التفريق بين جنس الفينيق وجنس العرب في القرن
السابع قبل الميلاد
ردا على القومجيين المستعربين في شمال
افريقيا الذين يروجون ان سكان بلاد الامازيغ اصلهم فينيق كنعانيين وهي طبع من اكبر
الاكاذيب التي لا سند لها علمي جيني او تاريخي او اركيلوجي هؤلاء العروبيست متسولي
الانساب المشرقية يحاولون بكل فشل ان ينسبوا سكان شمال افريقيا الى الفينيق الذين كانوا قديما سكان صيدا
و صور اللبنانية ثم ينسبوا الفينيق الى العرب ومن ذلك القول
ان شمال غرب افريقيا اصلها فينيقي عربي
لكن حبل الكذب و التدليس قصير حيث جاء علم الاركيلوجيا و
هو العدو اللذوذ للسرديات و الخرافات في مراجع العروبيين و ينسف كذبة عروبة
الفينيق الصيداويين
لعلمكم هناك مخطوطات ارامية
تعود الى فترة بين القرن السابع و الخامس قبل
الميلاد تبين جليا ان العرب قومية منفصلة تماما عن القومية الفينيقية (الصيداويين)
وهنا نجن نتكلم عن كتاب أحيقار، الذي كان وزيرا
آشوريا ينسب إليه كتاب «حكم أحيقار» وأحيقار
معناه أخي الموقر وهي تعد أقدم نصوص القَصص والأمثال والحكم الآرامية إطلاقاً، والتي
لا مجال للشك في صحتها والتي وصلت إلينا، قصة (أحيقار كاتب الملك سنحاريب وحامل أختامه)،
سجلها خطّاط آرامي على إحدى عشرة ورقة من البردي، عثر عليها سنة (1906 – 1908) في جزيرة
الفيلة قرب أسوان المصرية وترقى هذه النصوص إلى القرن الخامس ق. م. وهو كتاب مكتوب
بالآرامية بحوالي 500 ق.م. أي بعد وفاة أحيقار بقرن ونصف تقريباً والذي عثر عليه في
إلفنتين بمصر العليا.
النص الارامي يقول:
لا تري العربي البحر و
لا تري الصيداوي (يعني الفينيقي سكان مدينة صيداء اللبنانية) الصحراء لان نمط حياة
كل منهم مختلف ))
ملاحظة : حكم احيقار
هي مجموعة من الحكم التي تعود الى القرن السابع قبل الميلاد يعني زمن ظهور الفينيق
و اسم العرب في شمال الجزيرة وكان الاراميين و المصريين يفرقون بين جنس العرب جنس الفينيق
انظر كتاب انيس فريحة
الصفحة 27 احيقار حكيم من الشرق الادنى القديم للتحميل على الرابط التالي
https://remarza.com/mez/ram/pdf-books-org-6YMLC.pdf
صورة النص الارامي في البردية المصرية القديمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق