اصول امازيغ بني مزاب حسب علم الجينات
يعتقد الكثيـر حتى البعض من بني مْـزاب ، جهلاً أو تجاهلاً أو لأسباب أخرى ، أن أصل بني
مْـزاب هو بقايا الرستميـين (الفرس) الذين هاجروا من تيهرت ( بعد سقوط الدولة الرستمية
على يد الفاطميين ) إلى وارجلان (ورقلة) ثم إلى واد ر يغ و إيسدراتن ( سدراتة ) ثم
إلى وادي مْـزاب و هناك بنوا مدنهم الحالية و استقروا إلى اليوم لكن اخيرا الدراسات الجينية فصلت نهائيا في
الموضوع واثبتت ان بني مزاب هم 80 بالمية امازيغ .
من الجانب التاريخي يعتبر مخالفو رستمية
بني مزاب ( الاصل الفارسي) أن بني مزاب سكنوا في وادي مْزاب منذ العصر الحجري الأول
و هم من قبيلة بني مُصعب ، أو مُصاب التي تتفرع من قبيلة زناتة الأمازيغية ، و استقروا
به و هم الذين أنشؤوا كل القصور المزابية حتى اليوم ، أما الرستميون فهم لا يعدون مجرد
نازحين قلائل قَبِلهم المجتمع المزابي وضمهم إليه .
أولا : أقوال ابن
خلدون و الـمؤرخين الـمشاهير :
إذ نجد ابن خلدون
و هو مؤرخ المغرب الإسلامي الأول يقول في كتابه العبر و ديوان المبتدأ و الخبر :” و
قصور مصاب سكانها لهذا العهد من بني عبد الواد و بني توجين ومُصاب و بني زردال فيمن
انضاف إليهم من شعوب زناتة ، و إن كانت شهرتها مختصة بـمُصاب”
فابن خلدون من أول
الذين يجب أن نعتمد عليهم في التقصي عن تاريخ المغرب الإسلامي ، فهو مؤرخ المغرب الأول
بلا منازع ، و هاهو يساند هذا الرأي .
و نلاحظ أن العلامة
ابن خلدون رحمه الله يذكر أن سكان مْزاب الأوائل هم ليسوا من بني مصعب ( مُصاب ) فقط
، بل اختلطت معهم عائلات أمازيغية أخرى من أبناء عمومتهم أو من نفس القبيلة : زناتة
( بنو عبد الواد ، بنو توجين ، بنو زردال ) ، لكن سيادة بني مصعب و انصهار العائلات
الأمازيغية الأخرى في بني مصعب أدت إلى انتسابهم و انتساب الوادي إليهم ، فسموا كلهم
ببني مصعب ، و سميت المنطقة ببادية بني مصعب ، أو وادي مصاب .
للتنبيه أن الإسم الحقيقي للمنطقة و للوادي و
للشعب هو : مْـزَابْ و ليس : ميزاب ، و هنا ننبه كل الإخوة القارئين أن يقولوا :
مْزاب ، و ليس ميزاب ، إلا عند إضافة ال التعريف فنقول بكسرة فقط و ليس بياء :
الـمِزابي
على أنّ أقدم نصّ تحدّث عن بني مصعب أو المزابيّين هو في
نصّ أبي القاسم محمد بن حوقل البغدادي الموصليّ ت بعد 367هـ، في كتابه "صورة الأرض"، وذلك حيث يتحدّث عمّا تميّز به البربر من خصال ذميمة، ثمّ يقول: «وفيهم خاصّة بغير هذه الصفة لم يزالوا تسمو هممهم، وتتوق نفوسهم إلى ورود المشرق بسعة أخطارهم، وفاشي مروءاتهم، فيزدادون ظرفا وأدبا ومحتدا وفروسية، وعملا في جميع وجوه الفضل، وسبل النبل. وكان ممّن قدم مصر على هذه الحال قديما محمد بن هواشا [../..]. وإليه توهيب بن سعيد، وكان يتعاطى الزيادة على ابن هَواشا (...). وبنو مُصعب، وكانوا ثلاثة نفر من بعد هؤلاء بزمان، وأدركت من شاهدهم في غاية الكمال من أمور الدنيا والآخرة، واختلّت أحوالهم بتغيّر الزمان والسلطان، وانتقال الولايات بمصر، فلم يفارقوا عاداتهم، ولم يخلّوا برسم لمن كان برسمهم إلى القيام بمن جاور أسبابهم، واتّصل بأتباعهم، وقبروا مستورين في آخر نعمهم»[ص95،96].
عندما يقول ابن حوقل: «أدركت من شاهدهم»، فهذا دليل على أنّ هؤلاء المصعبيّين الثلاثة كانوا بمصر في أوائل القرن الرابع الهجريّ على الأقلّ، وأنّ قبيلتهم كانت معروفة في ذلك الزمن المتقدّم، فما هو تقدير نشأتها يا ترى؟
ايضا نجد بني مصعب في كتاب
"كتاب السيرة وأخبار الأئمة"، لأبي زكرياء يحي بن أبي بكر الوارجلاني ت بعد 474هـ؛ ففي أخبار أبي عبد الله محمد بن بكر الفرسطائيّ النفوسيّ ت440هـ، يقول الآتي: «وكان الشيخ يشتّي في أريغ، ويربع في البوادي عند بني مصعب وغيرهم. وكانوا آنذاك واصليّة، فردّ بعضهم إلى الوهبيّة»
نتائج التحاليل الجينية لسكان
واد مزاب بغرداية أو تغردايت في الجزائر:
في آخر دراسة جينية شملت منطقة بني مزاب في
جنوب الجزائر لسنة 2010 ، تحت اسم Shi et al. 2010 وشملت 20 عينة حيث اظهرت
النتائج نسبة 80 بالمية من بني مزاب امازيغ من التحور EM81 وخرجوا على نفس تحورات امازبغ
القبايل والشاوية والطوارق و الجزائريين الناطقين بالدارجة
موقع غرداية وبني مزاب
دراسة Shi
et al. 2010 خصت تحورات 20 عينة من بني مزاب غرداية وجائت موافقة لدراسة اخرى
قديمة سنة 2004 cruciani et al واعطت
نفس النسب اي 80 بالمية وهذه صورة لجدول تلك النتائج
كل نتائج تلك
الدراسات Shi et al. 2010 يمكن الاطلاع عليها جميعا على رابط الدراسة لفريق الباحثة باقدة اسمهان
لسنة 2015 والتي تخص التركيبة الجينية لبعض مناطق الجزائر حيث تجدون تفاصيل اكثر عن
نتائج بني مزاب على الرابط التالي
Genetic Heterogeneity in Algerian Human Populations
ويمكن تحميل الجدول السابق و نتائج كل تلك الدراسات على شكل ملف XL على الرابط
التالي الموجود في نفس الدراسة تحت اسم
S1 Table. Y-chromosome haplogroups and STR haplotypes
in the analyzed Algerian samples.
ايضا نتائج دراسة Cruciani
et al 2004 والتي اعطت نسبة 80
بالمية كاصل امازيغي لبني مزاب في هذا الموقع:
شرح تلك النتائج
اظهرت نتائج تحاليل بني مزاب الجينية أنهم أمازيغ شمال أفريقيين بنسبة
100٪ لا وجود لأحد فيهم جاء من خارج شمال أفريقية أو ينتمي لثقافة أفريقية خارج
الثقافة و الموروث الحضاري التاريخي الأمازيغي و لا فرق بينهم و بين باقي الشعب
الجزائري فجيناتهم هي نفسها جينات القبايل والشاوية و الطوارق و باقي اغلبية الجزائريين
الناطقين بالدارجة.
كما تلاحظون في الجدول السابق فبعد دراسة Cruciani et al سنة 2004 و التي أثبتت أن 80٪ من الميزابيين أمازيغ أقحاح من التحور E-M81 الشمال غرب أفريقي المنشأ و الأنتشار ، جاءت دراسة Shi et al سنة 2010 , هذه الدراسة أكدت نفس النتائج التي جاءت في دراسة Cruciani et al سنة 2004 ، أما النتائج هي كالتالي :
1) التحور E-M81 : نسبته في سكان واد مزاب هي 16 من 20 أي 80٪ و هو يمثل أغلبية أمازيغ شمال أفريقية .
2) السلالة E1b1a-M2 : نسبتها في سكان واد مزاب هي 2 من 200 أي 10٪ و هي سلالة مشتركة بين الأمازيغ و باقي الأفارقة تنتشر عند أمازيغ الساحل الأفريقي خاصة طوارق جنوب غرب ليبيا الذين يمثلون أعلى نسبة لها في شمال أفريقية (46%) .
3) السلالة R1b1-M415 : نسبتها في سكان واد مزاب هي 2 من 20 أي 10٪ و كما وضحنا سابقا هي ممثلة أساسا بنسبة 99٫3٪ بالتحور R1b-V88 الشمال أفريقي المنشأ الذي نشأ منذ 11.700 سنة غرب النيل بين ليبيا و مصر بحيث أعلى نسبة له في شمال أفريقية نجدها عند أمازيغ سيوة (26٫9٪) و هذا التحور شبه منعدم تماما خارج أفريقية و لهذا هوية هؤلاء من هوية الأرض حيث نشأت سلالتهم أي هم شمال أفارقة أصليين أما ثقافتهم في شمال أفريقية هي أمازيغية لأن هذا التحور موجود عند الأمازيغ أكثر من غيرهم في شمال أفريقية أما من أنتقل منهم جنوب الساحل الأفريقي منذ 9000 سنة نعتبرهم شمال أفارقة ثقافتهم هي ثقافة الشعوب التي أنصهروا فيها.
كما تلاحظون في الجدول السابق فبعد دراسة Cruciani et al سنة 2004 و التي أثبتت أن 80٪ من الميزابيين أمازيغ أقحاح من التحور E-M81 الشمال غرب أفريقي المنشأ و الأنتشار ، جاءت دراسة Shi et al سنة 2010 , هذه الدراسة أكدت نفس النتائج التي جاءت في دراسة Cruciani et al سنة 2004 ، أما النتائج هي كالتالي :
1) التحور E-M81 : نسبته في سكان واد مزاب هي 16 من 20 أي 80٪ و هو يمثل أغلبية أمازيغ شمال أفريقية .
2) السلالة E1b1a-M2 : نسبتها في سكان واد مزاب هي 2 من 200 أي 10٪ و هي سلالة مشتركة بين الأمازيغ و باقي الأفارقة تنتشر عند أمازيغ الساحل الأفريقي خاصة طوارق جنوب غرب ليبيا الذين يمثلون أعلى نسبة لها في شمال أفريقية (46%) .
3) السلالة R1b1-M415 : نسبتها في سكان واد مزاب هي 2 من 20 أي 10٪ و كما وضحنا سابقا هي ممثلة أساسا بنسبة 99٫3٪ بالتحور R1b-V88 الشمال أفريقي المنشأ الذي نشأ منذ 11.700 سنة غرب النيل بين ليبيا و مصر بحيث أعلى نسبة له في شمال أفريقية نجدها عند أمازيغ سيوة (26٫9٪) و هذا التحور شبه منعدم تماما خارج أفريقية و لهذا هوية هؤلاء من هوية الأرض حيث نشأت سلالتهم أي هم شمال أفارقة أصليين أما ثقافتهم في شمال أفريقية هي أمازيغية لأن هذا التحور موجود عند الأمازيغ أكثر من غيرهم في شمال أفريقية أما من أنتقل منهم جنوب الساحل الأفريقي منذ 9000 سنة نعتبرهم شمال أفارقة ثقافتهم هي ثقافة الشعوب التي أنصهروا فيها.
نذكر انه مؤخرا تعرض سكان هذه المنطقة
الغالية علينا لحملة شرسة من أعداء هذه الأمة من أبناء فرنسا المختبئين تحت عباءة القومية العروبية و الأسلام و الوطنية الزائفة والاسلام
والعرب الحقيقيين منهم براء واشد اعداء
تاريخ وهوية بني مزاب هم بعض احفاد وابناء فرق "الميهريست Méharistes
" الذين حاربوا الجزائريين في الجنوب
لمساندة فرنسا وهدفهم من تشويه تاريخ وهوية بني مزاب هو لعزلهم عن باقي أخوانهم
الجزائريين ونشر الخرافات حول اصولهم
العرقية والادعاء انهم من اصول فارسية وهي افكار لاعادة إحياء مشروع استعماري قديم
يرمي لفصل جنوبنا عن شمال الجزائر كما قلنا فزعموا أن للميزابيين الأمازيغ
الأباضية أصول فارسية الأصل تارة (بسبب كون مؤسس الدولة الرستمية الأباضية
فارسي)!! و أصول قحطانية عربية من سلطنة عمان تارة أخرى ( بسبب كون العمانيين
إباضية مثل الميزابيين) !!
لقد تكلمنا سابقا في مواضيع اخرى على السلالة الجينية التي ينتمي لها بنوا عدنان و هم تحت التحور J1- L859 ايضا جميع بنوا القحطان بما فيهم العمانيين و هم اغلبهم على السلالة J1 .
و لقد تكلمنا أيضا على السلالتين التي ينتمي لها أقحاح الفرس و هم على السلالة J2 و J1 أما المنتمين لباقي الشعوب الإيرانية من الهبلوغروب R هم من السلالات و التحورات التالية فقط : R-M124 أو R2a و R-M417 أو R1a1a1 و R-M479 أو R2 و R-M198 أو R1a1a وR1b-M269 ممثلة أساسا بالتحور R1b1a2a-L23 .
وللعلم السلالة R1b في كامل أفريقية هي ممثلة بالسلالة R1b1-M415 الممثلة بنسبة 99٫3٪ بدورها بالتحور R1b-V88 الشمال أفريقي المنشأ و المنعدم خارج أفريقية أي أن حاملي هذا التحور من سلالة R1b هم شمال أفارقة أصليين نشأت سلالتهم غرب النيل بين مصر و ليبيا منذ 11.800 سنة ( هوية السلالة من هوية الأرض التي نشأت فيها) فكل من وجد في شمال أفريقية منهم هو أمازيغي ثقافيا تاريخيا و جغرافيا.
فإذا كان أعداء الأمة الجزائرية المختبئين تحت عباءة العروبة و الأسلام و الوطنية الزائفة صادقين في مزاعمهم فحتما سنجد أمازيغ واد مزاب بغرداية أو تغردايت ينتمون أساسا للسلالة J1 و J2 إن كانوا فرس أو قحطانيين من عمان أو على الأقل لباقي السلالت التي ينتمي لها 20٪ من الإيرانيين ( R-M124 أو R2a و R-M417 أو R1a1a1 و R-M479 أو R2 و R-M198 أو R1a1a وR1b-M269 ممثلة أساسا بالتحور R1b1a2a-L23 ) ، اخي القارئ العلم الجيني اليقيني رد بقوة وفضح اكاذيب أعداء الجزائر و اعداء هوية بني مزاب واثبت ان 80 بالمية من بني مزاب امازيغ و 100 بالمئة من شمال افريقيا اضافة الى كونهم ناطقين بالامازيغية وكل تراثهم وتقاليدهم ولباسهم امازيغي
لقد تكلمنا سابقا في مواضيع اخرى على السلالة الجينية التي ينتمي لها بنوا عدنان و هم تحت التحور J1- L859 ايضا جميع بنوا القحطان بما فيهم العمانيين و هم اغلبهم على السلالة J1 .
و لقد تكلمنا أيضا على السلالتين التي ينتمي لها أقحاح الفرس و هم على السلالة J2 و J1 أما المنتمين لباقي الشعوب الإيرانية من الهبلوغروب R هم من السلالات و التحورات التالية فقط : R-M124 أو R2a و R-M417 أو R1a1a1 و R-M479 أو R2 و R-M198 أو R1a1a وR1b-M269 ممثلة أساسا بالتحور R1b1a2a-L23 .
وللعلم السلالة R1b في كامل أفريقية هي ممثلة بالسلالة R1b1-M415 الممثلة بنسبة 99٫3٪ بدورها بالتحور R1b-V88 الشمال أفريقي المنشأ و المنعدم خارج أفريقية أي أن حاملي هذا التحور من سلالة R1b هم شمال أفارقة أصليين نشأت سلالتهم غرب النيل بين مصر و ليبيا منذ 11.800 سنة ( هوية السلالة من هوية الأرض التي نشأت فيها) فكل من وجد في شمال أفريقية منهم هو أمازيغي ثقافيا تاريخيا و جغرافيا.
فإذا كان أعداء الأمة الجزائرية المختبئين تحت عباءة العروبة و الأسلام و الوطنية الزائفة صادقين في مزاعمهم فحتما سنجد أمازيغ واد مزاب بغرداية أو تغردايت ينتمون أساسا للسلالة J1 و J2 إن كانوا فرس أو قحطانيين من عمان أو على الأقل لباقي السلالت التي ينتمي لها 20٪ من الإيرانيين ( R-M124 أو R2a و R-M417 أو R1a1a1 و R-M479 أو R2 و R-M198 أو R1a1a وR1b-M269 ممثلة أساسا بالتحور R1b1a2a-L23 ) ، اخي القارئ العلم الجيني اليقيني رد بقوة وفضح اكاذيب أعداء الجزائر و اعداء هوية بني مزاب واثبت ان 80 بالمية من بني مزاب امازيغ و 100 بالمئة من شمال افريقيا اضافة الى كونهم ناطقين بالامازيغية وكل تراثهم وتقاليدهم ولباسهم امازيغي
و هكذا سنطوي بالعلم اليقيني كما يطوى الكتاب كل هذه الأكاذيب التي تروج على ان بني مزاب من
الفرس وغير ذلك وناكد على عراقتهم واصالتهم و امازيغيتهم وتحية
لاخوتنا في الاصل والارض امازيغ بني مزاب
تاريخيا يوجد بير غرداية في واد سوف ، و دمغة غرداية في أدرار ، و غرداية في نابل بتونس ، و دشرة غرداية في تيزي وزو ، وغرداية فى سوق أهراس و بشار .
وغرداية عاصمة وادي ميزاب و بلاد الشبكة
التيار العروبي يقول أن أصل غرداية من كلمتين ( غار+داية ) وهى امرأة حكيمة ( قابلة ) قيل أنها من قبيلة سعيدعتبة واحدة من قبايل بنوهلال (مازالت هذه القبيلة موجودة اليوم فى ورقلة ) رحلوا عنها و تركوها فى غار الوادى، وقيل أنها امراة زناتية .
السؤال حسب هذه الرواية : هل غرداية سوف وأدرار و تونس .. هذوا كلهم كان فيهم غار وتعبدت فيه امرأة باسم داية ؟؟؟
بعد نتائج التحاليل الجينية للميزابيين التي اكدت امازيغيتهم ،هناك ملاحظة تاريخية هامة :
" غرداية " و هو تعريب لكلمة تغردايت ،و هناك من زعموا أن اسمها القديم هو غار داية أي كهف الداية و الداية عند العرب هي القابلة التي تولد النساء !! لأنهم لم يجدوا معنى الكلمة المعربة " غرداية " في معجم المفردات العربية
أعلم عزيزي القارئ و الباحث عن الحقيقة أنه لا وجود لمدينة أسمها " غار داية " في أي كتاب أو مخطوط تاريخي كتب باللغة العربية حديثا كان أو قديم و للقول أن هناك أسطورة تحكي قصة امرأة أمازيغية أسمها داية جائت من توات و سكنت كهف و هي أصل تسمية غار داية هذه كذلك مجرد أسطورة لا تعكس الواقع
أعلم عزيزي القارئ و الباحث عن الحقيقة أنه لا وجود لمدينة أسمها " غار داية " في أي كتاب أو مخطوط تاريخي كتب باللغة العربية حديثا كان أو قديم و للقول أن هناك أسطورة تحكي قصة امرأة أمازيغية أسمها داية جائت من توات و سكنت كهف و هي أصل تسمية غار داية هذه كذلك مجرد أسطورة لا تعكس الواقع
أما أصل تسمية " غرداية " أو تغردايت فيرجعه عميد مؤرخي الجزائر عبد الرحمن بن محمد الجيلالي الى غرذاي بن يسلصن المطماطي جد بني تليكفتان أحد اعلام القبائل الأباضية القديمة
أما سكان المنطقة يرجعون المعنى للهضبة الواقعة بجانب وادي مزاب و كل هذا الكلام منطقي لأن الأمازيغ الاباضية حين فرغوا من بناء مدينة العطف سنة 1011م ثم مدينة بونورة سنة 1045م هموا ببناء العاصمة غرداية سنة 1053م و هناك من قال 1048م و هناك من قال 1084م!! و الأرجح سنة 1053م و لم يكن هناك في المنطقة من هم على المذهب السني المالكي لأن هذا المذهب ظهر للتو سنة 1049 م في شمال أفريقية عند دولة صنهاجة بتونس بإيعاز من سلطانها صاحب إفريقية، المعز بن باديس بن منصور بن بُلُكين بن زيري بن مناد الصنهاجي فكيف للمذهب السني المالكي أن ينتشر بسرعة من آلاف الكيلومترات ليتجذر عند سكان منطقة مزاب سنة 1053م ؟ و لا ننسى أنه سنة 1053م و لغاية بداية القرن 12م لم يكن هناك أعراب بنوهلال و لا سليم أصلا في الجزائر ( كانوا في تونس فقط) لأن هؤلاء دخلوا لأول مرة للجزائر مع أمازيغ بنو خزرون قاصدين قلعة بني حماد بالمسيلة لتخريبها سنة 1152م .
و كما تلاحظون المجتمع الإيباضي الأمازيغي مجتمع صقل على الجد و الأجتهاد و التعمير فإذا أختاروا غرداية كعاصمة لهم فمن الأجدر أن يختاروا اسم علم مثل غرذاي بن يسلصن المطماطي جد بني تليكفتان أو أهم شيئ يميز جغرافية المنطقة أما القول أن بناة المدن و الحضارة يختارون إسم يدل على مكان تواجد عجوز تمتهن فن توليد النساء ( أي قابلة أو داية) و هذا المكان هو كهف ( غار) لتكون عاصمتهم و ثمرة جهودهم تحمل أسم غار الداية أو القابلة فهذا شيئ لا يصدق و غير منطقي و لا وجود لأي دليل علية.
أما بالنسبة لكلمة مزاب فلا علاقة لها " بالميزاب" الذي يعني قناة أو أنبوب من معدن أو غيره يسيل به الماء من السطح أو من البيت إلى الأرض بل هي قبيلة أسمها مزاب أو مصاب ( نسبتا لمصعب بن واسين) كما ذكرها ابن خلدون و هم من شعوب بنو واسين و مصاب أو مزاب هم أخوة بنو توجين ( مثل الحشم بمعسكر، عامر بسطيف، خضران سقانة بباتنة، أولاد براهيم و عزيز بالمدية ...) و بنو مرين ( أولاد سيدي الشيخ ،سكان تلمسان، بعض سكان الزيبان، فروع من النوايل..) و بنو راشد ( هم أصحاب النسب الأدريسي المزعوم في غرب الجزائر ) ، و الأمازيغ ينطقون حرف الصاد زايا لهذا مصاب تنطق مزاب ( مثل الصلاة تنطق تزاليت و الصوم أزومي) ثم بعض الأمازيغ لا يستطيعون نطق العين محققة، وإنما ينطقونها همزة وقد يسهلونها إلى الألف. فإذا قال العربي مصعب قال الأمازيغي مصأب أي الأصل الحقيقي لكلمة مزاب هو مصاب من مصعب و هو جد بنو مصاب أي مصعب بن واسين بن ورسيك بن جانا ( جد زناتة) بن تمصيت بن ضريس بن زحيك بن مادغيس ( جد قبائل البتر) بن هوك بن هرسق بن كراد بن مازيغ ( جد الأمازيغ المعروف المتفق عليه) و هذا النسب حسب ابن خلدون و ابن حزم عن يوسف الوراق عن أيوب ابن ابي يزيد مخلد بن كيداد اليفرني.
و كما تلاحظون المجتمع الإيباضي الأمازيغي مجتمع صقل على الجد و الأجتهاد و التعمير فإذا أختاروا غرداية كعاصمة لهم فمن الأجدر أن يختاروا اسم علم مثل غرذاي بن يسلصن المطماطي جد بني تليكفتان أو أهم شيئ يميز جغرافية المنطقة أما القول أن بناة المدن و الحضارة يختارون إسم يدل على مكان تواجد عجوز تمتهن فن توليد النساء ( أي قابلة أو داية) و هذا المكان هو كهف ( غار) لتكون عاصمتهم و ثمرة جهودهم تحمل أسم غار الداية أو القابلة فهذا شيئ لا يصدق و غير منطقي و لا وجود لأي دليل علية.
أما بالنسبة لكلمة مزاب فلا علاقة لها " بالميزاب" الذي يعني قناة أو أنبوب من معدن أو غيره يسيل به الماء من السطح أو من البيت إلى الأرض بل هي قبيلة أسمها مزاب أو مصاب ( نسبتا لمصعب بن واسين) كما ذكرها ابن خلدون و هم من شعوب بنو واسين و مصاب أو مزاب هم أخوة بنو توجين ( مثل الحشم بمعسكر، عامر بسطيف، خضران سقانة بباتنة، أولاد براهيم و عزيز بالمدية ...) و بنو مرين ( أولاد سيدي الشيخ ،سكان تلمسان، بعض سكان الزيبان، فروع من النوايل..) و بنو راشد ( هم أصحاب النسب الأدريسي المزعوم في غرب الجزائر ) ، و الأمازيغ ينطقون حرف الصاد زايا لهذا مصاب تنطق مزاب ( مثل الصلاة تنطق تزاليت و الصوم أزومي) ثم بعض الأمازيغ لا يستطيعون نطق العين محققة، وإنما ينطقونها همزة وقد يسهلونها إلى الألف. فإذا قال العربي مصعب قال الأمازيغي مصأب أي الأصل الحقيقي لكلمة مزاب هو مصاب من مصعب و هو جد بنو مصاب أي مصعب بن واسين بن ورسيك بن جانا ( جد زناتة) بن تمصيت بن ضريس بن زحيك بن مادغيس ( جد قبائل البتر) بن هوك بن هرسق بن كراد بن مازيغ ( جد الأمازيغ المعروف المتفق عليه) و هذا النسب حسب ابن خلدون و ابن حزم عن يوسف الوراق عن أيوب ابن ابي يزيد مخلد بن كيداد اليفرني.
ملاحظة أخرى : الأباضية في بلاد مزاب ليسوا كلهم من بنو مصاب السكان الأصليين بل فيهم من سدراتة و لماية و هوارة و نفزاوة و ماجرة و نفوسة و كلهم أمازيغ أقحاح حافضوا على مذهبهم الأباضي.
ونختم لكم بالفيديو التوثيقي لابناء امازيغ بني ميزاب يعتزون بانتمائهم الى الامة الامازيغية
شكرا علي المعلومات القيمة
ردحذفشكرا على كل هذه المعلومات الشيقة والصريحة
ردحذفعبد الرحمن مزاب من تغردايت
برك الله فيك على هذه معلومات قيمة شكرا
ردحذفاعطينا قبر واحد من 1053 لي مزابي او اثر
ردحذفو نتاع العصر الحجري فوتها لان الامازيغ ليسو هم من رسمو الانسان القديم ويوجد عضام في قبور قديمة لملوك نحتاج إلى دراستها من اجل معرفة التاريخ الحقيقي انتوما باغيين تورتونا
ردحذفوالقبور الموجودة في صحراء الجزائر موجودة في السعودية اي نفس طريقة الدفن ويعود عمرها الى الاف السنين
ردحذف