العرق الامازيغي حسب
التصنيف الانثروبولوجي
الأمازيغ و خاصيتهم العرقية تظهر بشكل جلي في ملامحهم
يتم تعريف العرق الأمازيغي أو النوع البربري Berberid/Berid Type في التصنيف الانثروبولوجي عند الباحثين الغربيين بمسميات عدة و سلم تراتبي دقيق، فهو يعتبر كعرق ابيض أولي وبدائي أو ببساطة يعتبر ك كرومانيوم Cromagnon (أول أنسان أبيض و أول أنسان عاقل متطور في التاريخ البشري) أو عرق المشتاني Mechtoid type ، ويرى ايضا ك Proto-Mediterranean أي أقدم عنصر بشري ظهر في البحر الأبيض المتوسط.
ويمتاز
النوع الامزيغي بالخشونة الجسدية و الملامح التفصيلية على الوجه مع استدارة
رباعية للوجه والجمجمة أو طولية أحيانا تعرف بMesaticephalic و
بجبهة كبيرة و عريضة بالاضافة لأنف مستقيمي وأحيانا أنف محدب (غير معوج) لكنه نحيف
عموما، يمتاز بعضلات وجهية قوية على صعيد الخدين و فكين عريضين و ثقيلين، مع ذقن
بارز و سطح جمجمي رباعي بيضوي و انحنائة شبه مستقيمية للخلف الرأسي، وعادة تميل
العيون ألى الضمور أو الاتساع عرضيا مع حواجب ممتدة تؤخذ
خط مثلث بزاوية منحنية في الوسط.
وينحدر من النوع الامازيغي عدة أنواع أتخذت منحا تطوريا
أقل حدة في الملامح البارزة عند سلفها، كالأطلسي المتوسطي Atlanto-Mediterranean وهو يشكل عنصرا مهما في شمال
أفريقيا ويمتاز بالرؤوس الطويلة Dolichocephalic و بالملامح البربرية ولكن
أقل حدة من السلف المباشر مع عيون واسعة.
وهناك المتوسطي الخفيف Gracile
Mediterranean وهو
أيضا منتشر بشمال افريقيا بشكل مهم برؤوس طولية ، و يتميز أنه يشبه العنصر
الالبي الأوروبي Alpine، لكن هو يمتاز كونه مجرد نوع
بربري فقد صلابته الملامحية و احتفظ بقوة الشكل الجمجمي للنوع البربري و لكن برأس
طولي بيضوي و عيون كبيرة.
حاليا للنوع الامازيغي عدة مسميات أثنولوجية و
أنثروبولوجية وعادة يسمى ب Alpo-Mediterranean،(الألبو-متوسطي) وأقحام العنصر
الألبي في التسمية تم أضافته من طرف المتخصصين اللذين يرون أن النوع الألبي
الأوروبي و الأسيوي قد أنحدر من نوع ألبي بدائي له صفات قوية و خشنة وهي في نظرهم
تتطابق مع العنصر البربري، فالألبي يتمتيز بالاستدارة الوجهية و دقة الملامح وصغر
حجم الرأس Brachycephalic، وهي خصائص نوعا ما متشاركة مع العنصر البربري فيما يخص دقة
رسم الملامح و شبه استدارة الوجه و الرأس اللتي تؤخذ شكلا رباعيا بيضوي Mesaticephalic.
يرى المختصون أن النوع الامازيغي، منتشر بشكل خاص في غربي
المتوسط ويشكل أقلية مرئية في أوروبا الغربية و أغلبية ملاحظة في شمال أفريقيا ،
وخصوصا عند الأمازيغ. لذالك أطلقوا عليه أسم EURO-AFRIKANID، أي أورو-أفريقي.
من خاصيات النوع الامازيغي أنه يميل للبياض غالبا و عادة
للون الزيتي المتوسطي (بفعل تأثير أشعة الشمس)، و بشعر كثيف و طويل، غالبا يكون
كستنائيا او بنيا مع لون عيون بنية براقة.. وفي حالة تأقلمه مع الجو البارد لمدة
مهمة فهو يبدأ بالتشقر أو الاحمرار في شعره و تبدأ عيونه بالاخضرار و الازرراق، مع
تفتح كبير للون بشرته ، لذالك يرى الانثروبولجييون أن العنصر البربري
هو كرومانيوم كستنائي، Brunet Cromagnon، لأنه تطور في بيئة جنوبية
لأوروبا الشمالية فامتاز بلون كستنائي للون شعره و عيونه و اسمرار لبشرته بفعل
اشعة الشمس.
وهذه هي تراتبية و مسميات العرق الأمازيغي حسب كبار
علماء الأنثروبولوجيا،
African Paleo Atlantid (Lundman) = Berberid (Knußmann et al.) = Eurafrikanid (Eickstedt) = African Atlanto Med (Carlenton Coon) = Coarse mediterranean or Alpo-Mediterranean (Glowatzki)
African Paleo Atlantid (Lundman) = Berberid (Knußmann et al.) = Eurafrikanid (Eickstedt) = African Atlanto Med (Carlenton Coon) = Coarse mediterranean or Alpo-Mediterranean (Glowatzki)
النوع الامازيغي كما حدده Hans Gunther و Eickstedt
العرق البربري تحديد Georg Glowatzki's
العرق البربري تحديد Carlenton Coon وEicksted
العرق الامازيغي و المتوسطي الأصيل تحديد Biasutt
العرق الامازيغي تحديد Carlenton Coon
العرق الامازيغي تحديد Egon Freiherr von Eickstedt
ولتقريب الصورة أكثر نعرض صور حديثة و معاصرة للنوع البربري وهي مصنفة أنثروبولجيا.
أشخاص عاديون
الأمازيغ و خاصيتهم العرقية تظهر بشكل جلي في ملامحهم حتى في نسائهم وهذه باقة من امازيغ الجزائر وليبيا والمغرب وتونس
النوع البربري Berberid
هو السلف المباشر للأطلسي المتوسطي، أو النوع البدائي للأطلسي المتوسطي A Proto Atlanto Mediterranean type، أطلقت تسميته أعتبارا لتواجده المكثف بين أمازيغ شمال أفريقيا و سواحلها بأستعارة العبارة اللاتينية Berbers أو Barbary Coasts.
هو مرتبط ضمن التناويع القديمة العائدة للعصر الحجري الأعلى، وهو يمثل جنس مستقل و ضمن أولى التناويع البشرية المعاصرة اللتي استقلت مبكرا من مجموعات البشر البدائية الشبيهة بالنياندرتال في خصائصها المورفولوجية، وهناك جدل بخصوص أصله أهو قادم من غرب أوراسيا قبل 45ألف سنة، أم تطور محلي للجنس العاتري Aterians اللذي يمثله أنسان أيغود Irhoud.
مناطق أنتشاره
ينتشر بكثافة في منطقة الريف و أمازيغ الأطلس و سوس بالمغرب، ثم عند المزاب و المجموعات الشلحية و القبائل بالجزائر، ثم باقي شمال أفريقيا.
وبين الطوارق في الساحل و الصحراء، و في جزر الكناري، و أقلية ملاحظة في أيبيريا كمنطقة (Perigord) و أيطاليا و تركيا.
خصائصه المورفولوجية:
أبيض البشرة وفاتحة الى محمرة، سوالف شعره متموجة الى مجعد، لون شعره بني الى أسود، سيقانه متوسطة الحجم، ويتميز بجسد متوسط البنية الى كبير أي غليظ، و شكل راسه طويل الى أكتنازي عريض، أنيف مستقيمي أنيق و قنطرة أنفية ضيقة، وجهه يعطي انطباع أكتئابي، وهو أيضا يمتاز بوجه عريض و غليظ، و خذين كبيرين و ممتلئين و قويين، مع فك سفلي قوي و كبير مع زاوية مثلثية، الملامح القوسية ملاحظة على كل ملامحه من حواجبه الى باقي ترسيماته الوجهية و العضلية و الجمجمية، مع مسافة كبيرة بين حاجبيه، مع عيون شبه منغولية ولكن واسعة عرضيا.
مصادره:
سماه (1942 , 1967, 1988) Lundman ب Berid رفقة Paudler 1917، أما Eickstedt 1943, 1951, 1952b فسماه Berberid مع Saharid، أما Peters 1940 فسماه النوع البربري Berberid Type، و اخرون (Heberer et al. 1969;Knussmann, 1996) شملوه مع Canarid فسموه Berberid فاتح اللون، طويل القامة.
Pace et al. 1951 سماه أيضا بالسلف المباشر للأورو-أفريقاني A Proto Eurafricanid ، أو Paleo-Mediterranean المتوسطي الأعلى عند Briggs, 1955.
أو بكل بساطة مجرد Atlanto Mediterranean أطلسي متوسطي عند، (Coon, 1939; Cole, 1965).
أسلاف المغاربة المعاصرين و تموقعهم داخل المشجرة البشرية
اجداد المغاربة و أسلوب عيشهم و حياتهم خلال الفترة الأيبرومورزية مابين 45.000 و 10.000 ألاف سنة قبل الميلاد
فيديو توثيقي و عودة الى المغرب الكبير في الفترة بين العصر الحجري القديم العلوي والعصر الحجري الوسيط حوالي 45.000 إلى 10.000 سنة قبل الحاضر، بناءا على المعطيات الاركيولوجية و الانثرولوجية و الجينية يشرح فيه تفاصيل مهمة عن حياة الامازيغ القدماء و اجداد المغاربة في فترة ماقبل التاريخ.
الإيبيروموريزيون، الوهرانيون أو الأوشتاتيون أو المشتانيين أو الكرومانيوم المغاربي
(بالإنجليزية والفرنسية: Ibero-Maurusian, Oranians , Mechtoids , Maghreb Cromagnons ، Mouillan ،Mechtatiens ) وقد وجدت بقاياهم بداية في كل من مغارة مشتا أفالو بالجزائر ثم بتافوغالت و الحطاب و افري ن بارود و افري نعمار و Contrebandiers و لمناصرة و العالية ألخ .. بالمغرب.
بقيت الثقافة الايبروموزية منتشرة في شمال أفريقيا ابتدائا من 40الف سنة قبل الميلاد حتى بدأت تختفى فيها بظهور الثقافة القفصية في حدود 7 الاف سنة ق.م، ماعادا بالمغرب حيث تواصل تواجدها فيه حتى حدود العصر البرونزي حوالي 1000ق.م (مستخرجات موقع الحطاب بتطوان).
بينما تعتبر الثقافة القفصية امتدادا للثقافة الايبروموزية مع أضافات قادمة (الهجرة الزرزانية من جبال الاراراط و زاغروس) من الشرق الادنى نحو شمال و شرق افريقيا خلال العصر الحجري الحديث كظهور حركات الرعي و الترحال و صناعة السيراميك و الخزفيات.
اقدم انسان فوق الارض هو موجود في بلاد المغرب الكبير:
الاكتشاف العلمي الانتروبولوجي الرفيع بجبل إرغود، الواقع بإقليم اليوسفية، بالمغرب الاقصى لرفات بشر والتي يفوق عمرها عمر أقدم إنسان عاقل (هوموسابيانس) تم اكتشافه من قبل
الاكتشاف العلمي الانتروبولوجي الرفيع بجبل إرغود، الواقع بإقليم اليوسفية، بالمغرب الاقصى لرفات بشر والتي يفوق عمرها عمر أقدم إنسان عاقل (هوموسابيانس) تم اكتشافه من قبل
حيث ان عمر انسان ارغود بالمغرب الامازيغي عمره يقدر بحوالي 300 الف سنة بينما كان اقدم بشر مكتشف من الانسان العاقل عمره 195 الف سنة واسمه اومو كابيشي في اثيوبيا شرق افريقيا
وفي الصورة التالية تجدون اقدم البشر الى غاية اليوم
اذن المغرب الكبير الى غاية اليوم من الناحية الانتروبولوجية هو مهد البشرية واصل البشر جميعهم
لهذا صدق من قال ان بلاد المغرب هي (اب الدنيا)
وهذه صورة توضح مكان تواجد اقدم بشر في العالم (هموسابينس) اب البشر الحاليين:
الإنسان الحديث ظهر بشمال إفريقيا منذ حوالي 300.000 سنة حسب اخر الاكتشافات العلمية
صورة انسان ارغود:
انظر الفيديو التالي حول اقدم انسان بشري في الارض لغاية اليوم :
فيديو و محاضرة للباحثين مكتشفي عن انسان ارغود ( اقدم بشري في الارض):
رابط موضوع عن انسان ارغود اقدم بشري في الارض 300 الف سنة :
الى أي عرق ينتمي أيغود؟
منذ أكتشاف لقى ايغود رقم L، نجد تعليقات تهكمية كثيرة و أغلبها استنقاصي و أقصائي بل ذهب بعيدا في القول بأن سكان ايغود كانو زنوجا أي يشبهون الأفارقة السود جنوب الصحراء.
طبعا هذا الكلام مردود عليه ايضا، و سنتطرق لبضعة تفاصيل مقارنتية للجماجم الخاصة بالأنسان العاقل الحديث، وهي أيغود وأنسان أوروبي أبيض (قوقازي) و أنسان زنجي أفريقي جنوب الصحراء
لكي يسهل علينا الى اي صنف او عرق ينتمي سكان جبل أيغود، نعرض هذا التبيان الجمجمي المقرانتي البسيط ونلاحظ هنا مدى تطابق انسان ايغود مع جمجمة أنسان اوروبي معاصر على اليمين مقارنة مع نياندرتال La férassie في اليسار كما هو موضح أسفله.
في المقطع المقاراناتي للبشريات المعاصرة نلاحظ أن:
في المقطع العرضي الأول
نجد ان أمتداد المسافة الفاصلة بين نتوء الحواجب العظمي و نتوء الفك السفلي للجمجمة عند كلا من الجمجمة البيضاء الأوروبية و تلك لأيغود... تشكلان خطا مستقيميا بزاوية جد ضعيفة بالكاد تلاحظ (أقل من تسعين بقليل) و هي متطابقة.
لكن بالنسبة للجمجمة الزنجية فهي مائلة بمقدار زاوية يصل لسبعين أحيانا وبفارق كبير عن الجمجمتين السابقتين مايشير لحالة استثناء و تنافي.
في المقطع العرضي الثاني
نجد ان عظمة نتوء الحواجب غير موجودة عند الجمجمة الزنجية مشار اليها بعلامة استفهام... بينما نجدها عند كل من الجمجمتين البيضاء الاوروبية و الأيغودية.
وفي نفس المقطع نجد ان خط امتداد بداية عظمة الخد تشكل خطا مستيقميا عند فتحة الأنف بالتوازي عند كل من ايغود و الاوروبي، بينما نجد ان فتحة الانف عند الجمجمة الزنجية توجد في مستوى أعلى و لا توازي بداية عظمة الخد ومشار اليها بعلامة أشارة.
في المقطع الطولي الاخير
نجد ان حفرة الانف عند كل من ايغود و الاوروبي الابيض تأخذ شكل مثلث بينما هي بشكل دائري عند الجمجمة الزنجية مع غياب لنتوء بيضوية الرأس ومشار اليها بعلامة استفهام فوق الرأس الزنجي. و مسافة فاصلة بين الحواجب عند الزنجي أكثر امتدادا من ايغود و الاوروبي المتطابقتين.
هذه فقط بعض الملاحظات التقنية الأولية لتحديد ماهية العرق اللذي ينتمي اليه أيغود... وكما تلاحظون هذا يعطيكم فكرة واضحة عن أقرب عرق ينتمي أليه الا وهو العرق القوقازي او الProto-caucasoid.
للأشارة، حتى ولو قمنا بمقارنة أيغود بجماجم الاسيويين من العرق المنغولي او اولئك من العرق الأستراليودي فهي لن تتطابق معها، أكثر من يتطابق مع أيغود هو العرق الأبيض بشكل عام، فكل التفاصيل الوجهية تشير لذالك...
بالاضافة ان ايغود ظهر في فترة العصر الجليدي أثناء فترة البليستوسين الأوسط وهو يعتبر Cold Adapted اي أناسين المناخ البارد و نعلم جيدا من يعيش في هذا الطقس و يتأقلم معه.
علاقة الأمازيغ بأنسان جبل أيغود
علاقة سكان جبل أيغود بالبشرية المعاصرة و الحديثة هي علاقة أصل و نشوء الأنسان العاقل، أذ أصبحت تمثل أصلها...
لكن دائما، و كالعادة نجد ردود أستنكارية و أخرى تشكيكية أو غوغائية محاولة التقليل من شأن "المفاجأة المدوية" اللتي أحدثها أكتشاف اللقى رقم L و أعادة صياغة و تأريخ ساكنة أيغود اللتي قفزت ل350الف سنة، وهو رقم أسطوري بمعنى الكلمة
أذ نعلم جيدا، أن أيجاد رفات لأنسان عاقل قديم يشبه الأنسان الحديث يدخل من باب الصدف و المستحيلات لأن عوامل الجيولوجيا و التعرية الطبيعية و التحلل في الطبيعة من أبرز المعيقات الاساسية لتحقيق أكتشاف من هذا النوع.
بالأضافة الى أن رفات أخرى صنفت سابقا، كأناسين ‘عاقلة خصوصا تلك بشرق افريقيا بين أثيوبيا و كينيا، خلقت جدلا كبيرا حول مدى حقيقة شبهها بالأنسان الحديث او الهوموسابينس؟ وهنا نستحضر صاحب اللقب السابق كأقدم انسان عاقل محتمل وهوOmo Kibish ,يليه Idaltu.
وما رافقهما من جدل كبير و تسليم محض بكونهما الوحيدين اللذان يمكن نسبهما للأنسان العاقل الحديث..
وعلى العموم، فأن جبل أيغود يمثل لنا مفتاحا جوهريا لفهم طبيعة نشوء الأنسان العاقل اللذي ظهر في شمال أفريقيا وخاصة بالمغرب قبل 350الف سنة وان تطوره فيها أخذ وقتا كبيرا لكي تأخذ مساحة و حجم سعته الدماغية شكلها المعروف حاليا.
ولكي نفهم ان الأمر يتعلق بتطور محلي أدى مباشرة الى ظهور ما يعرف اليوم ب "الأمازيغ"، لا بد من أستحضار الرفات اللتي تعود للعصر الحجري الأسفل و المتوسط مباشرة مع نهاية البليستوسين الأوسط. والتي لها علاقة مباشرة بكل من الأمازيغ من جهة و بأيغود من جهة أخرى أذ انها تمثل حلقة الوصل و التطور الطبيعي لأنسان جبل أيغود في جغرافيته.
ولعل أبرزها هي الرفات المتعلقة بالجماجم المشتية او المشتانية الأيبرومورزية Mechtoid.
ونبدأ بالمقارنة الجمجمية لرفات Hassi EL Biod المؤرخة بحوالي 36الف سنة، و تقدم مثالا ممتازا لمدى شبهها الكبير بأيغود على صعيد الملامح الوجهية بشكل دقيق للغاية سواء على مستوى المحجرة العينية و حفرة الأنف المثلثية الشكل او الحواجب و المسافة الفاصلة بينها الخ من باقي التفاصيل..
اكتشاف رفات بشرية في منطقة ( مشتا افالوا بالجزائر):
الإيبيروموريزيون، كرومانيوم المغرب، الوهرانيون أو الأوشتاتيون ، المشتانيون (بالإنجليزية: Ibero-Maurusian) أو المشتي الأفاليون Mechtoids نسبة الى موقع مشتا أفالو بمنطقة القبائل بالجزائر اللذي أكتشفت به رفات مؤرخة بحوالي 25الف سنة قبل الحاضر في سنة 1967
هي كلها مصطلحات أنثروبولوجية و أركيولوجية تطلق على أسلاف الأمازيغ الحاليين اللذين عمروا ساحل شمال افريقيا و المغرب الكبير حتى مالي جنوبا و ألى أسبانيا و جنوب فرنسا شمالا، في الفترة بين العصر الحجري القديم العلوي والعصر الحجري الوسيط حوالي 45.000 إلى 10.000 سنة قبل الحاضر.
الواقعة على بعد 30 كلم شرق بجاية الجزائرية عمر هته الرفات هو 25 الف سنة و تحمل جينات امازيغية وخاصة بشمال غرب افريقيا حيث اكتشف في بجاية اكثر من 50 فرد
انظر الفيديو الوثائقي حول انسان (افالو)
انظر الفيديو الوثائقي حول انسان (افالو)
تأريخ اسلاف الامازيغ البدائيين الأن، يصعد بين الفترة 60الف الى 40ألف كأقصى حد ألى حدود 3000 سنة قبل الحاضر بسبب تواتر نتائج فحص الحمض النووي لرفات تافوغالت الايبرومورزية و تأكيد استمرارية التواجد الايبرومورزي في موقعي الحطاب I و IIحتى حدود الالفية الاولى قبل الميلاد بالاضافة الى تطابق السمات المرفولوجية للرفات الجمجمية للعصر النيوليثي و تلك ما قبلها و ما بعدها كحالة موقع كهف الحلوف نواحي مكناس بالمغرب و مواقع أخرى لها تراتبية أحفورية على صعيد الطبقات ما يكشف عن استمرارية محلية و تطور للثقافة و الصناعة الحرفية لنفس المجموعات البشرية في نفس المواقع وهو أمر شائع.
وهذا اصبح الأن رسميا، بعد أعلان نتائج موقع افري ن عمرو موسى الأيبرومورزي بالخميسات بالمغرب واللذي كان على السلالة الأمازيغية +V257/L19 و المؤرخ بحوالي 9000الاف سنة.
وهذا اصبح الأن رسميا، بعد أعلان نتائج موقع افري ن عمرو موسى الأيبرومورزي بالخميسات بالمغرب واللذي كان على السلالة الأمازيغية +V257/L19 و المؤرخ بحوالي 9000الاف سنة.
مصدر الدراسة:
هذه النتائج الجينية لتحاليل انسان مشتى افالو ببجاية سجلت الدراسة غيابا للسلالات الأنثوية الخاصة بأفريقيا جنوب الصحراء (L0-L7) مايشير الى ان سكان شمال أفريقيا الأوائل لم يأتوا من أفريقيا جنوب الصحراء، بل لهم علاقة وطيدة بأوروبا الميزوليثية و الباليوليثية (العصر الحجري الاسفل والقديم).
حاليا معدل الأمومة الافريقية جنوب الصحراء يسجل أضعف معدل له في شمال أفريقيا، عند أمازيغ سوس و الريف بأقل من 3.2% وأعلى معدل هو بموريطانيا بنسبة 43%.
مايشير بوضوح لمدى الـتأثيرات التاريخية الحديثة في تغيير اسلاف الأمهات العتيقة عند الشمال أفريقيين بسبب ظاهرة النخاسة و الأسترقاق من أفريقيا جنوب الصحراء في العصر الوسيط الأسلامي.
وبحسب هته النتائج، فأن مشتا أفالو لا يختلف كثيرا عن نتائج موقع تافوغالت المغربي، مايشير بكل وضوح الى نفس المجموعة البشرية اللتي تتلخص في الأنسان الأيبروموريزي Ibero-Maurusian
رابط الدراسة:
ومن خلال هذا الاكيشاف تم تسميت كل الرفات البشرية البدائية في ذلك العصر بصنف المشتاني نسبة الى مشتى افالو
كمثال حديث ينتمي الى نفس الصنف والجنس رفات Hassi Biod معروفة علميا أنها أيبرومورزية من نوع ( مشتى الأفلي=Mechtoid) اي أتوماتيكيا هم أمازيغ، مثلها مثلتافوغالت وهلم ماجر. و لدينا رفات الحطاب بتطوان وهي أيضا أيبرومورزية و مؤرخة فقط بحوالي 1000سنة قبل الميلاد وهي أيضا شبيهة لمن سبقها...
- وهنا مقارنة جمجمية لمشتى أفالو الأيبرومورزي مع أيغود ونلاحظ التشابه الكبير بين التجويف العيني و الأنفي او التشابه الفكي العلوي وفتحة الأنف الخ
قبل الختم، مقارنة أخرى لرفات أيبرومورزية شهيرة بالمغرب وهي تافوغالت ... وكما تلاحظون نفس القواسم المشتركة من تفاصيل و ملامح وجهية نجدها بين أيغود وتافوغالت سواء عبر التجويف العيني و الأنفي او التشابه الفكي العلوي وفتحة الأنف الخ ...
وكما أشرنا سابقا فأن رفات تافوغالت وبعد خضوعها لتحاليل فحص الحمض النووي تبين أنها تمثل ما يعرف اليوم بأمازيغ المغرب، وهذا يوضح بشكل أو بأخر ... فهمنا الحقيقي لألية الوجود البشري لجنس الأنسان العاقل عندنا هنا بالمغرب وهو "التطور المحلي".
اكتشاف اقدم جينات بافريقيا من السلالة الشمال افريقية EM78
فبعد أقل من ثمانية أشهر على اكتشاف اقدم انسان في الارض الى غاية اليوم (انسان ارغود)
والذي لم يتمكن العلماء من تحديد تحوراته الجينية بسبب قدم الرفاة وتلف الاثار الجينية
هاهو المغرب الامازيغي الكبير يسجل فيه اكتشاف اقدم جينات في افريقيا من اسلاف الامازيغ على التحور
EM215 وهو اب التحور E-M35 اب التحور EM78 و اخوه التحور E-M81 الذي ينتشر بكثرة حاليا بين الامازيغ في شمال افريقيا
وهم (التحورات) جميعا يمثلون جينات اجداد شعوب شمال افريقيا وخاصة المغرب الكبير
والتي اثبتت ان هذه التحورات اصبحت شمال افريقية خالصة وليست من القرن الافريقي كما كان يعتقد باعتبار ان اقدم بشر اكتشف في المغرب الكبير وليس بالقرن الافريقي الذي كان العلماء يعتبرونه مهد البشرية جمعاء الا ان اكتشاف اقدم بشر بالمغرب الاقصى غير كل النظريات القديمة حول مكان نشاة الانسان الاول واصبح المغرب الكبير يعتبر هو المهد الاول للبشرية ومنه انتشر البشر الى باقي العالم
اسلاف الامازيغ (الثقافة البدائية القفصية)
وهي نسبة لاكتشاف اثارها في ناحية مدينة قفصة التونسية تعتبر الثقافة القفصية النيوليثية أمتداد طبيعي لنفس الجنس البشري وهو الايبرومورزي اللذي عمل على تطوير تقافته بصناعة الفخار و السلال و رؤوس السهام ألخ... وقد أمتدت هته الثقافة في عموم شمال أفريقيا ماعدا المغرب حيث طغت عليه الثقافة المشتانية الأولية (الايبرومورزية).
أمتداد الثقافة القفصية و المشتانية الايبرومورزية في الفترة النيوليثية
اركيولوجيا الامازيغ في المغرب هم اصحاب اقدم الاثار الانسانية في العالم:
للأشارة فأن موقع " أفري ن عمرو موسى" بالمغرب، يمثل أقدم تمثلات عصر حضارة الفخار الجرسي الشكل، في العالم أو ما يعرف ب Bell-Beaker او الCampaniforme.
انظر الفيديو :
الاكتشاف الجديد في2017 بلاد المغرب الامازيغي الكبير فيها اقدم جينات بشرية فوق الارض (عمرها 15 الف سنة)
ملاحظة هامة اغلب الاكتشافات للانسان العاقل القديم (همو سابينس) لم يتمكن الباحثين من التعرف على جيناتهم من حيث الاصول الابوية (Y-TEST ADN) وذلك بسب تلفها نظرا لطول زمن وتعرضها لعوامل طبيعية محت الاثار الجينية
لكن اسمعوا جيدا :
أكدت دراسة علمية جديدة في اوخر 2017 وبداية 2018 أن أقدم جينات للإنسان حصل عليها إلى حد الآن تم العثور عليها بالمغرب، وبالضبط في قرية تافوغالت التي تبعد عن مدينة بركان بحوالي 22 كلم.
انظر الفيديو التالي حول اكتشاف اقدم الجينات بتافوغالت في المغرب:
حيث وصف عالم آثار مغربي ساهم في هذا الاكتشاف واسمه (بوزوغار ) ان اكتشاف أقدم جينات بمغارة شمال شرق المغرب بأنه مهم جدا، على أساس أن هذا الاكتشاف الجيني ياكد مرة اخرى ان أفريقيا هي الموطن الأصلي للإنسان.
وقال عبد الجليل بوزوغار الباحث “في المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث في المغرب الاقصى” إن أقدم جينات في أفريقيا حتى عام 2017 كان عمرها8100 عام ووجدت بمالاوي، بينما تعود الجينات المكتشفة بمغارة “تافوغالت” قرب مدينة بركان(التي تبعد نحو 500 كيلومتر شمال شرقي الرباط) إلى 15 ألف سنة، وتعد الأقدم على الإطلاق في أفريقيا”.
وقال إن “مناخ أفريقيا بسبب حرارته المرتفعة يدمر الجينات البشرية، لذلك لم نجد في السابق جينات أقدم من تلك التي وجدها العلماء في مالاوي”.
صورة الاكتشاف الانتروبولوجي والجيني :
مكان الاكتشاف :
مغارة تافوغالت من الداخل:
جريدة هسبرس الالكترونية تعلن على الاكتشاف الكبير
موقع الجريدة :
ماهي جينوتايب او فيزيولوجيا اناس تافوغالت قبل 15ألف سنة:
الخصائص المورفولوجية و الفيزيولوجية عبر جينوتايب تافوغالت أظهرت لنا أنه الأمر يتعلق ب أنسان من العرق الأبيض باعتبار ان التحاليل الجينية اثبتت انهم يمتلكون الجين الخاص بتفتيح لون البشرة وهو SLC24A5
وظهور ايضا جينات تخص الشعر الاملس او الرطب الطويل وهذا من خلال تملكهم للجينوتايب AA في الجينة RSL 7646946
رابط الدراسات :
مقتبس الدراسة:
نتائج التحاليل الجينية لرفات (تافوغالت) من جهة الابوة:
حيث اتضح بعد التحاليل الجينية للكرموزوم Y للرفات المكتشفة والتي عمرها اكثر من 15 الف سنة انهم يحملون الجينات EM215 و EM78 وهذا الاخير ينحدر من السلالة الامازيغية EM35 التي يحملها في دمائهم كل الامازيغ
باعتبار ان الشعوب الامازيغية تنحدر بجميع تحوراتها EM81 او EM78 او E-Z827 او غيرهم جميعهم من السلالة الام لكل التحورات الامازيغية EM35 والتي يحملها كل الامازيغ في جيناتهم ومنها التحور المكتشف في تافوغالت E-M78 ابن التحور الشمال افريقي EM35
وهذا فيديو يوضح فيه الباحث المشارك في الاكتشاف السيد (بوزو كار) تفاصيل هذا الاكتشاف الجيني
قراءة علمية في هذا الاكتشاف وعلاقته بالأمة الامازيغية :
حيث ان السلالة الجينية المكتشفة بمغارت تافوغالت لرفات 07 اشخاص ذكور هي من التحور E-M78 وكلهم ينحدرون من التحور EV68 من التحور EM35 من التحور E-M215
كما ينحدر ايضا التحور الامازيغي الاخر EM81 من التحور EZ827 من التحور EM35 من التحور E-M215
كما ينحدر ايضا التحور الامازيغي الاخر EM81 من التحور EZ827 من التحور EM35 من التحور E-M215
وفي الصورة التالية توضيح لتلك النتائج بحيث تجدون النتائج الرسمية لتحوراتهم من جهة الاباء (Y-DNA) وايضا تحوراتهم الجينية من جهة الام(MT-DNA)
التحورات الجينية الابوية لتافوغالت :
تم الأعلان عن نتائج فحوص الحمض النووي لرفات تافوغالت لسبعة افراد، عاشوا قبل اكثر من 15الف سنة و ينتمون للثقافة الايبرومورزية.خرجوا كلهم على التحور EM78
حيث تم الاعلان الرسمي على تحوراتهم في شهر مارس 2018م على الرابط التالي:
https://genetiker.wordpress.com/2018/03/18/y-snp-calls-from-the-iberomaurusian-culture/
من ناحية التحورات الامومية:
التحورات الجينية الامومية لتافوغالت تاكد انهم اسلاف الامازيغ الحاليين:
السلالات الأمومية كلها على U6-mtDNA و واحدة على M1-mtDNA
و هي سلالات امومية خاصة بالامازيغ ويحملها اغلب امازيغ اليوم في الجزائر والمغرب الاقصى
وبهاذا فأن منشأ السلالات V68 و V13 و M215 أركيولوجيا يسجل لصالح المغرب الامازيغي من جديد
ملاحظة هامة:
انسان تافوغالت تحوراته الامومية هي نفسها تحورات انسان عمر نموسى الامازيغي:
تلاحظون ان التحورات لتافوغالت 15 الف سنة من جهة الام هي من النوع U مثلها مثل تحورات انسان (مشتى افالوا ) ببجاية ونفسها تحورات كهف عمرو نموسى بالمغرب 8 الاف سنة مما يعني استمرارية ووحدة جينية في بلاد المغرب الامازيغي من 15 الف سسنة الى 8 الاف سنة
قراءة النتائج الجينية الابوية لانسان تافوغالت وعلاقتها بالامازيغ:
التحور E-M78 هو ايضا تحور امازيغي
هذا م اابرزته التحاليل الجينية لرفاة اناس تافوغلت في المغرب الاقصى عن اكتشاف التحور
( E-M78 ) في جيناتهم وهم ايضا حاملين للتجور EM35 و EM21
( E-M78 ) في جيناتهم وهم ايضا حاملين للتجور EM35 و EM21
EM78 هو احد التحورات التحتية للسلالة الام للشعب الامازيغي EM35 ويحمله الى غاية اليوم الكثير من الامازيغ في المغرب الكبير على غرار التحور الامازيغي الاخ EM81 وكلاهما ينحدرون من اب جيني واحد
انظر الصورة في الاسفل توضح تفرعات السلالة الافريقية EM35
وعلاقة التحور ( E-M78 ) مع التحور الامازيغي الاخر ( E-M81 ) وكلاهما ابناء التحور الامازيغي الشمال افريقي ( E-M35 )
انظر توضيح للشجرة الجينية للسلالة الامازيغية ( E-M35 ) واعمار تحوراتها التحتية:
دراسة فريق TROMBETTA 2015 ,اكتشاف تحورات جينية جديدة اعلى واقدم عند الامازيغ :
وهنا نتكلم على التحور ( E-Z827 ) ويعتبر الجد الجامع لـ: EM81 و أب(
V257/L19 ) الذي
عمره 23100 سنة من الان انظر الرابط التالي:
E-L19 /PF2387/M5272/V3883 *
CTS6956/M5222 * CTS3924/ PF2351/Z1178/M5159/V2867 /+107 SNPs/ formed
23800 ybp
انظر الرابط التالي:
مع ترشيح الباحثين في الدراسات الجينية ان المنشا لهذا التحور ( E- Z827 ) يعود
لأصول شمال أفريقية أمازيغية بنسبة 70%
مع تأكيد مدعم أن التحور الابن له V257/L19 هو مركر شمال أفريقي أمازيغي خالص بنسبة
100%.
هذا يعني ان اسلاف السلالة EM81 المنتشرة بكثرة في المغرب الكبير اجدادهم موجودين في المغرب الكبير منذ
ما لا يقل عن 24100 سنة
كل هذه التحورات الامازيغية الاعلى من التحورE-M81 هي في اغلبها تعود الى الشعوب
الحضارة العاترية اسلاف الامازيغ واجدادهم
وهم من نشر الحضارات البدائية الاولى في كل العالم اسيا واروبا وحتى
افريقيا
شجرة السلالة E1B لسنة 2017
من جهة اخرى يبين
اكتشاف التحور EM215 في تافوغالت يعني ان كل التحورات
التحتية له مثل E-M35 وابنه E-M81 او E-M78 وكل تفرعاتهم المكتشفة عبر الشرق الاوسط مثل جينات
الحضارة النطوفية EZ830
او جينات القرن الافريقي او اقباط مصر كلهم منشاهم بلاد المغرب الامازيغي
الكبير رحلوا منه في ازمنة قديمة واستوطنوا تلك المناطق
استنتاج :
و يستفاد مما سبق
شرحه بالادلة والمراجع العلمية ان خريطة
منشا السلالة الام للتحورات الامازيغية مثل EM78 والتحور الاخ له EM81 الممثلين لسكان شمال افريقا
والامازيغ هم ابناء شعب واحد يحمل السلالة EM35 او كما تسمى E3B ا
وبالتالي فخريطة منشا السلالة الام للتحورات الامازيغية
E3B او كما تسمى EM35 وايضا التحور
الاعلى EM215 تغيرت
ولم تعد نظرية نشوؤها في القرن الافريقي (الصومال واثيوبيا) قائمة وبالتالي
فالخريطة انتشار السلال تغيرت كما توضحه الصورة التالية:
انظر البحث الذي ياكد ان الحضارة العاترية القديمة (بالجزائر)
هي اصل كل الحضارات
انظر كتاب او البحث : (origins of human innovation and
creativity
)
دراسة من جامعة (اكسفورد) من انتاج العالمان في الاركيولوجيا والانتربولوجيا(
بارتون و فرنسيسكو)
البحث موجود في الموقع التالي:
ماهي الحضارة العاترية الموجودة بالجزائر والمغرب الكبير:
الحضارة العاترية هي سميت كذلك نسبة الى الاكتشافات الاركيولوجية بمنطقة بئر العاتر بتبسة الجزائرية وامتدت هذه الحضارة البدائية من حوالي 50 الف سنة الى 7 الف سنة قبل الميلاد وهم اسلاف الشعوب الشمال افريقية
انظر الموقع التالي:عن اثار بئر العاتر الجزائرية
نمادج من الحضارة العاترية المكتشفة في تبسة الجزائرية
انظر فيديو لادوات حجرية من الحضارة العاترية
أقدم رفات عاترية في العالم بموقع افري ن-عمار بالمغرب الاقصى مؤرخة ب175ألف سنة
قبل سنوات، كان قد أعلن باحثون من المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث التابع لوزارة الثقافة. والمعهد الألماني للأركيولوجيا على اكتشاف أقدم آثار للحضارة العاترية بموقع إفري ن-عمار الواقع بجماعة أفسو، على بعد حوالي 50 كلم جنوب مدينة الناظور. وتعود هذه الآثار إلى حوالي 175.000 سنة حسب نتائج التأريخ المحصل عليها.
وقد سبق أن أرخت هذه الحضارة، التي تم اكتشافها لأول مرة بموقع بئر العاتر بالجزائر، مابين 20.000 و40.000 سنة. بعد ذلك، مكنت بعض الأبحاث المنجزة حديثا بمواقع أثرية مغربية من الحصول على 110.000 سنة كأقدم تاريخ لهذه الحضارة بمغارة تافوغالت في المغرب.
ومع اكتشافنا هذا أصبحت هذه المعطيات متجاوزة في الوقت الراهن تبعا لنتائج التأريخ الجديدة المحصل عليها بموقع أفري ن عمار.
بالإضافة إلى ذلك مكنت الأبحاث الميدانية المنجزة بالموقع خلال سبع سنوات تحت إشراف الأستاذ الباحث عبد السلام مقداد، والدكتور جوزيف انفانكر (joef Ewanger) من اكتشاف عدد هائل من اللقى الأثرية العثيرية. تتضمن هذه الأخيرة رؤوس رماح وأدوات مذنبة استعملها الإنسان آنذاك في الصيد. وأدوات أخرى كالمكاشط، المحكات والصفائح التي استعملت ،من المحتمل، في قطع اللحوم وفي دباغة جلود الوحيش.
من بين أهم اللقى الأثرية المتكشفة بنفس الموقع، أصداف من صنف "ناساريوس" استعملها الإنسان العثيري ك حلي للزينة . وتعد هذه الأصداف التي تم العثور عليها كذلك بمواقع "سكول" بفلسطين بلومبوس بجنوب إفريقيا، واد جبانة بالجزائر وتافوغالت بالمغرب المؤرخة بأكثر من 110.000 سنة، من أقدم أشكال التعمير الرمزي التي اعتقد أن ظهورها مرتبط بالإنسان الحديث الذي عمر أوروبا منذ 40.000 سنة.
ويرجح الباحثون ارتباط هذا التعمير الرمزي لدى الإنسان العاتري بظهور اللغة والفن. وتهدف الأبحاث المستمرة حاليا بموقع افري-ن عمار إلى إغناء معارفنا حول سلوك الإنسان الحديث وإشكالية انتشاره خارج القارة الإفريقية.
وقد سبق أن أرخت هذه الحضارة، التي تم اكتشافها لأول مرة بموقع بئر العاتر بالجزائر، مابين 20.000 و40.000 سنة. بعد ذلك، مكنت بعض الأبحاث المنجزة حديثا بمواقع أثرية مغربية من الحصول على 110.000 سنة كأقدم تاريخ لهذه الحضارة بمغارة تافوغالت في المغرب.
ومع اكتشافنا هذا أصبحت هذه المعطيات متجاوزة في الوقت الراهن تبعا لنتائج التأريخ الجديدة المحصل عليها بموقع أفري ن عمار.
بالإضافة إلى ذلك مكنت الأبحاث الميدانية المنجزة بالموقع خلال سبع سنوات تحت إشراف الأستاذ الباحث عبد السلام مقداد، والدكتور جوزيف انفانكر (joef Ewanger) من اكتشاف عدد هائل من اللقى الأثرية العثيرية. تتضمن هذه الأخيرة رؤوس رماح وأدوات مذنبة استعملها الإنسان آنذاك في الصيد. وأدوات أخرى كالمكاشط، المحكات والصفائح التي استعملت ،من المحتمل، في قطع اللحوم وفي دباغة جلود الوحيش.
من بين أهم اللقى الأثرية المتكشفة بنفس الموقع، أصداف من صنف "ناساريوس" استعملها الإنسان العثيري ك حلي للزينة . وتعد هذه الأصداف التي تم العثور عليها كذلك بمواقع "سكول" بفلسطين بلومبوس بجنوب إفريقيا، واد جبانة بالجزائر وتافوغالت بالمغرب المؤرخة بأكثر من 110.000 سنة، من أقدم أشكال التعمير الرمزي التي اعتقد أن ظهورها مرتبط بالإنسان الحديث الذي عمر أوروبا منذ 40.000 سنة.
ويرجح الباحثون ارتباط هذا التعمير الرمزي لدى الإنسان العاتري بظهور اللغة والفن. وتهدف الأبحاث المستمرة حاليا بموقع افري-ن عمار إلى إغناء معارفنا حول سلوك الإنسان الحديث وإشكالية انتشاره خارج القارة الإفريقية.
انظر الفيديو التالي
https://www.youtube.com/watch?v=tSQOLgOIAhI&feature=youtu.be
انظر البحث الذي ياكد ان حضارة التاسيلي بصحراء الجزائر هي اصل الحضارة المصرية
https://www.youtube.com/watch?v=tSQOLgOIAhI&feature=youtu.be
انظر البحث الذي ياكد ان حضارة التاسيلي بصحراء الجزائر هي اصل الحضارة المصرية
للعلم الطوارق ايضا في جنوب الجزائر وليبيا خرجوا اغلبهم على السلالة الامازيغية EM35 وهم الطوارق من احفاد حضارات الصحراء الكبرى وخاصة حضارة (الجرامنت) وهؤلاء هم نقلوا الحضارة الى مصر لاحقا
رابط الدراسة :
تحاليل الجينية الاوتوزومالتبين استمرارية جينية بين سكان شمال افريقيا الامازيغ:
ما هي التحاليل الاوتوزومية :
: الانسان يحمل في
جسمه 23 زوج من الكروموزومات
زوج الكروموزوم رقم 23 فيه الكرموزوم Y ومنه نقوم بالتحليل الجيني
لمعرفة الاصول الابوية
ومعه ايضا الكرموزوم X ومنه نعرف الاصول من ناحية الام
اما باقي 22 زوج كروموزومات فهي ما نسميها
(الاوتوزومال) وهي المسؤولة عن حمل
المورثات الجسمية كلون البشرة ولون العينين و الطول وغير ذلك
ويقام لهذه
22 زوج من الكروموزومات تحاليل لمعرفة
نسبة اختلاط الانسان مع شعوب اخرى
اذا الاتوزومال هو تحليل باقي زوج الكروموزومات 22 ولا يدل على الاصل الابوي او الاصل الامومي
التحاليل الجينية الاوتوزومية تاكد العلاقة بين انسان تافوغلت EM78 الذي عمره 15 الف سنة و انسان عمر اوموسى IAM صاحب التحور EM81 الذي عمره 8 الاف سنة
خلفت نتائج رفات تافوغالت 15الف سنة، نقلة نوعية في فهم علاقة شمال القارة الافريقية
بجنوبها و الشرق الاوسط القديم.
ذالك لأنها أول دراسة جينومية كاملة، تشير الى علاقة الافارقة جنوب الصحراء بباقي
البشر خارج أفريقيا (خصوصا الأوراسيين)، والسبب ان أتوسومال Taforalt (التركيبة
الجينومية)، يشير الى أن رفات تافوغالت تتشارك نسبة 36% من الأليلات Alleles مع الافارقة
في غرب افريقيا جنوب الصحراء ممثلة بقومية الYoruba و الشرق افريقيين ممثلة بقومية الHadza.
بينما النسبة المتبقية 63% فهي مشابهة لأتوسومال النطوفيين وهم اول حضارة سكنت
بلاد الاردن وفلسطين
للوهلة الاولى، سيعتقد الجميع (الغير مختصين في الجينات) ان رفات تافوغالت مختلطون بزنوج بسبب هذا الاتوسومال،
ولكن لحظة؟
فاللغط الشائع حول تشارك الجينات عند رفات تافوغالت مغ غرب/شرق أفريقيا من قوميات
Hadza و Yoruba بنسبة
36% و سكان الهلال الخصيب الأوائل المنقرضين (النطوفيون) بنسبة 64%، في وسائل الأعلام
الوطنية و الدولية، مراده الى عدم استيعاب المترجمين و الصحفيين و الهواة، لمعطيات
الدراسة التقنية.
فتشارك الأليلات Alleles عبر فحص الأتوسومال Autosomal لا يعني أبدا اختلاطا بل يعني بالأساس، وجود سلف مشترك قديم يتعدى عمر تافوغالت و النطوفيين و ظهور قوميات افريقيا جنوب الصحراء بعشرات الالاف السنين.
وهذا طبيعي لان البشر كلما تراجعوا
الى الزمن القديم كلما تشاركوا
اكثر في المورثات الجينية الى غاية توحدها كليا في جين (ادم عليه السلام) او ما
يعرف علميا (Y-DNA/ADAM )
هذا الاشتراك في بعض الاليلات
الجينية ياكد ان منطقة المغرب الامازيغي هي مهد البشرية او الانسان الاول
ويعزز من معطى تواجد سلف بشري مشترك بين شمال افريقيا و جنوبها وخارج افريقيا، والمقصود بذالك "العاتريون" Aterians ويعتبر انسان جبل أيغود اقدم بشر الى غاية اليوم هو الجنس المؤسس لهم.
التحاليل
الرسمية لاوتوزومال رفات تافوغالت مقارنة مع انسان عمر نموسى بالمغرب الاقصى:
وهذا بحث
علمي و تحليل تسلسلات الجينوم لأفراد من مواقع نيوليثية في كل من المغرب و جنوب
إيبيريا ومقارنته مع جينوم تافوغالت على المستوى الأتوسومي Autosomal Results.
هذه الدراسة كما سنشرحها لكم تبين ان
الامازيغ هم من انتشروا من المغرب الامازيغي الى جنوب الصحراء والى الشرق الاوسط
واثروا في جينات تلك الشعوب
رابط البحث والدراسة :
و قد تبين من خلال الدراسات الجينية بأن المغاربة النيوليث من خلال اكتشافات (افري عمرو موسى، المعرف ب IAM قبل 8ألاف سنة)، يتشابهون مع أفراد عاشوا في العصر الباليوليثي و في نفس
المنطقة أو الدولة (المقصود هنا إنسان تافوغالت، 15.000 سنة قبل الحاضر) و يمتلكون
تكوينا جينيا محليا مازال متوفرا عند السكان المغاربة الحاليين، وهذا ما يؤكد (مرة
أخرى) وجود استمرارية جينية منذ أمد بعيد في المغرب.
هذا السيناريو يتوافق مع المعطيات
الأركيولوجية لإنسان شمال افريقيا في العصر النيوليثي الذي ورث ثقافة هذا العصر من
أجداده المحليين العا تريين والقفصيين وخاصة الاسلاف الذين عاشو في العصر الحجري القديم و الحديث و الذين بدورهم تبنوا
بعض التقنيات الفلاحية من ساكنة المناطق المجاورة، من محيط البحر الأبيض المتوسط.
خريطة توزيع عينات الرفات القديمة
المفحوصة في كل العصور الحجرية ما قبل تاريخية والتي تم مقا رنتها مع اتوزومات انسان تافوغلت
حيث تلاحظون ان انسان تافوغلت الذي عمره 15 الف سنة الحامل للتحور EM78 والذي يرمز له بالمثلث الاسود يتضح جليا انه من خلال التحليل الاوتوزومي هو قريب جدا من انسان عمرو اوموسى الذي عمره 8 الاف سنة و الحامل للتحور EM81 ويرمز له في الخريطة بالنقطة السوداء ثم ياتي في الدرجة الثانية بعد IAM انسان TOR وهو مكتشف في اقصى جنوب اصبانيا ويرمز له في المخطط بالمربع داخله علامة (ضرب) ثم ياتي في الدرجة الثالثة انسان كهف البارود ورمزه KEB وهو مكتشف ايضا في المغرب الاقصى ثم ياتي في الدرجة الرابعة انسان AegeanN وهم سكان بحر ايجا ناحية اليونان ويرمز له بالمثلث الازرق الفاتح
خلاصة التحليل الوتوزومي لتافوغلت EM78 وعلاقته مع IAM او التحور EM81
من بين الخلاصات التي توصل إليها
التحليل الجينومي لمقاطع الحامض النووي التسلسلية أو مايعرف بفحص الأتوسومال Autosomal للحمض النووي للرفات القديمة (aDNA)، أن مكونا جينيا يعود للعصر النيوليثي، أولا
هو خاص فقط بسكان شمال افريقيا الحاليين، ثانيا هو السلف الوحيد لإنسان IAM ثم ثالثا شبيه بالمكون الجيني الذي وجد لدى
إنسان العصر الباليوليثي (تافوغالت) للمغرب.
و هذا يعني أن هذا المكون (الذي تربطه
قرابة قديمة جدا بالنطوفيين، 10الاف سنة قبل الحاضر) يمثل الأسلاف المغربية
المحلية بالساكنة الأمازيغية، وهذه المعطيات ترجح كون انسان هذه المنطقة كان في
عزلة منذ العصور الحجرية أي منذ أكثر من 15.000 ألف سنة.
وليس قبل 12.000 سنة، كما ترجحه كثير من دراسات
العودة الارتجاعية من اوراسيا نحو افريقيا، حيث تم اقتراح النطوفيين من طرف بعض
الباحثين كسلف محتمل للساكنة المغربية القديمة في العصر الحجري القديم، وذالك
بحجية تشارك الأليلات Alleles مع انسان تافوغالت بنسبة 64%، رغم ان رفات
النطوفيين عمرها لايتجاوز 10الاف سنة قبل الميلاد، بالاضافة لكونهم شعب منقرض،
ماعاد له وجود في عصرنا الحالي.
التحاليل الاوتوزومية لتافوغلت (15
الف سنة) تاكد سقوط نظرية الاصول الشامية
للامازيغ:
لكن الفحوص المخبرية و موديلات
المقارنة الأتوسومية المختلفة، أثبتت مدى عجز الفرضية الشامية لأصول الأمازيغ و
المغاربة، وخصوصا ان النطوفيون لهم مكون أتوسومي خاص بالأناضول، وتزداد نسبته في
النيوليث الشامي Neolithic
Levant، بينما يغيب بشكل كلي عند تافوغالت و IAM، مايطرح معه اكثر من سؤال؟
وهذا يفرض أيضا، أصول شمال افريقية
مغربية للنطوفيين، وليس العكس..كما ذهب اليه كثيرون.
في الصورة أسفله، المخطط الأتوسومي FigureS7.4 للأختلاط بالنسبة للأصول البشرية القديمة، ونجد
فيه تافوغالت Taforalt
وIAM
باللون الاصفر كليا، ما يعني أنهما نفس الشعب على مستوى الجينات الجسمية من المستوى
K=8
الى المستوى K=2.
بينما يلاحظ ان النطوفيون و الشام
النيوليثي هم مزيج شمال افريقي باللون الاصفر مع الأناضول باللون الأزرق الفاتح.
ولتأكيد نفس النتائج و الخلاصات، عمد القائمون على الدراسة الى اضافة المكون
الافريقي جنوب الصحراء، لأعادة استقراء الموديلات الأتوسومية قصد التأكد من نفس الاستنتاجات
وخصوصا وان تافوغالت 15الف سنة، كان قد اظهر تشاركا للAlleles على المستوى الأتوسومي مع شعوب افريقية حديثة كالHadza و الYoruba بنسبة مقدرة ب36%.
وان هذا التشارك، راجع لأسلاف قديمة وجدت عند هته الشعوب ولكن ماعادت قائمة
الأن، وحدها رفات تافوغالت من أظهرت تواجدها...فأن ثبت وان IAM له ايضا ذالك التشارك فهذا يعني ان تافوغالت هو نفسه IAM.كما تاكد الدراسة
انظر مقتبس من الدراسة
في الصورة اسفله، مقطع من اعادة استقراء الموديلات الأتوسومية باقحام المكون
الافريقي جنوب الصحراء مع الشام الباليوليثي (النطوفيون 10الاف سنة)، كخليط مفترض بالنسبة
ل IAM و تافوغالت.
وكما كان متوقعا، المخطط الأتوسومي للاختلاط البشري بدمج العينات القديمة
و الحديثة Figure S7.6 يظهر أن تافوغالت و IAM هما جينوميا متاطبقين ومكون خاص على مستوى K=7 وهو اللذي يمثل الاستمرارية الجينية الخاصة بالمغرب و الأمازيغ مصبغ باللون
الأصفر.
وعند اقحام العينات الحديثة، بدئا من K=6،
نلاحظ ان كلا من IAM و تافوغالت لهما نفس توزيع مايشبه
أوراسيا بالأزرق الغامق والفاتح والبنفسجي. وما يشبه الافارقة جنوب الصحراء بالأحمر،
كما هو موضح اسفله.
رغم طرح المكون الافريقي جنوب الصحراء، في موديلات الاختلاط قصد المقارنة
و البرهنة، فالدراسة أشارت أن IAM لا يمتلك أليلات Alleles مشتركة مع الافارقة جنوب الصحراء في مخطط الاختلاط الأتوسومي MEGA-HGDP للتحليلات، بل يشير بكل وضوح لوقوع هجرات افريقية جنوب الصحراء نحو المغرب
قبل 1200سنة، فقط!
وذالك عبر ظاهرة النخاسة الاسلامية في العصر الوسيط، حيث تم استجلاب مئات
الالاف كعبيد نحو سلطنة المغرب لأعمال السخرة و التجنيد و السبايا و رقيق و حريم.
لأن فارق المدة الزمنية بينهما يصل الى أكثر من الضعف، وهذا يعني انه لدينا
استمرارية جينية و بشرية منذ حوالي 15 الف سنة، مرورا ب IAM قبل 7 الاف سنة قبل الحاضر.
أصبح ''مغاربة النيوليث IAM" عبارة عن موديل قائم لوحده و وحدة قياس أتوسومية للشعوب الأخرى ممثل باللون الاصفر في كل درجات الحاسبات K.
أصبح ''مغاربة النيوليث IAM" عبارة عن موديل قائم لوحده و وحدة قياس أتوسومية للشعوب الأخرى ممثل باللون الاصفر في كل درجات الحاسبات K.
وفي نفس اللوحة الHGDP الخلائطية، بأشراك الأفارقة جنوب الصحراء من القوميات النيجروكاردوفانية، يلاحظ أن الشمال أفريقيين وخاصة أمازيغ المزاب هم أقرب المجموعات البشرية تطابقا مع IAM -مغاربة النيوليث- يليها كهف البارودKEB ثم الفلسطينيون و البدو و الدروز و الساردينيون بأيطاليا.
اللون الأحمر في IAM عند K2 و K3 لايعني اختلاطا بزنوج القوميات النجيرو-كاردوفانية لانه يختفي عند K4 حتى K8،و نظرا لأن هته القوميات النيجرو-كاردوفانية لم تظهر الا بعد الالف الثانية قبل الميلاد كأقصى حد ممكن، فهذا مراده الى أشتراك (مغاربة النيوليث IAM) و الزنوج على مستوى الهابلوغروب E
و بخصوص ظهور اللون الاحمر الذي يمثل الزنوج جنوب الصحراء في كل (8-2)K عند المزاب فذالك مراده الى أختلاطهم بالحراطين أي الافارقة الزنوج اللذي استقدمو للنخاسة في فترة العصر الوسيط الاسلامي.
فاللغط الشائع حول تشارك الجينات عند رفات تافوغالت مغ غرب/شرق أفريقيا من
قوميات Hadza و Yoruba بنسبة 36% و سكان
الهلال الخصيب الأوائل المنقرضين (النطوفيون) بنسبة 64%، في مواقع الانترنت، مراده الى عدم استيعاب المترجمين و الصحفيين و الهواة، لمعطيات الدراسة
التقنية. زد على ذلك انتهاز القوميين العرب في بلاد المغرب الكبير تلك المعطيات لترويج معلومات خاطئة من خلال تزييف محتوى الدراسة الالية وطمس الحقائق العلمية التي وردت في نفس الدراسة لانسان تافوغلت خاصة ان الكثير من المهتمين لا يفرق بين التحاليل الهابلوغروب الابوي Y وتحاليل الهابلوغروب الاموممة X والتحاليل الجينات الجسمية (الاوتوزومال)
فتشارك الأليلات Alleles
عبر فحص الأتوسومال Autosomal لا
يعني أبدا اختلاطا بل يعني بالأساس، وجود سلف مشترك قديم يتعدى عمر تافوغالت و النطوفيين و ظهور قوميات افريقيا جنوب الصحراء بعشرات
الالاف السنين.
يتبع بالمزيد
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذفاسف كلامك متشعب وكله مردود بالادلة التاريخية والعلمية الطوارق والشاوية وبني مزاب والقبايل والسلوح والريفيين والزناتيين كلهم يحملون نفس البصمة الجينية وهم جميعا ابناء التحور em35
حذفاذا لديك دليل على كلامك فلتقدمه و اذا انت تتكلم وتنهق من منطق الحمير فالتصمت احسن هذا الشخص قدملك المقال بالأدلة العلمية و الموثوقة وانا بحثت عليهم بنفسي وتأكدت من صدق كل كلمة قالها اما انت تتهجم على الناس فأنت اكيد يهودي لان تتبنى نظريتهم وهذا واضح من كلامك اما ان تقول ان سكان الاصلين هم بربر وهم سود البشرة فهذه نظريتك غبية الصراحة لأن سكان مناطق الشمال و مناطق الجبلية هم بيض البشرة وهذا يرجع لنقص الفيتامين D في البشرة ابحث عليها فهذا علم راح تفهم وليس كلام شعوذة من يلي تتكلم فيه فارغ من المنطق فالمطالعة مفيدة تنور العقل اما الامزيغ صنعتهم فرنسا فقط ابحث على مقال عبد الحميد بن باديس في مجلة الشهاب سنة 1939 راح تجد ما يشفي مرضك ويوجد كتب اجنبية كثير وقديمة الطبعة حتى قبل مجيء الفرنسين لكن انتم فقط عندكم تفكير حاقدين ربي يشفيكم من مرضكم و لمعلوماتك انا عربية و الله شاهد على كلامي الامزيغ اخوتنا وهم سكان الاصلين لشمال افريقيا بل فرنسا و ابنائها يلي يتغطون بي برنوص العروبة الزائف ويدعون القومية العربية و العروبة بريئة منهم من يريد طمص هويتهم واخفاء كل ما يخصهم لكن الاثار واضحة فقط الحاقدين لديهم البصيرة المعمية وللاسف انت واحد من يلي اثرو فيك بغسل الدماغ بفكرة يلي روجتها فرنسا ان تكون عربي شيء و ان يستحمرو عقلك شيء اخر
حذفمقال اكثر من رائع
ردحذفمايعجبنى فى الانسان الأمازيغى وهو صدقه واخلاقه النبيلة
لايناقش عبر الافتراء والكذب والتبخيس مثل الأعراب
وكما نقول فى المغرب الأمازيغى لايعرف سوى أغراس أغراس
اي الصح والحقيقة
باك الله فيك أخى على هذا المقال العلمي
مقال عنصري من الأصل وعنصري في الفصل
ردحذفكيف تخاف من أن يكون ما تدعيه من أن الانسان القديم ليس إفريقي... وتتكلم وانت خائف!!!
هل الانسان الافريقي سيء أو عار؟؟؟
انتم اناس متخلفون
الاسلام يقول آدم هو الأول وانت تأتي بخزعبلات لا أدلة علمية ثابتة عليها، من تأليف الملاحدة الغربيين لتضليل المسلمين.
الاسلام و القرءان يقول ان ادم هو اول البشر لكن الاسلام في القرءان و الحديث الصحيح لا يقول اين نزل ادم ومتى نزل فكفاكم من اجترار الاكاذيب على الاسلام ولاننا اعلم بالاسلام و القرءان و الحديث منكم
حذف