الاثنين، 12 ديسمبر 2022

عادة بوجلود العربية حلال و بوجلود الامازيغية حرام ؟؟؟


عادة بوجلود العربية حلال و بوجلود الامازيغية حرام ؟؟؟



لماذا لا يتكلم القومجي المستعرب في شمال افريقيا عن عادة بوجلود العربية و اليمنية التي تسمى امير العيد و التي تشبه عادة بوجلود الامازيغية ؟ لماذا لا يستهزىء بها ويعتبرها تخلف و خروج عن الاسلام كما يستهزىء بعادة بجلود الامازيغية هذا التقليد، المعروف في مناطق كثيرة من شمال إفريقيا بأسماء مختلفة أشهرها “بوجلود” و”بيلماون”، يعتبر جزءا من التراث الامازيغي المتجذر بهذه المنطقة، حيث دأب الناس على إحيائه على مدى أسبوع من الزمن، قبل أن يقارب الاندثار مع بداية الستينات من القرن الماضي.واصبح الان بقتصر على استعراضات تفوم بها فقط بعض الفرق الفلكلورية الامازيغية في الشوارع و الطرق بمناسبة راس السنة الامازيغية وتتمحور هذه الاحتفالات التراثية حول شخصية بوجلود المخيفة وهو الرجل ذي الوجه الأسود ويتغطى بجلود الغنم أو الماعز، والذي يضع على رأسه قبعة بقرنين، ويتحرك على وقع الإيقاعات الموسيقية الشعبية.و يحاول مازحا ضرب المارة من الناس بسوط وكل هذا يدخل في اطار نشر الفرجة و التسلية للناس وهو تراث يعكس الأصالة الامازيغية ويثير في النفس عبق التاريخ و لا يمارس فيه اي طقوس شركية كالدعوة او الذبح لغير الله فهو لم يعد يقترن بالعبادة او الدين مجرد فرجة فلكلورية و اشخاص يلبسون جلود الكباش و الماعز فهل هذه الالبسة حرام؟

لعلمكم لا حرج في الاسلام لبس ما صنع من جلد حيوان ميت إذا دبغ، سواء كان الحيوان مأكول اللحم أم لا في عموم الأحاديث، المستدل بها على طهارة جلود الميتة، نذكرعن ابن عباس -رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا دبغ الإهاب، فقد طهر. رواه مسلم.

يجدر التنبيه اننا لسنا هنا للبحث هل هذا الاستعراض الثقافي الامازيغي المسمى يناير حلال ام حرام رغم اننا نعلم انه حاليا ليس فيه اي جانب عقائدي او ديني ولأن قصد الكثيرين من الذين يلبسون تلك الجلود إنما هو إدخال السرور على الناس وإظهار الفرحة في العيد القومي، وذلك مطلب حسن

نعلم جميعا انه كلما اقترب عيد راس السنة الامازيغية تبدا تظهر هنا وهناك أصوات العروبيست و الذين يعانون من مرض نفسي اسمه الامازيغوفوبيا تتجلى لنا من خلال العويل والبكاء و النواح و النباح على مظاهر الاحتفال براس السنة الامازيغية و التي تتميز في بعض المناطق في بلاد تامزغا خاصة في الجزائر و المغرب بلبس المحتفلين في الشوارع جلد الكباش و اقنعة تمثل وحوش و هي عادات قديمة قبل الاسلام وهي الان احتفالات بطابع اجتماعي ثقافي وفقط و ليست احتفالات دينية فلماذا نجد الابواق القومجية العروبية يكفرونها و يحرمونها على اساس انه ليس في الاسلام الا عيد الاضحى و عيد الفطر بينما نفس الابواق لا نجد لها اثرا و حس عند احتفال المسلمين و العرب بعاشوراء والمحرم و المولد النبوي رغم انها تصنف احتفالات دينية بينما لا اساس لها في الاسلام لماذا اعداء التراث الامازيغي يتوقفون فقط عند احتفالات يناير؟ويقولون عن فرجة بوجلود انها عودة للتخلف لماذا لا يقولون عن بوجلود اليمن و الجزيرة العربية انها ايضا عودة للتخلف في الفيديو التالي نجد ان اليمنيين يمارسون نفس مظاهر الاستعراض المشابهة لبوجلود الامازيغ يلبسون جلود الماعز و الكباش لماذا اليمنيين و العرب في الجزيرة يعتبرون تلك الاحتفالات رموز ثقافية وفرجة ويتفاخرون بها بينما القومجي المستعرب في بلاد الامازيغ يسخر ويحقر احتفالات يناير و بوجلود في الرابط التالي تجدون فيديوا احتفال اليمنيين بمهرجان امير العيد أي بوجلود




للتنبيه ينايرالامازيغي ليس احتفالا دينيا "بتاتا" بل هو الان عادة قوم رحبوا بالاسلام و اعتنقوه و أحبوه و دافعوا عنه. و ذنبهم الوحيد انهم يعتزوون بتاريخهم وتراثهم الامازيغي هذا هو الذنب الذي ينعتهم به القومجيين المستعربين ألا و هو أنهم من شعوب و قبائل باتوا يراد لهم ألا يبقى لهم من شي يعرفون ب هاو ميزة تميزهم عن باقي الشعوب بالرغم من ان الاية الكريمة في القرءان تقول (وجعلناكم شعوبا وقبائل "لتعارفوا") ، ولم يقل سبحانه و تعالى جعلناكم شعوبا وقبائل لتتعاربوا

اذا بماذا يتعارف الناس ان لم يكن لهم خصوصية مميزة في حياتهم !؟ أفلا تتدبرون القرآن !؟ . و لهذا ليس في يناير لا سنة ولا بدعة لأنه "عادة عادة عادة" و القاعدة الشرعية تقول الاصل في العبادات المنع ما لم يوجد تحليل و الاصل في العادات الجواز و التحليل ما لم يرد نص يحرم ذلك

اذا يناير عادة شعب و قبائل الامازيغ "يعرفون" بها. عيد اجتماعي لا علاقة له بي الدين والاقل و الاحسن ما يقال فيه أنه عرف و لا بد للآخرين أن يحترموه....على الاقل !
كما يحترم العرب و اليمنيين البجلود العربي انظر الرابط التالي 


في الاخير نقول للقومجيين المستعربين اعداء الهوية الامازيغية الذين بفتون بتحريم كل ماهو تراث امازيغي (دعاة علي ابواب جهنم) ان كنتم تعتقدون انكم عرب فاعلموا ان اجدادكم هم من حارب الرسول عليه الصلاة والسلام و كذبوه لا انتظر منكم ان تؤمنوا بيناير لان عقولكم صغيرة و الحقد و العنصرية يملأ صدوركم...انتم أصحاب القومية العربية و لستم أصحاب الإسلام...الاسلام للبشرية جمعاء اما العربية و العرب هي مشروع صهيوني بامتياز و نحن نراهم الان في طابور التطبيع مع إسرائيل و الخيانة و التخلف هل عقولكم صغيرة الى هذا الحد لتعتقدوا انكم بامكانكم محاربة الهوية الامازيغية ويحكم لقد ايقضتم المارد ....حقا اين حل المستعرب حل الخراب