الأربعاء، 19 مارس 2025

دراسة جينية تاكد التطابق العرقي بين امازيغ الشاوية و القبايل في الجزائر

 

دراسة جينية تاكد التطابق العرقي بين امازيغ الشاوية و القبايل في الجزائر



دراسة جينية مهمة تحت عنوان التحقيق في التركيبة الجينية للساكنة الجزائرية القبائلية و الشاوية تاكد التطابق العرقي بين امازيغ الشاوية و القبايل في الجزائر

عنوان الدراسة :

 

Etude de la structure génétique des populations algériennes kabyle et chaouia à travers le polymorphisme des marqueurs d'insertion Alu

 

Investigation of the genetic structure of Kabyle and Chaouia Algerian populations through the polymorphism of Alu insertion markers

https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/30857436/

  نُشرت  هذه الدراسة حديثا  في شهر مارس 2019 م وهي  تؤكد التجانس وعدم وجود أي إختلاف في التكوين الجيني بين المنتمين لامازيغ  القبائل  واخوتهم  المنتمين الى امازيغ الشاوية الدراسة أثبتت شبه تطابق الموروثات الجينية بين القبائل والشاوية شملت الدراسة  302 عينة من مختلف مناطق ومكونات القبائل والشاوية  اظهرت انه لا وجود لاي  إختلاف جيني بين جميع الأمازيغ الجزائريين و من ذلك إبعاد فرضية أي تأثير جغرافي أو عرقي عليهما.




لم تُظهر التحليلات  الجينية المقارنة أي ارتباطات مهمة بين شمال إفريقيا وبين جنوب أوروبا او الشرق الأوسط


اظهرت الدراسة ان امازيغ الشاوية و القبايل في الجزائر لا  وجود  لاي تقارب جيني بينهما وبين الأوروبيين من جهة و لا وجود لاي تقارب جيني مع العرب/الشرق أوسطيين من الجهة الأخرى، و لم تسجل الدراسة سوى  بعض القرابة البعيدة مع الإيبيريين  كحال بقية الأمازيغ وهذا راجع لقرب المسافة بين المغرب الامازيغي الكبير ومنطقة جنوب اسبانيا .

 - و المبهر في الدراسة انها بينت  تجانس في التركيبة الجينية للساكنة  (القبائلية والشاوية) مع بقية الكتل  الامازيغية الشمال إفريقية والتي تعرف تاريخيا كعنصر أمازيغي  سواء كان ناطقاً بالأمازيغية ام لا مثل  ( المزاب، تونس، جنوب المغرب، غرب المغرب، الصحراويين...).

خلاصة الموضوع ان هذه الدراسة تُدحض وتفند بالحجج العلمية إدعاءات البعض بخصوص وجود تأثير أوروبي ( بلغاري ) على أمازيغ منطقة  القبائل ، وكذلك تثبت زيف وبطلان إدعاءات أخرين بوجود تأثير عربي/الشرق الاوسط  على امازيغ منطقة الشاوية  وتثبت حقيقة تاريخية معروفة في المراجع القديمة و الحديثة ان الشاوية و القبايل و الريفيين و المزاب و الزناتيين و الشلوح و التوارق و غيرهم جميعم عرق واحد (بني مازيغ) .

 


اقدم مسلخ لحوم حيوانات في العالم في سطيف

 

اقدم مسلخ لحوم حيوانات في العالم

اقدم مسلخ (مذبح) للحيوانات اكتشف في مدينة سطيف بالجزائر قبل 2,4 مليون سنة.




يقول محمد سحنوني أن هذه الحفرية "تدل على أن أول تواجد للإنسان في شمال إفريقيا أقدم بكثير مما كان معتقدا سابقا" مؤكدا في هذا السياق أن التواجد البشري بعين بوشريط "يعاصر تقريبا التواجد البشري في شرق إفريقيا" (أثيوبيا)
هذا الاكتشاف الاركيولوجي المهم تم الاعلان عليه في مجلة 'سيانس(SCIENCE) يوم 29 نوفمبر 2018 .وهي مجلة عالمية ومحكمة في امور الابحاث العلمية والاركيولوجية 
رابط المجلة




هذا كتشاف الأركيولوجي الفريد من نوعه بشمال أفريقيا حيث ان اللقى الأثرية عثر عليها بعين الحنش بالجزائر بموقع عين بوشريط بولاية سطيف، من قبل فريق بحث متخصص في عدة علوم ومن عدة جنسيات 


 تم هذا الكشف الأثري في إطار مشروع بحث حول "أقدم تعمير بشري في شمال إفريقيا" تحت إشراف الباحث الجزائري محمد سحنوني إلى جانب باحثين من المركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل التاريخ وعلم الإنسان والتاريخ وكذا المركز الوطني الإسباني للبحث في تطور الإنسان وهذا بالتنسيق مع باحثين من جامعة "غريفيث" بأستراليا ومعهد الباليوايكولوجيا الإنسانية والتطور الاجتماعي الإسباني والمتحف الوطني الإسباني للعلوم الطبيعية وجامعتي سطيف 2 والجزائر 2 بالإضافة إلى المتحف الوطني الفرنسي للتاريخ الطبيعي.



 و يقدر عدد الأدوات بحوالي 250 أداة و 296 عظمة مختلفة لحيوانات، فيما يشبه بمكان مخصص للذبح و السلخ، ليكون بذالك الأول و الأقدم من نوعه على الصعيد العالمي

تم  الأعلان عن العثور عن أدوات حادة مصنوعة من الحجر الجيري والصوان أستخدمت في ذبح الطرائد من الحيوانات اللتي أقتات عليها البشر البدائيون قبل 2,4 مليون سنة.



وهذا دليل كبير جدا على قدم تعمير الانسان لمنطقة المغرب الكبير حيث كانت الانظار تتجه  وتتركز فقط الى منطقة القرن الافريقي (اثيوبيا) كمهد للتجمعات الانسانسة البدائية لكن هذا الاكتشاف سيغير المفاهيم في اصول البشر ومهد الانسان الاول 

يجدر التنبيه ان الحضارات البدائية الشبيهة بالانسان الحالي تنتمي الى ما يسمى الهومو اركتيس HOMOERECTUS


خريطة اقدم الاواني والادوات المكتشفة في العالم:

هناك موقع  ذو أهمية عالمية في الجزائر فيعتبر الباحثون أن الموقع الأثري "عين لحنش" المتمثل في بحيرة قديمة متواجدة في بلدية قلتة الزرقة (ولاية سطيف) هو المكان الذي يحتوي على أقدم القطع الأثرية التي أكتشفت في العالم وذلك  حسب الاستكشافات في 1947 و التي تعود إلى مرحلة ما قبل التاريخ في الجزائر و شمال إفريقيا. و يعود تاريخ هذه القطع الأثرية إلى 1.8 مليون سنة أي خلال العصري الحجري القديم الأسفل.
اما حاليا ومع الاكتشاف الجديد في 29 نوفمبر 2018 والمتمثل في اقدم مسلخ حيوانات في العالم يبدو ان نظرية بلاد المغرب الكيسر هي مهد الانسان الاول
شرح الخريطة


انتشار الفؤوس الحجرية والأواني باللون البني( كلما كان اللون البني كلما زاد قدم المكتشفات)
المغرب الكبير اركيولوجيا من المهود الاولى التي ظهر فيها الانسان :

كانت الجزائر وتونس والمغرب الاقصى والصحراء الكبرى او ما نسميه المغرب الكبيرتتمتع بمكانة مرموقة خلال مرحلة ما قبل التاريخ بفضل مساحتها و موقعها الجغرافي  ومناخها بحيث شكلت إحدى المهود الأولى على  التي ترعرعت فيها الإنسانية.
و برز هذا التراث الحضاري  الإنساني في الجزائر بفضل الحفريات و التنقيبات الأثرية التي سمحت للباحثين بالكشف عن أول وجود للإنسان في الجزائر من خلال العودة إلى العصر الحجري القديم والمقدر بمليوني سنة.
و يعد العصر الحجري أول و أطول مرحلة في فترة ما قبل التاريخ التي بدأت مع ظهور أول مخلوق بشري او على الاقل يعتقد انه بشري وذلك منذ حوالي مليوني سنة بحيث قسم هذا العصر إلى ثلاث مراحل:

العصري الحجري القديم الأسفل و الوسيط و الأعلى.

تعليق على الاكتشاف
يبدو ان الاكتشافات الاركيولوجية والجينية والانتروبولوجية الاخير في شمال غرب افريقيا اصبحت تؤكد النظرية المثبة ان بلاد المغرب الكبير هي مهد البشرية
ومن ذلك يتاكد ان جميع التنظيرات التي [شرَّقتنا ] أو [غرَّبَتنا ] نحن الامازيغ السكان الاصليين للمغرب الكبير هي مجرد ( أهواء دينية و قومية وسياسية واستدمارية) فما على المتمسكين بها سوى بلها وشرب مائها للشفاء من أسقام حب اللصق بالآخرين ، فقد قال العلم ( الأركولوجي ) و (الجيني ) كلمة الفصل بشأن أصولنا التي هي واضحة وضوح الشمس