الخميس، 5 يناير 2023

الهجرة الامازيغية الكبرى للساحل الافريقي في عصر الهولوسين والنيوليث

 


الهجرة الامازيغية الكبرى للساحل الافريقي في عصر الهولوسين والنيوليث

بين مابين 30 ألف الى 9000الاف سنة قبل الميلاد)




هذا الاكتشاف الانتروبولوجي الهام تاكد بعد العثور على رفات انسان بدائي في موقع Gobero بالنيجر يمثل أقدم سكن في الصحراء الافريقية الخضراء أبان عصر الهولوسين (مابين 30 ألف الى 9000الاف سنة قبل الميلاد) وبعده في العصر الحجري الحديث (النيوليثيك Neolithic). 

وقد اصدر الباحثين دراسة تخص هذا الاكتشاف تحت عنوان

Cimetières lacustres au Sahara: 5000 ans d'holocène et changements environnementaux


حيث بينت الدراسة ان سكان من المغرب الكبير (ابروموريزيين) هاجروا الى مناطق جنوب الصحراء واستوطنوها واثروا في جينات و ثقافة تلك المنطقة 
مقتبس من الدراسة
Conclusions / signification
La principale signification de Gobero réside dans son extraordinaire patrimoine humain, faunistique et archéologique, à partir duquel nous concluons ce qui suit:
Les premiers occupants de l’Holocène à Gobero (7700–6200 av. J.-C.) étaient en grande partie des chasseurs-pêcheurs-cueilleurs sédentaires possédant des sites funéraires au bord d’un lac comprenant le plus ancien cimetière enregistré du Sahara.
L'analyse en composantes principales des variables craniométriques associe étroitement les occupants de l'Holocène inférieur à Gobero à un assemblage transsaharien au squelette robuste de populations humaines du Pléistocène supérieur à l'Holocène moyen originaires du Maghreb et du Sahara méridional.


رابط للاطلاع على موقع Gobero 





الباحثون وخلال معاينة الرفات وجدوا انها تعود الى اناس من المغرب الكبير وانهم هاجروا الى الصحراء الخضراء في ذلك الوقت على شكل دفعات متفرقة  بحثا عن الاستقرار و موارد جديدة

وكان هؤلاء الناس المغاربة  متحدرين من الIberomarusians (الايبرومورزيين) ثم القفصيين (Capsians) ، شعوب بيضاء قادمة من شمال أفريقيا وبالضبط من المغرب و الجزائر و تونس وتعتبر أسلاف المغاربيين حاليا.
كان خروج هؤلاء المغاربة من جبال الاطلس التي كانت تعرف جو بارد وقاسي للغاية  و صعب عليهم ايجاد الطرائد ففضلوا الرحيل الى اماكن في جنوب مناطق جبال الاطلس الدافئة وهذا ابتدءا من 30 الف سنة ق م 




وهكذا اخترقوا الصحراء المغاربية التي لم تكن كبيرة مثل الان ووصلوا الى ما يسمى الان منطقة الساحل الافريقي التي كانت مليئة بالغابات المطيرة و المستنقعات و السفانا 
أبان فترة الهولوسين صعب عليهم الـتأقلم في بيئة حارة و مليئة بالامراض و المفترسات من الثديات العملاقة Les Mégaphones و الزواحف و الطيور العملاقة الشرسة، ورغم ذالك استطاعو التغلب على الصعوبات.

و كانو أول من قام بحركات الرعي و الترحال وصناعة الفخار من السيراميك بعد الالفية التاسعة قبل الميلاد ، و كانو أول من صنع مراكب لصيد الاسماك في بحيرات صحاري افريقيا الخضراء، و صناعة الصنانير و الشباك ، و النحت على الصخور و رسم أنشطتهم على جداريات طبيعية.

 قبل ان تختفي أنشتطتهم مع بداية التصحر و تحول افريقيا الخضراء الى صحاري قاحلة كما نعرفها اليوم.

المراجع من دراسة (sereno et al 2008)



فيديو وثائقي  يصف  بالتفصيل ما وقع قبل ألاف السنين في افريقيا الساحل و الصحراء 

تجدون في اخر الفيديو مستشهد بالمصادر



كيف كان اسلاف الامازيغ يعيشون وحياتهم في خلال الفترة الأيبرومورزية مابين 45.000 و 10.000 ألاف سنة قبل الميلاد

الإيبيروموريزيون، الوهرانيون أو الأوشتاتيون أو المشتانيين أو الكرومانيوم المغاربي
(بالإنجليزية والفرنسية: Ibero-Maurusian, Oranians , Mechtoids , Maghreb Cromagnons ، Mouillan ،Mechtatiens )

وقد وجدت بقاياهم بداية في كل من مغارة مشتا أفالو بالجزائر ثم بتافوغالت و الحطاب و افري ن بارود و افري نعمار و Contrebandiers و لمناصرة و العالية ألخ .. بالمغرب.
بقيت الثقافة الايبروموزية منتشرة في شمال أفريقيا ابتدائا من 40الف سنة قبل الميلاد حتى بدأت تختفى فيها بظهور الثقافة القفصية في حدود 7 الاف سنة ق.م، ماعادا بالمغرب حيث تواصل تواجدها فيه حتى حدود العصر البرونزي حوالي 1000ق.م (مستخرجات موقع الحطاب بتطوان).
بينما تعتبر الثقافة القفصية امتدادا للثقافة الايبرومورزية مع أضافات قادمة (الهجرة الزرزانية من جبال الاراراط و زاغروس) من الشرق الادنى نحو شمال و شرق افريقيا خلال العصر الحجري الحديث كظهور حركات الرعي و الترحال و صناعة السيراميك و الخزفيات.

وهؤلاء هم من انتقل جزء منهم للعيش في الساحل الافريقي في عصر النيوليت والهولوسين حيث كان هؤلاء يعتمدون اساسا على الصيد والقنص ولا يمارسون الزراعة والاستقرار الدائم في مكان واحد

صورة تمثيلية لطريقة عيش اسلاف الامازيغ في العصور الحجرية القديمة 





فيديو توثيقي و عودة الى مغرب  الفترة بين العصر الحجري القديم العلوي والعصر الحجري الوسيط حوالي 45.000 إلى 10.000 سنة قبل الحاضر، بناءا على المعطيات الاركيولوجية و الانثرولوجية و الجينية يشرح فيه تفاصيل مهمة عن حياة الامازيغ القدماء و اجداد المغاربة في فترة ماقبل التاريخ




ما علاقة الامازيغ الحاليين باسلافهم الابروموريزيين والقفصيين الذين عاشوا قبل 10 الاف سنة 

الدليل نجده في الاكتشاف الاركيولوجي الانتروبولوجي التالي 

رفات موقع كهف الحلوف و تأكيد الاستمرارية الأركيولوجية بالمغرب بين العصر الحجري الأسفل و الحديث



الاكتشاف يعود لهيكلين عظميين بشريين يقدر عمرهما بين 6000 و14 ألف عام ، من قبل باحثين مغاربة من المعهد الوطنـــي لعلوم الآثار والمديرية الجهوية لوزارة الثقافة بمكناس . واكتشف الهيكلين في مغارة كهف” الحلوف” الواقعة بجماعة الكسير التي تبعد 6 كيلومتر عن مدينة عين تاوجطات ضواحي مدينة مكناس وسط المغرب وتبرز أهمية هذا الاكتشاف في تحديد توالي الثقافات والأزمنة بين آخـــــر المجموعـــــات البشرية المعتمدة على القنص والقطف، وأولى المجموعات التي زاولت الزراعة الرعوية والتدجين.


صور رفات و مستخرجات موقع كهل الحلوف بعين توجطات










هذا الاكتشاف يؤكد عدم وجود فراغ حضاري بين العصــــــــــر الحجري الحديــــــث (النيوليتي) والعصــــر الحجــــري الأعلـــى المتأخر . وجنــس الهيكليــــن ، ذكريـــــن راشدين .عثــــر عليهمـــــــا في مستويين مختلفين. تفصل بينهما طبقة أركيولوجية يصل سمكـها إلى 0.5 متر. يتراوح عمر الأول بين 8000 و6000 عام . تم دفنه في حفرة ضيقة بوضعية جلـــــوس القرفصاء حيث تلمس كعباه حوضه، وترتفع ركبتاه حتى قفصه الصدري.
ذلك أن عظام ساعد الهيكل امتدت على طول وضعية جلوسه لتلمس يداه الأرض مباشرة، أما جمجمته فتنحني قليلاً نحو الأمام وتتوجه نظرته نحو الشمال.و تميل وضعية الهيكل لليسار ويستند من جهة الخلف إلى حجر كبير تعلوه كتلة من الأحجار المرتبة.
في حين يقدر تاريخ عمر الثاني ما بين 8000 و14 ألف عام ، دفن على جنبه الأيمن في حفرة بيضوية الشكل وصغيرة حدد محيطـــــها بأحجار متوسطة الحجم.
وطويت رجلاه لتبلغ قدماه الحوض . أما عظام ساعده الأيمن فامتدت على طول الجسد لتبلغ الحوض بينما امتدت عظام الساعد الأيسر على طول القفص الصدري، ثم طويت ووضعت قريباً من الجمجمة إذ تميل نحو الخلف وتتجه نحو الجنوب الشرقي وقد وضع حجر كلسي عليها .
والعمر الدقيق للهيكلين يبقى تقريبيا في انتظار تحليلات مخبرية أعمق٬ إذ تم الاعتماد في هذه التقديرات على تحليل الطبقات الأرضيـة والموجودات الأركيولوجية.

وأفادت مصادر من المعهد الوطني الآثار في المغرب الاقصى أن التأريخ المطلق لهذين الهيكلين، سيحدد مختبرياً عبر تقنية الكاربون المشــع (C14) ذلك أن الهيكلين يعود أحداثهما للعصر الحجري الحديث (النيوليت Neolithic) وأقدمهما لفترة بعد العصر الحجري القديم الأعلى (الإيبيباليوليت Paleolithic) وذلـــك وفق الأبحاث و المعطيات الستراتيغرفية ومعاينة اللقى الأثرية لفريق البحث.


نقيشات صخرية من صحاري الجزائر و ليبيا تمثل تربية الأبقار و الثيران الوحشية وصيدها مؤرخة حوالي 8 000قبل الميلاد








فضح اكاذيب لخضر بن كولة و كذبة شيشناق اصله واسمه من المشرق

 

فضح اكاذيب لخضر بن كولة و كذبة شيشناق اصله واسمه من المشرق


نشر الكاذب الكذوب لخضر بن كولة مقال بتاريخ  4 جانفي 2023 على فايسبوكه جاء فيه ان شيشناق الملك الامازيغي اصله من المشرق و كالعادة بن كولة لا يخجل من استحماق و استحمار متابعيه لانه يعلم انهم قوم لا يفتحون الكتب للتاكد من صحة المعلومات التي ينشرها 


بن كولة وامثاله من القومجيين المستعربين عملاء الخارج دعاة التمشرق او متسولي الانساب المشرقية اكذب خلق الله لا يتركون اي فرصة او شبهة لينسبوا كل ماهو اثار او تاريخ او امجاد في بلاد الامازيغ الا ونسبوه الى بلاد المشرق وهي  ظاهرة يستنكرها المشارقة كما اصبح يعرف باسم التمشرق 
 اليست الشمس الحارقة تطلع من المشرق ؟
التمشرق في نظري هي القرب من الحرارة الصهد يعني الجفاف و القحط اليس التمشرق و الاستعراب هو  القرب من الجهل القرب من الغباء ،،، عكس التمغرب الغروب الهدوء الرومانسية الجو المعتدل نعم ان دعاة التمشرق يعانون من ضياع الهوية
حيث استدل الكذاب الكذوب المدلس بكتاب

البروفسور  Marc Van De Mieroop  النسخة الثانية من كتابه بعنوان " History of the ancient Near East "  وزعم بن كولة ان الباحث او الكتاب يؤكد في صفحة 199  تسمية "شيشناق" ترمز أساساً للإله المعبود في مدينة  " شوشا / SUSA " في مملكة عيلام /Elam 

و كالعادة بن كولة يقدم رابط كتب لا يمكن الوصول الى محتواها الا بعد ان يتم دفع ثمن على تلك المواقع طبعا وهذه حيلة خبيثة حتى لا يستطيع المتابعين التاكد من صحة كلامه و حقيقة وجود تلك المعلومات التي ينشرها وهاهو الرابط للكتاب الذي نشره بن كولة في مقاله من موقع امازون لبيع الكتب

A History of the Ancient Near East ca. 3000 - 323 BC,3 rd Edition

by Marc Van De Mieroop (Author)

https://www.amazon.com/History-Ancient-3000-323-Blackwell-World/dp/111871816X

 

وردا على هذه الكذبة الغبية وعلى التمادي في التدليس على المراجع و الكتب و استغلال تشابه الاسماء من قبل الكاذب الكذوب نقول لكم ان المرجع و الصفحة 199 من الكتاب لم تذكر ابدا اسم الملك شيشناق  الامازيغي من قبيلة الليبو في شمال غرب افريقيا الذي سيطر على مصر و بلاد الرافدين في حوالي 950 قبل الميلاد  وليس قبل هذا التاريخ بينما المرجع الذي تكلم عنه الكذاب بن كولة يتكلم على احداث وقعت حوالي 1150 قبل الميلاد و اصلا هي تتكلم عن غزو الملك شوتروك ناهونت لبلاد بابل وعن عبادتهم لاله اسمه اينشوشيناك inshuchinak و ليس ان-شيشناق كما يدلس بن كولة 

شيشناق او شيشونق الملك الامازيغي اسمه  مدون في الاثار المصرية القديمة و المراجع الاكاديمية هكذا  شيشونق  schechong  ولهذا لا علاقة زمانية و لا مكانية و لا من حيث الاصول و لا من حيث التسمية لشيشونق الملك الامازيغي من الليبو بالالهة اينشوشيناك  inshuchinak في ارض عيلام في بلاد الرافدين هذا مجرد تشابه بعيد في نطق الاسماء يستغله المدلس بن كولة

 ايضا المرجع لم يتكلم لا من بعيد و لا من قريب  عن الملك الامازيغي شيشناق او شيشونق لانه ظهر في 950 ق م  وذكرت اصوله الليبية الامازيغية في الاثار المصرية كما هو مبين لاحقا في هذا المقال

وتلك الاحداث  التي تكلم عنها بن كولة وقعت في 1150 ق م  زمن لم يكن شيشناق الامازيغي موجود وهذا هو الخطا الفادح الذي يخفيه عنكم بن كولة من خلال سياسة استحمار متابعيه و اخفائه لذلك الجزء من الوثيقة التي تبين ان تلك الاحداث وقعت 200 سنة قبل ظهور شيشونق الملك الامازيغي 

وهاكم صورة للصفحة   او الوُثيقة  رقم 9.2 نفسها التي نشرها بن كولة من الطبعة الثالثة للكتاب  الصفحة 199 وهي نفسها  الصفحة 188 من الطبعة الثانية لنفس الكتاب والتي تبين ان تلك الاحداث وقعت سنة 1150 ق م وليس سنة 950 ق م

ملاحظة 

الكتاب طبع سلسلة منه عدة مرات بعد نفاده لكنه بقي يحتوي على نفس المضمون مع اختلاف في ترقيم الصفحات فقط

صورة



وهاكم رابط مباشر للصفحة من كتاب

A History of the Ancient Near East ca. 3000 - 323 BC, 2nd Edition 2nd Edition

https://archive.org/details/AHistoryOfTheAncientNearEast/page/n205/mode/2up

 

وحتى نضع حد للغط القائم و الاكاذيب البنكولية حول اصل الملك الامازيغي الليبي شيشناق او شيشونق

 شيشونق الاول نسبه

يرجع نسب الفرعون شيشنق حسب لوحة حور باسن المحفوظة الآن بمتحف اللوفر والتي أقامها حفيده حور باسن بن حميتاح بن حور باسن بن حمبتاح بن وز بتاح عنخ بن أوسركون الثاني بن تاكيلوت الأول بن أوسركون الأول بن الفرعون شيشنق، والتي أقامها في السنة السابعة والثلاثين من حكم شيشنق الرابع بمناسبة دفن العجل أبيس بأن نسبه ونسب جده الأعلى الفرعون شيشنق  من المشوش وهم قبائل من الليبو

لوحة «حور باسن»

تعد لوحة «حور باسن» — التي سنورد ترجمتها والتعليق عليها هنا — أهم وثيقة تحدثنا عن أصل ملوك الأسرة الثانية والعشرين، وهذه اللوحة محفوظة الآن بمتحف «اللوفر» بباريس  
Louvre No. 278

راجع  كتاب علم الاثار المصرية  اغيست ماريات  و يعتبر اكبر باحث و مكتشف للاثار المصرية الفرعونية و اهم مترجم للكتابة الهيروغليفية فسر في كتابه الكتابة المصرية القديمة التي تكلمت عن الاصل الليبي للملك الامازيغي شيشونق من فبيلة المشوش وهو المرجع الذي سنعتمد عليه في اظهار اصول شيشونق الامازيغي

Auguste MARIETTE-PAGHA

 Mariette Le Serapeun Memphis III


للاطلاع على الكتاب  من الرابط التالي

https://archive.org/details/lesrapumdememph00marigoog/page/n10

اما لوحة حور باسن فقد عُثر عليها في «السربيوم» (مدافن العجل أبيس) «بمنف»، وقد أقامها «حور باسن» القائد الحربي والكاهن الأعظم للإله «حرشف» (حرسافيس) لمدينة «أهناسية المدينة» في السنة السابعة والثلاثين من حكم الفرعون «شيشنق الرابع»؛ أي عند نهاية الأسرة الثانية والعشرين بمناسبة دفن عجل أبيس.

 صورة اللوحة  شيشناق الرابع على الرابط التالي



https://nypl.getarchive.net/media/xxiie-dynastie-apis-vii-ne-lan-11-de-scheschonk-iv-mort-lan-37-007c57

 

صورة


وأول ما يلاحظ في نقوش هذه اللوحة أنه جاء فيها ذكر ستة أفراد عاشوا قبل «حور باسن» وهو احد احفاد الملك اليبي شيشونق و الذي أقامها، وقد عاش «حور باسن» هذا في أواخر الأسرة الثانية والعشرين. والواقع أنه يحدثنا في نقوش لوحته عن أجداده حتى الجيل السادس عشر من أسرته، المنحدرة من قبيلة المشوش الليبية التي سيطرت على الدلتا و شمال مصر  ويُلحَظ أن قائمة أجداده التي وضعها أمامنا تبتدئ بذكر أربعة أشخاص لا نعلم عنهم تفاصبل  أكثر  سوى انهم من ليبو «بويوواوا» 

 و هذا ما اكدته الاثار في معبد الكرنك التي ذكرت بالتفصيل تاريخ و اصول الملك الليبي شيشناق من قبيلة المشوش و قائدها العسكري الاعضم في مدينة منفيس المصرية


رابط مباشر للاطلاع على الصفحة
https://archive.org/details/lesrapumdememph00marigoog/page/n172

 صورة


وهذا تفسير من الباحث اغستين ماريات  المختص في ترجمة الهيروغليفية لتلك اللوحة و تاكيد الاصل الليبي الامازيغي للملك شيشناق من قبيلة المشوش

 صورة


وهذا تفسير للوحة حور باسن التي ذكرت اصل الملك شيشناق الليبي الامازيغي في اكبر موسوعة للاثار المصرية القديمة الجزء التاسع وهي متوفرة على الانترنت مجانيا 

صورة

شيشونق كان قائد قبائل المشوش التي تسكن غرب نهر تريتونيس بتونس حسب المؤرخ هيرودوت  وليس على الحدود المصرية الليبية كما يدعي البعض انتقلوا تدريجيا من ناحية غرب تونس  عبر شمال ليبيا الى مصر و استولوا على الدلتا بعد حروب عديدة مع الفراعنة و اسسوا داخل مصر بعد الملك رمسيس الثالث مستوطنات مستقلة و جيش مستقل كما سبق ذكره و لهذا سميت عصر الاسرة الفرعونية الليبية 

يتفق اغلب المؤرخين على ان الماشوش هم انفسهم المازيغ والذين ذكرهم هيرودوت تحت اسم المازيس    mazyes بسب اللكنة الاغريقية القديمة 

يقول المؤرخ الفرنسي ايستفان غازال ان الماشوش هم المازيس الذين ذكرهم هيرودوت غرب نهر تريتون  المسمى شط الجريد  وهي بحيرة ملحية  (بين تونس و الجزائر)   وهذا حسب اغلب المحققين و المؤرخين أي المشوش الذي ينتمي اليهم شيشناق اصلهم  ناحية تبسة في الجزائر وهي منطقة يسكنها الان امازيغ الشاوية 



خريطة تبين بحيرة ترينونيس