الرد على خرافة السكان الاصليين لشمال افريقيا من الزنوج
هناك من يزعم ان سكان شمال افريقيا او المغرب الامازيغي الكبير الاولون كانوا من الزنوج او سود البشرة وقبل ان نتطرق لهذا الموضوع بطريقة علمية محضة يجب التذكير انه لا فرق بين الانسان الابيض او الانسان الزنجي او غيرهم فكلنا ابناء ادم عليه السلام وكل شعوب العالم خرجت في وقت ما من افريقيا بما يعني ان كل البشر افارقة سواء كانوا بيض ام زنوج لهذا فالموضوع علمي بحث يبحث في حقيقة من سكن شمال افريقيا هل هم جنس ابيض ام جنس زنجي
هناك بعض الخرافات هنا وهناك على مواقع التواصل الاجتماعي من ينشر ان شمال افريقيا اصلها من الزنوج وان الجنس الابيض جاء فقط في مراحل متقدمة مع الغزواة الرومان والبزنطيين والوندال والامويين العرب وكل هذا عبارة عن جملة من المغالطات التي لا اساس لها من الصحة
وهي افكار تعود لطائفة الافروسنتريك Afrocentric
وهي ايديولوجيا و منظمة عالمية تتمركز خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية عند الأفرو-أمريكان ، وأصبح لها أنتشار واسع الأن بين الجاليات الافريقية جنوب الصحراء في أوروبا وحتى بين الافارقة جنوب الصحراء و عند الأقليات الزنجية في شمال أفريقيا و الشرق الأوسط.
التسمية القديمة لشمال افريقيا
انظر الجزء الرابع الصفحة 307 من كتاب تاريخ هيرودوت للمؤلف هيرودوت ترجمة عبد الاله ملاح
و اهم شيء ذكره المؤرخ هيرودوت 500 سنة قبل ميلاد المسيح ان شمال افريقيا (ليبيا ) فيها شعبين اصيلين هما
الليبيين ) الامازيغ) ويسكنون الشمالمن قارة ليبيا (افريقيا)
الاثيوبيين ( الزنوج) ويسكنون الجنوب من قارة ليبيا (افريقيا)
اذا قبل 500 سنة من ميلاد المسيح لا وجود للاثيوبيين في شمال افريقا بل هم موجودون في جنوب القارة وهذا احسن رد على من يدعي ان شمال افريقيا كانت ساكنة من الزنوج و تحولت الى ساكنة بيض بفعل الغزو
هناك بعض الخرافات هنا وهناك على مواقع التواصل الاجتماعي من ينشر ان شمال افريقيا اصلها من الزنوج وان الجنس الابيض جاء فقط في مراحل متقدمة مع الغزواة الرومان والبزنطيين والوندال والامويين العرب وكل هذا عبارة عن جملة من المغالطات التي لا اساس لها من الصحة
وهي افكار تعود لطائفة الافروسنتريك Afrocentric
وهي ايديولوجيا و منظمة عالمية تتمركز خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية عند الأفرو-أمريكان ، وأصبح لها أنتشار واسع الأن بين الجاليات الافريقية جنوب الصحراء في أوروبا وحتى بين الافارقة جنوب الصحراء و عند الأقليات الزنجية في شمال أفريقيا و الشرق الأوسط.
من أشهر منظريها Molefi Asante و السنغالي الشيخ أنتاديوب Anta Diop وقد بدأت بالظهور منذ سبعينات وثمانينات القرن الماضي وهي حركة عالمية عنصرية تتمحور حول التعصب العرقي للجنس الزنجي وخاصة للونه الأسود، ومن أهم أهدافها القضاء على الجنس الابيض بافريقيا في افريقيا الشمالية و الجنوبية خصوصا (الامازيغ و الناطقين بالعربية و الافريكناس اي الاوروبيون في افريقيا الجنوبية) و الترويج لمقولة كون الحضارة المصرية القديمة و الحضارة المغربية و القرطاجية مجرد حضارات زنجية. بالادعاء أن السكان الاصليين لشمال أفريقيا هم زنوج من اللون الأسود على حد تعبيرهم.
في جويلية سنة 2015 (الفيديو)، قام نشطاء من منظمة الأفروسنتريك الفرع الفرنسي . باقتحام السفارة المغربية بباريس و تهجموا على الموظفين فيها و بدئوا يصرخون داخل مكاتب السفارة بالزعيق و النواح مطالبين بطرد المغاربة من القارة الافريقية لأنهم ليسوا من السكان الأصليين السود لشمال افريقيا على حد تعبيرهم بل و يطالبون بحذف مصطلح "Maghreb" من وسائل الاعلام و التواصل، كونها عنصرية تمجد للعرق الابيض في أراضي السود.
انظر الفيديو التالي عن ظاهرة الافروسونتريك
وأخيرا .. المطالبة بطرد الأمازيغ الى جرمانيا كونهم أحفاد الوندال و الرومان و طرد العرب (المستعربين) الى السعودية و الحاق المغرب بافريقيا جنوب الصحراء و اعادة تعميره من طرف السود . وهم وراء منادات الشعوب الزنجية جنوب الصحراء الافريقية بالنزوح الى شمال افريقيا واحتلالها
بل هناك من ذهب بالقول أن الامازيغ و العرب هم في الأصل سود و قامو باسترقاق الاوروبيين البيض فتحولو بقدرة قادر الى ماهم عليه الان ؟ وأن أسترقاق السود من افريقيا جنوب الصحراء في الفترة الاسلامية مجرد كذبة !!
وهم الان يعملون ليل نهار على نشر مقالات و منشورات تعتمد على تحريف المصادر العلمية و تزويغ نتائجها و دراساتها لتخدم مصالحهم ، وهناك مواقع بالالاف يعج بها النت تابعة لهته الايديولوجية حيث تقوم بنشر صور و مغالطات منها تلوين صور فراعنة مصر باللون الأسود و تصوير الأندلسيين و المغاربة على أنهم سود البشرة عبر تقنية الفوطوشوب .
بل وحتى دراسات نتائج تحاليل الحمض النووي لم تسلم من قرائتهم الخاطئة خصوصا ما يرتبط بالهابلوغروب الأوراسي E-Y DNA ، لذالك وجب الحذر في التعامل مع عدة مواقع في النت حتى لا يسقط الكثيرون في فخ المعلومات المزورة و الكاذبة.
ولهذا وجب الرد عليهم تاريخيا وعلميا
المؤرخ هيرودوت 500 سنة قبل الميلاد يذكر ان الكرة الارضية تنقسم الى ثلاث قارات الاولى اروبا والثانية قارة اسيا والثالثة قارة ليبيا
ويذكر ان ليبيا هي كل الارض الممتدة من غرب مصر الى البحر الاطلسي
و اهم شيء ذكره المؤرخ هيرودوت 500 سنة قبل ميلاد المسيح ان شمال افريقيا (ليبيا ) فيها شعبين اصيلين هما
الليبيين ) الامازيغ) ويسكنون الشمالمن قارة ليبيا (افريقيا)
الاثيوبيين ( الزنوج) ويسكنون الجنوب من قارة ليبيا (افريقيا)
اذا قبل 500 سنة من ميلاد المسيح لا وجود للاثيوبيين في شمال افريقا بل هم موجودون في جنوب القارة وهذا احسن رد على من يدعي ان شمال افريقيا كانت ساكنة من الزنوج و تحولت الى ساكنة بيض بفعل الغزو
هل الليبيين سكان شمال افريقيا من الجنس الابيض ام الاسود حسب المراجع التاريخية القديمة
الجواب الليبيين او الامازيغ او سكان المغرب الكبير في شمال افريقيا هم من الجنس الابيض ذكر هذا في كتاب VOYAGE DE SCYLAX DE CARYANDE, EN EUROPE, EN ASIE ET EN LYBIE
هذا الكتاب يعود حسب المؤرخين الى القرن الرابع قبل الميلاد حيث ذكر صراحة ان الليبيين الذين يسكنون شمال افريقيا هم من الجنس الابيض
انظر نسخة من الكتاب على الرابط التالي
http://encyclopedie.arbre-celtique.com/de-la-libye-10245.htm
و كمثال على هؤلاء الامازيغ او اليبيين البيض حسب التسمية القديمة هم اول واقدم شعب سكن شمال افريقيا والمغرب الكبير نقدم لكم شهادة المؤرخ الروماني سالوست
المؤرخ سالوست واسمه اللاتيني هو كما يلي:"Sallustins CRISPUS"
ولد المؤرخ الروماني سالوست سنة 86 ق.م بمدينة Amiternum بإقيلم أبروتسو بـ إيطاليا، وتوفي سنة 34ق.م بروما .
يشهد في كتابه حرب يوغرطة انه بعد بحثه في كل الكتب القديمة و من خلال استطلاع السكان الاصليين والمحليين كلهم شهدوا ان الليبيين اي الامازيغ هم اول من سكن بلاد المغرب الكبير ولا يوجد قبلهم احد (حرب يوغرطة باللاتينية bellum iugurthinum)
انظر كتاب حرب يوغرطة للمؤرخ الروماني سالوست الفقرة 18
chapitre XVIII رابط للقراءة
https://fr.wikisource.org/wiki/Guerre_de_Jugurtha
chapitre XVIII رابط للقراءة
https://fr.wikisource.org/wiki/Guerre_de_Jugurtha
ما هي اوصاف الفزيولوجية لليبيين القدماء هل هم من عرق ابيش ام من عرق زنجي
لكن من باب التحقيق العلمي حول حقيقة من سكن شمال افريقيا وجب الرد علميا وبالدليل الموثق عل هذا الزعم او الكذب القائل ان شمال افريقيا سكنها اولا الزنوج وهذا تزييف ورائه دائما طائفة القوميين العرب لتقزيم اصالة وعراقة الامة الامازيغية في ارضها وللايحاء لعوام الناس ان الامازيغ وافدون على المغرب الكبير مثلهم مثل بقايا الاعراب الهلاليين ومثل بقايا العثمانيين و غيرهم من الاقليات في شمال افريقيا الوافدة منذ زمن ليس ببعيد
هل سكان شمال افريقيا البدائيين او الاصليين كانوا من الزنوج
ام بيض ؟؟
ايضا اختلاف لون البشرة لدى سكان شمال افريقيا علميا لايدل على اختلاف اصولهم العرقية
؟؟
السلالة الجينية E1b1b1 (EM35) ليست سلالة زنجية و الدليل أن
اغلب من ينتمي إليها هم خارج القرن الأفريقي حيث توجد ايضا هذه السلالة لدى الصوماليين والاثيوبيين وهؤلاء هم في اغلبهم سمر البشرة لكنهم لا يصنفون زنوج
و نعلم ان امازيغ شمال افريقيا اغلبهم ينحدر من السلالة الجينية (EM35) لكنهم ليسوا زنوج لأن صفة سواد البشرة هي صفة مكتسبة لدى بعض الامازيغ
مثل الطوارق في ليبيا ومالي والنيجر وبوركينافاسو رغم انهم ايضا يحملون التحورات التحتية للسلالة (EM35) وخاصة التحور EM81 مثلهم مثل سكان تيزي وزو او بني ميزاب لهذا نقول ان لون البشرة لا يدل على اصل او عرق الانسان
يتم اكتساب صفة البشرة السمراء او البيضاء من خلال حالتين وهما
اولا :
التزاوج بين الزنوج والبيض ياثر جينيا على لون البشرة
يجب ان نعلم ان لون البشرة لا يدل على اصول الناس لان لون البشرة صفة وراثية
غالبة او طاغية phénotype
dominant أي إذا تزوج رجل ابيض من مرأة سوداء اللون غير هجينة homozygote
سينجبون ابناء كلهم سود و العكس صحيح، أما سواد لون بشرة المنتمين
لهذه السلالة في القرن الأفريقي راجع أساسا للتزاوج من زنوج السلالات الأخرى المنتشرين
بكثرة في تلك المنطقة كما ان هناك رجال زنوج تزاوجوا مع نساء بيض البشرة وتزاوج ابنائهم
واحفادهم ايضا مع نساء بيض والنتيجة اختفاء البشرة والملامح الزنجية بعد الجيل الثالث
فقط
مثال :( تحول من البشرة الزنجية الى البشرة البيضاء من خلال التزواج المختلط)
الصورة الاولى في الاسفل يوجد برينس بواتينغ (المتزوج من سيدة المانية)
وابنته،معه وفي الثانية ابنه كيفن وزوجته الايطالية ميليسا ساتا، وفي الثالثة حفيد
برينس من ابنه واسم الحفيد مادوكس برينس بواتينغ.
وكما تلاحظون فقد تخلص الحفيد من كل الصفات الزنجية في ظرف جيلين فقط ، واصبح ابيضا
بسبب دخول الجينات الجسمية (الكرموزومات الجسدية)
من امه وجدته البيضاء البشرة
صورة 01
صورة 02
صورة 03
وكثير بل الاف من الرجال و النساء في العالم لون بشرتهم اسمر و شكلهم يشبه الافارقة لكنهم ينحدرون من اب اروبي اشقر تزوج بمراة زنجية او سمراء
و لدوا بعد ذلك اطفال بعضهم اسمر مثل الافارقة وبعضهم ابيض و اشقر اروبي خالص
مثال ذلك التوام المشهور لوسي وماريا ايلمر lucy and maria aylmer شقيقتان بريطانيتان توأمان، ولدتا عام 1997 من اب اروبي اشقر ومن ام جمايكية من اصل زنجي افريقي
للاطلاع على الموضوع انظر الرابط التالي
تأثير ظاهرة النخاسة و الرقيق من العبيد الزنوج خلال الفترة الاسلامية على المغاربة
خريطة اخرى من دراسة علمية معتمدة حول طرق التهجير للزنوج من افريقيا
حيث يقدر المتخصصون أن الأصول الحديثة عند المغاربة هي قادمة بالخصوص من غرب افريقيا جنوب الصحراء نحو المغرب قبل 1200سنة كأقصى تقدير، و 700 سنة كأقصى تقدير بالنسبة لمصر اللتي أستقدمت عبيدا من أصول نيلو-صحارية ، عكس المغرب اللذي أستقدم أفارقة زنوج من التجمعات النيجيرو-كاردوفانية من وادي النيجر و السنغال و غانا.
ويلاحظ من خلال مقارنتها ، أن نسبة الأصول الافريقية جنوب الصحراء ترتفع بشكل كبير كلما أتجهنا جنوبا وأعلى نسبة لها وجدت في عينات الجنوب الشرقي بنسبة 33% و نسبة 18% عند الصحراويين و 11% عند الرباطيين (كيش الأوداية).
وفي دراسة EL Harich et al 2010،
رابط الدراسة
فالدراسة حدد ت بشكل دقيق من خلال عينات من نواحي مدينة الجديدة بالمغرب، ان ظاهرة النخاسة و استجلاب الرقيق من الأماء الزنوج ساهم في تغيير الأسلاف الأمومية لساكنة مناطق السهول الغربية بالمغرب، وقد حددها في الهابلوغروبات الأمومية في كل من L1 mtDNA و L2 mtDNA و L3-mtDNA ، جازما أنها لم تكن موجودة في المغرب و شمال أفريقيا قبل 40.000 سنة قبل الميلاد. وأنها مرتبطة بظاهرة نخاسة الأماء في العصر الوسيط الأسلامي مشيرا أن الدول الاسلامية في الشرق الأوسط و شمال أفريقيا كانت تستجلب الأناث بأعداد كبيرة مقارنة بأعداد هزيلة من الذكور العبيد.
الصورة لأماء زنجيات في أحدى واحات موريطانيا في أنتظار نقلهن ألى المغرب قبل أصدار قانون منع الأسترقاق و العبودية من طرف الأقامة العامة الفرنسية سنة 1922
ارج المغرب، يوجد الحراطين أو العنصر الاثيوبيدي أيضا في الجزائر و تونس و موريطانيا وكل عموم شمال أفريقيا و الشرق الأوسط.
حاليا فأن العنصر الأثيوبيدي في المغرب الكبير وبصفة عامة ناتج عن تزاوج الرجال المحليين بأناث زنجيات بموروث النخاسة و الاسترقاق قبل سنة 1922.
واختلاف لونهم وشكلهم لا يعني انهم ليسوا من اصول امازيغية ابوية
رابط لتحميل دراسة حول الاصول المغاربية الامازيغية للعنصر الاثيوبيدي اللون في بلاد المغرب الامازيغي الكبير
ثانيا:
رابط للاطلالع وفهم طبيعة الانسان الاثيوبيدي
ثانيا:
( تاثير
الاشعة فوق البنفسجية على لون البشرة)
لون البشرة راجع ايضا الى تاثير
الشعة ما فوق البنفسجية التي تصدر من الشمس بنسب مختلفة في الكرة الارضية فكلما زادة
كمية الاشعة الفوق بنفسجية وحدتها كلما لا حضنا ميول البشرة الى اللون الاسود او الزنجي
ماما فالألوان الفاتحة عند الأمازيغ فيما يخص عيونهم و بشرتهم و شعرهم
راجع بالأساس الى ألية التطور و الـتأقلم و الأنتقاء الطبيعي، اللتي اشتغلت طوال مئات
الاف السنين/ فالأمازيغ و كبقية البشر من العرق الأبيض، يمتلكون جينا يسمى ب OCA2 وهو موجود في كروموسوماتهم وهذا الجين موجود في افريقيا قبل خروج الانسان
العاقل لأول مرة.
فالجين OCA2
يعمل على تشفير البروتين P اللذي يساعد على أنتاج الميلانين اللذي يمنح التعددية في أكتساب الألوان
الفاتحة لكل من العيون و البشرة و الشعر، حيث يعمل على ايقاف القدرة عند الجين المجاور
ل OCA2 لكي لا يحفظ اللون البني للعين
في القزحية، ما يسمح بتمييع اللون و كسبه ألوانا وخصوصا اللون المخضوضر اللذي يتميز
به كثير من الأمازيغ.
وكما هو معروف فأن خاصية تخليق الفيتامين D في الجلد مرتبطة أيضا بنسبة تلقي الأشعة فوق بنفسجية، وكلما كانت النسبة
شحيحة كلما زادت حاجة الجينات من مساهمتها في تشفير البروتينات المسؤولة عن الألوان
الفاتحة المستقبلة لأكبر كمية للأشعة البنفسجية لتعويض النقص في الفيتامين D.
وبما أن المغرب الكبير يقع على مستوى شمال خط العرض اللذي يتلقى أشعة فوق
بنفسجية ضعيفة فأن خاصية تفتيح البشرة و الشعر و العيون نحو الألوان الفاتحة ستكون
نتيجة طبيعية لتوفير حاجيات الجسم من الفيتامين D،
وهي اكثر ضعفا في المناطق المرتفعة في المغرب و شمال أفريقيا حيث تصلها كميات ضعيفة
من الأشعة الفوق-بنفسجية، ما يجعل جينات الأمازيغ مضطرة الى أكتساب ألوان فاتحة في
العيون و البشرة و الشعر أكثر فأكثر. وفي الخريطة توزيع امتداد الاشعة الفوق بنفسجية
الضعيفة مستوى أ، على طول شمال خط العرض
الاشعة ما فوق البنفسجية هي المسؤولة عن ظهور البشرة الزنجية
البشرة السوداء او السمراء او الزنجية
موجودة في بعض مناطق العالم مثل جنوب الهند و مناطق في استراليا و في امريكا
الجنوبية و في افريقيا وهي ليست خاصة ببلدان افريقية فقط و البشرة الزنجية ليست
بسبب شدة اشعة الشمس كما يروج له البعض لكن
هو بسبب قوة الاشعة ما فوق البنفسجية وهناك فرق بينها وبين قوة اشعة الشمس لان الاشعة
ما فوق البنفسجية تختلف حدتها فوق الكرة الارضية
شمال افريقيا فيه نسبة قليلة من
هذه الاشعة البنفسجية مقارنة مع باقي افريقيا و بالتالي فالانسان الذي كان يعيش في
شمال افريقيا كان منذ الاف السنين محتاج لكمية اكبر من الفيتامين D
ولاجل ادخال اشعة الشمس الى الجسم والسماح للخلايا الجلدية بتكوين الفيتامين
D تاقلم جسم الانسان في شمال افريقيا
مع النسبة المنخفضة للاشعة ما فوق البنفسجية وذلك بميول لون جلده الى الانفتاح (البياض)
اي ان البشرة لسكان شمال افريقيا القدامى او البدائييين اصبح فيها نسبة اقل من الميلانين ,وهي المادة المسؤولة عن تفتيح لون البشرة حسب درجة
زيادتها او نقصانها بما معناه ان السكان الاصليين لشمال افريقيا بشرتهم كانت د ائما بيضاء
وهذه خريطة توضح مناطق وجود الاشعة البنفسجية عبر العالم:
حيث تجدون ان اقصى درجات الاشعة البنفسجية التي تسبب سواد البشرة موجودة
في المناطق التي يسكنها ذوي البشرة السوداء حاليا وهي موضحة باللون البنفسجي وهي لا
تخص فقط الافارقة
مثال :صور بشرة سمراء عند الهنود الاسياويين
وهؤلاء سكان اصليين في استراليا (الابوريجان) وهم سود البشرة:
لو كان السكان الاصليون
في شمال افريقيا ذوي بشرة زنجية لانقرضوا :
للعلم ان الزنوج حاليا المهاجرين الى شمال الكرة الارضية في اروبا وامريكا
الشمالية يعانون من عدة امراض بسبب نقص اشعة الضوء او الشمس و كونهم سود البشرة مما
لا يسمح لهم بتحليل الضوء وانتاج الفينامين D الذي يعتبر عنصر اساسي للانسان ويسبب نقصه او انعدامه
في الجسم امراض خطيرة ومنها السرطان
و للعلم في امريكا الشمالية كشفت دراسة علمية طبية عن ارتفاع مرض السرطان
عند الافارقة الامريكان بسبب نقص الفيتامين D
وهذا مقتبص من عنوان الدراسة :
Carence en
vitamine D chez les afro-américains les femmes peuvent augmenter le risque de
cancer du sein agressif: étude
رابط الدراسة:
و هؤلاء الزنوج المهاجرين الى
شمال الكرة الارضية في اروبا وامريكا ومناطق
شمالية اخرى حيث تنخفض مستويات الاشعة البنفسجية
اذا لم يؤخذوا جرعات الحقن و الادوية الخاصة بنقص الفيتامين D فهذا سيجعلهم عرضة لفقر الدم و مرض الكساح و امراض القلب و الاوعية الدموية
الخ ...كما في الصورة لطفلة زنجية تعاني من مرض الكساح بسبب نقص الفيتامين D
هل تعلم ان اقدم بشر مكتشف في شمال افريقيا جينيا هم من البيض البشرة؟
هنا نحن نتكلم عن انسان تافوغلت المكتشف بالمغرب الاقصى الذي عمره 15 الف سنة من الحاضر وتحمل احد التحورات الجينية المنتشرة بين الامازيغ وهي EM78
حيث أكدت دراسة علمية جديدة في اوخر 2017 وبداية 2018 أن أقدم جينات للإنسان حصل عليها إلى حد الآن تم العثور عليها بالمغرب، وبالضبط في قرية تافوغالت التي تبعد عن مدينة بركان بحوالي 22 كلم.
انظر الفيديو التالي حول اكتشاف اقدم الجينات بتافوغالت في المغرب:
ماهي جينوتايب او فيزيولوجيا اناس تافوغالت قبل 15ألف سنة:
الخصائص المورفولوجية و الفيزيولوجية عبر جينوتايب تافوغالت أظهرت لنا
أنه الأمر يتعلق ب أنسان من العرق الأبيض باعتبار ان التحاليل الجينية اثبتت انهم يمتلكون
الجين الخاص بتفتيح لون البشرة وهو SLC24A5
وظهور ايضا جينات تخص الشعر الاملس او الرطب الطويل وهذا من خلال تملكهم
للجينوتايب AA في الجينة RSL 7646946
رابط الدراسات :
http://science.sciencemag.org/content/early/2018/03/14/science.aar8380
مقتبس الدراسة:
مع العلم ان التحور E-M78 هو ايضا ال احد تحورات الجينية الامازيغية:
ابرزت التحاليل الجينية لرفاة اناس تافوغلت في المغرب الاقصى عن اكتشاف التحور
( E-M78 ) في جيناتهم وهم ايضا حاملين للتجور EM35 و EM21
( E-M78 ) في جيناتهم وهم ايضا حاملين للتجور EM35 و EM21
EM78 هو احد التحورات التحتية للسلالة الام للشعب الامازيغي EM35 ويحمله الى غاية اليوم الكثير من الامازيغ في المغرب الكبير على غرار التحور الامازيغي الاخ EM81 وكلاهما ينحدرون من اب جيني واحد وشعب بدائي واحد و قديم جدا كان يسكن منطقة المغرب الامازيغي الكبير
انظر الصورة في الاسفل توضح تفرعات السلالة الافريقية EM35
وعلاقة التحور ( E-M78 ) مع التحور الامازيغي الاخر ( E-M81 ) وكلاهما ابناء التحور الامازيغي الشمال افريقي ( E-M35 )
هل تعلمون ان اقدم انسان زنجي مكتشف
لحد الساعة اسمه (اسيلار) عمره لا يتجاوز 6400 سنة من الحاضر بينما انسان تافوغلت
الذي يحمل جينات البشرة البيضاء عمره 19800 سنة
عمر التحور E-M78 الشمال افريقي هو 19600 سنة من الحاضر
انظر موقع شركة الالمانية للدراسات الجينية ياكد ذلك :
هل السلالة الجينية E التي ينحدر منها الامازيغ سلالة زنجية ام من البيض
لنتذكر جيدا ..أن اقدم سلالة أبوية و هابلوغروب في الشرق الأوسط هي السلالة E1b1b1.M35.1 وقد تم اثبات ذالك رسميا عبرفحص الحمض النووي ADNA لرفات فلاحي و مزارعي الحضارة النوطفية بالهلال الخصيب و يرجع عمرها بحوالي 12.000ألف الى 7000سنة قبل الميلاد. حيث ظهروا على التحور EZ830 وهذا التحور ينحدر من التحور الشمال افريقي EZ827 كما بيناه سابقا
وأهم شيء وجب معرفته هو أن الجينوم الأتوسومي للرفات النوطفية ليس بها أية بصمات وراثية من أفريقيا جنوب الصحراء، مايعني أنهم ليسوا بزنوج سود ولا علاقة لهم بأفريقيا جنوب الصحراء كما أن جينوم النوطفيين به بصمات وراثية ترجع لاختلاطهم بالنيادرتال.
المصدر
La structure génétique des premiers agriculteurs du monde
وهاذا يعني بكل بساطة أن السلالة أو الهابلوغروب E لم ينشأ في أفريقيا جنوب الصحراء على الأقل، أولا بسبب ADNA النوطفيين و ثانيا بسبب جينات النيادرتال لدى حامليه، وكما هو معلوم فأن النيادرتال لم ينشأ في أفريقيا جنوب الصحراء وكان فقط متواجدا في غرب أوراسيا و شمال أفريقيا.
لذالك الأنظار حاليا تتجه نحو شمال أفريقيا كمنشأ للسلالة و الهابلوغروب E، هناك من يرى أنها في مصر أو ليبيا، و أخرون يرون المغرب الكبير وخصوصا دولة المغرب بسبب حضور ADNA تافوغالت والمقدر عمرها بحوالي 12ألف سنة وما أكثر.
وجب الأشارة أن عمر الهابلوغروب E مقدر بين 40 الى 60 ألف سنة قبل الميلاد. وانتشاره في أفريقيا جنوب الصحراء هو حديث ومقدر بين 7000الاف سنة قبل الميلاد الى مابعد الالفية الاولى بحسب دراسة Trombetta et al 2015
يشار أن هته الدراسة جائت بعد دراسة Henn et al 2012 مباشرة واللتي كانت سابقا قد أكدت أن أسلاف الأمازيغ و أصولهم هي أقدم بكثير من 12ألف سنة قبل الميلاد و أن التأثير الوحيد اللذي عرفته شمال افريقيا جاء من أفريقيا جنوب الصحراء بسبب ظاهرة النخاسة و استرقاق الزنوج وهاذا ماتوضحه في عريضة التقديم خاصتها (الصورة أسفله)
وقد بينت الدراسات الجينية لانسان تافوغلت انه كان ذو بشرة شبه سمراء وهذا لايعني انه زنجي اللون فهناك فرق بين اللون الزنجي واللون الاسمر المقصود
كما هو معلوم من خلال الاكتشافات الانتربولوجية والجينية لم يكن وجود لسلالة بيضاء (ناصعة) للبشر قبل 15 الف سنة سواء في اروبا او افريقيا او اسيا اول طفرة بيضاء حقيقية وجدت بمنطقة القوقاز
لهذا ننبه انه قبل 12 الف سنة كانوا اغلب سكان العالم دوا بشرة شبه سمر او داكنة نوع ما ولم يكونو سود البشرة كحال الزنوج اليوم
اللون فهناك فرق بين اللون الزنجي واللون الاسمر المقصود .و الوان البشرة درجات
لهذا ننبه انه قبل 12 الف سنة كان اغلب سكان العالم دوا بشرة شبه سمر او داكنة نوع ما
ولم يكونوH سود البشرة كحال الزنوج اليوم وهذا عنده علاقة بنسبة الاشعة البنفسجة التي تغطي الكرة الارضية .وتختلف من منطقة الى اخرى وجيث توجد الاشعة البنفسجية مرتفعة وجد الزنوج وهي الاشعة التي كانت المسؤول الاول على ظهزر الطفرات الجينية المولدة للبشرة السمراء والزنجية ثم انتقلت هذه الخصوصية عبر التزواج بين البيض والزنوج مثل مجتمع التوارك في الجزائر اباء بيض وامهات اغلبهم زنجيات
ونذكر ان تافوغالت بينت التحاليل الجينية بحمله جين البشرة الفاتحة المعرفة ب
SLC24A5 لهذا لا يجب الاعتقاد ان كل من له لون داكن نوع ما او اسمر أنه بالضرورة مثل الافريقي زنجي جنوب الصحراء مع احترامنا واعتزازنا بكل الوان البشر
اما الخصائص المورفولوجية و الفيزيولوجية عبر جينوتايب تافوغالت كما قلنا أظهرت أنه الأمر يتعلق ب أنسان من العرق الأبيض باعتبار ان التحاليل الجينية اثبتت انهم يمتلكون الجين الخاص بتفتيح لون البشرة وهو SLC24A5 وتملكهم لعيون بنية فاتحة وهذا بسبب امتلاكهم الجينة الموازية للتطفر RS12913832 في الجين OCA2 وهي نفسها الطفرة المولدة للعيون الزرقاء عند الاروبيين
وظهور ايضا جينات تخص الشعر الاملس و الرطب الطويل مثل اغلب الاروبيين اليوم وهذا من خلال تملكهم للجينوتايب AA في الجينة RS 17646946
كما سجل عند تافوغلت وجود طفرتين جينيتين لهما علاقة بجيتومات الاروبيين وحنوب اسيا من البيض الطفرة الاولى هي RS1426654 الموروثة من السلف الجيني القديم AG
والطفرة الثانية هي RS16891982 الموروثة من السلف الجيني GC
وكلها خاصيات جينية جسمية لاناس بيض البشرة من التوع القوقازي
انظر
Supplementary Materials
دراسة
Marieke van de Loosdrecht
Pleistocene North African genomes link Near Eastern and sub-Saharan African human populations
الدراسات الجينية لانسان تافوغلت بينت انه كان ذو بشرة شبه سمراء وهذا لايعني انه زنجي
لهذا ننبه انه قبل 12 الف سنة كان اغلب سكان العالم دوا بشرة شبه سمر او داكنة نوع ما
ولم يكونوH سود البشرة كحال الزنوج اليوم وهذا عنده علاقة بنسبة الاشعة البنفسجة التي تغطي الكرة الارضية .وتختلف من منطقة الى اخرى وجيث توجد الاشعة البنفسجية مرتفعة وجد الزنوج وهي الاشعة التي كانت المسؤول الاول على ظهزر الطفرات الجينية المولدة للبشرة السمراء والزنجية ثم انتقلت هذه الخصوصية عبر التزواج بين البيض والزنوج مثل مجتمع التوارك في الجزائر اباء بيض وامهات اغلبهم زنجيات
ونذكر ان تافوغالت بينت التحاليل الجينية بحمله جين البشرة الفاتحة المعرفة ب
SLC24A5 لهذا لا يجب الاعتقاد ان كل من له لون داكن نوع ما او اسمر أنه بالضرورة مثل الافريقي زنجي جنوب الصحراء مع احترامنا واعتزازنا بكل الوان البشر
اما الخصائص المورفولوجية و الفيزيولوجية عبر جينوتايب تافوغالت كما قلنا أظهرت أنه الأمر يتعلق ب أنسان من العرق الأبيض باعتبار ان التحاليل الجينية اثبتت انهم يمتلكون الجين الخاص بتفتيح لون البشرة وهو SLC24A5 وتملكهم لعيون بنية فاتحة وهذا بسبب امتلاكهم الجينة الموازية للتطفر RS12913832 في الجين OCA2 وهي نفسها الطفرة المولدة للعيون الزرقاء عند الاروبيين
وظهور ايضا جينات تخص الشعر الاملس و الرطب الطويل مثل اغلب الاروبيين اليوم وهذا من خلال تملكهم للجينوتايب AA في الجينة RS 17646946
كما سجل عند تافوغلت وجود طفرتين جينيتين لهما علاقة بجيتومات الاروبيين وحنوب اسيا من البيض الطفرة الاولى هي RS1426654 الموروثة من السلف الجيني القديم AG
والطفرة الثانية هي RS16891982 الموروثة من السلف الجيني GC
وكلها خاصيات جينية جسمية لاناس بيض البشرة من التوع القوقازي
انظر
Supplementary Materials
دراسة
Marieke van de Loosdrecht
Pleistocene North African genomes link Near Eastern and sub-Saharan African human populations
اقدم انسان زنجي:
هو ما عرف بأنسان Asselar وهو أقدم رفات لزنجي حديث في التاريخ
اكتشف أنسان Asselar في دولة مالي من طرف باحثين في
منطقة كيدال سنة 1927، وقد تم تأريخ عمره بحوالي 6400 سنة قبل الحاضر حيث عاصر فترة
العصر الحجري الحديث(Neolithic)، بينما رفاة انسان كهف (عمرنموسى
) بالمغرب والتي تحمل تحورات جينية امازيغية عمرها 8 الاف سنة وهؤلاء كانوا من الجنس
الابيض ويحملون الجين المسؤول عن تبيض البشرة
بينما يرى المتخصصون الأركيولوجيون
أنه ربما ينحدر أنسان Asselar من سلف كان يعيش في الفترة الهولوسينية
، في حين أنه يعتبر الرفات الوحيدة اللتي تتطابق خصائصها الانثروبومترية و المورفولوجية
مع الزنوج الأفارقة جنوب الصحراء فيما يخص تفاصيل و سمات الجمجمة و الملامح التضاريسية
لها.
وهو لحد الساعة ، يعتبر أقدم هيكل عظمي يرجع للعرق الزنجي الافريقي.
صورة تشريحية لجمجمة العنصر الزنجي الكونغولي .
روابط للاطلاع على الموضوع:
رابط تحميل الدراسة على شكل PDF
أوائل من سكن افريقيا جنوب الصحراء، لم يكونوا سود البشرة، ولم يكونوا يشبهون الزنوج اللذين نعرفهم اليوم
الزنوج كما نعرفهم اليوم لم يظهروا في التاريخ لأول مرة الا قبل 6,400 سنة، وهذا التأريخ يعود لأقدم جمجمة زنجية وجدت لحد الساعة، وهي جمجمة Asselar كما سبق شرحه
أما بالنسبة لأقدم شعب في افريقيا جنوب الصحراء، فهم من يعرف بشعب الخويصان Khoisans اللذي يعيش في جنوب افريقيا و ناميبيا، ويتمتعون بخطوط نسب امومية و أبوية قديمة تعود لفترة الهولوسين وماقبله، ولكن أهم خاصية عندهم أنهم يتمتعون ببشرة فاتحة نوعا ما كما تشاهدون في الصورة.
وللأسف الشديد، تعرض الخويصان لحملات أبادة منظمة من طرف الزنوج من القوميات النيجرو-كاردوفانية وخاصة البانتو، ما أدى الى تراجع أعدادهم بشكل مقلق وهم الأن على حافة الأنقراض الجماعي.
رابط عن جمجمة Asselar
خلاصة البحث انه لا يمكن ان يكون سكان شمال افريقيا الاولون من الزنوج
لهذا نقول وبكل علمية وموضوعية ان سكان شمال افريقيا لا يمكن ان يكونوا من الزنوج او اصحاب اللشرة السمراء الداكنة لانهم كانوا سينقرضون بعد الاف السنين بسبب لون بشرتهم الزنجي ونقول ايضا ان اللون الزنجي للبشر هو تطور طبيعي لانسان ابيض في الاصل وتاقلم مع نسبة الاشعة البنفسجية المرتفعة في بعض مناطق العالم
لهذا نقول وبكل علمية وموضوعية ان سكان شمال افريقيا لا يمكن ان يكونوا من الزنوج او اصحاب اللشرة السمراء الداكنة لانهم كانوا سينقرضون بعد الاف السنين بسبب لون بشرتهم الزنجي ونقول ايضا ان اللون الزنجي للبشر هو تطور طبيعي لانسان ابيض في الاصل وتاقلم مع نسبة الاشعة البنفسجية المرتفعة في بعض مناطق العالم
سكان شمال افريقيا هم من نقل البشرة البيضاء الى اوروبا
مصدر الدراسة
رابط ثاتي:
وفي هذا الخصوص نذكر ما قاله اخر الدراسات
كثير من الناس يعتقد ان الاروبيين كانوا جميعهم بيض البشرة وهذا خطا شائع
وللعلم الطفرة الجينية المسؤولة عن البشرة المتفتحة او البيضاء كانت في أفريقيا حتى قبل خروج البشر منها لأول مرة في التاريخ و هي المعرفة بالطفرة (APBA2 (OCA2،
فيما يتعلق بالشعوب البدائية وسط وجنوب اوروبا اكدت الاكتشافات الانتروبولوجية و الدراسات الجينية انهم كانوا قبل 8 الاف سنة يتميزون ببشرة نوعا ما داكنة
تاكد العلماء والباحثين ان بشرة الاروبيين في وسط وجنوب اروبا كانت شبه سمراء من خلال اكتشلف لرفات ما يسمى انسان بدائي La Brana المؤرخة بحوالي 8000 سنة، وهي تعود لصياد وجامع للثمار في إسبانيا وأخرى لصيادين من لوكسمبورغ والمجر،
صورة لجمجمة انسان برانا
تبين ان لديهم أيضاً بشرة داكنة، بحيث كانو يفتقرون إلى الجينين SLC24A5 ، و SLC45A2 ، والذي يؤدى إلى صباغة الجلد، كحال البشرة الشاحبة اللون وهي الموجودة في أوروبا اليوم.
رابط الدراسة
Comment les Européens ont évolué vers la peau blanche
How Europeans evolved white skin
والمهم في الدراسة انها بينت ان ساكنة وسط وجنوب اوروبا حصلت على الجينات المورثة لبياض البشرة من هجرات بشر بدائيين من شمال افريقيا
ملاحظة مهمة
دراسة اخرى تتكلم على لون البشرة الداكن لدى بدائيي اوروبا
ذالك لا يعني أن كل الأوروبيين الأوائل كانو من أصحاب البشرة الداكنة، بدليل ظهور نتائج أخرى لصيادين وقاطفي ثمار من اقصى شمالي أوروبا ، حيث وجد العلماء سبعة أشخاص من المنطقة الأثرية ( موتالا) البالغة من العمر 7700 سنة في جنوب السويد، لديهم تنوع في جين الجلد الفاتح SLC24A5، و SLC45A2، على حدٍ سواء، و وُجِد أن لديهم أيضاً الجين الثالث HERC2/OCA2 الذي يُحدث لون العينين الأزرق، وربما يسهم أيضاً في ظهور اللون الفاتح في الجلد والشعر الأشقر.
دراسة اخرى تتكلم على لون البشرة الداكن لدى بدائيي اوروبا
Chasseur-cueilleur européen à cames en Y muni d'un haplogroupe Y à la peau brune, aux yeux bleus et originaire d'Espagne (Olalde et al. 2014)
Brown-skinned, blue-eyed, Y-haplogroup C-bearing European hunter-gatherer from Spain (Olalde et al. 2014(
شرح كيفية تاثير الجينات على لون البشرة
الطفرة الجينية المسؤولة عن البشرة المتفتحة او البيضاء كانت في أفريقيا
حتى قبل خروج البشر منها لأول مرة في التاريخ و يفترض اغلب العلماء الانتروبولوجيا قديماا أن البشر المعاصرين الذين خرجوا من إفريقيا
واستوطنوا أوروبا منذ 40.000 سنة بعد دخولها في مرحة دافئة وانقشاع الجليد عنها كانت لديهم بشرة داكنة، وهي نظرية كان شائعة
ولكن غير مؤكدة بدليل
و هي المعرفة بالطفرة (APBA2
(OCA2، ما يجعل المختصين
لا يجزمون بفرضية ان البشرة الداكنة هي أول خاصية لونية ظهرت عند الأنسان العاقل.
لكن الغريب في الأمر هو أن القادمين من القارة الأفريقية و عكس ما كان
يعتقد سابقا فأنهم كانو حاملين للجين المؤدي لتفتيح البشرة مايعني انهم بيض البشرة،
حيث تعايشوا مع جامعي الثمار والصيادين الأصليين بأوروبا واختلطوا بهم، حيث حملوا معهم
الجينات المسببة لتفتيح البشرة واللتي اجتاحت أوروبا فيما بعد عن طريق التزاوج، بحيث
أصبح الأوروبيين القاطنين بوسط وجنوب أوروبا لديهم بشرة أفتح من ذي قبل، حيث نشروا
النوع الآخر من الجين SLC45A2، واللذي كان عند مستويات منخفضة حتى قبل 5800 عام.
و قد حدد العلماء و المختصون صفة أصحاب السلالة الذكرية اللتي عملت على
نشر الجينات المسؤولة عن تفتيح البشرة بحيث حددوها في حملة الماكرو-هابلوغروب E1b1b1 M35.1
واللذي تم توصيفه بأخر سلالة ذكرية خرجت من أفريقيا باتجاه الشرق
الادنى و أوروبا واللتي مازالت منتشرة لحد الساعة في القارات الثلاث بنسب مهمة. حيث
وجد الباحثون سلسلة من الطفرات تعرف بالAlleles وهي المسؤولة عن تفتيح البشرة لدى
حاملي هته السلالة.
و يجزمون أن هذه الجينات واقعة ربما تحت الانتقاء القوي، لكن أقرب التفسيرات
للجينات التي تسبب صباغة الجلد، هو زيادة تخليق فيتامين”D”،
حيث إن الناس الذين يعيشون عند خطوط العرض الشمالية لا يحصلون على القدر الكافي من
الأشعة الفوق بنفسجية لتجميع فيتامين”D”
تحت الجلد ، لذلك أتاح الانتقاء الطبيعي حلين لهذه المشكلة، تطوير البشرة شاحبة اللون
التي تمتص الأشعة البنفسجية بكفاءة أكبر، أو تسهيل هضم اللاكتوز وفيتامين”D”
الموجودين طبيعياً في الحليب.
وكما هو معلوم فأن خاصية تخليق الفيتامين D في خطوط العرض الشمالية و هضم اللاكتوز في الحليب و الألبان مرتبط بوجود
نمط للتغذية يعتمد على الرعي و التدجين و الزراعة المبكرة على أقل تقدير، وهو مايطابق
حالة حملة الهابلوغروب E1b1b1
M35.1اللذي تبين أنهم مارسوا الزراعة المبكرة منذ اكثر
من 12ألف سنة قبل الميلاد وذالك ما أظهرته نتائج تحاليل الحمض النووي للرفات النوطفية
بفلسطين و الأردن.
وكما يعلم الجميع ان النطوفيين هم مجموعات بشرية تحمل التحور الجيني الشمال
افريقي EZ830 وهو ابن التحور الشمال افريقي الامازيغي EZ827 ابن التحور EM35
(انظر المخطط الجيني في الاعلى)
يقول تعالى :
" وَمِنْ آيَاتِهِ
خَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ
فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ " (الروم:22)
اقدم انسان فوق الارض هو موجود في بلاد المغرب الكبير وهو يصنف من العرق الابيض القوقازي:
الاكتشاف العلمي الانتروبولوجي الرفيع بجبل إرغود، الواقع بإقليم اليوسفية، بالمغرب الاقصى لرفات بشر والتي يفوق عمرها عمر أقدم إنسان عاقل (هوموسابيانس) تم اكتشافه من قبل
الاكتشاف العلمي الانتروبولوجي الرفيع بجبل إرغود، الواقع بإقليم اليوسفية، بالمغرب الاقصى لرفات بشر والتي يفوق عمرها عمر أقدم إنسان عاقل (هوموسابيانس) تم اكتشافه من قبل
حيث ان عمر انسان ارغود بالمغرب الامازيغي عمره يقدر بحوالي 300 الف سنة وتم تصنيفه من قبل العلماء انه من الصنف الابيض القوقازي ( بروتو كرومانيون)
بينما كان اقدم بشر مكتشف من الانسان العاقل عمره 195 الف سنة واسمه اومو كابيشي في اثيوبيا شرق افريقيا
وفي الصورة التالية تجدون اقدم البشر الى غاية اليوم
اذن المغرب الكبير الى غاية اليوم من الناحية الانتروبولوجية هو مهد البشرية واصل البشر جميعهم
وهذه صورة توضح مكان تواجد اقدم بشر في العالم (هموسابينس) اب البشر الحاليين:
لم يثبت قط، أن وجدت جمجمة تحمل خصائص الأعراق الزنجانية كالNegroid او Australoid في المغرب القديم، بل أيغود يحمل خاصيات العرق الأبيض الأوروبي Caucasoid بتشاركه بصفات معه كشكل المحجرة الأنفية و تناسق الفكين و ترسيمة عظمتي الحواجب الخ...كما هو موضح في الصورة أسفله.
وأيغود هو مصنف علميا ك Archaic Cromagnon وبالعربية تعني الكرومانيون البدائي و كما هو معلوم فالكرومانيون هو اول عرق أبيض في التاريخ ظهر حوالي قبل 45الف سنة.
وايغود يعتبر ايضا السلف المباشر لعاتريي موقع دار السلطان الاركيولوجي و Contrbandiers بتمارة و غفاس بوجدة و افري نعمار بالناظور الخ وهي كلها مصنفة ك Proto-Cromagnons لأن الخاصيات المورفولوجية عندها تتشابه بشكل كبير مع خاصيات الايبرومورزيين Ibero-Maurusians في كل من تافوغالت بالمغرب الاقصى و مشتا أفالو ببجاية الجزائرو حاسي بيوض و الحطاب الخ...
و هذه اثار من رسوم بتاسيلي ناجر في الجزائر وهي قديمة تعود لعشرة الاف سنة قبل الميلاد لرعات حديثين من الجنس الابيض المتوسطي الذي يصنف علي انه پاليووبربر اي انهم اجداد الامازيغ و هذا دليل اثري اخر ياكد ان شمال افريقيا اول واقدم من سكنها هو جنس ابيض
المصدر:الموسوعة البربرية ج1
وقد تم اكتشاف عدة صور قديمة في الطاسيلي عمرها يفوق 8 الاف الى حدود 10 الاف سنة تبين ان انسان الطاسيلي في القديم لونه ابيض وفي مايلي صورة لسيدات من الجنس الابيض منقوشة في الطاسيلي تبين انهم من البشرة البيضاء
وهذه أيضا نقيشة نيوليثية مقدرة بحوالي 6الاف سنة في التاسيلي بالجزائر لصياد أمازيغي يحمل ريشة و ذقن بارز والذي نشاهده أيضا حتى عند أمازيغ الأسرات الفرعونية.وواضح انه من الجنس الابيض
وبطبيعة الحال عندما نتكلم عن الطاسيلي واقصى جنوب الصحراء الكبرى فهذا يقودنا الى الكلام عن الامازيغ الطوارق وهم يميلون الى بشرة سمراء
الطوارق الامازيغ ذوي البشرة السمراء والتحور الجيني EM81
وللعلم اغلب رجال الصحراء المغاربية وهم الطوارق رغم انهم يتسمون ببشرة سمراء تختلف شدتها من واحد لاخر الا ان اغلبهم يحمل التحور الجيني الامازيغي EM81
طوارق التحالة بليبيا دراسة 2010: Ottoni et al.
E1b1a
|
E-M35
|
E-M78
|
E-M81
|
11%
|
0
|
0
|
89%
|
طوارق مالي دراسة 2011: Ottoni et al.
E-M78
|
E-M81
|
9.1%
|
81.8%
|
طوارق بوركينافاس2011 : Pereira et al.
E1b1a |
E-M81
|
16.7%
|
77.8%
|
المصادر:
دراسة فريق (Pereira; et al. (2010)
دراسة فريق (Pereira; et al. (2010)
chromosomes and mtDNA of Tuareg nomads from the African Sahel
European Journal of Human Genetics
و سبب تحول بشرت بعض الطوارق الى اللون الاسمر هو التزاوج والاختلاط مع النساء الزنجيات خلا مئات السنين مما ادخل عليهم كرموزومات او الجينات الجسمية التي جعلت من بشرتهم تميل الى السمرة لكنهم في الاصل امازيغ مثلهم مثل سكان منطقة القبايل او منطقة الشاوية في الجزائر
و الطوارق عامة من الناحية الفسيونومية او الاوصاف الجسمية هم لا يشبهون اطلاقا الزنوج كما تبينه الصورة التالية