الاثنين، 11 يناير 2021

قصة شيشناق واثار الامازيغ في الحضارة المصرية القديمة

  

قصة شيشناق واثار الامازيغ في الحضارة المصرية القديمة

مثل شعبي ليبي قديم يقول : " تحساب روحك على راسك ريشة ؟! " 
يُقال للشخص الذي يظن نفسه متميّزاً عن بقية الناس أو يملك أفضلية عن الآخرين ، يعود أصل هذا المثل للقبائل الليبية الأمازيغية القديمة ؛ و كما تظهره الرسومات الفرعونية على أحد الأضرحة أن زعماء القبائل الليبية كانوا يضعون ريشةً على رأسهم يتميزون بها عن بقية الأعراق التي عرفها الفراعِنة قديماً ، و هذه النقوش تعود لقبائل امازيغ الليبو تحديداً التي سكنت أراضي شرق ليبيا ودلتا النيل في الشمال   و تمتد شعوب الليبو الى غاية المحيط الاطلسي و جزر الكناري و أشتق لفظ "ليبيا" منها و دخلوا في حروب عديدة مع المملكة الفرعونية ؛ انتهت بسيطرت الملك الامازيغي شيشناق على الحكم في مصر كما سنبينه في هذا الموضوع 


الليبين  او كما نسميهم حاليا الامازيغ وهي القبائل المنتشرة من نهر النيل الى غاية المحيط الاطلسي كما ذكره المؤرخ هيرودوت 500 ق م 
و اهم شيء ذكره المؤرخ هيرودوت 500 سنة قبل ميلاد المسيح ان شمال افريقيا (ليبيا ) فيها شعبين اصيلين هما 
الليبيين ) الامازيغ) ويسكنون الشمالمن قارة ليبيا (افريقيا)

الاثيوبيين ( الزنوج) ويسكنون الجنوب من قارة ليبيا    (افريقيا)


ويذكر ايضا ان في بلاد ليبيا يوجد ساكنة من الاغريق واليونان في بعض المناطق ويقول عنهم انهم ليسوا اصليين 

وهذه الشهادة احسن رد لمن يدعي ان الامازيغ او اللبيين كما يسميهم المؤرخ هيرودوت هم لا علاقة لهم مع الفينيقيين 
مصطلح ليبي كصفة لسكان  المغرب الكبير كان معروف و متداول الى ما بعد ميلاد المسيح و ينتسب اليه حتى اهالي  منطقة الشرق الجزائري و لدينا في القرن الثاني بعد الميلاد في مقتطف من رسالة  القنصل الروماني الليبي الاصل من قسنطينة الجزائر حاليا
 المسمى فرونطو( Marcus Cornelius Fronto )
ولد في 100 بعد الميلاد و توفى في 160  هذا الليبي القسنطيني و هو ولي و قنصل تابع لروما  و أستاذ للامبراطور ماركوس اوريليوس  كتب الى أم  هذا الأخير رسالة  ذكر فيها  أنه (ليبي) من النوميد  او النوماد وهذا يدل على ان صفة الليبو هي قومية تشمل كل شمال افريقيا و كل قبائل الامازيغ عامة 


الرسالة اسمها
To the mother of Caesar.
Fronto à Domitia Lucilla



رابط للاطلاء على الرسالة 


ترجمة جزء من الرسالة 

Je me comparerai donc à Anacharsis, non pas par le ciel, avec sagesse, mais comme étant comme lui un barbare. Car il était un Scythe des Scythes nomades, et je suis un Libyen des nomades libyens. Moi aussi bien qu'Anacharsis peut parcourir de nouveaux pâturages, bêler donc aussi bien que lui en parcourant, comme on veut bêler. Vous voyez, j'ai assimilé la barbarie aux bêlements. Je vais donc mettre un terme à l'écriture rien que des comparaisons.


يكاد يجمع عليه المؤرخون أن هناك تفاعلا وتشابها في التقاليد والعادات واللغة الخ بين المصريين القدماء خاصة الاقباط  والأمازيغ، وأن هذا التشابه نابع من التفاعل الذي كان قائما بين الحضارتين منذ فجر البشرية، فهو ليس وليد الفترة التي استولى فيها الأمازيغ على عرش النيل، بعد نهاية الأسرة المصرية الواحدة والعشرين سنة 950 ق.م، من خلال الملك الليبي شيشناق  بل كان قائما منذ بدأت ملامح الحضارة الفرعونية تتشكل وتظهر على مسرح التاريخ بل اصبح من المؤكد  حسب الادلة العلمية الجينية  ةالانتربولوجية ان شعب شمال افريقيا الامازيغ او كما كان يطلق عليهم اسم الليبو هم سكان اصليين واولين في منطقة نهر النيل.
هذا فيديو قصير يتكلم على احد النقوش بمنطقة Abu Ballas بالصحراء المصرية لرجل صياد يبدو جليا انه  ليبي، يضع الريش على رأسه ويلبس التنورة التي سنرى الليبيين في الرسومات المصرية  القديمة  يلبسونها






وهاهي النقيشة بالصورة كما هي موضحة في الفيديو



وهذه أيضا نقيشة نيوليثية مقدرة بحوالي 6الاف سنة في التاسيلي بالجزائر لصياد أمازيغي يحمل ريشة  و ذقن بارز والذي نشاهده أيضا حتى عند أمازيغ الأسرات الفرعونية.



اقدم التسميات لشعب شمال غرب افريقيا(غرب النيل) هو اسم التحنو وهي كلمة مصرية فرعونية قديمة اطلقت على هذه الشعوب و تعني سكان غرب مصر ولكن اسم التحنوا اختفى تدريجيا ليحل محله اسم الليبو(ليبيا)

نجد  في الاثار المصرية القديمة وثيقة  تشير إلى الليبو كتسمية عامة لكل المنطقة التي تقع إلى الغرب من مصر، وهي وثيقة تعود لعهد الملك شيشــنق الرابـع (763-757قبل الميلاد) وتشير إلى شخصية ليبية مرمـوقة تدعـى حيتيحنكر وقد وصفتها تلك الوثيقة بكبير الليبو ويبدو من خلال هذه الوثائق أن المنطقة ظلت تعرف باسم الليبو طيلة الفترة التي تلي الدولة الحديثة من تاريخ مصر القديم ونعتقد أنه لهذا السبب أطلق الإغريق على المنطقة التي استعمروها بالجبل الأخضر اسم ليبيا وذلك راجع إلى أنها الجزء الوحيد المألوف لديهم من منطقة شمال إفريقيا 
انظر كتاب فرانسوا شامو (الاغريق في برقة .. الاسطورة والتاريخ)

بما أن الأمازيغ الذين كانوا أكثر وأقدم احتكاكا مع المصريين القدماء هم “التحنو” فسنتحدث قليلا عنهم لأن هؤلاء قد جاء ذكرهم بكثافة، على ما يبدو، منذ زمن طويل من خلال الآثار والنقوش والرسوم الفرعونية.

تقدم لنا النقيشات و الأثار و الوثائق العائدة لفترة ماقبل الاسرات وبعدها Pre-Dynastic المؤرخة بحوالي (3400- 3200 ق.م.) قبل ظهور المملكة القديمة Ancient Kingdom المؤرخة بحوالي (2900-2280ق.م.)، الدليل القاطع و الجذري عن هوية من سكن مصر في تلك الفترات الأولى لعهد تأسيس الحضارة الفرعونية في الأراضي المصرية.
والتي بينت انه حوالي 4 الاف سنة ق م  كانت حروب بين ساكنة مصر في شرق النيل و ساكنة مصر الحالية غرب النيل وهم الليبيون او كما نسميهم الامازيغ

تجدر الإشارة إلى أن التحنو هم  الليبيين او الأمازيغ بالضبط كما ذكرت في البداية. ولقد جاء ذكرهم في بعض النقوش المصرية بهذا الاسم، كما هو معروف لدى المؤرخين وفي مايلي هذا اهمها.

الاثبات الاركيولوجي الاول:
أول الاثباتات الأركيولوجية هي من فترة ماقبل الاسرات،و  تبدأ مع لوحة التحنو أو Libyan Palette

 وتعتبر هذه اللوحة من أهم الشواهد الأثرية التي تدل على أن ساكنة شمالي النيل، او ما يعرف بمنطقة الدلتا  كانو من الليبيين القدماء وقد عثر عليها في ابيدوس في مصر العليا، من طرف العالم الألماني Günter Dreyer و الذي حدد تسمية البلد من خلالها بالعبارة: تاسيتي T'a Siti (وتعني أرض الأقواس أو أرض القوة أو ألهة القدرة)
 ومن  اللوحة أيضا استطاع  Günter Dreyer أن يميز العلامة الهيروغليفية التي تدل على التحنو الليبيبين حيث نجد على أحد وجهي هذه اللوحة رسومات تمثل سبع مدن ليبية محصنة متحالفة استطاع أن ينتصر عليها الملك الفرعوني.
 أما على الوجه الآخر فنجد ثلاثة صفوف تمثل ثيران وحمير وأغنام وأسفلها أشجار زيتون بالقرب منها العلامة الهيروغليفية التي تدل على التحنـو من ليبيا.
التحنو تعني حرفيا طوبومونيا خاصة ب ليبيا، أي منطقة غرب الدلتا شمال مصر
و تعترف الحكومة المصرية عبر وزارة الاثار و الثقافة المصرية في متحفها بالقاهرة بهذا الأمر حيث تنسب اللوحة بشكل رسمي لسكان ليبيا و تاريخ ليبيا وهذا أقتباس مصور من الموقع الرسمي لمتحف القاهرة.




شرح الرسومات:


نلاحظ على هذه المصادر أنها عبارة على مناظر عامة منقوشة لا تصحبها نصوص كتابية لأن الكتابة الهيروغليفية فى ذلك الوقت لم تكتمل عناصرها بعد
حسب ما ورد في كاتالوج المتحف المصري، هذه الصلاية تنتمي لعصر ما قبل الأسرات وتحديدًا عهد الملك العقرب – الذي قام بتوحيد القطرين قبل الملك نعرمر – وهي من حجر الشست. تم العثور عليها في أبيدوس (سوهاج) ومعروضة الآن بالمتحف المصري بالقاهرة. ارتفاعها 19 سم وعرضها 22 سم. على الوجه الأول للصلاية – جهة اليسار – نرى صورة لعقرب وحيوانات أخرى كل منهم يحمل فأسًا ويهدم حصنًا، وبالطبع هذه هي الحيوانات التي كان أمراء مصر في ذلك الوقت يتشبهون بها لإعجابهم بقوتها وقدراتها ويعتقد البعض أن هذه الحصون كانت في غرب الدلتا. على الوجه الثاني – جهة اليمين – صورة لصفوف من الحيوانات والنباتات ربما كانت غنائمًا حصل عليها المصريون من غرب الدلتا بعد انتصارهم، على امازيغ التحنو وعلى يمين صف النباتات بالأسفل توجد عصا معقوفة ترمز إلى قبائل التحنو التي كانت تعيش في الأراضي الليبية غرب الدلتا في ذلك الوقت مما يدل على أن المصريين كانوا يحاربون هذه القبائل.



الأثبات الأركيولوجي الثاني:
ومن أقدم أثار كتب عليه اسم امازيغ التحنو  هو صلاية الأسد والعقبان التي ترجع إلى عصر ما قبل الأسرات في الألف الرابعة قبل الميلاد (4000 ق م) .


عثِرَ على هذه الصلاية  في منطقة الكوم الأحمر وارتفاعها حوالي 32سم، ويوجد منها جزآن أحدهما محفوظ في متحف الأشموليان والآخر في المتحف البريطاني. في هذه الصلاية نرى منظرًا لرجال صرعى على الأرض وأسد يفترسهم وعقبان تحوم حولهم وتنقض عليهم – لذلك سميت صلاية العقبان أو صلاية الأسد والعقبان – وأعلى الصلاية نرى رجلين أسيرين أيديهما مقيدتان خلف ظهريهما يسوقهما لوائان مصريان عليهما الصقر حورس (وهذا دليل على أن حورس كان الإله الرسمي للبلاد في عصر ما قبل الأسرات وتحديدًا عصر نقادة الثالثة). الرجال يبدو من لحاهم وشعورهم الطويلة أنهم أجانب ويعتقد الباحثين مثل نيقولا جريمال أنهم ليبيون  من غرب نهر النيل او كما يعرفون باسم التحنو أما الأسد فمعروف أنه يمثل ملك مصر – حيث كان الملوك وقتئذ يحبون التشبه بالأسود والثيران إعجابًا بقوتهم – واللواء الذي يقف عليه الصقر يمثل الإله حورس. من هنا يتضح أن الصلاية تروي قصة معركة شرسة دارت بين المصريين والأجانب وانتهت بانتصار المصريين.

شرح الرسومات:
أن هذه الصلاية هي ملحمة مصرية رواها المصريون على شكل صور وليس كلمات نظرًا لعدم انتشار الكتابة وقتئذ، وهي ملحمة مزينة بتشبيهات أدبية جميلة حيث تشبه الملك بالأسد والجنود المصريين بالعقبان، فإذا ترجمنا الصورة إلى كلمات نقول "أغار الأجانب ذووا اللحى الطويلة والشعر المجعد على مصر، فخرج ملك مصر مع جنوده لقتالهم فهاجمهم الملك المصري كالأسد الذي ينقض على فريسته وانطلق المصريون نحوهم كالعقبان التي تنقض على الفرائس حتى أبادوا الأجانب وألقوا العديدين منهم صرعى على الأرض وأسروا من تبقى منهم حيًا وقيدوا أيديهم خلف ظهورهم وساقوهم أمامهم في موكب احتفالي مهيب".
 الأثبات الأركيولوجي الثالث
وهي لوحة الصيادين Hunters Palette أو لوحة صيد الأسود، مؤرخة بحوالي 3100سنة قبل الميلاد من عهد ماقبل الأسرات وتعود لفترة الحضارة النقادية الثالثة، معروضة لدى العموم في المتحف البريطاني وتعتبر احدى تحف مجموعة اللوفر.


تظهر اللوحة، مجموعة من 20 صيادا ليبيا من التحنو، ملتحين ويزينون شعورهم بالريش ويرتدون كيس العورة وتتدلى من قمصانهم القصيرة ذيول محملين باسلحة من سهام و أقواس  وصولجان، رمي للعصي، والرماح برفقة كلابهم ...وهم في حملة لصيد أسود، وأرانب صحراوية، وأنواع من الغزال و جواميس من الثيران و طيور.
اللوحة تظهر احدى أهم الأنشطة الاقتصادية و الأجتماعية لعصر ماقبل الاسرات و قبل عهد التوحيد و التأسيس، و يظهر بشكل جلي مدى طغيان تواجد العنصر الليبي القديم داخل المجتمع و أساليب عيشه.

الاثبات الاركيولوجي الرابع
لوحة التوحيد:
 لقد ظهر اسم التحنو خلال الأسرة الأولى (3400- 3200 ق.م.) فى عهد الملك نعرمر على أسطوانة من العاج تعرف باسم لوحة التوحيد. ويبدو الملك فى هذا النقش وهو يضرب مجموعة من الأسرى الجاثمين نقش فوقهم عبارة تحنو باللغة الهيروغليفية


ايضا  ذكر امازيغ التحنو على الختم الاسطواني للملك نعرمر من الأسرة الأولى ، وورد في المعبد الجنائزي للملك ساحورع من الأسرة الخامسة ، وفي نصوص الأهرامات وفي نصوص الأدعية من عصر الملك سيتي من الأسرة السادسة ، وذكر على النصب التذكاري للملك منتوحتب بالجبلين من الأسرة الحادية عشرة . ومنه اشتق الإسم الأنتولوجي " تحينو " أي شعب التحنو ، وكتب بأكثر من طريقة على آثار تتواصل حتى عصر الدولة الحديثة .

اثار الامازيغ في الحضارة المصرية القديمة
حيث تظهر  اغلب الرسومات  في الاثار المصرية القديمة قدامى الليبيين بأنهم قوم يرتدون رداءً طويلاً مُزين برسومات تاركين أحد الأكتاف عارياً و الأيدي و الأذرع يُزيّنها الوشم و "على رأسهم ريشة"
هذه صور امازيغ من خلال الاثار والرسومات الفرعونية القديمة




قبل ان نستمر في البحث تابعوا معنا هذا الفيديو التوثيقي الشيق حول اثار ا لأمازيغ القدماء من خلال المصادر الأثرية والتاريخية الفرعونية القديمة


تدهورت أحوال مصر الاقتصادية خلال عصر الانتقال الثالث، وسارت من سيئ إلى أسوأ، وكان وراء ذلك العديد من العوامل الداخلية والخارجية منها الحروب المتكررة التي خاضتها مصر في الشرق والغرب ضد شعوب البحر من ناحية وضد عناصر الماشواش و هم الليبو  من ناحية أخرى، وما نتج عن ذلك من إنهاك للاقتصاد المصري، واستقرار بعض العناصر الأجنبية في مصر، وأمكن لبعضها أن يرتقي عرش مصر كما حدث للأسرة الثانية والعشرين الليبية الأصل و التي اسست مستعمرة مستقلة للبيو في مدينة اهناسيا داخل مصر و كونت جيش خاص بها .
هذه بردية هاريس الكبرى وتعد من اكبر البرديات..طولها 42 متر وعرضها اكثر من اربعين سنتيم...وهي مكتوبة في عهد الفرعون رمسيس الثالث الذي سبق حكم شيشناق. وهي رد موثق على الذين يزيفون التاريخ وينفون مطامع الفراعنة التوسعية ومقاومة الأمازيغ لهم بقيادة لمشوش الليبية  قبيلة شيشناق الذي تولى الحكم بعد الانتصار في الحروب العديدة التي وقعت بين الامازيغ والمصريين وليس بانقلاب  و لا بانتخاب و لا بسلمية كما يروج أعداء الحقيقة التاريخية فاي شعب هذا الذي يفرط في بلاده الى الغرباء الليبيين و بسلمية  لكن الحقيقة التاريخية سترونها فيما يلي.

تتحدث هذه البردية عن هجوم قبائل الليبوا (الامازيغ) على منطقة نهر الدلتا وكما ذكر في البردية فإن سبب ذللك الهجوم هو رغبة الفرعون رمسييس الثالث في فرض ملكه على قبائل الليبو الأمازيغ...الذين كانو يمثلون الاغلبية من سكان غرب النيل و الدلتا  واستمرت تلك الحروب الى غاية ضعف الدولة المصرية بعد وفات رمسيس الثالث حيث استطاع الامازيغ السيطرة على مدينة ممفيس وفرضوا وجودهم كقوة عسكرية و سياسية وذلك باستلائهم على  المناصب في معبد الكهنة  واستمرت تلك السيطرة الى غاية  سنة 950 ق م  حيث سيطر الملك الامازيغي شيشناق على الحكم  في مدينة ممفيس واسس الملك الاول له وهكذا قضى الامازيغ نهائيا على الحكم المصري في منطقة دالتا او شمال مصر ومن ذلك الوقت اصبح الامازيغ  او الليبيين في كامل شمال افريقيا يحتفلون بانتصار وسيطرة الامازيغ على مصر وخاصة انها تزامنت مع الاحتفال ببداية السنة الفلاحية الجديدة المعروفة في الوقت الحالي بيناير 






مجموعات الليبو أو الريبو , وأقدم ذكر لها كان فى عهد رعمسيس الثانى ومنذ ذلك التاريخ بدأت هذه المجموعات تقوم بدور هام فى تاريخ الصراع بين مصر القديمة والقبائل الليبية القديمة حيث اشتركوا كقادة فى الحروب التى قامت ضد الملك مرنبتاح واشتركوا أيضاً فى الحروب التى دارت ضد رعمسيس الثالث. ونعتقد أن اسم الليبو أصبح منذ بداية الفترة المتأخرة من تاريخ مصر القديم علماً على كل المنطقة التى تقع إلى الغرب من منطقة وادى النيل وبالتالى اختفت اسماء بقية المجموعات الأخرى وبناء على كل ذلك أصبح هذا الاسم يعنى لدى الإغريق  كل المجموعات السكانية التى تقع إلى الغرب من نهر النيل الى المحيط الاطلسي كما جاء في كلام هيرودوت ومن بين قبائل الليبية غرب النيل نجد قبيلة المشوش التي ينحدر منها الملك الليبي شيشناق الذي اصبح فرعون وملك مصر حوالي 950 ق م 

ملاحظة مهمة
ردا على من يقول الفرعون شيشناق ولد في مصر فما علاقته بالأمازيغ ؟
إن المثير للدهشة في الجدل الواقع حول أصول شيشنق أن الذين يدافعون على فكرة : شيشنق مصري ولا علاقة له بالأمازيغ ، فقط لأنه ولد بمصر هم أنفسهم مستعربي شمال افريقيا متسولي الانساب المشرقية من يرجعون نسبهم الى السعودية واليمن رغم أنهم ولدوا في الاراضي الأمازيغية التاريخ والهوية ، و يمارسون ثقافة وعادات أمازيغية محلية لا مثيل لها في السعودية والحجاز ، وهم أنفسهم كذلك من يقولون أن حنبعل بطل فينيقي مشرقي رغم أنه ولد في مدينة برقة الليبية من عائلة برقية منطق العميان ..شيشناق ولد في مصر يعني مصري بنفس المنطلق النبي موسى عليه السلام ولد ووعاش في مصر لكنهم يقوولون عليه يهودي اسرائيلي الا يستحي هاؤلاء القوم لماذا لا يقوولون عن موسة عليه السلام انه فرعووني (double discours) !
فالفرق بين هؤلاء المستعربين وبين شيشناق هو أن قبيلة المشواش وكذلك شيشناق قد حافظوا على خصوصيتهم الثقافية حيث أن صور شيشناق على الأثار المصرية تصور بشكل دائم ريشة النعام التي يضعها زعماء المشواش على رأسهم كعلامة النبل والزعامة ، هذا رغم أن شيشنق من الجيل السادس للمشاوشة في أرض مصر كما نجد فيما سياتي من ادلة اركيلوجية في هذا البحث أن لقب “رئيس المشواش” او لقب ” الزعيم العظيم للمشواش” وهو لقب ليبي خاص بالمشواش قد استمر عند هذه الجالية الامازيغية التي استوطنت مصر و حتى عند خلفاء ششناق ، كما حافظت هذه الجالية على اسمائها الليبية : ششناق ، اوسركون ، نمروت ، باثوت ، تكلوت ، أمازسيس … وحتى والدة شيشنق كانت تسمى تينتشِپيه Tentshepeh وهو إسم أمازيغي يبدأ تين tin التي تعني في الأمازيغية ” ذات” أو “صاحبة” مثل الملكة تين هينان أو أسماء المناطق في الجنوب الجزائري مثل تين زاوتين ، تيندوف …

 الملك الليبي ششناق 
أن حكم «شيشنق الاول » كان معاصرًا بضع سنين لحكم آخِر فراعنة مصريين في «تانيس»، وهو على حسب رأي «جوتييه» و كثير من علماء الحضارة الفرعونية القديمة هو  «بسوسنس الثالث»  من الاسرة الواحد و العشرين من سلالة الرعامسة 'رمسيس)
(راجع Rec. Trav. XXVII. p. 76 et Ibid XXV. p. 144).
حَكَمَ «شيشنق» على حسب ما جاء في  كتاب « كرنولوجيا مانيتون» إحدى وعشرين سنة (راجع )

Georg Friedrich Unger Chronologie des Manetho p. 232. Variants Sesonchusis, Senechosis, Sesochons, M. Wiedemann, Aegyp. Gesch. p. 548 note 2


سيطر ت قبيلة المشموش الليبية الامازيغية تدريجيا على كل الجوانت السياسية و العسكرية في مصر في اخر عهر الفراعنة الرعامسة و الذي يسمونهم رمسيس
حيث كون الليبيين جيش خاص بهم  داخل مصر خاصة في منطقة اهناسيا و منف ولم تستطع الفراعنة المصريين السيطرة عليهم او مقاومتهم وكان يطلق على هذه الطائفة الحربية الليبية اجناد المشموش و يختصر الاشارة اليهم بكلمة (مي) وفي بادئ الامر زمن اخر الفراعنة الرعامسة استطاع الليبيون الاستلاء  بالقوة و البطش على مدينة (طيبة ) و بعدها تمكن الملك شيشناق الاول الامازيغي من الاستلاء على حكم مصر وهذه الرواية و الوقائع تجدونها في كتاب موسوعة مصر القديمة الجزء التاسع 
موسوعة مصر القديمة هي موسوعة تاريخية ضخمة من تأليف عالم الآثار المصري الرائد الدكتور سليم حسن



  
رابط مباشر للوثيقة
https://archive.org/details/lesrapumdememph00marigoog/page/n164

 شيشناق الاول نسبه
يرجع نسب الفرعون شيشنق حسب لوحة حور باسن المحفوظة الآن بمتحف اللوفر والتي أقامها حفيده حور باسن بن حميتاح بن حور باسن بن حمبتاح بن وز بتاح عنخ بن أوسركون الثاني بن تاكيلوت الأول بن أوسركون الأول بن الفرعون شيشنق، والتي أقامها في السنة السابعة والثلاثين من حكم شيشنق الرابع بمناسبة دفن العجل أبيس بأن نسبه ونسب جده الأعلى الفرعون شيشنق  من المشوش وهم قبائل من الليبو
لوحة «حور باسن»
تعد لوحة «حور باسن» — التي سنورد ترجمتها والتعليق عليها هنا — أهم وثيقة تحدثنا عن أصل ملوك الأسرة الثانية والعشرين، وهذه اللوحة محفوظة الآن بمتحف «اللوفر» بباريس  
Louvre No. 278
راجع  كتاب علم الاثار المصرية و اغيست ماريات  و يعتبر اكبر باحث و مكتشف للاثار المصرية الفرعونية و اهم مترجم للكتابة الهيروغليفية 

Auguste MARIETTE-PAGHA

 Mariette Le Serapeun Memphis III

للاطلاع على الكتاب  من الرابط التالي

https://archive.org/details/lesrapumdememph00marigoog/page/n10

عُثر عليها في «السربيوم» (مدافن العجل أبيس) «بمنف»، وقد أقامها «حور باسن» القائد الحربي والكاهن الأعظم للإله «حرشف» (حرسافيس) لمدينة «أهناسية المدينة» في السنة السابعة والثلاثين من حكم الفرعون «شيشنق الرابع»؛ أي عند نهاية الأسرة الثانية والعشرين بمناسبة دفن عجل أبيس.
 صورة اللوحة  شيشناق الرابع على الرابط التالي




وأول ما يلاحظ في نقوش هذه اللوحة أنه جاء فيها ذكر ستة أفراد عاشوا قبل «حور باسن» وهو احد احفاد الملك اليبي شيشنق و الذي أقامها، وقد عاش «حور باسن» هذا في أواخر الأسرة الثانية والعشرين. والواقع أنه يحدثنا في نقوش لوحته عن أجداده حتى الجيل السادس عشر من أسرته، المنحدرة من قبيلة المشوش الليبية التي سيطرت على الدلتا و شمال مصر  ويُلحَظ أن قائمة أجداده التي وضعها أمامنا تبتدئ بذكر أربعة أشخاص لا نعلم عنهم تفاصبل  أكثر  سوى انهم من ليبو «بويوواوا» 
 و هذا ما اكدته الاثار في معبد الكرنك التي ذكرت بالتفصيل تاريخ و اصول الملك الليبي شيشناق من قبيلة المشوش و قائدها العسكري الاعضم في مدينة منفيس المصرية


رابط مباشر للاطلاع على الصفحة
https://archive.org/details/lesrapumdememph00marigoog/page/n172

وهذا تفسير من الباحث اغستين ماريات  المختص في ترجمة الهيروغليفية 



كانت هناك حروب طاحنة في الحقيقة بين الأمازيغ والمصريين منذ فجر التاريخ الفرعوني  كما بيناه سابقا وهذه الهجمات لم تنته إلا بعد أن استولى الأمازيغ على العرش المصري حوالي 950 ق م من قبل الملك الامازيغي شيشناق  الذي ازاح الملك المصري رمسيس من الاسرة الواحدة و العشرين و الذي يرجح ان اسمه بسونس الثالث

 ان الاسم القديم لشعب الامازيغ هو الليبو  ومن قبايلهم المشوش و  حوالي 1400 سنة ق م وهي الفترة التي عرفت اشتداد التصحر بمنطقة غرب النيل مقابل بداية جفاف منطقة الدالتا التي كانت معروفة بالطمي والفياضانات لهذا تنقلت اليها القبائل الامازيغية الليبية ومارست ضغطا على الفراعنة في العهد الفرعوني الحديث خاصة زمن  رمسيس الثالث الذي حاربهم بكل قوة بعد محاولتهم الاستلاء على مصر بالقوة و الحرب


 ومع مرور الوقت  رضخ  رمسيس الثاني لضغطهم و هادنهم و استعملهم في جيشه  واستوطنوا بقبائلهم في قلب مصر و استمر الوضع الى غاية  رمسيس الثامن   اين ضعفت المملكة المصرية و عرفت عدة محاولات انقلاب على حكم رمسيس من قبل قبائل المشوش الليبية التي استوطنت بقوة منطقة منفيس شمال مصر و اصبح اغلب الجيش هناك من الليبو او كما نسميهم المشوش  و استمرت المحاولات الى غاية رمسيس  العاشر و الحادي عشر اين سيطر  (اليبيين) اي الامازيغ كليا على الحكم في مصر بقيادة شاشناق حوالي 950 ق م الذي اصبح فرعون مصر من اصل امازيغي 

هل سيطر الامازيغ  على مصر بقيادة شيشناق الاول بالقوة او بالسلم 

عند كثير من الباحثين في الاثار المصرية القديمة يكتنف هذا الاستلاء على مصر من قبل الامازيغ  الليبو  كثير من الغموض ولكن  يبدوا ان هذه السيطرة و ازاحة الملك المصري رمسيس من الاسرة الواحدة و العشرين (سبونس الثالث)  لم تكن سلمية و هذا ما تاكده الاثار المصرية المكتشفة في معبد الكرنك و حسب الباحث في علم الاثار اغستين ماريات  لتي ذكرت انه و الغاية عهد رمسيس الثالث كانت هناك مناوشات و محاولات انقلاب الليبيين على الملوك  الرعامسة المصريين  انتهت بازاحتهم نهائيا من قبل الليبي شيشناق الاول 
و الاستلاء على الحكم كان بطريقة عنيفة ولم يكن سلمي كما يروج له البعض و هذا ما تاكده الاثار المصرية في معبد الكرنك 
رابط مباشر للاطلاع على المقال
https://archive.org/details/lesrapumdememph00marigoog/page/n158

الاسرة الليبية الحاكمة في مصر ابتداءا من شسشنلق الاول 950 ق م 




 هل الملك شيشناق الليبي حقيقة ام خرافة كما يدعي البعض ؟

يدعي بعض اعداء الهوية الامازيغية ان شيشناق خرافة  وهذا  الكلام لا علاقة له بالادلة التاريخية و الاركيلوجية التي تاكد وجود شخصية شيشناق الليبي 
تعرف العالم على شيشنق  الملك الليبي الامازيغي بعد اكتشاف مقبرته من قبل الفرنسي البروفيسور مونيته في سنة 1940م والتي وجدت بكامل كنوزها ولم تتعرض للنهب ، ولحجم الفضة التي عثر عليها بمقبرته سمي بالفرعون الفضي

كان هذا الاكتشاف سيشكل حدثا هاما مثل حدث اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون لولا أن توقيت هذا الاكتشاف كان على أعتاب الحرب العالمية الثانية فلم ينل التغطية والاهتمام كما حدث عند اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون.
و هذا فيديو توثيقي لعملية اكتشاف الملك الليبي شيشناق  او كما يسمى ايضا الفرعون الفضي شيشناق اسمه الفرعوني ايضا هو بسوسنس وكان ملك مصري وايضا يوصف بكبير الكهنة




اصل قبائل المشوش الليبية


استطاع شيشنق أن يتولى حكم مصر ويحمل لقب الفرعون وأسس بذلك لحكم أسرته الأسرة الثانية والعشرين في عام 950 ق.م التي حكمت قرابة قرنين من الزمان بعد أن اندمج في المجتمع المصري وعاشت أسرته فيها لمدة خمسة أجيال وقد عرفه الإغريق فسموه سوساكوس
بعد ان اصبح شاشانق ملكا على مصر الفرعونية جمع شاشانق بين لقبه الديني ككبير كهنة المعبد والعسكري كملك لمصر وهكذا جمع لنفسه كل الالقاب والميزات  جمع بين السلطتين الدينية والمدنية في مصر الوسطى ناحية دلتا النيل .
 واستطاع شاشانق بن نمرود بن شاشانق سالف الذكر أن يسيطر على الدلتا. وانتظر حتى توفي الفرعون المصري  بسوسينس الثالث  آخر ملوك الأسرة الواحدة والعشرين فاستولى على الملك

شيشناق كان قائد قبائل المشوش التي تسكن غرب نهر تريتونيس بتونس حسب المؤرخ هيرودوت  وليس على الحدود المصرية الليبية كما يدعي البعض انتقلوا تدريجيا من ناحية غرب تونس  عبر شمال ليبيل الى مصر و استولوا على الدلتا بعد حروب عديدة مع الفراعنة و اسسوا داخل مصر بعد الملك رمسيس الثالث مستوطنات مستقلة و جيش مستقل كما سبق ذكره و لهذا سميت عصر الاسرة الفرعونية الليبية 

يتفق اغلب المؤرخين على ان الماشوش هم انفسهم المازيغ والذين ذكرهم هيرودوت تحت اسم المازيس    mazyes بسب اللكنة الاغريقية القديمة 


يقول المؤرخ الفرنسي ايستفان غازال ان الماشوش هم المازيس الذين ذكرهم هيرودوت غرب نهر تريتون (تونس)   وهذا حسب اغلب المحققين و المؤرخين أي المشوش الذي ينتمي اليهم شيشناق اصلهم  ناحبة تبسة في الجزائر وهي بحيرة ملحية واقعة بين تونس و الجزائر على الحدود مع تبسة و تسمى شط الجريد






خريطة تبين بحيرة ترينونيس




محاضرة بعنوان التواجد الأمازيغي في نصوص الفراعنة 
للأستاذ المصري ناصر اسماعيل محمد متخصص في علم الآثار و الحضارات القديمة
بالأدلة القاطعة من الاثار المصرية فيها  اصل الامازيغي و موطن شيشناق وتفاصيل حكمه في مصر وسبب الاحتفال بالسنة الأمازيغية
ستغير رأيك عن كل ما قيل في الأمازيغ من طرف أعداء التاريخ
لقد صورت هذه المحاضرة  منذ 4 سنوات في قصر الثقافة بقسنطينة  فيها من دراسة أكاديمية ذات مصداقية تبين الاصل الامازيغي شيشناق والذي دون اسمه واصله الامازيغي .

لقد انحاز الفرعون الامازيغي شيشناق لشعبه ومنح لهم الامن في شمال افريقيا كاملة بعد ان تعرضوا لسنوات لمحاولات احتلال من فراعنة مصر خاصة عهد رمسيس الثاني والثالث .
ملاحضة :
رمسيس كان لقب للفرعون وليس شخص واحد يوجد رمسيس الاول والثاني والثالث وحتى الحادي عشر
البردية موجودة ومعروضة في متحف القاهرة وهي مكتوبة بخط الهيروغليف ومترجمة الى اللغة الانجليزية .

وهناك نسخة مصورة منها في المتحف البريطاني على الرابط التالي

غزو شيشناق الليبي (الامازيغي) لمملكة اسرائيل

الكتاب المقدس التوراة يذكر الملك شيشناق وغزوه لبلاد فلسطين 
فيديو وثائقي ياكد هذه الوقائع
وهاك المصدرين اللذين جاء ذكرهما في التوراة:
  • أولًا: في كتاب «الملوك الأول» الإصحاح 14 سطر 25: 
  • «وفي السنة الخامسة للملك «رحبعام» صعد «شيشق» ملك مصر إلى «أورشليم» وأخذ خزائن بيت الرب وخزائن بيت الملك، وأخذ كل شيء، وأخذ جميع طروس الذهب التي عملها «سليمان».»
  • ثانيًا: كتاب «أخبار الأيام الثاني» الإصحاح 12 سطر 2–4: 
  • «وفي السنة الخامسة للملك «رحبعام» صعد «شيشق» ملك مصر على أورشليم؛ لأنهم خانوا الرب، بألف ومائتي مركبة وستين ألف فارس، ولم يكن عدد للشعب الذين جاءوا معه من مصر لوبيين وسيكيين وكوشيين، وأخذ المدن المحصنة التي ليهودا وأتى إلى «أورشليم».»
  • https://st-takla.org/Bibles/BibleSearch/showChapter.php?book=14&chapter=12
  • قد عثر في «تل المتسلم» (مجدو) الواقع في شمال فلسطين على نقش مصري عليه اسم «شيشنق» (راجع Fischer. The Excavations of Armageddon O. I. C., 4. Chicago 1929, p. 13).

    وهذه الحقيقة تتفق مع الرأي القائل بأن حملة «شيشنق» كانت جغرافيًّا أوسع مما كان يُظَن


قام "شيشناق  " بحملة عسكرية، ذكرت في الكتاب المقدس، و في الثوراة  بعد موت سليمان عام 930ق مفي فلسطين عام 925ق م، كانت البلاد منقسمة إلى: مملكة "يهوذا"، تحت حكم ابن سليمان "رحبعام". ومملكة إسرائيل تحت حكم "يربعام الأول". "شيشنق"، اسمه في الكتاب المقدس "شيشاك او شيشق". 





كان  "يربعام" 
يرىأنه أحق من سليمان في حكم إسرائيل. لذلك، ثار على سليمان بعد أن منحه "شيشنق" الحماية. بعد موت سليمان، استطاع "يربعام"، بالاستعانة بعشر قبائل عبرانية، الاستقلال بالبلاد. سماها المملكة الشمالية.

في عام 926ق م، قام "شيشنق" بمهاجمة "رحبعام" بن سليمان، ونهب كنوز الهيكلدمر القدس وسبا أهلها وأخذ كنوز مملكة "يهوذا". دمر عشرات المدن اليهودية في وادي الأردن، وهاجم المملكة الشمالية أيضا
. 

اكتشاف جزء من لوح  اثري (ستيلا) في مَجِدُّو تحمل اسم "شيشنق"، التي تبين حدود الدولة المصرية، كما فعل  الفرعون "تحتمس الثالث" من قبل، لا يدع مجالا للشك بأن حملة  شيشناق على امنطقة اسرائيل ، كانت قد حدثت بالفعل. فهل كان الهدف من الحملة، هو استعادة النفوذ المصري، أم لمساندة "يربعام"، أم للسببين معا؟

قام "شيشنق" بالبناء على نطاق واسع. أقام أكبر الصروح في الكرنك يطل على نهر النيل وهذه صورة اللوح الاقري التي تبين حملة شيشناق في الشرق الاوسط 
بدأ بتفنيد برنامج عمراني
واسع ما تزال أثاره الخالدة حتى هدا اليوم ، منها بوابة ضخمة تعرف الآنباسم بوابة شيشنق وكانت تدعى في عصره ببوابة النصر وهي جزء من امتداد الجدار الجنوبي لبهو الأعمدة الشهير وقد سجل على هذه البوابة أخبار انتصاراته في فلسطين وتاريخ كهنة آمون من أبناء  أسرته.
وعلى جدار معبد الكرنك سجل شيشنق انتصاراته الساحقة على إسرائيل في فلسطين، وقد حفرت هده الرسوم على الحائط
الجنوبي من الخارج،  وبهده االغزوات يكون شيشنق قد وحد منطقة مصر والسودان وليبيا والشام في مملكة واحدة لأول مرة


رابط للاطلاع على جدار معبد الكرنك حيث تم رسم و كتابة كل انتصارات شيشناق على اسرائيل


 موقع مصري للاثار الفرعونية يوضح اثار الكرنك التي تتكلم عن الملك شيشناق الليبي الامازيغي  مع صور و توضيحات اضافية  

http://www.touregypt.net/featurestories/sheshonq1.htm
 
والاحتفال بالسنة الفلاحية الامازيغية كان قبل ان يعتلي شيشنق الامازيغي الليبي الحكم في مصر الفرعونية 
 إلا أن المتوارث عند الامازيغ في كامل الدول المغاربية انه تصادف راس السنة الامازيغية مع وصول شيشنق إلى رئاسة الحكم الفرعوني لذلك يربط الكثير من الامازيغ  الاحتفال بالسنة الامازيغية باحتفال انتصار شيشنق.
فيما يخص احتفال الامازيغ براس السنة الفلاحية و ربطها بسيطرت شيشناق الليبي على الحكم في مصر الفرعونية هذا رابط مفيد للباحث مصطفى صامت  للافادة