https://www.anubar.com/coltm/pdf/TM%2058%20Cronica%20mozarabe%20de%20754.pdf
المقطع الذي يتضمن هذه الإشارات مقتبس من ترجمة المخطوط بالاسبانية مقابلها باللاتينية :تحقيق الباحث : خوزي ادوارد لوبيز بيريرا
Muza,  admitiendo 
el  consejo  de 
Urbano,    hombre 
de  muy  noble 
estirpe,  de 
una  región  africana, 
educado  en  la 
doctrina  católica,  que había 
ido  con  él 
por  todas  las 
provincias  españolas,  acepta 
gustosamente
pagar  la 
multa impuesta,  sin importarle
nada,  pues dada su gran riqueza, incluso
le parece pequeña 
Il paiera volontiers l'amende infligée, sans ne se soucier de rien, car compte tenu de sa grande richesse, celle-ci lui paraît même minime.
والمهم ان
 يليان او اوربان او طارق  بن زياد الامازيغ مهما كان عرقهم او جنسهم فهم لن
يزيدوا ولن ينقصوا شيء في العرب ولا في الامازيغ لان تاريخ دخول المسلمين الى الاندلس
بعد مرحلة طارق تغير واصبح تاريخ اسود من الاجرام  في حق الاهالي الاسبان السكان الاصليين فقد تم
سبي نسائهم و اطفالهم و سرقت اموالهم و نهب اراضيهم وتهجير من نجى منهم وكل هذا مخالفة
لتعاليم  الدين الاسلامي و لما جاء في كتاب
الله و الحديث الصحيح وخاصة قوله لا يحل للمسلمين فرض العقيدة الاسلامية على غيره بالقوة
و السيف و سبب القتال ضد غير المسلمين، هو اعتداؤهم لا كفرُهم  بل نهى الله تعالى في كتابه الكريم الاعتداء على
غير المسلمين اذا لم يبادروا بالحرب و الاعتداء وامر بالتعامل معهم بالحسنى و العدل 
لَا يَنْهَاكُمُ
اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ
دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)
الممتحنة -8-.
  قوله تعالى: (وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ
يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا  إِنَّ اللَّهَ
لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) البقرة -190-.
وقوله تعالى:
(إِلّا الّذِينَ يَصِلُونَ إِلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ أَوْ جَاءُوكُمْ
حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُواقَوْمَهُمْ وَلَوْ شَاءَ
اللّهُ لَسَلّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ
وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَاجَعَلَ اللّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا)
النساء -90-.
وقوله تعالى:
(وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ
السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) الأنفال -61-.
ثبت عن الرسول الكريم الحديث:
فالرسول قال للإمام على ومن قبله لمعاذ: لا
تقاتل أعداءك إلا لو قاتلوك، فإن قاتلوك فلا تقاتلهم حتى يقتلوا منكم رجلًا، فإن قتلوا
منكم رجلًا فلا تقاتلهم حتى تريهم القتيل، وتقول هل إلى خير من ذلك؟ فلأن يهدى الله
بك رجلًا واحدًا خير مما طلعت عليه الشمس.
نَعم 
هذه الآيات ، كل منها تَنُصُّ على أنه لا يجوز لأي كيان إسلامي أن يقاتل الا
الكفار المحاربين للمسلمين، ولا يجوز قتال أي كافر 
للامانة لا يجب  الكيل بمكيالين اونقول كامازيغ ان الغزو الاموي
لبلادنا احتلال واجرام ثم نقول او نفتخر بغزو الامازيغ لبلاد الاندلس  لان ما يسمى أراضي الأندلس العربية او
الامازيغية اوالإسلامية غير صحيح هي اراضي اسبانية مسيحية لها اهلها  غزاها المسلمون العرب والامازيغ وطردوا اهلها الاصليين
ومن لحقوا به سبي او قتل ثم نشروا العربان والامازيغ بدل السكان الاصليين فكان جوهر
الغزو هو نشر العرب والامازيغ بدل نشر الاسلام وفي النهاية استرجعها اهلها الاسبانيون
نتيجة التكالب العربي الامازيغي على ارض وخيرات الاندلس متناسين نشر الاسلام في
قلوب الاسبانيين يكون أساس الدعوة الاسلامية هو اللين والحكمة والموعظة الحسنة، وليس
بالسيف و القتل و السبي و النهب  كما أمر الله
تعالى بذلك نبيهم، وأمره أمر لأمته ، قال تعالى: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ
وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ
هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ}


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق