبون أن يُدعوا: أمازيغ! وعليه فالواجب الشرعي يقتضي إهمال اسم (البربر) وعدم استعماله اقتداءً بما رواه الطبراني وأبو يعلى عن حنظلة – رضي الله عنه – (أن النبي – صلى الله عليه وسلم- كان يُعجِبُه أن يُدعَى الرجل بأحب أسمائه إليه وأحب كُناه).
ويُطلَق اسم الأمازيغية أيضًا على اللغة المعيارية التي وضعَ أسسَها المعهدُ الملكي للثقافة الأمازيغية في الرباط، المغرب، حيث يجتهد العاملون فيه لتطوير لغة أمازيغية معيارية مكوَّنة من اللهجات الأمازيغية الخالصة وترجمة النصوص الدينية (ومنها القرآن الكريم) والأدبية إليها لخلق سجل خطابي أدبي فيها يُعمَّم على المدارس وفي وسائل الإعلام.
اللجنة المعنية بالفتوى:
المجيب:
أ.د. عبدالرحمن السليمان
(عضو المجمع)
راجعه:
أ.د. عبدالرحمن بودرع
(نائب رئيس المجمع)
رئيس اللجنة:
أ.د. عبد العزيز بن علي الحربي
(رئيس المجمع)
ايضا اكد المجمع اللغوي السعودي وهو مركز يضم العديد من الباحثين الاكاديميين المختصين في اللغات ان اللغة الأمازيغية هي لغة مثلها مثل اللغات الأخرى. تنتمي اللغة الأمازيغية وان اللهجات الأمازيغية المَحكية اليوم في المغرب والجزائر وليبيا وتونس، وقد تفرعت هذه اللهجات عن اللغة الأمازيغية القديمة
و حول العلاقة اللغوية بين اللغات الافروآسيوية. .حيث يقول المرجع ان تنتمي اللغة الأمازيغية إلى أسرة اللغات (الحامية السامية/الأفروآسوية).
من جهتنا كباحثين في التاريخ و التراث الامازيغي و للتذكير حول اصل اللغات الافرواسياوية اجمع الباحثين المختصين ان اصلها من شمال افريقيا ناحية جبال تبست الواقعة بين ليبيا و تشاد وتعتبر تاريخيا امتداد لنطاق الامة الامازيغية
للعلم اللغة الافراسية لها لغة اقدم منها تسمة البروتو افراسية حسب كبار علماء اللسانيات في الوقت الحالي تم ترشيح اصل اللغة الافراسية في افريقيا بعض ظهور معطيات علمية انتربولوجية واركيلوجية وجينية جديدة بينت ان الاثار المادية للبشر في افريقيا اقدم بكثير من منطقة اسيا و الجزيرة العربية و قد اكد الاصل الافريقي للغة الافراسية الپروفيسورالكبير الراحل I.M. Diakonoff
Igor Mikhaïlovitch Diakonoff وهو باحث و مؤرخ وعالم في اللسانيات القديمة و اعتمدا على اعادة البناء اللغوي الذي اكد ان افريقيا هي الموطن الأول و أصل اللغات الأفروآسيوية، او ما تسمى الافراسية انظر كتاب :
1988. Langues afrasiennes Diakonoff
فحسب Diakonoff فقد رجح أن الپروتوأفروآسيوية قد نشأت في مكان ما في الصحراء الجنوب شرقية بين جبال التيبستي شمال تشاد و دارفور (و تلك المنطقة جد قريبة من ليبيا و من امازيغ الطوارق في جنوب ليبيا و شمال تشاد وامتداد تاريخي للقبائل الليبية )ما يعني أن لغة الليبو او الامازيغ هي الأقرب للاصل ) للمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع تابعوا الرابط التالي
رابط فتوى مجمع اللغة العربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق