الأربعاء، 29 نوفمبر 2023

الرد على خرافة الامازيغ اصلهم من الكنعانيين و العماليق

 

الرد على خرافة   الامازيغ اصلهم من الكنعانيين و العماليق


في القرن 20 ميلادي خرج علينا القومجيين المستعربين بكذبة بلاد شمال غرب افريقيا (تامزغا)  اصلها فينيقي كنعاني  وهذا بعد ان سقطت و انهارت كذبة الجزائر عربية عدنانية قحطانية هذه الكذبة التي لم يجدوا لها اثار و لا مراجع  فتحولوا الى كذبة الجزائر فينيقية  كنعانية وروجوا نقلا عن  مؤرخين لاتينيين كذبة الاصل الكنعاني للامازيغ فاغلبهم نقلوا هذه الخرافة عن  كتاب التيجان لهشام الكلبي من القرن 8 ميلادي و الذي نقل  بدوره هذه الخرافة عن اقدم مؤرخ عربي يمني على الاطلاق وهو عبيد بن بشر الذي كان زمن الخليفة معاوية بن سفيان القرن السابع الميلادي

اذا لدينا مؤرخ  أقدم من هشام الكلبي  يبدوا انه مصدر تلك  القصة الامازيغ اصلهم من اليمن و قدموا من بلاد كنعان زمن النبي يوشع بن نون من القرن 9 قبل الميلاد 

نجد اول ذكر لتلك الخرافة عن هجرة الامازيغ من بلاد كنعان الى اليمن ثم الى بلاد سمال غرب افريقيا عند عبيد إبن شرية الجرهمي المتوفي في نهاية القرن 7 الميلادي في كتابه " الملوك و أخبار الماضيين "

للتنبيه كتاب الملوك وأخبار الماضين"، فهو الكتاب الذي جاء عنوانه مختلفاً في المصادر التي كتبت عن عبيد. وأخيراً، وصل إلينا هذا الكتاب تحت اسم 

"أخبار عبيد بن شرية الجرهمي في أخبار اليمن وأشعارها وأنسابها والذي نجده جزء منفصل في كتاب التيجان في ملوك حمير لهشام الكلبي 

انظر مقتبس من الكتاب 

يقول عبيد بن شرية الجرهمي ان الامازيغ هم بني كنعان بن نوح كانوا بارض فلسطين قاتلهم نبي بني اسرائيل يوشع بن نون ثم نقلهم افريقش اليمني من فلسطين الى ارض مصر ثم الى شمال  غرب افريقيا






للتنبيه فاغلب المؤرخين العرب  المسلمين مثل البكري القرن 10 م  وابن خلدون  القرن 14 م  نقلوا هذه الخرافة عن هشام  الكلبي اليمني القرن 8 م  وهذا الاخير نقلها عن عبيد بن شرية القرن 7 م الذي يقول ان البربر قوم ابناؤ كنعان بن نوح  قاتلهم النبي يوشع بن نون وفي زمانه اب القرن 9 قبل الميلاد  نقلهم افريقش اليمني الحميري الى شمال غرب افريقيا 
هل تعلمون اخوتي القراء ان كل هذه الاكاذيب حول الاصل الكنعاني للامازيغ نقلها عبيد بن شريه و الكلبي من مؤرخين اروبيين سبقوهم وهؤلاء كلامهم  منقول  من الكتاب المقدس اي الاسرائليات وهذا باعتراف اصحاب هذه المراجع واول من ذكر تلك الاكاذيب من المؤرخين الاروبيين هو اريسيوس  Orosius وهو من مواليد   375  ميلادي فى براجا, مات فى  420.ميلادي

للتنبيه المؤرخ اريسيوس  مصدر هذه الخرافة نقل عنه  اوغستين الذي كان صديقه وعاصره و ايضا نقل عنه  المؤرخ البيزنطي بركبيوس وغيرهم و كما ذكرنا  جميعهم يتكرر عندهم  اسم  المؤرخ اوريسيوس كمرجع مصدر للمعلومات وهم من القرن الخامس الميلادي وكان قريبين زمنيا من عبيد بن بشر اليمني الذي نقل عنهم خرافة انتقال البربر من بلاد كنعان زمن يوشع بن نون الذي كان حوالي القرن التاسع قبل الميلاد 

اورسيوس  الذي يسميه ابن خلدون وغيره من المؤرخين العرب :  هرشيوش  
 Paulus Orosius  ،هو كاهنً رومانيً ومؤرخً وعالمً باللاهوتية ، وكان طالبًا في أوغسطينوس Hippo.   حاليا هي مدينة عنابة الجزائر و من المحتمل أنه وُلد في براكارا أوغستا ، التي كانت آنذاك عاصمة مقاطعة غاليسيا الرومانية ، والتي كانت ستصبح عاصمة مملكة السويبي عند وفاته 
اوريسيوس هو  اول المؤرخين الذين نشروا خرافة اصل الامازيغ من كنعان و قصة طردهم زمن غزو بني اسرائيل ثم جاء بعده البزنطي بركبيوس ر روجها 
انظر كتاب تاريخ العالم لـ : اوريسيوس




رابط تحميل كتاب  تاريخ العالم اورسيوس
ثم ياتي المؤرخ بروكوبيوس القيسراني من القرن السادس ميلادي الذي يزعم ان كتاب التوراة ذكرها و ان هناك هجرات لشعب كنعاني الى شمال غرب افريقيا 
وهو مؤرخ حديث عاش في القرن السادس ميلادي  المتوفي سنة 565 ميلادي كما ذكرناه سابقا كان عالماً بارزاً من الزمن القديم  اصله من فلسطين الأولى. وقد أصبح المؤرخ الأول للقرن السادس للميلاد بمرافقته لقائد الجيش الروماني بيليساريوس في حروب الامبراطور جستنيان، ضد مملكة الوندال في  قرطاج لهذا يعتبر مصدر هذه الكذبة التي نقلها القومجيين العروبيين و احوانهم في الفكر المدرسة الكلونيالية الفرنسية هذه الكذبة نفسها بروكوب (Procopius ينسبها الى التوراة لكن لا احد من الذين يروجونها قام بالتحقيق في صحة المرجع و المعلومة التي نقل منها المؤرخ  بروكوبيوس حتى يتاكدوا ان المرجع نفسه الاصلي يكذب هذا الخبر و يقول العكس تماما و هو الامر الصادم الذي شتكتشفونه في هذا البحث

بركوبيوس في كتابه حرب الوندال  قال ان المور في بلاد الامازيغ اصلهم من المشرق من كنعان هربا من النبي الاسرائيلي يوشع بن نون 1200 ق م و يقول بركبيوس في كتابه ان هؤلاء الكنعانيين منهم الجبوسيين هربوا الى بلاد الامازيغ و استند بروكوبيوس في كلامه هذا عن اصل المور الى كتاب التوراة لكن التوراة تقول خلاف كلامه تماما ذلك ما سنكشفه لكم في هذا البحث

هذا مقتبس من كلام بروكوبيوس من كتاب حرب الوندال انظر هو يقول هربوا من النبي يوشع من بلاد كنعان الى بلاد الامازيغ وان اسمهم كان المور


CHAPITRE X.

1. Aigan et Rufin sont surpris et tués par les Maures. 2.  origine des Maures et leur établissement en Afrique.


 

 Puisque le plan de notre histoire nous a conduit à parler des Maures, il ne sera pas hors de propos de reprendre les choses de plus haut, et de dire d'où ils sont partis pour venir en Afrique, et de quelle manière ils s'y sont établis..

Lorsque les Hébreux, après leur sortie d'Égypte, atteignirent les frontières de la Palestine, ils perdirent Moyse, leur sage législateur, qui les avait conduits pendant le voyage. Il eut pour successeur Jésus, fils de Navé,[51] qui, ayant introduit sa nation dans la Palestine, s'empara de cette contrée, et, déployant dans la guerre une valeur surhumaine, subjugua tous les indigènes, se rendit facilement maître de leurs villes, et s'acquit la réputation d'un générai invincible. Alors, toute la région maritime qui s'étend depuis Sidon jusqu'aux frontières de l'Égypte se nommait Phénicie; elle avait de tout temps obéi à un seul roi, ainsi que l'attestent tous les auteurs qui ont écrit sur les antiquités phéniciennes. Là, vivaient un grand nombre de peuplades différentes, les Gergéséens, les Jébuséens, et d'autres dont les noms sont inscrits dans les livres historiques des Hébreux. Lorsqu'elles virent qu'elles ne pouvaient résister aux armes du conquérant, elles abandonnèrent leur patrie, et se retirèrent d'abord en Égypte. Mais s'y trouvant trop à l'étroit, parce que, depuis fort longtemps, ce royaume était encombré d'une population considérable, ils passèrent en Afrique, occupèrent ce pays jusqu'au détroit de Cadix, et y fondèrent de nombreuses villes,

رابط للاطلاع على كتاب حرب الوندال للمؤرخ بروكوبيوس

https://remacle.org/bloodwolf/historiens/procope/vandales2.htm

اذا جميع المؤرخين في القديم عرب واروبيين قالوا ان الامازيغ او كما كان يسمونهم ايضا في القرن السادس ميلادي المور هم شعب كنعاني هربوا من المشرق زمن النبي يوشع بن نون في القرن 12 ق م 

ايضا نجد هذه الكذبة موجودة في المراجع العربية القديمة تطرح كاحتمال لاصل الامازيغ  جعلوا البربر بن مازيغ بن كنعان بن حام بن نوح نزحوا من فلسطين ارض كنعان بعد غزو النبي يوشع بن نون واول مخطوط عربي ذكر هذه الاسطورة هو كتاب هشام الكلبي 


هكذا تم استنساخ رواية اروسيوس و بروكوبيوس القيسراني من قبل هشام الكلبي 

وخرافة ااصل الامازيغ من كنعان  بن نوح في المشرق ذكرها ابن خلدون في كتاب العبر  وقال ان هناك احتمال ان يكون مازيغ من هؤلاء الكنعانيين 

 و لاحظوا ان جميعهم يزعم انها مذكورة في  الرواية  التوراتية  التي قسمت البشرية كلها الى ابناء نوح عليه السلام سام و حام و يافت و قالت التوراة ان الكنعانيين حاميين 

ونعيد التنبيه مرة اخرى هذه النظرية  اي هجرة الامازيغ من كنعان منقولة في الاصل عن المؤرخ بروكوبيوس وهو اكثر من ذكرها و اكثر من ردد هذه الكذبة  حاليا  في الجزائر هو عثمان سعدي و لمين بلغيث و بن كولة و امثالهم كثير من مشعودي التاريخ واعداء الهوية الامازيغية فتراهم يتخبطون في ارائهم تارة الامازيغ اصلهم من اليمن وتارة الامازيغ اصلهم من الكنعانيين 

قبل ان ندخل في الرد  الساحق الماحث على هذه الاكاذيب حول اصل الامازيغ لعلمكم البروباغندا القومية العربية والمتفنقين الجدد في شمال غرب افريقيا  اصحاب نظرية الاصل الكنعاني للامازيغ هي  نفسها فكر مشروع فرنسي قديم لاحتلال الجزائر وبلدان المغرب الامازيغي الكبير  ثقافيا و جغرافيا من خلال تشويه اصولها واصالتها لاستحمار الخلق و السكان الاصليين  ونسبهم الى اصول بعيدة عن هذه الارض وجعل كل اهلها وافدين و حتى لا يقال للاحتلال الفرنسي انه وافد فبالنسبة لهم هذه الارض كل من عليها وافد وليس لها اهل 

اذا مرة اخرى نقول عن الخطاب القومجي العروبي ودعاة الكنعانية و المتفنقين هم وريث الافكار الكلونيالية الفرنسية وكمثال على ذلك  :

الباحث الفرنسي VERDIÈRE ، يقول  دون دليل ملموس أن سكان شمال إفريقية الليبيون و الفينقيون و المور Maures كلهم من فلسطين جاؤوا مَطرودين و هاربين من ارض كنعان ، vallée du jourdain . وهو ايضا ينقل هذه الخرافة و الكذبة  نقلت عن كلام المؤرخ (بروكوبيوس القيسراني)


نسخة مقتبسة من المقال اوالبحث من 1874 ، مُستخرج من مجلة الاكاديمية الفرنسية académie des inscriptions et belles lettres، من 26جوان إلى 3جويلية 1874.

وثيقة 1


وثيقة 2



  و يالنظر في الكتاب المقدس الاسرائيلي الذي يسشهد به  المؤرخ (بروكوبيوس القيسراني)  في القرن 6 م نجد انه يقول العكس تماما وعلى هذا الاساس يمكن ان نضع بروكوريوس  في خانة المدلسين على المراجع التاريخية وياكد انه كان يزور تاريخ بلاد الامازيغ جهلا وعمدا وحقدا على الامازيغ الذين حاربوا البزنطيين  خدمة  لمشروع احتلال ابدي لارض تامزغا وهي اساليب معروفة عند احتلال الرومان و البيزنط لارض غيرهم  

حيث نعلم ان بروكوبيوس من اكثر المؤرخين الذين يصفون الامازيغ بالهمج  والبربر في كل فقرة و كل صفحة رغم انه يعرفهم باسم المور او الليبو احيانا


لكن من خلال التحقيق في كتاب التوراة نفسه و الذي نقل منه بركوبيوس هذه الرواية التي لا اصل لها نجد انها مذكورة في سفر يوشع لكن عكس ما يقول بركوبيوس حيث يتبين لنا من خلال الاطلاع على التوراة مباشرة على بطلان هذا الكلام وان الامر يتعلق بتدليس فاضح من بركوبيوس فالتوراة  اولا لم تذكر أي هجرة للشعوب الكنعانية التي هزمها النبي الاسرائيلي يوشع بن نون الى بلاد الامازيغ ولا حتى الى بلاد مصر ثانيا وبالعكس نجد في سفر يوشع 11 يذكر انه طرد الْكَنْعَانِيِّينَ وَالأَمُورِيِّينَ وَالْحِثِّيِّينَ وَالْفِرِزِّيِّينَ وَالْيَبُوسِيِّينَ ، وَالْحِوِّيِّينَ. الى ارض صيدون وهي مدينة و مملكة صيدا عاصمة فينيقيا  وهي لا علاقة لها ببلاد الامازيغ وبعضهم هربوا الى منطقة مِسْرَفُوتَ مَايِم في شمالي فلسطين 

مقتبس من التوراة سفر يوشع 11

الرابط 

https://st-takla.org/Bibles/BibleSearch/showChapter.php?book=6&chapter=11

 

1 فَلَمَّا سَمِعَ يَابِينُ مَلِكُ حَاصُورَ، أَرْسَلَ إِلَى يُوبَابَ مَلِكِ مَادُونَ، وَإِلَى مَلِكِ شِمْرُونَ، وَإِلَى مَلِكِ أَكْشَافَ،

2 وَإِلَى الْمُلُوكِ الَّذِينَ إِلَى الشِّمَالِ فِي الْجَبَلِ، وَفِي الْعَرَبَةِ جَنُوبِيَّ كِنَّرُوتَ، وَفِي السَّهْلِ، وَفِي مُرْتَفَعَاتِ دُورَ غَرْبًا،

3 الْكَنْعَانِيِّينَ فِي الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ، وَالأَمُورِيِّينَ وَالْحِثِّيِّينَ وَالْفِرِزِّيِّينَ وَالْيَبُوسِيِّينَ فِي الْجَبَلِ، وَالْحِوِّيِّينَ تَحْتَ حَرْمُونَ فِي أَرْضِ الْمِصْفَاةِ.

4 فَخَرَجُوا هُمْ وَكُلُّ جُيُوشِهِمْ مَعَهُمْ، شَعْبًا غَفِيرًا كَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ فِي الْكَثْرَةِ، بِخَيْل وَمَرْكَبَاتٍ كَثِيرَةٍ جِدًّا.

5 فَاجْتَمَعَ جَمِيعُ هؤُلاَءِ الْمُلُوكِ بِمِيعَادٍ وَجَاءُوا وَنَزَلُوا مَعًا عَلَى مِيَاهِ مَيْرُومَ لِكَيْ يُحَارِبُوا إِسْرَائِيلَ.

6 فَقَالَ الرَّبُّ لِيَشُوعَ: «لاَ تَخَفْهُمْ، لأَنِّي غَدًا فِي مِثْلِ هذَا الْوَقْتِ أَدْفَعُهُمْ جَمِيعًا قَتْلَى أَمَامَ إِسْرَائِيلَ، فَتُعَرْقِبُ خَيْلَهُمْ، وَتُحْرِقُ مَرْكَبَاتِهِمْ بِالنَّارِ».

7 فَجَاءَ يَشُوعُ وَجَمِيعُ رِجَالِ الْحَرْبِ مَعَهُ عَلَيْهِمْ عِنْدَ مِيَاهِ مَيْرُومَ بَغْتَةً وَسَقَطُوا عَلَيْهِمْ.

8 فَدَفَعَهُمُ الرَّبُّ بِيَدِ إِسْرَائِيلَ، فَضَرَبُوهُمْ وَطَرَدُوهُمْ إِلَى صِيدُونَ الْعَظِيمَةِ، وَإِلَى مِسْرَفُوتَ مَايِمَ، وَإِلَى بُقْعَةِ مِصْفَاةَ شَرْقًا. فَضَرَبُوهُمْ حَتَّى لَمْ يَبْقَ لَهُمْ شَارِدٌ.

9 فَفَعَلَ يَشُوعُ بِهِمْ كَمَا قَالَ لَهُ الرَّبُّ. عَرْقَبَ خَيْلَهُمْ، وَأَحْرَقَ مَرْكَبَاتِهِمْ بِالنَّارِ.

المرجع كتاب التوراة سفر يوشع 11

شرح كلمة مِسْرَفُوتَ مَايِم   Misrephoth-Maim - اللغة العبرية: משרפת מים.وهيا الينابيع المعروفة الآن بعين المشيرفة على شاطئ البحر بقرب رأس الناقورة.  يعني لا علاقة لها ببلاد الامازيغ مقتبس من التوراة سفر يوشع 11

المرجع

https://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary/24_M/M_143.html

 

و بما ان بروكوبيوس ذكر بالتحديد ان قبيلة الجيبوسيين

les Jébuséens  من بين القبايل الكنعانية التي هاجرة الى بلاد الامازيغ نجد في كتاب التوراة التي نقل منه بروكوبيوس معلومات مخالفة تماما لكلام بركوبيوس الذي ذكر ان الجبوعويين الكنعانيين les Jébuséens,  هم الذين هربوا الى بلاد الامازيغ لكن الحقيقة التوراة تقول انهم لم يهربوا من بني اسرائيل لانهم صالحوهم وبقوا عبيدا عندهم بينما  هرب الكنعانيين العناقيين و ويعرفون باسم العماليق و الجبابرة في المراجع العربية هؤلاء هربوا  من مدنهم الى مدن قريبة استوطنوها هي غزة  واشدود و جت في فلسطين وكل هذه المناطق لا علاقة لها ايضا ببلاد الامازيغ كما يدلس بروكوبيوس ومن تبعه في هذا المغالطة المفضوحة

مقتبس من التوراة سفر يوشع 11

لَمْ تَكُنْ مَدِينَةٌ صَالَحَتْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِلاَّ الْحِوِّيِّينَ سُكَّانَ جِبْعُونَ, بَلْ أَخَذُوا الْجَمِيعَ بِالْحَرْبِ.

20 لأَنَّهُ كَانَ مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ أَنْ يُشَدِّدَ قُلُوبَهُمْ حَتَّى يُلاَقُوا إِسْرَائِيلَ لِلْمُحَارَبَةِ فَيُحَرَّمُوا, فَلاَ تَكُونُ عَلَيْهِمْ رَأْفَةٌ, بَلْ يُبَادُونَ كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى.

21 وَجَاءَ يَشُوعُ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ وَقَرَضَ الْعَنَاقِيِّينَ مِنَ الْجَبَلِ, مِنْ حَبْرُونَ وَمِنْ دَبِيرَ وَمِنْ عَنَابَ وَمِنْ جَمِيعِ جَبَلِ يَهُوذَا وَمِنْ كُلِّ جَبَلِ إِسْرَائِيلَ. حَرَّمَهُمْ يَشُوعُ مَعَ مُدُنِهِمْ.

22 فَلَمْ يَتَبَقَّ عَنَاقِيُّونَ فِي أَرْضِ بَنِي إِسْرَائِيلَ, لَكِنْ بَقُوا فِي غَزَّةَ وَجَتَّ وَأَشْدُودَ. 23 فَأَخَذَ يَشُوعُ كُلَّ الأَرْضِ حَسَبَ كُلِّ مَا كَلَّمَ بِهِ الرَّبُّ مُوسَى, وَأَعْطَاهَا يَشُوعُ مُلْكًا لإِسْرَائِيلَ حَسَبَ فِرَقِهِمْ وَأَسْبَاطِهِمْ. وَاسْتَرَاحَتِ الأَرْضُ مِنَ الْحَرْبِ.

شرح المصطلحات :

العناقيون هم نفسهم العماليق او الجبابرة الذي ذكرهم القرءان و المراجع العربية و التوراة وهم الكنعانيين الذي يروج ان البربر ينحدرون منهم 

شرح من خلال قاموس الكتاب المقدس | دائرة المعارف الكتابية المسيحية

https://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary/18_EN/EN_236.html

شرح كلمة عَناقيون | بنو عناق

ذرية عناق، وقد كانوا يوصفون بالجبابرة، لطول قاماتهم وشدة بأسهم في الحرب. سكنوا في جنوب فلسطين بين القدس والخليل. وقد خاف العبرانيون منهم من قبل أن يحاربوهم (عد 13: 28). إلى أن حاربهم يشوع واستولى على ممتلكاتهم وقسمها بين اليهود وأعطى حبرون قاعدتهم لكالب (يش 11: 21، 22؛ 14: 12- 15). وهم من الرفائيين (عد 13: 33؛ تث 2: 10، 11، 21) وكان الله يضرب المثل بهم بالقياس والكثرة والضخامة (تث 2: 10) وربما كان جليات منهم.


 خريطة مناطق هروب الكنعانيين زمن غزو الاسرائليين في القرن 12 قبل الميلاد حسب كتاب التوراة

أما الأماكن الكنعانية التي لم يستطيع بني اسرائيل السيطرة عليها في زمن يشوع، فتشمل:

كل مناطق الساحل الفلسطيني من الناحية الجنوبية، وأقصى الساحل الشمالي (الفينيقي)، منطقة وادي البقاع شمالا  انظر الكتاب المقدس (يشوع 13: 1-6) ، وجيوب كنعانية هامة ورد ذكرها في سفر القضاة مثل : بيت شان، دور، جازر، بينما  تمكنوا من قتل ملوكها في البداية . واستطاعت يبوس (القدس) الدفاع عن نفسها بفضل تحصيناتها لمدة مئتي عام، إلا ان تمكن داود من احتلالها لاحقا ، نحو عام 1020 ق.م. مما ياكد ان الكنعانيين لم يهجروا وطنهم 
لا الى بلاد شمال افريقيا و لا الى غيرها
وردا على كذبة بروكوبيوس  وهو من القرن السادس ميلادي
 وزعمه كذبا وتدليسا على المراجع ان المور او الامازيغ  كنعانيين ؟؟؟؟؟؟؟ فالمؤرخ سترابون قبله بستة مئة سنة و المولود حوالي 63 قبل الميلاد  يقول عكس كلامه وياكد ان ما يسمى المور هم من الليبو وهي التسمية القديمة للامازيغ في شمال افريقيا من نهر النيل الى المحيط الاطلسي

STRABON

GEOGRAPHIE.

LIVRE DIX-SEPT CHAPITRE III : LA LIBYE

Traduction française : Amédée TARDIEU

 

2. Les peuples qui l'habitent sont appelés Maurusii par les Grecs, Mauri par les Romains et par les indigènes : ils sont d'origine libyque et forment une nation puissante et riche en regard des Ibères, dont ils ne sont séparés que par un bras de mer, le fameux détroit des colonnes d'Hercule si souvent cité dans le présent ouvrage. Une fois hors du détroit, si l'on gouverne à gauche, on voit se dresser sur la côte de Libye une haute montagne, l'Atlas des Grecs, le Dyris des Barbares.

http://remacle.org/bloodwolf/erudits/strabon/livre173.htm

وحتى قبيلة الجيتول التي تقع في المناطق الداخلية القريبة من الصحراء وصفها سترابون بانها من الليبو يعني امازيغية

; mais plus avant dans l'intérieur, la montagne n'est plus habitée que par les Gétules, la plus puissante des nations libyques.

