عرب بني امية الوندال ( العيون الزرقاء و الشعر الاشقر )
الحكام الاندلسيين العرب الامويين عرقيا هم نتيجة زواج القوط الوندال بالعرب حيث معظم الأمراء الأمويين في الأندلس، كان من أصل عربي وأصل إسباني معاً، إذ إن أمهات الأمراء كن "أجنبيات"، تكلمن لغات غير العربية، وآمن بألهة غير إله الإسلام لهذا صيفاتهم الجسمية كانت مثل الوندال هذا ما ستكتشفونه في هذا البحث التاريخي الموثق
اولا لنعرف من هم الوندال vandales
وما علاقتهم ببني امية؟
هم شعب بدوي أسكندنافي scandinave
في الأصل ينقسم لقبيلتين ، قبيلة السيلينغ Sillings جاؤوا من يوتلاند Jutland ( الدنمارك حاليا) و قبيلة
الهاسدينغ Hasdings
جاؤوا من خليج أوسلو ( النورويج حاليا) ، نزحوا من أراضيهم ليستقروا بجرمانية
الشرقية بين القرن 01 و 03 م أين دخلوا في عداد الشعوب الجرمانية التي أخذوا منها
اللغة القوطية ، ثم أنتقلوا الى سلوفاكيا في القرن 03م أين تحالفوا مع "فرسان
الآلان" Alains
أحد بطون قبيلة إيرانية قوقازية الأصل تدعى السارماتيون Sarmates المنحدرة من شعب السكوثيون peuple scythique المندرج في الشعوب الهندو أوربية
ثم اعلنوا الحرب ضد روما ، فانطلق الوندال في مغامرة أنتهت بهم الى الأستقرار في شبه جزيرة إيبيريا أين أخذ جنوبها إسم " فندلوسيا Vandaloussia نسبتا للوندال " و منها جاء إسم الأندلس Andalousie.ثم جاء الحكام الامويين الى الاندلس و فضلوا الزواج من النساء القوطيات (الوندال) على نساء العرب
تزوَّج الامير الاموي عبد الرحمن من جارية، من بلاد البشكنج (شمال شبه الجزء الأيبيرية)، سباها الجلالقة وانتهى بها الحال في الأندلس، اسمها حُلَل، أو بالأحرى هذا كان ترجمة اسمها للعربية؛ أنجبَت له حُلَل ابنه هشام الرضا.
معظم أمراء عرب بنو أمية
في الأندلس كانوا أبناء أمهات، وليس في الأندلس من أصبح حاكمًا وأمه حرّه لفرط
تزوج الأمراء الأمويين الأندلسيين من النصرانيات حتى فقد الدم العربي هناك مع إنصهارهم، في القوط الوندال وقد أشار إبن حزم في كتابه طوق الحمامة لذلك
معللًا إياه بإعجاب الأمويين - وخاصة أبناء الناصر - بالنساء الشقراوات، حتى أصبح
حكام الأندلس شُقر يشبهون أمهاتهم
قال ابن حزم الاندلسي
وأما جماعة خلفاء الامويين
من بني مروان ولا سيما ولدُ الناصر منهم، فكلهم مجبولون على تفضيل الشقرة، لا يختلف
في ذلك منهم مختلف، وقد رأيناهم ورأينا من رآهم من لَدُن دولة الناصر إلى الآن فما
منهم إلا أشقر؛ نزاعًا إلى أمهاتهم، حتى قد صار ذلك فيهم خِلقة، حاشا سليمان الظافر فإني رأيته أسود اللمَّة واللحية.
وأما الناصر والحكم المُستنصر فحدثني الوزير أبي — رحمه لله — وغيره أنهما كانا أشقرَين أشهلين، وكذلك هشام المؤيَّد، ومحمد المهدي، وعبد الرحمن المرتضي— رحمهم لله — فإني قد رأيتهم مرارًا، ودخلت عليهم فرأيتهم شُقرًا شُهلًا، وهكذا أولادهم وإخوتهم وجميع أقاربهم، فلا أدري أذلك استحسان مركَّب في جميعهم أم لرواية كانت عند أسلافهم في ذلك فجرَوْا عليها. وهذا ظاهر في شعر عبد الملك بن مروان بن عبد الرحمن بن مروان بن أمير المؤمنين الناصر، وهو المعروف بالطليق، وكان أشعر أهل الأندلس في زمانهم، وأكثر تغزله بالشُّقر، وقد رأيته وجالسته.
انتهى كلام ابن حزم الاندلسي
انظر كتاب طوق الحمامة في الأُلفَةِ والأُلَّاف | علي بن حزم الأندلسي الصفحة 38
https://www.hindawi.org/books/97086179/
اما آخر الخلفاء/الأمراء الأمويين هو هشام
المؤيد بالله، حيث كانت أمه صبح البشكنجية،من اقليم الباسك شمال اسبانيا وصفه المؤرخ ابن عذاري المراكشي
: «كان أبيض، أشهل، أعين، خفيف العارضين، لحيته
إلى الحُمرة، حسن الجسم»، والأشهل: من كان في عينه «شهلة»، وهي أن يخالط سوادها
زرقة،
مقتبس
من الكتاب البيان المغرب في اخبار الاندلس
والمغرب :
ابن عذاري
المراكشي مجلد : 2 صفحه : 253
باب خلافة هشام بن الحكم
ابن عبد الرحمن الناصر والدولة العامرية
''نسبه: تقدم في خلافة أبيه وجده. كنيته: أبو الوليد. لقبه: المؤيد بالله. أمه: صبح البشكنشية، أم ولد، وكان سيدها الحكم يسميها بجعفر، وكانت مغنية حظية عنده، وتوفيت في خلافة ابنها هشام. بويع له يوم الاثنين لأربع خلون من صفر سنة 66 بعهد من أبيه، وهو ابن إحدى عشرة سنة وثمانية أشهر؛ وخلع يوم الأربعاء لثلاث عشرة ليلة بقيت من جمادى الآخرة، سنة 399؛ فكانت خلافته الأولى، إلى أن قامت الفتنة، ثلاثا وثلاثين سنة وأربعة أشهر وعشرة أيام. وفي الخلافة الثانية سنتين وعشرة أشهر؛ الجميع الذي كمل له في المؤتين ستة وثلاثون سنة وشهران وعشرة أيام. صفته: أبيض، أشهل، أعين، خفيف العارضين، لحيته إلى الحمرة، حسن الجسم، قصير الساقين، مائل إلى العبادة والانقباض، مقبل على تلاوة القرآن ودرس العلوم، كثير الصدقات على أهل الستر من الضعفاء والمساكين.''
رابط للاطلاع
https://lib.eshia.ir/40023/2/253/%D9%88%D8%AC%D8%B9%D9%81%D8%B1
ربما يسال البعض هل سلالة بني أمية ما زالت موجودة في إسبانيا
"الأندلس" الى غاية اليوم أم انتهت؟
نعم هم في اسبانيا الى ، يومنا هذا لكن صفاتهم وخصالهم أصبحَت تتشابه مع الأروبيين ،، فرغم كل ما حصل من محاكم تفتيش وتشريد للمسلمين عرب وامازيغ ، الا انه بطريقة او بأخرى ما يزال بنو أمية يعيشون في اسبانيا لغاية اليوم !! قد تبدوا هذه الاجابة صادمة للوهلة الاولى هاكم اسماء العديد من الشخصيات الاسبانية التي لقبها بني امية
هاكم رابط للاطلاع على مئات الشعحيات لقبهم بن امية في مدينة اشبيلية الاسبانية
Le nom de famille Benjuméa peut faire référence à :
- Rafael Benjumea y Burín (1876-1952), premier comte de Guadalhorce , ingénieur civil et homme politique espagnol.
- Joaquín Benjumea y Burín (1878-1963), premier comte de Benjumea , homme politique espagnol sous la dictature de Franco.
- Javier Benjumea Puigcerver (1915-2001), premier marquis de Puebla de Cazalla et homme d'affaires espagnol.
- Isabel Benjumea Cabeza de Vaca (1937-), première comtesse de Guadalhorce et marquise de Valdecañas, est une éleveuse espagnole.
- Carlos Benjumea (1941-), comédien colombien.
- Javier Benjumea Llorente (1952-), deuxième marquis de Puebla de Cazalla et homme d'affaires espagnol.
- Felipe Benjumea Llorente (1957-) est un homme d'affaires espagnol.
- Ernesto Benjumea (1987-), est un acteur colombien.
- Isabel Benjumea Benjumea (1982-) est une femme d'affaires et politicienne espagnole.
- Gustavo Benjumea (1996-), footballeur colombien.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق