الامازيغ قدم التسمية واللغة
نسمع كثيرا القومجيين العروبيين يقول للامازيغ في شمال افريقيا لماذا تغضبون وترفضون تسميتكم باسم بربر
لكن هؤلاء العروبيين انفسهم لا يقولون لنا لماذا يتحسسون من تسميتهم بالاعراب ويرفضون هذا المسطلح الذي وثقه القرءان الكريم في عدة ايات بينما لا نجد اي ذكر لكمة عرب في القرءان
تاريخيا و من مظاهر تحسس العرب من لفظة أعرابي ما ذكره ابن منظور (1232 م - 1311 م)
في كتابه لسان العرب حيث يقول: " و الأعرابي إذا قيل له: يا عربي !
فرح بذلك و هش له. و العربي إذا قيل له : يا أعرابي ! غضب له ".
انظر كتاب لسان العرب - ابن منظور - ج ١ - الصفحة ٥٨٦
رابط التحميل
حقيقة لا نعرف تحسس العرب و استهجانهم من استخدام هذه اللفظة (اعراب) بينما يصرون على استعمال مصطلح بربر على الامازيغ رغم ما يحمله من قدح وشتم بالمقابل اسم اعرابي و هي اللفظة الصحيحة و الفصيحة، فقد شرف القرآن الأعراب بذكرهم في القرآن بهذا الإسم، بينما الحضر يذكرهم بأهل المدينة،
فلو صحت لفظة عرب بأنها تعني الحضر لسماهم بها القرآن مع
العلم أن فصاحة القرآن و بيانه لا نقاش حوله، و لا نعرف سبب
تبنيهم لكلمة "عرب" رغم أنها مضطربة منطوقا و مدلولا، حيث
تنطق عَرب بفتح العين و عُرْب بضم العين و تسكين الراء، و تأخذ عدة معاني في اللغة العربية ، فنجد أن كلمة "عربي " معناها شعير أبيض، و "العَرب" داء يصيب الشاة من العجين و الدقيق، تأكل منه أكلا شديدا حتى ينتفخ بطنها، و منها عَرِبت الإبل و الأغنام أي بها عَرَب و جرب و هو العيب...
و نقول للقوجيين العروبيين اعداء التاريخ و الهوية الامازيغية أن العرب الحقيقيين اختاروا أن يسموا أنفسهم "عرب" و
استبعدوا كلمة " أعراب" رغم أن هذه الأخيرة هي الفصيحة و
المستقرة مدلولا و منطوقا و تعني سكان البادية و هي لفظة لا قدح فيها حتى تنزعج منها، و إذا ذكرت يستحضر معها معاني الحرية و الشجاعة و الشرف و عزة النفس، لكن العرب استبدلوها بتسمية " عرب" رغم اضطرابها و أجمعوا عليها، وكامزيغ نحترم اختياراتهم، و نقول لهم أن يحترموا اختيارات
الشعب الأمازيغي، الذين لا يقبلون الا بتسميتهم امازيغ
عزيزي القارئء لطالما تساءل
البعض عن اصل كلمة امازيغ او مازيغ او امزيغ ومعناها و اقدميتها وعن الادلة حول قدم وجود هذه التسمية في
المراجع الموثقة وقدم وجود اللغة الامازيغية حيث يدعي بعض الحاقديين على كل ما هو أمزيغي
أن كلمة أمزيغ غير موجودة اصلا بين الأمزيغ و أن اسمهم الحقيقي هو البربر
فقال الحاقدون أن كلمة
أمازيغ هي من اختراع الاكاديمية البربرية في باريس في سنوات السيتينيات 1960 الى
1970
في بلدان المغرب الامازيغي يعيب علينا بعض اصحاب فكر القومية العربية
الوهمية تسمية " الأمازيغ " نسبتا
لاحد اجدادنا في القديم "مازيغ" بدعوى ان فرنسا و شياطين الانس و الجن و ربما الصهاينة و ذو
السويقتين و شقعقول و شعبعب و مطرش ... هم من أخترع هذا الأسم الذي لا وجود له في عقولهم
النيرة و بحارهم و محيطاتهم من العلوم و المعرفة؟؟ سبحان ألله هؤلاء لم و لن ينكروا تسمية " اليونان" نسبتا ليونان ابن يافث ! و لا " المصريين" نسبتا
لمصرايم ابن حام!! و لا " الفلسطينيين" نسبتا لفلسطين ابن كنعان ابن حام
!! و لا " الغوط" نسبتا لغوط ابن ماغوغ ابن يافث !!
ما دهاكم ؟ ما أصابكم ؟؟ طيب سنقيم عليكم الحجة لتتأكدوا أن فكركم مبني على
ظواهر نفسية و ميزاجية بعيدة كل البعد عن المنطق العلمي والتاريخ الاكاديمي.
على سبيل المثال نذكر ان الامام عبد الحميد بن باديس الذي يعتبر رائد الاصلاح الديني و رمز زعماء اديولوجية القومية العربية في الجزائر يقول في مجلة الشهاب (فبراير1938)
(مـا مِن نكـير أن الأمة
الجزائرية كـانت مازيغـية من قديم عهدها"، ولم تستطع أمة فـي التاريخ "أن
تقلبها عن كيانها (أو) أن تـَخرُج بها عن مازيغيتها ... بل كانت هي تبتلع الفاتحين)
رابط مباشر لتحميل جريدة الشهاب 1938م
http://nouralhuda.com/files/chihab/echihab-12-13.pdf
مصطلح تجده عند جميع المناطق الناطقة الامازيغية في شمال افريقيا
النفوسين في ليبيل يسمون انفسهم ايمازيغن
القبايلية في الجزائر يسمون انفسهم ايمازيغن
الشاوية الريفية و شاوية الاوراس والسوس في المغرب الاقصى يسمون انفسهم ايمازيغن مند القدم وقبل حتى ولادة من نسميهم بالقومين الروبيين وقبل الاحتلال الفرنسي للجزائر
هذا المخطوط يفند من يدعي ان مصطلح الأمازيغية مستحدث من قبل الجزائريين
مخطوط ليبي
كتاب تسمية طرق جبل نفوسة وقراهم في السطر الثالث ( مامويملت ستمازيغت) وتعني (ألفه بال(مازيغية) إبراهيم بن سليمان الشماخي.
اسم مازيغ او امزيغ او امازيغ كان معروف في كل العالم وقبل الاحتلال الفرنسي للجزائر ومعروف ايضا في بلدان اروبا
مثال في الصفحة 128 من قاموس بربري - موريسكي للدبلوماسي الدنماركي جورج هوست 1779 يذكر اسم مازيغ كوصف وتسمية للبربر:
و ينسف كلام لذين يقولون ان كلمة ( أمازيغ ) صناعة مخبرية فرنسية سنوات 1970 م و ينسف كلام من يقول لا وجود لها !!
the book:
Georg Höst, Efterretninger om Marokos og Fes, samlede der i Landene fra ao. 1760 til 1768, N. Müller, Kiøbenhavn, 1779.
فمن اين جاء الامام عبد الحميد ابن باديس رحمه الله و إبراهيم بن سليمان الشماخي. بهذه التسمية في سنوات الثلاثينات هل اخترعتها لهم فرنسا كما يزعم البعض من القوميين المستعربين ؟؟؟
بسم الله جواب على تساؤلات الجميع
اولا مصطلح الامازيغ أو البربر
اسم يطلق على من يتكلم الامازيغية، و هم السكان الأصليون في الشمال الافريقي،من
الاف السنين كما اثبتته مؤخرا العديد من الاكتشافات الاركيولوجية والجينية حيث تبين الدراسات العلمية ان اغلب الامازيغ
ينحدرون من التحور الافرقي الخالص E وبالضبط من التحور التحتي EM35 و خاصة التحورات
التحتية له من النوع EM81 و EM 78 بينما العرب هم
اغلبهم يجتمعون تحت بعض التحورات التحتية للسلالة J1
اذا لا علاقة عرقية بين العرب والامازيغ والقضية لم تعد قابلة للنقاش حتى حيث الدراسات الجينية العلمية اليقينية هي ايضا اعتمدت اسم مازيغ كتسمية علمية لسكان المغرب الامازيغي الكبير او كما سماهم العرب و الرومان البربر
انظر دراسة مارسيل لسنة 2020
و الامازيغ هم الامة الذين ينتشرون
في مساحة تمتد من برقة وواحة سيوة على مشارف مصر شرقا، حتى المحيط الاطلسي غربا، وعلى
امتداد الصحراء الكبرى والساحل الافريقي حتى مالي والنيجر جنوبا.
امة الامازيغ عرفت نفسها في المراجع التاريخية باسم امازيغ بينما اطلق عليها الشعوب المجاورة عدة تسميات منها بربر ليبيين و نووميد و مور و غيره اذا عندنا نوعين من التسمبات للامة الامازيغية منها تسمية داخلية محلية مثل امازيغ و تسميات خارجية وهي ما تعرف ب قضية endonym exonym
وللعلم كل الشعوب و الدول تملك اسماء داخلية و اسماء خارجية
كان في القديم يطلق على هذه المنطقة غرب مصر (ليبيا) بل كان الى غاية عهد المؤرخ هيرودوت تسمى كل القارة الافريقية (ليبيا)
المؤرخ
هيرودوت 500 سنة قبل الميلاد يذكر ان الكرة الارضية تنقسم الى ثلاث قارات الاولى
اروبا والثانية قارة اسيا والثالثة قارة ليبيا
ويذكر
ان ليبيا هي كل الارض الممتدة من غرب مصر الى البحر الاطلسي
انظر الجزء الرابع الصفحة 307 من كتاب تاريخ هيرودوت للمؤلف هيرودوت ترجمة عبد الاله ملاح
و اهم شيء ذكره المؤرخ هيرودوت 500 سنة قبل ميلاد المسيح ان شمال افريقيا (ليبيا ) فيها شعبين اصيلين هما
الليبيين ) الامازيغ) ويسكنون الشمالمن قارة ليبيا (افريقيا)
الاثيوبيين ( الزنوج) ويسكنون الجنوب من قارة ليبيا (افريقيا)
ويذكر ايضا ان في بلاد ليبيا يوجد ساكنة من الاغريق واليونان في بعض المناطق ويقول عنهم انهم ليسوا اصليين
وهذه الشهادة احسن رد لمن يدعي ان الامازيغ او اللبيين كما يسميهم المؤرخ هيرودوت هم لا علاقة لهم مع الفينيقيين
مصطلح ليبي كصفة لسكان المغرب الكبير كان معروف و متداول الى ما بعد ميلاد المسيح و ينتسب اليه حتى اهالي منطقة الشرق الجزائري و لدينا في القرن الثاني قبل الميلاد يحث يذكر لنا المؤرخ بوليب المولود حوالي 200 ق م يذكر ان الليبيين هم نفسهم البربر في شمال غرب افريقيا
POLYBE (vers 200-118 av. J.-C.
Histoire générale, trad. Félix Bouchotايضا نجد مصطلح ليبو كوصف للبربر و النوميد حوالي القرن الثاني بعد الميلاد في مقتطف من رسالة القنصل الروماني الليبي الاصل من قسنطينة الجزائر حاليا المسمى فرونطو( Marcus Cornelius Fronto )
ولد في 100 بعد الميلاد و توفى في 160 هذا الليبي القسنطيني و هو ولي و قنصل تابع لروما و أستاذ للامبراطور ماركوس اوريليوس كتب الى أم هذا الأخير رسالة ذكر فيها أنه (ليبي) من النوميد او النوماد وهذا يدل على ان صفة الليبو هي قومية تشمل كل شمال افريقيا و كل قبائل الامازيغ عامة
الرسالة اسمها
To the mother of Caesar.Fronto à Domitia Lucilla
يجدر الاشارة ان اسم ليبيا كان يستعمل من قديم الزمان من قبل زمن هيرودوت 500 ق م بكثير و يشهد على ذلك إكتشاف قام به الباحث والأركيولوجي الإيطالي "گيانشارلو نيگرو / Giancarlo Negro" و الذي اكتشف نقشية لكلمة (ليبو) مكتوبة بخط "الليبوبربر - تيفيناغ القديمة"على مدخل الهرم الأكبر في مصر قدر عمرها على الاقل قبل 1250 قبل الميلاد وهي الفترة التي عرفت هجومات كبيرة لقبائل الليبوا على مصر الفرعونية انتهت بسيطرة الملك الليبي شيشناق على حكم مصر حوالي 950 ق م .
النقشية مكتوبة من اليمين الى اليسار وترجمتها حسب الباحث هو أسم "ريبو"، وهي التسمية لليبو و هي تقرأ من اليمين إلى اليسار : ريبو أي ليبو
وقد حُدد عمر النقشية بالقرن الثالث عشر قبل الميلاد.
وقد حسم هذا الاكتشاف في ما يلي :
اولا عراقة الكتابة الليبية وقدمها مقارنة بالابجدية الفنيقية،
ثانيا يثبت استعمالها من طرف الليبوبربر حتى في مصر (وعلى مدخل الغرفة الجنائزية لأكبر هرم) كما استعملت في باقي أرجاء شمال أفريقيا مما يدل على تواجد الليبي في قلب مصر وسيطرتهم على مراكز حساسة في الحكم المصري
ثالثا يثبت وجود الليبيين في عصر قديم سابق لاي ظهور فينيقي في القرن 8 ق م على سواحل المغرب الامازيغي و قبل الاغريق
المصدر/الكتاب:
Rock Art Studies - News of the World Volume 3. By Natalie R. Franklin, Matthias Strecker
رابط الكتاب
https://books.google.dz/books?redir_esc=y&hl=f
مقتبس من البحث الاركيلوجي
استمر تداول اسم ليبيا او الليبو كتسمية لسكان شمال غرب افريقيا الى غاية بداية الاحتلال الاموي للمغرب الامازيغي الكبير وهذا حوالي القرن السابع ميلادي واسم ليبيا في المراجع القديمة يقصد منه الارض من نهر النيل الى المحيط الاطلسي ويقصد به ايضا اسم الشعب او مجموع القبايل التي تسكن هذه المنطقة
في كتاب Cosmographia المؤرخ اثيكويوس استار من القرن 7 ميلادي
Aethicus Ister (Aethicus Donares, Aethicus of Istria
وهذا ما شهد به المؤرخون والرحالة في القرن 11 ميلادي مثل (محمد الشريف
الادريسي )
في كتابه نزهة المشتاق
للعلم اسم امازيغ كان شائع في العهد الفينيقي والروماني والاغريقي والبيزنطي
لقد سمي الأمازيغ بتسمية مختلفة من طرف غيرهم وهو أمر حدث مع الكثير من الشعوب
القديمة، فكان اسم ” الليبو ” أقدم إسم عرف به الشعب الأمازيغي منذ الألف الثانية قبل
الميلاد من طرف جيرانه المصريين الذين إرتبط بهم بعلاقات وطيدة أحيانا ومتفاوتة بين
الحرب والسلم أحيانا أخرى ، لم يختلف الأمر عند الاغريق في التعبير عن جيرانهم بإسم
“الليبيين” للإشارة الى أصحاب البشرة البيضاء التي تسكن شمال إفريقيا التي كانوا يسمونها
” ليبيا”
وكان الرومان يطلقون على القبائل المنتشرة في الشمال الافريقي اسم Berberوهي من أصل يوناني
Barbarian (البرابرة)
كما يطلقونه على كل من هو غير روماني. وقد تطور معنى الاسم في وقت لاحق فاصبح الاجانب
بصورة عامة.
وهذه التسمية (البربر) هي تسمية
جائت من الخارج ولم يخترعها الامازيغ لانفسهم
وقد ذكر المؤرخ اليوناني هيكاتايوس(HEKATAIOS) إمازيغن في القرن السادس قبل الميلاد
باسم (مازييس/MAZYES)
وذكرهم هيرودوت في القرن الخامس قبل الميلاد باسم (ماكسيسMAXYES/).
أما المؤرخون اللاتينيون، فقد أوردوا الاسم نفسه محرفا إلى (مازاكس/MAZIKES)، وهي أسماء جموع بمعنى واحد، أطلقوها على الشعب النوميدي.”
واليوم، قد انتشرت كلمة الأمازيغ بين سكان شمال أفريقيا انتشارا كبيرا، وتقترن
لغتهم بهذا الاسم، فتسمى باللغة الأمازيغية.
أطلق عليهم الأوروبيون، في العصور الوسطى والحديثة، «المور»-(Moors) وأطلق قدماء المصريين عليهم اسم «الليبو- المشواش».
أخد الاغريق كلمة مازيغ واشتقوا منها «مازيس»-(Mazyes)،
أما المؤرخ اليوناني هيرودوت استخدم كلمة «ماكسييس»-(Maxyes)
للاشارة الى الامازيغ.
وثيقة مهمة جدا باللاتينية الاغريقية (اليونانية) للمؤرخ هيرودوت
يتحدث فيها عن سكان شمال افريقيا الأصليين الأمازيغ ويذكر أنهم يطلقون على أنفسهم شعب
الأمازيغ ، ليأتي اليوم أشباه المؤرخين خريجي المدرسة القومجية الاعرابية العفلقية - ويستحمرون الناس بتزويرهم للتاريخ
ويدلسون على التاريخ المغاربي وعن الامازيغ بالقول انها تسمية جديدة اخترعها
الامازيغ المتشددين اوكما يسمونهم البربريست
أما الرومان فقد أطلقوا عدة مسميات على الأمازيغ؛ وهي: «مازيس»، و«النوميديون»،
و«الموريتانيون»، و«الريبو».
ذكر لنا المؤرخ اميان مارسلان في حوالي 330 ميلادي في كتابه (حرب ثيودوس على فيرموس
Ammien Marcellin (en latin, Ammianus Marcellinus)
Histoire de Rome Livre XXIX
انظر الفقرة السابعة من الكتاب على الرابط التالي
https://fr.wikisource.org/wiki/Histoire_de_Rome_Livre_XXIX
صورة من الكتاب الاصلي المترجم الى الفرنسية
هذه الحرب وقعت بين الامازيغ و الرومان و بعد شهور من الحرب انتقل الجنرال الروماني الى منطقة شرشال (ولاية تيبازة الجزائر) حيث اجتمع كما مع مجموعة من زعماء الامازيغ الذين اتفقوا معه على الهدنة و العفو و قد ذكر المؤرخ اميان مارسلان الامازيغ باسم (مازيك) mazique وفي ترجمات اخرى لهذا الكتاب الروماني باسم Mazices حسب اللفظ الروماني مما يعني ان اسم مازيغ كان معروف حتى في غرب الجزائر العاصمة و هذا ينسف كل كلام من يدعي ان كلمة مازيغ تخص فقط مناطق شرق الجزائر
وقد ذكر هذا في كتاب المؤرخ الفرنسي كاريت
لم يقتصر اسم مازيغ او MASICS او MASIGUE على منطقة شرشال غرب الجزائر العاصمة كمت بيناه سابقا بل حتى في ليبيا ناحية طرابلس كان اسم مازيغ تطلق على تلك القبائل التي ثارت على الرومان ذكر هذا المؤرخ الروماني فيلوستروك
في كتابه :
philostorgius ecclesiastical history LIVRE XI CHAPTRE 8
Philostorgius ( grec : Φιλοστόργιος ; 368 - vers 439 après JC
Deinde post Africae omnem regionem adiacet et deserta terra maxima in austri partibus : ubi aiunt in minima parte ipsius deserti habitare barbarorum pravam gentem quae sic vocatur Mazicum et Aethiopum. Post hos invenitur regio Pentapolitana.
ترجمة الى الفرنسية
Ensuite se trouve derrière toute la région de l'Afrique, et la terre la plus déserte dans les parties du sud, où l'on dit que dans la moindre partie de ce désert habite la nation dépravée des barbares, qui s'appelle ainsi Mazicus et les Éthiopiens. Après ceux-ci, nous trouvons le quartier de Pentapolitana.
انظر كتاب
Expositio totivs mvndi et gentivm con note di Giacomo Lumbroso
الصفحة 47 الرابط
انظر ايضا كتاب
Expositio totius mundi et gentium, 62 (éd. J. Rougé, Paris, 1966) :
وفي القرن الاول الميلادي ايضا الشاعر الروماني لوكان (Marcus Annaeus Lucanus)
Marcus Annaeus Lucanus
(3 November 39 AD – 30 April 65 AD)
استخدم بشكل اخر مصطلح مازكس (Mazax) كمصطلح مفرد ليصف الشخص من شمال افريقيا، وهذا يعني ان الصفة مازيس استخدمها البعض في تلك الحقب كوصف عام لسكان شمال افريقيا ولكن ليس بشكل كبير، وبالإنتقال مباشرة إلى حقبة مابعد الإسلام وظهور العرب في شمال افريقيا وإطلاقهم اسم بربر على سكان شمال افريقيا نجد ان صفة الانتساب لمازيغ قد وجدت عند سكان شمال افريقيا وقد تحولت إلى جد أسطوري ربما،
في كتاب (Cochrane’s Foreign
Quarterly) الذي نشر سنة 1835 يأكد
مولفة أن إسم مازيغ (Mazig) هو الاسم الاصلي للشعب الامازيغي
قام المؤرخون الإغريق واللاتين بتحريفه الى مازيس ومازيكس
Journal of the Royal Asiatic Society of Great Britain and Ireland volume
4
الرابط لقراءة الصفحة
اقراء ايضا كتاب (ادوارد اد نبورغ) المطبوع سنة 1835م بلندن تحت اسم
Cochrane's Foreign Quarterly Review: No. 1,
March, 1835
حيث اكد هذا الباحث ان جميع التسميات الرومان والاغريق لاسم امازيغ هي تقصد
نفس المعنى والكلمة انظر الصفحة 160 من هذا الكتاب
الكاتب و المؤرخ
John
George Cochrane جون جيورج كوشران الاسكتلندي
الانجليزي ( 1781 – 1852) في كتابه " المجلة الفصلية الاجنبية لكوشران, العدد
01Cochrane's
Foreign Quarterly Review, Issue 1 " الصادر سنة
1835 بلندن اين يقول الامازيغ الذين يطلق عليهم تحريفا و خطاء اسم " البربر"
هم احفاد السكان الاصليين ليس فقط للمغرب الاقصى بل لكامل شمال افريقية من نهر النيل
الى المحيط الاطلسي ثم يضيف اهم شيء و يقول ان اول من ذكر هذه التسمية اي " الامازيغ"
هم المؤرخين الاغريق و اللاتينيين الذين ذكروا هذا المصطلح بصيغ مختلفة هي Mazyes, Mazisci , Mazyces,
Mazich , ثم يرجع و يؤكد على ان
موطن الامازيغ يمتد من سيوة المصرية الى جزر الكنري بالمحيط الاطلسي و كامل صحراء شمال
افريقية
هاكم رابط
القراءة المباشرة لهذا الكتاب
ولدينا في القرن الثاني عشر ميلادي المؤرخ البيزنطي اوستات
Eustathe de Thessalonique
ذكر ان الملك الليبي هيرباس Hiarbas في ناحية تونس لما استقبل الاميرة الفينيقية في القرن الثامن قبل الميلاد وعند سرده لقصة تاسيس قرطاج قال ان هيرباس هو ملك المازيس
Eustathe
(éd. Müller, Geographi Graeci minores, II, p. 251)
évoquant Hiarbas, le donne comme « roi des Mazices ».
رابط للاطلاع
مازيغ هو الاسم والمصطلح الاثني الصحيح والوحيد الذي ارتضاه الامازيغ لانفسهم
هو اسم متداول بينهم ولدى غيرهم منذ القدم
والى غاية اليوم وهو الاسم الضارب في اعماق التاريخ والذي ارتضاه شعب شمال افرقيا
لنفسه
خلاف لمصطلح بربر الذي يحتوي
معاني قدحية
مصطلح بربر الذي اطلق على
الامازيغ من قبل الرومان بدا يظهر اول مرة
في مؤلفات اللاتين المتاخرة ومن خلال المؤرخ الروماني سالوست( SALLUSTIN CRUSPUS)
في كتابه bellum africum اي بعد نشوب اللحرب بين
الامازيغ والرومان
وللعلم سالوست كان حاكم ولاية افريقيا
الجديدة africa
nova و سالوست هو
قائد الحملة العسكرية الرومانية على الملك الامازيغي يوغرطة
وقد استعمل مصطلح بربر كوصف
قدحي في وصفه شراسة المقاومة الامازيغية للاحتلال الروماني
حتى في الحقبة البيزنطية وهي
الفترة التي جاء بعدها الغزو العربي الاموي حيث كان البيزنطيين يستعملون مصطلح
المور (mauri maures ) ومنه
جائت تسمية غرب الجزائر الى غاية المغرب الاقصى بموريطانيا
ويقصد من هذا الاسم ( المور) الامازيغ
الذين بقوا خارج سيطرت الرومان والبيزنطيين
واحفاد هؤلاء الموريين هم الذين
سيغزون بلاد الاندلس لاحقا واطلق عليهم اسم الموريسكيين (مور)
الامازيغ من نهر النيل الى المحيط كانوا يسمون انفسهم امازيغ وهو الاسم المحلي الشائع بينهم
ذكر لنا المؤرخ استر اثيكيس Ister Aethicus وهو من القرن 7و8 ميلادي .في كتابه / Cosmographia .
واصفا سكان شمال افريقيا بقوله باللاتينية:
gentes Mazices multas ..
وترجمتها الى العربية تعني العديد من قبائل المازيغ .
لهذا فاسم امازيغ الدال على قومية شمال غرب افريقيا هو تسمية شاملة واصالتها واضحة وهناك العديد من المراجع القديمة التي ذكرت اسم امازيغ نلخص لكم بعضها في الجدول التالي
ايضا الرحالة و المؤرخ
الإسباني دييجو دي توريس خلال رحلته إلى مراكش بالقرن السادس عشر خلال فترة الدولة السعدية بالمغرب الاقصى ذكر أن اللغة المستعملة
في القضاء كانت الأمازيغية. وقد وردة الجملة
في كتابة بالاسبانية على النحو التالي
Entendida mi respuesta dixo el Haqueme a los demasjuezes por una lengua
, que yo no entendía, que llaman Tamazete
بالفرنسية
Une fois ma réponse comprise,le Haqueme a dit aux autres juges dans une
langue que je ne comprenais pas, qu'ils appellent Tamazete.
بالعربية
بعد أن فهم إجابتي ، قال الحاكم (أعلى قاضي) للقضاة الآخرين [شيئًا] بلغة لم
أفهمها ، والتي يسمونها #تمازيغت
المصدر
كتاب Torres, Diego de"
date de publication 1586
Relation de l'origine et du succès des xarifes,
et de l'état des royaumes du Maroc, de Fès, de Tarudáte et des autres, qu'ils
ont usurpés
بالاسبانية
Relacion del origen y sucesso de los xarifes, y
del estado de los reinos de Marruecos, Fez, Tarudáte, y los demas, q[ue] tienen
usurpados
الرابط
https://archive.org/details/ARes71515/page/n217/mode/1up
ذكر كبار المؤرخين العرب ان امة (البربر في شمال افريقيا ) هم
امازيغ
إن إشكال نسب الامازيغ واصل
تسميتهم فصل فيه في مراجع عربية منذ أكثر من 1000 سنة ،فمثلا المؤرخ وعالم الانساب هشام الكلبي المُتوفّى حوالي 213هـ/828م ذكر في كتابه التيجان في ملوك حمير كلمة مازيغ اكثر من عشر مرات و ابن الكلبي نقل كلامه عن عن أسدِ بن مُوسَى، عنْ ابن سِنانٍ، عنْ التّابعيّ وهبِ بنِ مُنبّه (المُتوفّى: 114هـ/732م).
يذكر هشام الكبي ان مازيغ هو ابن نوح مباشرة و اخ مازيغ هو كوش اب الحبشيين
هشام الكلبي في القرن الثامن الميلادي ياكد في كتاب التيجان في ملوك حمير ان الامازيغ ارضهم هي في افريقيا جهة المغرب ( ارض بني مازيغ)
و يقول النسابة المؤرخ عبد الملك بن هشام الكلبي الحميري ان ذو القرنين دخل افريقيا وحارب شعوبها الحبشة و السودان ومضى الى ارض بني مازيغ في المغرب ثم دخل الى بلاد الاندلس
وهاهو ابن حزم كبير مؤرخي العالم الاسلامي في بداية القرن 11 ميلادي يحزم في هذا الاشكال و يؤكد ان الامازيغ أو البربر هم عرق مستقل عن باقي الشعوب ينحدرون
كلهم من جدهم مازيغ المنحدر حسب رايه من ذرية حام ابن نوح عليه السلام
ويمكن قراءة نفس المقال في الصورة من كتاب جمهرة انساب العرب لابن حزم
الاندلسي المتوفي سنة 1064م باب (وهذه
جمهرة من نسب البربر) الصفحة 519 من 720
كتاب من تحقيق عبد السلام محمد هارون
الرابط المباشر للصفحة
وهاهو المؤرخ ابن سعيد المغربي المتوفي سنة 1286 م يذكر اسم مازيغ في كتابه نشوة الطرب
وهذا
كتاب مفاخر البربر المؤلف في القرن 13 ميلادي يذكر ان البربر هم ابناء امازيغ
ويثبت عراقة تسمية امازيغ
هاكم رابط للاطلاع على الكتاب
ما جاء في كتاب مفاخر البربر من ذكر لاسم مازيغ مهم جدا من خلال النقاط التالية
اولا
وجود السند التاريخي
لمصطلح الامازيغ نسبتا لجدهم " مازيغ" قرون قبل الاستعمار الفرنسي ( هذا
نسب شهرة متوارث عند الناس مثل النسب العدناني و القحطاني) ,
ثانيا
حقيقة تواصل هؤلاء الامازيغ مع قدماء العرب المسلمين بواسطة
" ترجمان" اي الامازيغ لا يفهمون قط لغة العرب و العكس صحيح و هذا ما ينسف
بشكل مطلق خرافة " الاسلام هدانى و لم يعربنا لاننا عرب قبل الاسلام" والتي يروجده القوميون المستعربون
فالحقيقة
هنا واضحة لو كان اجدادنا قبل الاسلام لغتهم كنعانية عربية لما احتاجوا الى ترجمان
بينهم و بين العرب
ثالثا
كون هؤلاء الامازيغ الذين التقوا بعمر بن الخطاب قبل غزوات بني امية هم اول من
دخلوا في الاسلام ثم نشروه في بلادهم قبل ظهور الاموي عقبة ابن نافع الذي يدعي الكثير من الكذابين
انه اول من نشر الاسلام في شمال افريقية
رابعا
كون
تسمية البربر Berbères جاءت من عند العرب و هي ليست
اصلية و لا تملك اي تبرير مقبول لان قصة بر ابن قيس عيلان الجد المزعوم للبربر غير
صحيحة بل هي مجرد موروث شعبي عربي التصق بنا بسبب تدخل الخليفة عمر رضي الله عنه مما
اعطى لهذه التسمية نوع من القداسة و بالتالي القبول لدى الامازيغ بعد دخولهم في الاسلام
, اما الرومان لم يستعملوا اسم " البربر " قط بل كانوا يستعملون اسم
" البرابرة Barbares " لوصفنا نحن
و غيرنا و الذي لم يكن المقصود به " المتوحشون" قبل غزو روما بل كان يقصد
به سكان Barbarium
اي الاراضي الخارجة من حكم و حضارة الرومان ثم تحول هذا المصطلح الى
" المتوحشون بعد تخريب مدينة روما من طرف احد هذه الشعوب التي تسمى بربر و هم الوندال الذين تحالفوا
مع الامازيغ
لا علاقة لكنعان الامازيغي ابن حام ابن نوح بكنعان السامي
كثير من القوميين العروبيين يدعون ان الامازيغ هم عرب كنعانيين وهذا غير صحيح اطلاقا بحيث يوجد عدة شخصيات في التاريخ اسمها كنعان و لا يربط بينهما تاريخيا اي صلة
ومنهم كنعان الذي ينسب اليه في المراجع التاريخية انه جد مازيغ وهم بن حام بن نوح
حيث نجد في المراجع التاريخية ايضا شخصية كنعان بن سام ين نوح وهو جد الكنعانيين المشارقة ناحية فلسطين
ومن ذلك لا يمكن ربط كنعان الامازيغي بن حام بكنعان السامي
مع التنبيه ان اقدم واول المراجع العربية في علم الانساب و الاصول مثل هشام الكلبي الحميري نقل كلامه من التوراة اليهودية وعنه نقل باقي المؤرخين العرب علم الانساب و مايهمنا في الموضوع هو تاكيد التوراة على ان كنعان من نسل حام وليس من نسل سام
انظر الاصحاح العاشر صفر التكوين
وحتى الاماكن بعضها كان يسمى باسم مازيغ كما وثق ذلك الرحالة و المؤرخ الادريسي المتوفي حوالي 1170م في كتابه نزهة المشتاق في اختراق الافاق حيث ذكر لنا وجود مرسى اسمه مازيغن
يجدر التذكير انه في اغلب الاحيان الرومان مثل البيزنطيين او الروم كانوا يستعملون غالبا
اسم " النوميديين Numides " لتسمية الامازيغ خاصة في الشرق الجزائري فمثلا نجد ذكر للملك يوغرطا بسم " النوميدي " و ليس البربري على مدخل سجن
المامرتين بروما
The Mamertine Prison الذي سجن فيه يوغرطا
في الصفحة 63 من كتاب "*دعامة اليقين في زعامة المتقين من القرن 12ميلادي يذكر كلمة "**مازيغ ( مناقب الشيخ أبي يعزى ) للفقيه و المحدث والقاضي المغربي "أبو العباس العزفي" (1162م - 1236م).
ايضا عبد الرحمن بن محمد، ابن خلدون الإشبيلي (1332 - 1406م) مؤرخ من شمال أفريقيا يذكر اسم مازيغ وياكد ان البربر هم ابناء امازيغ وهذا في كتابه العبر الجزء السادس الصفحة
117 تحقيق سهيل زكار
لقراءة الجزء السادس لكتاب العبر لابن خلدون اتبع الرابط التالي
وذكر الامام ابي العباس احمد القلقشندي وهو المولود حوالي 1355ميلادي اسم
امازيغ وهذا في كتابه صبح الاعشى الجزء الاول
باب (الضرب الثالث ) فقرة العرب
المتردد في عروبتهم الصفحة 360
كذلك ذكر اسم امازيغ كنسب لما يسمى البربر وهذا في كتاب الجمان في مختصر أخبار
الزمان للمؤرخ المتوفي في القرن 16 ميلادي
أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد بن حسن بن حيون الشطيبي الزرويلي (ت 963 هـ)
المؤرخ والجغرافي السوري اسماعيل أبي الفداء المولود حوالي 1290 ميلادي في كتابه المسمى المختصر في أخبار البشر الجزء الاول
الصفحة 11
ذكر في كتابه اسم مازيغ كاصل واب لما يسمى بربر شمال افريقيا
رابط لقراءة كتاب المختصر في اخبار البشر
اسم مازيغ في الاثار الاركيلوجية القديمة
الجميع يعرف دولة المرابطين، الامازيغية وهم أسلاف الطوارق بدليل أنهم يحتلون نفس المناطق التي يحتلها الطوارق الآن، بل إن أسماء بعض قبائل الطوارق لا تزال هي نفسها أسماء قبائل الملثمين في العصور الوسطى، فقبيلة إقدالن الحالية هي بقية قبيلة جدالة وهذه معلومة اثرية قاسمة قاضية على الاكاذيب القومية العروبية التي تروج ان اسم مازيغ استحدثه الاحتلال الفرنسي للجزائر
هاكم نقش يعود للقرن الاول ميلادي مؤرخ موثق في كتاب
Corpvs inscriptionvm Latinarym
الصادر سنة 1904 لقبيلة جدالة يبين ان اصلها من مازيغ النقش الاثري مكتوب باللاتينية يعود للعصر الروماني مكتوب (أوراسيڤودالا إبن مازیغ عاش في سن 13)
. AVRASIGVUDALA. F
MAZIC. FOCOLIM
IAM. VIXIT. ANNIS XIII
ذكر في كتاب "قبائل المغرب" لعبد الوهاب بن منصور
جدالة او كدالة حسب النطق الامازيغي هي احد بطون قبيلة صنهاجة الامازيغية توصف صنهاجة في العديد من المصادر على كثرتها بالشعب، وتنسب إليها العديد من القبائل، وفي هذا الإطار يذكر ابن منصور في مؤلف "قبائل المغرب"، أن "صنهاجة شعب كبير جدا ذكر بعض المؤرخين أن قبائلهم وبطونهم تنتهي إلى سبعين".
ويشير المصدر نفسه إلى "أهم قبائل صنهاجة وبطونها"، ومن بينها حسب ما ورد في المؤلف: أنجفة وأنوغة وبجاية وجزولة وبني جعد وبني دركون وبني زروال والزناكة وزغاوة وكدالة (جدالة) ولمتونة ولمدية ولمطة ومتنان وبني مزكلدة ومزغنة وملوانة ومليانة ومسوفة بني عمران
و استنادا إلى المصدر نفسه فقد "كانت المواطن التي اختصوا (أي صنهاجة) بسكناها في الأول أربعة"، وهي "الناحية الواقعة بين بجاية والمسيلة ومليانة ولمديد والبحر بالمغرب الأوسط"، و"الناحية الواقعة بين نهر كرط وبلاد غمارة والبحر المتوسط بالمغرب الأقصى".
كما كانوا يتواجدون في "الناحية الواقعة بين المحيط الأطلسي ووادي درعة والسفوح الخلفية لجبال الأطلس" و"الصحراء الكبرى الممتدة من غدامس إلى البحر المحيط وبلاد السودان بأقصى الجنوب"
وهاكم دليل اركيلوجي اخر المصادر و المراجع حول النقيشات
-Corpus Inscriptionum Latinarum
-L'aile II des Thraces, la tribu des Mazices et les praefecti gentis en
Afrique du Nord-Philippe Leveau
رابط للاطلاع على المرجع
في الصورة التالية من نفس المصدر السابق نقيشة من شرشال من القرن 1 ميلادي ، تتكلم عن نسب الاشخاص باللاتينية " للقبيلة مازيغ"
و هاكم صورة من الكتاب وترجمة النقيشة
كتاب النقوش اللاتينية في شمال افريقيا يعود الى القرن 18 و 19 م من انتاج المعهد الالماني ببرلين
Deutsche Akademie der Wissenschaften zu Berlin
قدم وعراقة اللسان الامازيغي في بلاد المغرب الكبير
مصطلح الامازيغية
اي اللغة الامازيغية التي كان يتكلم بها لسان سكان شمال افريقية الاصليين لديه هو الاخر
سند تاريخي مسكوت عنه عمدا من طرف كل القوميين العرب في شمال افريقية
و هذا السند هو كتاب البربرية الذي يعود الى القرن 11 ميلادي
في هذا المخطوط الأمازيغي القديم ("كتاب البربرية") نجد دليلا قاطعا إضافيا على أن الأمازيغ في أوائل فترة دخول الإسلام وانتشار المذهب الخوارجي ثم الإباضي كانوا يسمون لغتهم بـ Tamaziɣt (تامازيغت) وهذا يدل على تجذر كلمة Tamaziɣt في اللغة الأمازيغية. وتمت كتابة هذه الكلمة في ذلك المخطوط الأمازيغي بالحروف العربية هكذا: تَمَزِيغْتْ.
انظر الصفحة 275 من المخطوط على الرابط المرفق
مخطوط "كتاب البربرية" يعود أصله على الأرجح إلى تونس أو ليبيا ومؤلفه هو فقيه إباضي اسمه أبو زكريا يحيى اليفرني Abu Zakariya Yaḥya Al-Yefreni. وتم تأليف المخطوط بهدف ترجمة وشرح الفقه الإباضي بالأمازيغية من مدونة فقهية إباضية بالعربية لفقيه إباضي آخر يسمى "أبو غانم بِشْر الخراساني" ويشار إليه بـ Buɣanem "بوغانم" في النصوص الأمازيغية. ويشرح هذا المخطوط الأمازيغي الفقه الإسلامي الإباضي للسكان (مثل العقيدة والصلاة والصوم والزكاة والزواج والطلاق والميراث...إلخ).
من الواضح أن "كتاب البربرية" كان موجها لعامة الناس وطلبة الفقه الناطقين بالأمازيغية ولذلك تعمد صاحبه كتابته باللغة الأمازيغية السائدة آنذاك، حيث أن معرفة معظم الناس بالعربية كانت ضعيفة بل شبه منعدمة. ووجود كلمة "أسرغين" Aserɣin (العربي) فيه يعني أنها كانت كلمة أمازيغية معروفة على المستوى الشعبي في ذلك الزمن القديم. ونفس الشيء نقوله عن انتشار كلمة Tamaziɣt في ذلك العصر القديم على أساس ورودها في ذلك المخطوط الإباضي على شكل "تَمَزِيغت".
وثيقة اخرى من كتب التاريخ القديمة تبين ان الامازيغ كانوا يسمون لغتهم الامازيغية جاء في كتاب وصف افريقية للامازيغي
الرحالة الحسن الوزان الذي يعرف بليون الافريقي ( 1494م – 1554م ) و عمر هذا الكتاب
هو اكثر من اربعة قرون و نصف اين يقول الحسن الوزان في عهده ان كامل شعوب الامازيغ
تتكلم بلغة واحدة اسمها " اوال آمزيغ" و كلمة " أوال " تعني اللغة
او الكلام او اللسان و " آمزيغ" واضح انها تعني الامازيغ
بل يعطينا شهادة
اخرى قمة في الاهمية و يقول العرب هم من يصر على تسمية اللغة الامازيغية بالبربرية
و يقول ايضا ان اللغة الامازيغية هي اللغة الاصلية في شمال افريقية و هي تختلف عن باقي
اللغات
فلو كان لسان القوم يشبه الكنعانية او العربية لما
قال ليون الافريقي هذا , ثم يواصل و يقول انه بسبب اندماج بعض المفردات العربية في
اللغة الامازيغية زعم البعض ان هذا هو الدليل على انتماء الامازيغ للسبأيين ( الحميريين
اليمنيين) و أكد على كون تلك المفردات انما دخلت مع العرب بداية العصر الاسلامي اي
انه نفى تماما خرافة الاصول الحميرية اليمنية للامازيغ مثلما يروج له عثمان سعدي و
غيره من القوميين العرب
اما الوثيقة التي
سيتعزز بها هذا الكلام حول قدم وعراقة اللغة الامازيغية في بلاد المغرب الكبير هي شهادتين في شهادة واحدة موجودة في كتاب المختصر في اخبار
البشر جزء 01 للملك المؤيد عماد الدين اسماعيل ابي الفداء صاحب حماة السورية المتوفي
سنة 1332م و الذي اكد بان الامازيغ لديهم لسان غير عربي ثم نقل عن المؤرخ و الجغرافي
ابن سعيد المغربي ( 1214م – 1286م) الاندلسي العربي الاصل و الذي قام برحلة من شمال
افريقية الى الشام و العراق بحيث اكد ان لغات الامازيغ ترجع لاصل واحد و لا تفهم من
طرف العرب الا بترجمان
و هذه الشهادتان
تنسف عدة اكاذيب ينشرها القوميين المستعربين كقولهم ان لغات الامازيغ
لا ترجع لاصل واحد كي يفرقوا بين شعوب الامازيغ شاوية وقبايل وتوارك وريفيين وشلوح وميزابيين وغيرهم ( سياسة فرق تسد الخبيثة)
وهذه الشهادة
من القرن 13 م تنسف كذبة كون الامازيغ كان لسانهم و لغتهم
" بونيقي فينيقي عربي " حسب زعم المزورين انهم كانوا يفهمون لغة العرب عند بداية الغزو الاموي لبلاد المغرب الكبير وان العرب كذلك يفهمون
لغة الامازيغ بدون ترجمان ؟
و الجميل في هذه
الشهادة ان ابي الفداء كان ملك على حماة السورية احد مواطن بنو الكنعان اين توجد رواسب
لغتهم فلو لاحظ ان الامازيغ كانت لغتهم هي الفينيقية الكنعانية لشهد على ذلك
و هاكم رابط ذلك الكتاب لتتاكدوا
https://archive.org/details/TARIKHABIFIDAA/page/n103
عودة لكتاب الذي ياكد ان الغة الامازيغية هيا لغة واحدة عند كل امازيغ شمال إفريقيا
كتاب لمؤرخ إسباني في القرن 15 بين(1573; 1599)
ذكر الكتاب الاسباني الامزيغية كلغة
كما نعلم كلنا الامازيغية الزناتية لغرب الجزائر والمغرب والسوسية يسميها المستعربون الشلحة وهم يسمون لغتهم تمزيغت
وردا عن مروجي كذبة ان العرب الامويين لما غزوا بلاد المغرب الامازيغي الكبير
وجدوا شعبا يتكلم لغة قريبة من العربية (فينيقية) حسب زعمهم
أكدت الكتب والمصادر التاريخية أن سكان شمال افريقيا وكل أمرائهم وحتى بعد أن أسلموا كانوا يتحدثون بلسانهم الامازيغي البربري ( راجع : المقتبس من كتاب الأنساب في معرفة الأصحاب صفحة 39 وصفحة 42 و 49 رابط التحميل
و راجع ايضا كتاب العبر لابن خلدون الجزء 07 الخبر عن بنو عبد الواد حيث يشير الى تكلمهم بالامازيغية
مثال على انتشار الواسع للامازيغية زمن قيام دولة الموحدين (الامازيغية ) في القرن 12 ميلادي ه اجبار الائمة على الكلام في خطبهم بالامازيغية
وهذا الكلام يؤكده كبار المؤرخين المحدثون كذلك أمثال ستيفان قزال (Stéphane Gsell) الذي يقول :
" ولقد وجد الفاتحون المسلمون عند قدومهم طائفتين متميزتين من السكان ، إحداهما تتحدث باللاتنية وكانت مسيحية . والثانية حافظت على لغتها وعاداتها كما حافظت في الغالب على آلهتها الوثنية فالآولون كانوا هم الروماني Romani والآخرون هم البارباري Barbari . وقد حافظ العرب على الاسمين ، بحيث دعوا الأولين باسم الروم Roum ودعوا الآخرين باسم البرابر Braber "
( استفان غزال .تاريخ شمال افريقيا القديم ، جزء 5 .ص103-104).
ترجمة محمد التازي سعود
نشير هنا إلى أن ما أطلق عليه "الروماني" في كلام غزال، ليس بالضرورة جالية إيطالية إنما يشمل كذلك الأمازيغ المرومنين الذين كانوا في المدن الحضارية وهم أول من سيتعرب لاحقا لأن لغتهم الأم وثقافتهم الأمازيغية ضيعوها منذ مدة بفعل التأثير الحضاري لسياسية الرومنة .
هناك شهادة مهمة للمؤرخ جورج مارسيه في هذا الجانب تدل على إنقراض البونيقية حتى في عاصمتها بقرطاج عند وصول العرب ،حيث قدم لنا أدلة مهمة أكدت أن اللاتينة كانت اللغة المستعملة فيها من طرف سكانها ،المرومنين إثر الاحتلال الروماني ثم البزنطي ، وأن العرب وجدوا سكان قرطاج يستعملون اللاتينية في التدوين منذ وصول العرب الى غاية عهد موسى بن نصير
وهذا أمير المسلمين في عهد الدولة المرابطية الامازيغية يوسف بن تاشفين كان لا يفهم العربية ولا يتكلمها، و العديد من المؤرخينذكروا هذه الحقائق التي تفيد ان الامازيغ لا يفهمون قديما العربية و العكس ايضا و هذا مقتطف من كتاب: وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان، الجزء السابع، لمؤلفه: أحمد بن محمد بن أبي بكر بن خلكان (608-681 هجري)...
أن الشعور القومي الامازيغي كان دائما حاضر في قلوب وعقول الامازيغ في كل ارض تامزغا و ليس من تاجيج الاحتلال الفرنسي او الاطالي او غيره و لم يكن الحس الامازيغي غائباً عند الأمازيغ كما يروج له القوميين المستعربين في شمال افريقيا
.. الأباضية كمثال!
مقتبس مقتطف من كتاب: "الأباضية بالجرید"
في منطقة ليبيا يذكر كتاب: إغاسرا د إبريدن دي درارن إنفوسن/حصون وطرق جبال النفوسيين، المكتوب باللغة الأمازيغية سنة 1885م، لصاحبه: إبراهيم الشماخي، أشار الكاتب الى شهرة أهل لالوت في صيد الغزلان والأرانب، وهي الصفة التي مازالوا يتصفون بها الى غاية اليوم.. حيث جاء في سياق حديثه عن منطقة لالوت: "يودان انس اگاتون زرزر د تيرززت اتويند إسان يرخى - ترجمتها: أهلها يصطادون الغزال والأرنب جالبين اللحم الكثير".
* لاحظ بأنه صاحب الكتاب يذكر بأن أهلها أمازيغ: "يودان انس إمزيغن"، ونفس الشيء قاله على أمازيغ المناطق الأخرى. هذا فوق كون عنوان الكتاب نفسه يذكر بأنه مؤلف بالأمازيغية: "مامويملت ستمازيغت".. هذه لبعض الجهلة الذين يدعون بأن تسمية الأمازيغ هي تسمية حديثة.
* تُرجم الكتاب الى العربية، وهو يتحدث عن مدن وقرى جبل نفوسا في ذلك الوقت، موثقاً معلومات قيّمة جداً بخصوص أهلها وطرق معيشتهم
في كتاب جبل نفوسة للباحث موتيلينسكي
Le Djebel Nefousa : transcription, traduction française et
notes avec une étude grammaticale / par A. de Calassanti-Motylinski
الذي كتب في عام 1898، يتكلم عن عن لغة جبل النفوسة بليبياكما نرى في الصفحة كانوا أهل جبل النفوسة يسمون لغتهم تمازيغيت وكانوا يطلقوا على أنفسهم أمازيغ أوإمازيغن
رابط الكتاب
رد اكذوبة اللغة الدارجة او العامية المغاربية اصلها فينيقي
ما هية
هذه اللغة الفينيقة و كيف تنطق و تكتب و يعبر عنها ؟
ها هي الفينيقية امامكم في الفيديو التالي استمعوا
لها جيدا ثم قارنوها بالامازيغية الشاوية او القبايلية او الشلحية او الترقية او اي
لهجة تعرفونها
و ستكتشفون
بانفسكم انه لا وجود لاي وجه تشابه بين الفينيقية و الامازيغية ومن جهة اخرى الذي يعتقد ان الدارجة العنابية او القسنطينية او الوهرانية
او غيرها هي نفسها الفينيقية فستكتشفون ايضا انه لا علاقة بالفينيقية او البونيقية باللهجة الدارجة المغاربية
ستكتشفون
ايضا ان الفينيقية لا تشبه اللغة العربية المعبر عنها في القرآن لان اللغة العربية
حسب التعريف الإلهي اي الذي جاءنا من عند الله هي لغة القران و ليس غيرها ما عدى بعض
الكلمات القليلة التي العربية هي من اخذتها من الفينيقية الكنعانية مثلما اخذت من السريالية
و الفارسية و غيرها من اللغاة المشرقية لانها احدث منهم جميعا , فلو اعتبرنا كل اللغات
المشرقية مثل السريالية و الكنعانية و البابلية و النبطية و غيرها من اللغاة المشرقية
لغاة عربية لاعتبرنا اللغة العبرية لغة دولة اسرائيل كذلك لغة عربية رغم انف الجميع
و ستلاحظون ان الفينيقية قريبة جدا للعبرية
https://eg.vlip-boxes.lv/video/rU%2BjfSZeMWvZk1Q%3D.html
معنى كلمة امازيغ
كلمة أمازيغ كلمة امازيغية تعني الرجل الحر او السيد و هي موجودة بقوة في مختلف القواميس الامازيغية القديمة و في الشعر القديم الأمازيغي و غيره من كتب الأمازيغ والمؤرخين الاجانب
مثال ذلك اقدم قاموس عربي امازيغي
ابن تونارت - ولد
ابن تونارت عام 1085م ومات عام 1172م. ويشتمل قاموسه هذا على أزيد من 2500 كلمة وعبارة
أمازيغية منها 250 اسما أمازيغيا للنباتات.
Le
dictionnaire d'Ibn Tunart : début du chapitre sur le ciel et le temps (Leiden
Or. 23.348, f.15v)
في هذا القاموس نجد انه يذكر كلمة امزغ بهذا اللفض و يقصد بها المعنى( السيد)
لنص المرفق من معجم إبن تونارت (أمازيغي/عربي) لتعريف العبد المدبر:
"واد ميـ ينّا امَزِغ نّس تدّرفت دفّر تمتّنتو"،
والتي تعني بالعربية : "هذا الذي قال له سيده الحرية بعد موتي"
يقصد صاحب الجملة الوعد بعتق رقبته بعد موت السيد.
ايضا نجد مراجع اخرى من القرن 12 ميلادي تفيد ان معنى كلمة مازيغ هي السيد او مولاي و منذالك نذكر كتاب
كتاب "دعامة اليقين في زعامة المتقين" لأبي العباس العزفي الذي من القرن 12 ميلادي ، ألف كتابه ذكر فيه أخبار ومناقب الشيخ الشهير أبي يعزى يلنور .
في الكتاب تكلم عن ما يسمى في المراجع العربية اللسان الغربي : وبين ان المقصود به هو اللسان الامازيغي لقبائل آزغار وتامسنا في المغرب الاقصى حاليا هو فرع امازيغي منقرض قريب جدا من فرع تاشلحيت الحالية. والمرجع يبين ان معنى كلمة مازيغ هي سيد او مولى و هي تادي الى نفس المعنى و المفهوم
شهادة قمة في الاهمية
للمؤرخ السويدي الاصل Jacob Gråberg di Hemsö يعقوب كرابرك دي هيمسو ( 1776 – 1847) و الذي اشتغل كامين عام للقنصلية
السويدية بالمملكة المغربية بين سنتي 1815م و 1822م اين جمع معلومات مهمة جدا عن تاريخ
الامازيغ في كتاب طبعه سنة 1834م بايطاليا عنوانه " المرآة الجغرافية و الاحصائية
للمملكة المغربية Specchio Geografico, E Statistico Dell'impero Di Marocco " و المعتمد من طرف المدارس التاريخية الايطالية و الانجليزية
, اين قال ان تسمية البربر التي تخص سكان شمال افريقية ليست تسمية اصلية بل العرب هم
من اخترعوها و يستشهد بما قاله ابن خلدون في تفنيده ( قصة بر ابن قيس عيلان الجد المزعوم
للبربر)
ثم يقول المؤرخ السويدي
ان سكان المغرب الذين خالطهم بين سنتي 1815م و 1822م يطلقون على انفسهم اسم "
الامازيغ " التي تعني عندهم في لغتهم النبيلة nobli الرجال " الفصحاء distinto " و "
المتميزون illustre " و " الاحرارlibero " و "
المستقلون, indipendente "
ثم يقول المؤرخ
السويدي ان نفس هذا المصطلح ذكره ليون الافريقي و السكان المحليون يسمون لغتهم
" تمازيغت" (( quella lingua formato l'appellativo etnico di tamazirgt )) التي يتكلم بها سكان المغرب الاقصى , و في كامل الموطن الامازيغي
كلمة " امازيغي" تعني عندهم الرجل الحر النبيل المتميز و المستقل
و هاكم
رابط الكتاب للاستفادة اكثر
ايضا كلمة أمازيغ واضحة وضوح الشمس انظر قاموس فرنسي امازيغي يعود لسنوات 1788م تم نشره سنة 1844م من قبل الباحث جان ميشال فونتير الذي كان يعمل كترجمان لدى الملك الفرنسي حوالي 1750م اي قبل احتلال الجزائر وكان يقوم برحلات الى الجزائر العثمانية لحظور الاجتماعات والاتفاقات بين الطرفين
لمزيد من المعلومات على الباحث والترجمان (ميشال فونتير) ادخل الرابط التالي
حيث ذكر اسم امازيغ في الصفحة 33 وقال انها تعني الانسان الحر النبيل
اسم القاموس الامازيغي فرنسي عربي
Grammaire et dictionnaire abrégés de la langue berbère par Jean-Michel
Venture de Paradis & Amédée Jaubert
Publié, à titre posthume, avec révision par P. Amédée Jaubert, par la Société de géographie, 1844
رابط
لقراءة الكتاب (القاموس الامازيغي العربي فرنسي)
و نضيف لكم شهادة احد اعمدة المدرسة الاثنوغرافية و الانثروبولوجية الانجليزية
James Cowles Prichard الدكتور جيمس كولس بريشارد ( 1786 – 1848) في كتابه
الشهير " التاريخ الطبيعي للبشر Natural History of Man " الصادر سنة 1843 بلندن اين اكد على كون مصطلح " الامازيغية " المشتقة من كلمة " امازيغ" تعني " اللغة النبيلة" و هي اللسان الذي يتكلم به البربر
هاكم رابط قراءة
الكتاب مباشرة
و ردا على الذين يقولون ان المراجع الفرنسية هي الوحيدة التي ذكرت اسم مازيغ وان المراجع الانجليزية لم تذكره
كلمة أمازيغ منتشرة قديما في كل ربوع تامغا في ليبيا و الجزائر و تونس و المغرب وهي اضحة مثل سطوع الشمس الساطع في شعر أمازيغي سوسي من بلاد المغرب الاقصى يعود لسنوات 1700( بحر الدموع لمحمد أوزال)
انظر الصفحة 30 بيت رقم 5
ممكن التصفح فالكتاب مجاني على الانترنيت
ايضا إبراهيم بن سليمان الشماخي عاش في يفرن
ليبيا ثم سافر إلى تونس والجزائر وطرابلس و قام برحلته المشهورة التي كتب فيها كتابه
“اغسرا د يبريدن د يدرارن اينفوسن” أي القصور والمسالك في جبال نفوسة في عام 1302
هـ (1885م). ومكتوب في السطر الثالث ( مامويملت ستمازيغت) وتعني (ألفه بال(مازيغية).
أيضا نجد في السطر الثاني عشر الكلمة إمازيغن، أي أمازيغ في الجمع. هذا المخطوط يثبت
أن أهل نفوسة في ليبيا كانوا يسمون لغتهم تمازيغت ويعتبرون أنفسهم أمازيغ
و نختم
لكم فيما يخص اللغة الامازيغية وعراقتها في شمال افريقيا والجزائر بشهادتين مهمتين عن المجتمع الجزائري بضع سنوات قبل الاستعمار الفرنسي من عند القنصل
الامريكي لدى الدولة العثمانية وليام شالر بين سنة 1816 و 1824 الذي اكد على كون العنصر
الامازيغي الذي يسميه تارة باحفاد النوميديين و تارة بالقبائل هو العنصر الذي يمثل
الاغلبية الساحقة في الجزائري
اما الشهادة الثانية هي للقنصل ويليام هودسن سنة 1830 بعدما ترجم رحلة ابن الدين الاغواطي و الذي اكد على ان هذه اللغة البربرية او الامازيغية التي لا علاقة لها باي لغة عربية كانت او فينيقية , هي اي الامازيغية الغالبة في الجزائر و كامل شمال افريقية هذه الشهادة موجودة في كتاب رحلة ابن الدين الاغواطي تعليق ابو القاسم سعد الله
هل هناك فرق بين كلمة مازيغ و كلمة امازيغ ؟
وقبل ان نختم لكم هذا الموضوع راسنا انه من اللازم الرد على بعض ابواق القومجيين المستعربين في بلاد تامزغا و الذين يروجون انه هناك فرق بين كلمة مازيغ و كلمة امازيغ التي تستعمل كثيرا في الوقت الحالي وبعدما كانوا يروجون الى ان كلمة مازيغ غير موجودة في المراجع التاريخية القديمة و يزعمون انها من اختراع الاحتلال الفرنسي لبلاد الامازيغ هؤلاء القومجيين العروبيين صدموا لما وجدوا امامهم العديد من المراجع القديمة تذكر كلمة مازيغ كاسم عرقي اطلقه الاامازيغ على انفسهم الا ان بعضهم ولشدة الصدمة راح يروج ان هناك فرق بين كلمة مازيغ و كلمة امازيغ بل بلغت الجرئة بهم الى حد القول ان كلمة امازيغ التي تبدا بحرف الالف لا وجود لها قبل الاحتلال الفرنسي وانها من اختراعهم
وجواب هؤلاء سيكون ايضا بالمراجع و المخطوطات التاريخية القديمة حيث نرى في الفقرة أعلاه أن الكلمات أمازيغ/ إيمازيغن و تمازيغت تعني نفس الشيئ و قد استخدم هذ المصطلح سكان جنوب المغرب في القرن السادس عشر لوصف أنفسهم ولغتهم. ظهر اسم امازيغ في مخطوط لمؤلفه إبراهيم آزناك في منطقة تازناخت بجنوب المغرب من القرن السادس عشر (16th century).
ألف كتاباً بعنوان "لقايد الدين" مكتوب باللغة الأمازيغية ، وهو عبارة عن مجموعة من 40 فصلاً تتناول مواضيع دينية ، وفضل أن يكتب بالأمازيغية لأنه أراد نشر العلوم الإسلامية بلغة قومه حتى يفهموا الدين.و ذكر في الكتاب كلمة امازيغ
انظر باب باب "جواب المنكرين
الفقرة
مانيغ يللا لكتاب إينان آور إزري أ يمل يان دين إ لقوم س لمازيغي؟يان إيكان أمازيغ إفهمت س لمازيغي. إيكوت نيت ماد ت يد إندمن ماش إدرس ماد ت إبين بهرة أد تفهم يان إجهلن. أشكو آر كيس سمون أوال ن تمازيغت د وين تعربت للي آور فهمن إيمازيغن
أين الكتاب الذين يقولون إنه ممنوع أن ندرس دين الاسلام لقومنا بالأمازيغية؟ كل من هو أمازيغ سيفهم هذه الرسالة بالمازغي. كثير من الناس قد ألفوا بهذا أسلوب. لكن القليل منهم شرح جيد احتى يفهمه الجاهلين.
ويرجع ذلك لأنهم يخلطون اللغة الأمازيغية(تمازيغت) بالعربية(تعربت) الذي لا يفهمه الأمازيغ(إيمازيغن)
رابط للاطلاع انظرالفقرة رقم 14 من الدراسة التالية للمخطوط التي تذكر كلمة امازيغ في كتاب إبراهيم آزناك
- La tradition ‘almazghi’ dans le Sous (Maroc) : caractéristiques linguistiques et fonctions socioculturelles du code
- Mohamed Elmedlaoui
- Dans Études et Documents Berbères 2016
(14) Brahim Aznag (xvie siècle ; v. Boogert, 1997 : 49)
1 mani γ-illa lktab innan : ur izri Où se trouve un livre qui dit qu’il n’est pas permis
2 a iml yan ddin n- ! rbbi i-laqwam s-lmazγi ? Que l’on enseigne la parole de Dieu aux peuples en amazigh ?
3 kigan d-lluγa ad-anγ imla lbari Dieu nous a octroyé une multitude de langues ;
4 kra igan ! rrsul d-lluγa nns ar-iss ittbayan<i Chaque prophète a sa propre langue dans laquelle il enseigne.
5 lεarabi, lluγa n-xatimu lanbiya L’Arabe est la langue (du message) du Dernier des Prophètes.
6 yan igan amaziγ ifhm-t s-lmazγi Celui qui est Amazigh comprendra ce message en almazghi.
7 iggut nit mad-t yad ! indmn, maš idrus<i Beaucoup de gens ont composé dans ce genre ; mais peu l’ont
8 mad-t ibiynn bahra ad-t ifhm yan ižhln<i Bien explicité de façon à ce que l’inculte le comprenne
9 ašku ar-gis smunn awal n-tamziγt<i Cela est dû au fait qu’ils y mêlent le parler amazighe
10 d-win taεrabt lli ur fhimn imaziγn<i Avec le parler arabe que les Imazighen ne comprennent pas.
11 ar ittmnεu lmεna nns f-yan ur ifhmn<i Le sens devient ainsi inaccessible pour quiconque n’est pas instruit
12 γ-imaziγn, ar ittidrus mad-gisn ifhmn<i Parmi les Imazighen ; et très peu d’entre eux en arrivent à le saisir.
بعض صور مخطوط ابراهيم ازناك تجدونها على الرابط التالي
وهذا يعني أن كلمة امازيغ التي تبدا بحرف الالف موجودة ايضا قبل الاحتلال الفرنسي حيث ان الشلوح بجنوب المغرب الاقصى يطلقون على أنفسهم أمازيغ ولغتهم تمازيغت على عكس ما يدعي البعض.
كلمة بربر خاطئة والصحيح هي امازيغ
و الآن لننظر معنى لمة بربر في بعض المعاجم العربية، فبالإضافة إلى المعاني التي أشرنا إليها في اللغات الاروبية القديمة نجد معاني قدحية أخرى لهذه المفردة؛في اللغة العربية
نقرأ في الجزء الأول من معجم تكملة المعاجم العربية صفحة 270
ما يلي :
- تبربر الرجل : لحق بالبربر فجفا و توحش. و هنا لا وجود لما
يفيد بأن كلمة تبربر معناها انتشر في الصحراء، بل هنا
وردت بمعنى الجفاء و التوحش.
: وفي كتاب العين الجزء الأول صفحة 129
- بربر : جيل من الناس سيء الخَلْق.
وعلاقة بكلمة بربر و معناها القدحي نستشهد بما ذكره محمد علي
عيسى و هو أيضا من أزلام القومجية العربية بشمال إفريقيا حيث
يقول في كتابه الجذور التاريخية لسكان المغرب القديم في الصفحة
181 : " إن سكان المغرب القديم الناطقين باللغة الليبية القديمة
يستنكفون من أن يسموا بربرا، لأنهم يرون فيه سبة لهم، و الذي
يقول إن اسم بربر في اللغة العربية لا تحمل سبة و لا تفيد دلالة
تسيء، و هي غير كلمة البرابرة، هو مخطئ، و هو في هذا الإطار يتخذ نفس النهج الذي اتخذه الفرنسيون في ابتكارهم لكلمة
بيربير كجنس ليفرقوا بينها و بين كلمة برباروس التي تعني
الهمجي و المتوحش".
هناك خطأ شائع في ما يخص تسمية الأمازيغ بالبربر، ان كلمة بربر مستحدثة من قبل
المؤرخين العرب الذين ورثوا هذا المصطلح من الرومان الذين أطلقوا هذا الاسم على جميع
الشعوب الأوربية مثل الجرمان و السلاف و السلتيك و الشعوب الافريقية و مصدر هذه الكلمة
هوا مصطلح " البرابرة" الذي استخدمه الأغريق قبل عصر الرومان لوصف الشعوب
الغير اغريقية حيث كان مصطلح البرابرة يخص الاتراك و الفينيقيين و حتى الفرس الذين
احتكوا بالاغريق، أي المصطلحان " بربر" و " برابرة" بكل ما يحملانه
من معاني يكافآن مصطلح " أعاجم" أو " عجم " في اللغة العربية و
التي لا تدل على عرق معين ، ثم الأمازيغ لم يطلقوا على أنفسهم اسم " البربر"
لأن هذه الكلمة لا وجود لها في لغتهم.
يقول شارل أندري جوليان(Julien)، في كتابه(تاريخ أفريقيا الشمالية )،
“لم يطلق البربر على أنفسهم هذا الاسم، بل أخذوه من دون أن يروموا استعماله عن الرومان
الذين كانوا يعتبرونهم أجانب عن حضارتهم، وينعتونهم بالهمج ((Barbari))، ومنه استعمال العرب كلمة برابر وبرابرة ( مفرد بربري)”.
وقد حافظ العرب على هذا الاسم، كما استعمله الروم ، في أثناء فتوحاتهم لبلدان
شمال أفريقيا. وبعد ذلك، تبناه الدارسون الأوروبيون في أبحاثهم ودراستهم، وأخص الكولونياليين
والمستمزغين منهم، فكانت دراساتهم تحمل اسم (Berbère). ثم، جاء الدارسون العرب المحدثون والمعاصرون، فاستعملوا المصطلح
نفسه بالدلالات نفسها، أو بدلالات بحثية محضة.
شهادة من باحثين قوميين عرب على عراقة اسم امازيغ
و لمن يريد أن يعرف أقدم تسمية للأمازيغ الدالة على عرقهم دون سواهم ، أقدم
لكم شهادة الدكتور علي فهمي خشيم رأس حربة البعثيين و العروبيين في شمال أفريقية و
الذي لم يتوانى قط عن استعمال مصطلح " الامازيغ" ( التسمية العلمية الصحيحة)
مبينا أن اسمهم القديم المستعمل من قبل اليونان هوا " الليبو" أو "
اللوبو" حيث كانت شمال أفريقية تسمى بليبيا من غرب النيل الى المحيط الأطلسي و
قبلهم أطلق المصريين القدامى على الأمازيغ تسمية " ربو" .
لكن في زماننا هذا لا حاجة لنا بهذه التسميات ، نكتفي بالتسمية الصحيحة أي
" أمازيغ" نسبتا لجدهم " مازيغ" ( تعني الرجل النبيل الحر) فكما
يقول المثل " ومَنْ يُشْبِـهْ أبَاهُ فَمَا ظلـمْ".
بعدما أعطيناكم شهادة علي فهمي خشيم أين نجده لا يتوانى في استعمال تسمية
" أمازيغ" علما أنه فرعون العروبيين في شمال أفريقية، ها هو محمد بهجت قبيسي
عفريت البعثيين و القوميين العرب في المشرق يستعمل و يقر و يكتب بالبنط العريض مصطلح
" الأمازيغ" حين يتكلم عن سكان شمال أفريقية في كتابه " حضارة واحدة
أم حضارات "
نزيدكم شهادة تاج رأس القوميين العرب في الجزائر عثمان سعدي الذي
يستعمل تسمية " الأمازيغ " بلا كلل و لا ملل في كتابه " الجزائر في
التاريخ" .
بل و نزيدكم شهادة ابن أول جيل من القوميين العرب في الجزائر ، التوفيق المدني
الذي سمى السكان الأصليين للجزائر ( و كامل شمال أفريقية) "بالأمازيغ " في
كتابه "هذه هي الجزائر" الذي كتبه في القاهرة قبل سنة 1956 م هل فرنسا هي
من علمته و فرضت عليه كلمة " أمازيغ"؟ ؟
الامازيغية لغة مقدسة واية من ايات الله
فاختلاف الألسن إنما هو
آية من آياته سبحانه وتعالى الذي قال ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلَافُ
أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ﴾[الروم:22] وعليه فكل لغاة العالم مازيغية و انجليزية و فرنسية ويبانية و عبرية و عربية وو كلهم ايات من ايات الله لم يخلقهم الله عبثا جل جلاله وديننا الحنيف لا يعرب الشعوب
والأجناس يقول سبحانه ﴿ يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ
وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَآئِلَ لتعارفواۤاْ إِنَّ
أَكْرَمَكُمْ عَندَ ٱللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾
ان من حكمة ربنا ان خلق
البشر وخلق فيهم عدة السنة ولغات وهذا من ايات الله كما تبينه الاية الكريمة ولا
يجوز لقوم ان يفرضوا لغتهم على قوم اخر وهذا يعني لا يمكن مثلا ان يذهب الامازيغ
الى الهند ويفرضون لغتهم عليهم والعكس صحيح كما لا يمكن فرض اللغة العربية على
الشعوب المسلمة الغير عربية
وعلينا جميعا لن نفهم ما الحكمة من تعدد ثقافات ولغات وصور البشر :
هناك تعدديه يراها القرآن حافز للتنافس في
الخيرات .. وسبب في التدافع الذي يقوم ويرشد مسارات أمم الحضارات على سبيل التقدم
والارتقاء فهى المصدر والباعث على حيوية الإبداع والتجديد الذي لا سبيل إليه
إذاغاب التمايز وطمست الخصوصيات بين الحضارات يتضح ذلك في قوله تعالي
"وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً
وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ(118) إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ ۚ
وَلِذَٰلِكَ خَلَقَهُمْ ۗ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ
مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (119)" هود: 118، 119 .
"لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً
وَمِنْهَاجًا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَٰكِنْ
لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ
فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا
فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ" المائدة48
الأمازيغية هي اللغة الاولى
التي كلم بها الله نبيه موسى حسب كتب التراث الاسلامي
الكتب الإسلامية القديمة
عند حديثها عن تكليم الله للنبي موسي تُحدد الأمازيغية فقط كلغة الخطاب الإلهي، وبل
تذكرها كأول لغة تكلم الله بها الى نبيه!.. ما مغزى ذلك؟ خاصة وأن الكتّاب المفسرين
وكذلك ناقلي الحديث ليسوا من الأمازيغ، مما يلغي فكرة وجود إنحياز او تعصّب...
*مرفق مقتطف من كتاب: تفسير الألوسي (روح المعاني في تفسير القرآن العظيم
والسبع المثاني) لمؤلفه شهاب الدين محمود بن عبد الله/الألوسي الكبير.
كما أن نفس المعلومة موجود
في كتاب: تفسير السيوطي (الدر المنثور في التفسير بالمأثور) للمؤلف جلال الدين عبد
الرحمن بن أبي بكر/السيوطي
المصدر من كتاب الالوسي
https://books.google.dz/books?id=svx7DwAAQBAJ&pgالالوسي
المصدر الثاني من كتاب السيوطي مع التنبيه ان النبي موسى عليه السلام كان في
مصر و من المعلوم العلاقة الكبيرة بين المصريين شرق النيل و الليبيين (الامازيغ)
غرب النيل و اندماج الشعبين منذ الاف السنين في ما يسمى حاليا مصر و هذا بتاكيد
المصادر الاثرية الفرعونية القديمة
فالامازيغية البربرية شقيقة اللغة المصرية القديمة وتنحدران من نفس المصدر
(الافراسية ) كما بيناه سابقا ففي الثلاثينات من القرن 19 م وضع اول معجم امازيغي فرنسي الفه
وقدم له عالم المصريات JAQUES
CHAMPOLLION و الذي بين
في مقدمة كتابه ان الامازيغية او البربرية
لغتين متقاربتين
وحتى كتاب التوراة
الذي نزل على موسى والذي يسمى بالعبرية
تورا (TORAH) هو نفسه المصطلح
الامازيغي تورا TURA و الذي يعني كتبت
المشتق من كلمة تيرا TIRA
من هنا يا اخواني جاء مصطلح اللغة الامازيغية الذي لم ياتي من العدم و ليست فرنسا والاحتلال الاجنبي الذي اخترعه
أن اسم مازيغ هو الاسم الاثني الاصلي لشعوب تمازغى (شمال إفريقيا) وعلى هذا
الأساس لابد من مثقفينا المفرنسيين او المعربين اليوم أن يكفوا عن إستعمال إسم البربر Berbères الذي أطلقه العرب على الأمازيغ ، والاكتفاء بالاسم
الأصلي والمترجم لهوية وثقافة الشعب الأمازيغي هو اسم مازيغ ،إمازيغن ،تمازيغت وتمازغى
لشمال إفريقيا
و لهذا اوصيكم بنزع
و محاربة كلمة " بربر" من قواميسكم بل و من ادمغتكم لانها اكبر خدعة و كذبة
الصقها العرب فينا .
اي في النهاية مصطلح
الامازيغ الذي يمثل سكان شمال افريقية , و مصطلح الامازيغية الذي يمثل لغة وثقافة سكان
شمال افريقية الاصليين لديهما سند تاريخي قوي و موثق منذ قرون فلا يكذبن عليكم احد
بعد يومكم هذا .
للاستزادة في هذا الموضوع يمكن الاطلاع على موقع توثلاي
موضوع
تصحيح المغالطة التاريخية المتداولة جول الاسم الاثني البربر للامة الامازيغية
رابط
وتذكروا قوله تعالى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ}.
[سورة الحجرات].
يتبع ان شاء الله لا حقا