المزور لمين بلغيث و كذبة افريقش والامازيغ من اليمن
عزيزي القارئ تابعتم في المقال السابق ومن خلال الفيديو تصريح الكذاب لمين بلغيث ان الامازيغ او كما يسميهم البربر جاؤوا من اليمن ادخلهم الملك افريقش طبعا هي كذبة قديمة و متهالكة يستحى ان يذكرها ابسط مطلع على التاريخ فلا يوجد اي ذكر في المراجع التاريخية القديمة و لا في الاثار الاركيلوجية الفرعونية او الحبشية او اليونانية او غيرها لواقعة هجرة يمنيين الى شمال افريقيا سوى في نص كتبه المؤرخ هشام الكلبي في القرن 8 ميلادي و هشام الكلبي هذا نسب كل قصص و بطولات و امجاد و اصول الشعوب الاخرى الى اليمن و يعتبر هشام الكلبي اكبر مزوري التاريخ و الاحاديث النبوية
ذكر الكلبي هذه الكذبة في كتابه نسب معد و اليمن الكبير الصفحة 448
اغلب مؤرخي اليمن قديما ، فهم مصدر الخرافات الأساسي وهم من أدخل أساطير الأولين في تراث المسلمين. وهناك رجلان أدخلا الأساطير الإسرائيلية إلى كتب التفسير: وهب بن منبه (أصله فارسي) نقل عنه هشام الكلبي الحميري و كعب الأحبار، وكلاهما من يهود اليمن.
قال ابن كثير: «سامحهما الله تعالى فيما نقلاه إلى هذه الأمة من أخبار بني إسرائيل من الأوابد والغرائب والعجائب، مما كان ومما لم يكن، ومما حُرِّفَ وبُدّل ونسخ»
والهمداني صاحب الإكليل ثالثهم!
ولعلنا نعرف من هو ابن الكلبي ؟
هو هشام بن محمد بن السائب الكلبي ، المشهور بهشام ابن الكلبي المتوفي سنة 204. قال السمعاني عن ابن الكلبي : "انه يروي الغرائب و العجائب و الأخبار التي لا أصول لها "
وقال ابن عساكر عن ابن الكلبي: رافضي ليس بثقة
قال عنه ابن حجر في لسان الميزان "هشام بن محمد بن أبوالمنذر الأخباري النسابة العلامة روى عن أبيه أبي المفسر ، وعن مجالد وحدث عنه جماعة ، قال أحمد بن حنبل إنما كان صاحب سمر ونسب ما ظننت أن أحداً يحدث عنه وقال الدارقطني وغيره متروك وقال ابن عساكر رافضي ليس بثقة "
وذكره الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد : " حدثنا عبد الله بن أحمد قال سمعت أبى يقول هشام بن محمد من يحدث عنه إنما هو صاحب نسب وسمر وما ظننت أن أحداً يحدث عنه "
الكلبي لا يكذب فقط في نقل الاحاديث بل حتى في سرد تفاصيل حياته و شخصيته وهو مطعون في كلامه و معلوماته من قبل المؤرخين في القديم و الحديث حيث ذكر انه حفظ القرءان في ثلاثة ايام و هذا مستحيل طبعا تاريخ بغداد - الخطيب البغدادي - ج ١٤ - الصفحة ٤٥ أخبرنا الحسن بن أبي طالب، حدثنا عبيد الله بن أحمد بن علي المقرئ، حدثنا علي بن محمد بن الجهم الكاتب، حدثنا العباس بن المفضل، حدثني محمد بن أبي السرى - بغدادي - قال: قال لي هشام بن الكلبي: حفظت ما لم يحفظه أحد، ونسيت ما لم ينسه أحد، كان لي عم يعاتبني على حفظ القرآن فدخلت بيتا وحلفت أن لا أخرج منه حتى أحفظ القرآن، فحفظته
هكذا تم اختراع خرافة الامازيغ اصلهم من اليمن من قبل هشام الكلبي في القرن الثامن ميلادي دون ان تكون لهذه الكذبة اي دليل ذكره الكلبي و هكذا نقل بعض المرخين العرب هذه الخرافة و ما يزال يرددها القومجيين العروبيين في شمال افريقيا لتعريب كذبا الامازيغ
من هم الامؤرخين الذين نقلوا هذه الكذبة وعلى معلومات الكلبي الخاطئة
بعض المؤرخين في القديم بعد هشام الكلبي المتوفي حوالي 819 م وقعوا في نفس هذه الاخطاء نتيجة اقتباسهم هذه الاكاذيب من معلومات الكلبي وتاثرهم به من امثال هؤلاء :
محمد ابن سعد و البلاذري و محمد بن جرير الطبري و المسعودي و ابن الاثير و محمد ابن سعد البغدادي
الا ان ابن عبد البر ولد في 978 م و ابن حزم الاندلسي ولد في 994 م و ابن خلدون و لد في 1332 م كذبوا ادعاءات الكلبي
افريقش شخصية خيالية من اختراع الكلبي و اسم الافارقة جاء من كلمة افري الامازيغية و تعني كهف في الجمع افرن و يفرن و اطلقت التسمية على منطقة في تونس ثم شملت تونس كلها ثم توسعت ليقصد بها كامل قارة افريقيا زمن الاحتلال الروماني و الذين اضافوا لكلمة افري (كا) و هي لاحقة تضاف في اللغة اللاتينية الرومانية لتصبح افريكا مثل ليبي ليبيكا و مثل تحويل كلمة سيرين سيرينيكا و سرت سرتكا
لمين بلغيث اعاد الكلام عن خرافة انتقال البربر الى شمال افريقيا من اليمن و بذلك فهو كذاب ينقل خرافات عن كذاب قديم اسمه هشام الكلبي و الذي بدوره نقل كل اخبار الانساب من الاسرائليات و هذا يقودنا الى ان اتباع الكلبي في الوقت الحالي هم المتصهينون الجدد
ان ما يسمى (اليمن) معظم تاريخه وهمي ومكذوب وملفق و هذا ليس كلامنا نحن المدافعين عن الهوية و التاريخ الامازيغي العريق بل هو كلام علماء و مؤرخين عرب
وقد نفى ابن حزم أيضا هذه الإدعاءات وما قاله النسابون في نسب الأمازيغ ورد قائلا إن هذا باطل لا شك فيه وما علم النسابون لقيس عيلان ابناً اسمه بر أصلاً، ولا كان لحمير طريق إلى بلاد البربر، إلا في تكاذيب مؤرخي اليمن( انظر كتاب ابن حزم جمهرة انساب العرب
وتاريخيا يذكر العلامة ابن خلدون كذبة دعوى النسب الحميري، للامازيغ و يكذب خرافة افريقش التي يرددها القومجي البعثي لمين بلغيث حيث فضحهم ابن خلدون منذ القرن 14 ميلادي و كانه كلن يعلم انه سيكون كذابون يرددون هذه الترهات والذي قال عن نسب الامازيغ الى اليمن و الى افريقش أن جملة من نسابة الأمازيغ يرفضونه! :
النص كما ورد :
"ومن الاخبار الواهية للمؤرخين ما ينقلونه كافة في أخبار التبابعة ملوك اليمن وجزيرة العرب أنهم كانوا يغزون من قراهم باليمن إلى أفريقية والبربر من بلاد المغرب .. وأنه لما انصرف من المغرب حجز هنالك قبائل من حمير فأقاموا بها واختلطوا بأهلها ومنهم صنهاجة وكتامة ومن هذا ذهب الطبري والجرجاني والمسعودي وابن الكلبي والبيلي إلى أن صنهاجة وكتامة من حمير وتأباه نسابة البربر وهو الصحيح"
(العلامة ابن خلدون رحمه الله: كتاب العبر ج1 ، ص 12)
لعلمكم ابن خلدون في طريق بحثه و كلامه عن اصول البربر ذكر العديد من الروايات و الخرافات حول اصلهم ومنها خرافة اصلهم اليمني او الحميري
ولما عدد هذه الاراء و الرويات قام بتشريحها و الرد عليها و تكذيبها
النص من كتاب العبر:
((البربر معروفون في بلادهم وأقاليمهم ، متحيزون بشعارهم من الأمم منذ الأحقاب المتطاولة قبل الإسلام ، فما الذي يحوجنا إلى التعليق بهذه الترهات في شأن أوليتهم ؟ ، ويحتاج إلى مثله في كل جيل وأمة من العجم والعرب ، وافريقش الذي يزعمون أنه نقلهم قد ذكروا أنهم وجدهم بها ، وأنه تعجب من كثرتهم وعجمتهم ، وقال : ما أكثر بربرتكم ، فكيف يكون هو الذي نقلهم ؟ ، وليس بينه وبين ذي المغار من يتشعبون فيه إلى مثل ذلك إن قالوا أنه الذي نقلهم ؟ وأما القول أيضا بأنهم من حمير من ولد النعمان ، أو من مضر من ولد قيس بن عيلان فمنكر من القول ، وقد أبطله إمام النسابين والعلماء أبو محمد بن حزم ، وقال في كتاب الجمهرة ادعت طوائف من البربر أنهم من اليمن ومن حمير ، وبعضهم ينسب إلى بربر بن قيس ، وهذا كله باطل لا شك فيه ، وما علم النسابون لقيس بن عيلان إبنا إسمه بر أصلا ، وما كان لحمير طريق إلى بلاد البربر إلا في تكاذيب مؤرخي اليمن ))
وهذا الإمام المحدث ابن عبدالبر النمري الأندلسي (ت463هـ) يصحح نسب الأمازيغ ويرده إلى أصله، وينكر على من ادعى قحطانية نسبهم:
" وقد انتسب بعضهم [يقصد الأمازيغ] في حمير وأنكروا ذلك عليهم. ومما يشهد لقول أهل الأثر وهم علماء الإسلام - أن البربر من ولد حام لا من العرب، ولا من ولد سام بن نوح: قول سعيد بن المسيب، وقول وهب بن منبه"
انظر كتاب (الامام ابن عبدالبر النمري الأندلسي رحمه الله: القصد والأمم,ص22)
من المحزن لمن يزعم ان هشام الكلبي الحميري قال ان الامازيغ اصلهم من اليمن حيث لو اطلعتم على كتب الكلبي لوجدتم انه يناقض كلامه في نفس كتبه ويقول بوضوح ان الامازيغ ليسوا من نفس جنس القحطانيين اليمنيين
و الاكثر من ذلك هشام الكلبي سقول ان بني مازيغ سكنوا ارض اليمن قديما قبل ظهور اليمنيين معلومة صادمة اليس كذلك نعم انها تعتبر مسمار في نعش من يدعي ان الامازيغ يمنيين
أورد (ابن هشام الحميري المتوفى سنة 213هـ) حوالي القرن 8 ميلادي نقلا عن ابيه ابن المنبه في كتابه (التيجان)
(وهب بن منبه 34هـ - 114هـ) تين التواجد، لابناء السلالة الحامية قبل دخول اليمنيين الساميين الى ارض اليمن
حيث ذكر بأن بني حام كانوا اول من سكنها وانهم قد ساروا من ناحية بابل بعد الطوفان نوح عليه السلام حتى نزلوا اليمن -ولم يسم إذ ذاك يمن- ثم تبعهم قوم من بني يافث وهم القوط فنزلوا بجوار بني حام .
والموضع الذي نزلت به بنو حام يسمى العالية والموضع الذي نزلت فيه بنو يافث يسمى الهيفاء، فعملوا الأرض وافتتحوها وغرسوا الثمار وأجروا الأنهار.
ثم تنافس بنو حام وبنو يافث فاقتتلوا فغلب بنو حام على بني يافث وملكوهم وأجروا عليهم الخراج.
ثم ذكر بأنه بعدها بمدة قدم (يعرب بن قحطان بن هود) إلى اليمن من العراق بمن تبعه من بني قحطان وبني عابر ومن خف معه من بني ارفخشد ووجوه أهل بابل.. فنزل بجوار بني حام فشاجروه كما فعلوا ببني يافث فقاتلهم بمن معه قتالاً شديداً حتى هزمهم ونفاهم إلى غربي الأرض فآتاه بنو يافث مذعنين فأمرهم بالإقامة ورفع عنهم الخراج الذي كانوا يؤدونه إلى بني حام.
كما يقال علم الاركيولجيا هو العدو القاتل للاساطير و الخرافات و السرديات القومجية العروبية
القومجي المستعرب لمين بلغيث كان الاجدر به البحث عن اصول اليمنيين او ما نسميهم الحميريين او السبايين لانهم تاريخيا و اركيلوجيا ليسوا عرب و لم تكن لغتهم عربية
نعم العرب القحطانيين او اليمنيين ليسوا عرب ولم تكن ابدا لغتهم العربية ولا يسمون انفسهم عرب
بل كانوا في القديم في حروب كثيرة مع العرب الشماليين في الحجاز
نقرأ في النص الموجود في نقش النصر الشهير الموسوم باسم RES 3945
نشر ضمن نقوش المدونـة الفرنسيـة للنقـوش اليمنيـة القـديمـة وحمل رمزها
( RES.3945 - Repertoir de Epigraphie Semitique ) .
هذا النقش من الوثائق التاريخية الهامة في تاريخ اليمن . كتبه اول ملوك سبأ واخر مكاربتها وهو الملك كرب ال وتر في بداية القرن الخامس قبل الميلاد و الذي يبين ان اليمنيين قديما لا يعتبرون انفسهم عرب .
يقع هذا النقش في موقع معبد المقة ((المقة هو كبير الالهه السبيئة )) في صرواح
كان الاولى على القومجي العروبي لمين بلغيث ان يثبت عروبة اليمنيين قبل ان ينسب الامازيغ الى العرب من خلال اليمنيين
هذ ه ليست المرة الوحيدة التي يذكر فيها العرب في نصوص يمنية مسندية كقومية مختلفة عنهم بل وردوا عدة مرات كقبائل صحراوية تعيش على خارج الممالك اليمنية
من الجدير بالذكر هنا أن "أب كرب أسعد" كان أول ملك يمني يضيف إلى لقبه الرسمي كلمة "الأعراب"، ومن ثم فقد أصبح اللقب الملكي في عهده "ملك سبأ وذي زيدان وحضرموت ويمينات وأعرابها في الجبال والتهائم"
المراجع
(D.S. Margoliouth، the Relations between Arabs and Israelites Prior
To the Rise of Islam، London، 1924،
وكذا Albert Jamme، Sabaean Inscriptions From Mahram Bilqis "Marib"، P.445
F. Altheim and R. Stiehl، Die Araber in Der Alten Welt، Ii، P.321، IV، P.274
وكذاLe Museon، 1964، 3-4، P.292).
من ضمن تلك النقوش اليمنية للمسند صورة يرد لفظ ( عربن ) في النقش FB-al-ʿAdān 1 الموثق على مدونة داسي الدولية.
النقش يتكلم عن هجمات العرب من شمال الجزيرة العربية (العدنانيين) على مدينة مأرب اليمنية ودفاع القائد العسكري اليمني عن المدينة و صده لهم وتقديم نذر شكر للاله ريم.
هذا النقش اليمني يوضح جليا ان اليمنيين يتعاملون في القديم مع مصطلح عرب وانهم قومية ليست يمنية وانهم اعدائهم
عالم الاثار الدكتور علي الغبان الحجاز اصل العرب واليمن أصل العرب كذبة
ولم يقول ان الامازيغ عرب من اليمن عليه ان يجيب على اشكالية كبيرة جدا هل لغة الامازيغ هي تشبه اللغة الحميرية وهل اصلا اللغة الحميرية تشبه العربية
اليمنيين لم تكن لغتهم عربية فما بالك بالامازيغ الذين ينسبهم المزورين الى العرب هل هناك عرب من غير لسان عربي ؟
ملاحظة هامة: لغة حمير القحطانية او اليمنية التي منهم جرهم التي عاشت مع اسماعيل عليه السلام ليست عربية هذا ما لا يختلف عليه اثنان فكانت لهم لغة خاصة يسميها العلماء بـ "الحميرية" ولم يتقنوا اللغة العربية إلا بواسطة القبائل الكهلانية التي قدمت لليمن (مذحج,كندة,همدان) قبل الإسلام بقليل واستمر التعريب وانتشر بعد الإسلام مازال بعض الحميريين من المهرة في ظفار يتحدثون بلغتهم الحميرية اذهب إلى هناك ستحتاج إلى مترجم كي تتواصل معهم
و هذه قصيدة بلغة اهل الربع الخالي لا علاقة لها باللغة العربية
http://www.youtube.com/watch?v=nWvfETjy9cs
ملاحظة هامة:
الامازيغ ليسوا من اليمن لان لغتهم لاعلاقة لها باللغة الحميرية او السبئية لغة حمير القحطانية او اليمنية القديمة لا علاقة لها بالعربية حمير اليمنية
والتي منهم جرهم التي عاشت مع اسماعيل عليه السلام ليست عربية هذا ما لا يختلف عليه اثنان فكانت لهم لغة خاصة يسميها العلماء بـ "الحميرية" ولم يتقنوا اللغة العربية إلا بواسطة القبائل الكهلانية القحطانية التي كانت مجاورة للعدنانيين وشبه متعربة والتي قدمت لوسط اليمن (مذحج,كندة,همدان) قبل الإسلام بقليل واستمر التعريب وانتشر بعد الإسلام مازال بعض الحميريين من المهرة في ظفار يتحدثون بلغتهم الحميرية اذهب إلى هناك ستحتاج إلى مترجم كي تتواصل معهم وما زالت ايضا موجودة في مناطق سعودية انظر الفيديو
هذا ما قاله واكده المؤرخ و العالم الامام ابن حزم الاندلسي المتوفي سنة 1064 م حيث قال في كتابه الإحكام في أصول الأحكام - الجزء الأول الصفحة 31 الا ان الذي وقفنا عليه وعلمناه يقينا ان العربية و السريانية و العبرية هي لغة ربيعة ومضر ( العرب العدنانيين) لا لغة حمير
اذا لا يوجد شيء اسمه اللغة العربية الجنوبية كما يسميها البعض لان لغات جنوب الجزيرة العربية ومنها الحميرية لا علاقة لها بالعربية لغة القرءان كما أشار لإختلاف لغة القرآن عن اللغة الحميرية الدكتور عبد الغني، ارواني زادة احد اكبر علماء اللغة السامية في المشرق انظر المرجع كتاب الفرق بين لغة القرءان و اللغة الحميرية
اما قولهم ان الامازيغ من اصل يمني هي الخرافة بعينها والتي اخرجها بعض الامراء الامويين عندما تامروا على منطقة شمال افريقيا وذلك لاستمالة بعض القبائل الامازيغية الى جانبهم والقصة معروفة الا ان علم الجينات في العصر الحالي فضح كل هذه الاكاذيب والاساطير :
حيث بينت الدراسات الجينية والتي قامت بها هيئات دولية وكذلك هيئات عربية خليجية على ان الامازيغ يحملون جينيا السلالة E3 وهذه السلالة تنحدر من السلالةالام E بينما اغلب اليمنيين ينحدرون من التحور الجيني J1
لهذا فصل علم الجينات نهائيا في انعدام اي علاقة عرقية بين الامازيغ واليمن فالامازيغ من تحور E وهي سلالة افريقية خالصة
علم الجینات ینسف اي علاقۃ للامازیغ بالیمنیین.
هل تعلمون من هو الجاهل الجهول طبعا هو الذی ما یزال یتكلم عن اصل الامازیغ وینسبهم الی الیمن في زمن علم الجینات الذي بین ان الیمنیین اقرب عرقیا من سكان الصین و الهنود الحمر واقرب الی سكان الابوریجان فی استرالیا من قربهم الی الامازیغ