الترجمة الى العربية

يطلق على السكان الذين يسكنونها اسم موروسي من قبل اليونانيين، وماوري من قبل الرومان والسكان الأصليين: وهم من أصل ليبي ويشكلون أمة قوية وغنية مقارنة بالإيبيريين، الذين لا يفصلهم عنهم سوى ذراع من البحر، غالبًا ما يتم الاستشهاد بمضيق أعمدة هرقل الشهير في هذا العمل. وبمجرد خروجك من المضيق إذا اتجهت يسارًا ترى جبلًا مرتفعًا يرتفع على ساحل ليبيا، أطلس الإغريق، ديريس البرابرة


ان تلك النظريات المغرضة حول الاصل الكنعاني للامازيغ فندها كثير من الباحثين المختصين

وقد أعلّق عشوائيا بمقالة للبروفسور بول فنتون وهو باحث متخصص في الدراسات السامية والاستشراقية العربية والعبرية تحت عنوان:

The Origins of the Berbers according to Medieval Muslim and Jewish Authors

رابط للاطلاع

https://www.academia.edu/36980027/Paul_B_Fenton_The_Canaanites_of_Africa_The_origins_of_the_Berbers_

رابط ثاني 


https://academic.oup.com/book/7305/chapter-abstract/152048790


ذكر أنها مجرد أساطير نقلها العرب و المؤرخين الاغريق و الرومان عن  احبار اليهود

وطبعا  اغلب اشباه المؤرخين من القومجيين العروبيين لا يعلمون ان التراث اليهودي له خارطة (table of nations) تميّز إفريقيا بكونها أرض حام فلا حق لكنعان في أرض اليهود. وبذلك يكون كنعان قد عاد لأرضه الأم.

كما تجدر الإشارة، إلى وجود إتجاهات واسعة، تشكك في مجمل الحدث التوراتي في فلسطين التاريخية، وقصة خروج الكنعانيين من ارضهم  ومنهم مثلا:

 د. إسرائي فرانكنشتاين، رئيس قسم علم الآثار في جامعة تل أبيب، في كتابه الذي أثار جدلا واسعا، وحمل عنوان " التوراة مكشوفة على حقيقتها" ، توصل إلى نتيجة بعد تقييم لنتائج البحوث الأثرية : أن علم الآثار لا يؤكد قصة الخروج الكنعاني، وأنها ليست قصة حقيقية تاريخية.

المرجع 

إسرائيل فتكلشتاين، التوراة اليهودية مكشوفة على حقيقتها.ترجمة سعد رستم، مكتبة الشروق الدولية، ط1، القاهرة، 2010.

رابط للتحميل 

https://www.noor-book.com/%D9%83%D8%AA%D8%A87%D8%A7-%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%B5%D9%8A%D8%BA%D9%87-%D9%85%D8%B5%D9%88%D8%B1%D9%87-000028-pdf

للاسف دعاة القومجية العروبية ودعاة الفينيقية في بلاد الامازيغ هم من اغبى الكائنات في الكون لانهم يخدمون مشروع الصهاينة من حيث لا يدرون و الذي يعتبر ان سكان فلسطين حاليا ليسوا كنعانيين لانهم هاجروا قديما الى افريقيا بلاد حام ولم يعد لهم وجود حاليا و  تنسبهم التوراة الي كنعان بن حام بن نوح و ان افريقيا هي ارض حام و فلسطين الان من شعوب اخرى وافدة بعد بني اسرائيل و كلها افكار توراتية صهيونية و ينشرونها للعوام ولهذا صدق فيهم من قال ان دعاة الفينيقية  الكنعانية في شمال افريقيا هم المتصهينون الجدد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق