الثلاثاء، 20 مايو 2025

هل يوجد لوح اثري في تيجيس الجزائر يذكر هروب الكنعانيين الى بلاد الامازيغ؟

 

هل يوجد لوح اثري في تيجيس الجزائر يذكر هروب الكنعانيين الى بلاد الامازيغ


يبدوا ان القومجي العروبي محمد جربوعة منتحل نسب بنو تميم لا يشبع من الكف في مجال التاريخ هذا المدلس السفسطائي رغم انه اخذ من الكفوف اكثر من الكفوف التي اخذها الطبل ليلة العرس الا انه لا يتوقف عن نشر الخزعبلات حول تاريخ الامة الامازيغية 

منذ ايام نشر القومجي العروبي الجزائري الشاعر محمد جربوعة  الذي يضع نفسه زعيما على التيار القومي العروبي في الجزائر مقال على فايسبوكه ينتقد فيه دعاة الفينيقية في الجزائر و خاصة ربطهم الفينيق و الكنعانية بالعروبة وفي نفس المقال يعيد القومجي جربوعة نشر كذبة و خرافة متهالكة لم يعد اهل العلم يذكرونها في بحوثهم التاريخية و الاثرية 

 حيث ذكر أن هناك هروب للكنعانيين من فلسطين الى بلاد المغرب الامازيغي زمن النبي يوشع بن نون في القرن 12 قبل الميلاد و  لتاكيد هذه الكذبة  قال جربوعة انه تم اكتشاف منذ اشهر ذلك النقش الاثري  الذي كتب فيه نحن كنعانيون طردنا من بلدنا من طرف " اللص" يُوشَعُ بْنُ نُونٍ (josué fils de navé)  

و للتنبيه يوشع بن نون عليه السلام هو نبي من انبياء الله خلف النبي موسى عليه السلام

المهم هي نفس الرواية لتي  يعتمدها دعاة فينيقية الجزائر امثال عثمان سعدي و لمين بلغيث وغيرهم وهي منقولة عن كلام  المؤرخ البيزنطي بروكوبيوس تتحدث عن كلام منقوش على صخرة inscription sur monument يتمثل في جملة تقول بالفينيقية في ما معناه "" 

نحن كنعانيون طردنا من بلدنا من طرف " اللص" يُوشَعُ بْنُ نُونٍ

الغريب ان العروبي جربوعة وضع لنا صورة ذلك النقش الاثري ليجعل من تلك الخرافة حقيقة اثرية و لم يذكر لنا اين ومتى وكيف ومن الذي اكتشف هذا النقش الاثري ولا ذكر للمراجع التي نقل منها و لااي شيء  يعني نحن امام شخص بليد ينسخ ويلصق من مواقع هواة مجهولة بدون تقصي وتحري في الأمر للأسف الشديد.

صاحبنا جربوعة من خلال اسلوبه الحشوي الغير علمي ينقل لنا الخزعبلات العروبية من الانترنت دون تمحيص ولا تدقيق في المعلومات وصحتها و دون ادنى استعمال للمنطق والعقل حيث وضع لنا صورة نقش اثري فيه في الاعلى كتابة لا تينية وتحته كتابة بونيقية وليست كنعانية 

ونعلم ان الكتابة اللاتينية ظهرت متاخرة في القرن 5 قبل الميلاد و لم تعاصر زمن النبي يوشع بن نون في القرن 12 قبل الميلاد فكيف نجدها في نفس النقش الاثري الذي نشره العروبي جربوعة هل هناك غباء و سطحية اكثر من غباء العروبيين؟؟؟؟؟؟

هاكم  الصورة المرفقة   التي عرضها جربوعة تلاحظون اسفل الكتابة اللاتينية هناك كتابة بونيقية حديثة بعد القرن 5 قبل الميلادي وليست كتابة كنعانية من القرن 12 ق  م


وهذه صورة مقال حربوعة على فايسبوكه




اولا: هذا الشاعر محمد جربوعة الذي يعادي الهوية الامازيغية ليلا نهارا ويدعي العلم بالتاريخ و الانساب ويتحدى مخالفيه ان يردوا عليه هذا المدلس على التاريخ و الاثار لا يعلم ان تلك اللوحة الاثرية التي نشرها ويقول انها اكتشفت في تيجيس عين البرج جنوب قسنطينة الجزائرية لا يوجد فيها اي ذكر لعبارة 
نحن كنعانيون طردنا من بلدنا من طرف " اللص" يُوشَعُ بْنُ نُونٍ
وهاكم القراءة العلمية الأكاديمية الصحيحة للنقيشة 
وهي عبارة عن جزء من بِناء مهدى إلى الإمبراطور الروماني كلوديس ( لبدة الكبرى - ليبيا)


هي شاهدة مصنوعة من الحجر الجيري الرمادي أبعادها ع: 85سم، إ: 2.36م، س: 30 سم موضوعة في ساحة الفورم فيتوس أمام معبد روما وأغسطس بمدينة لبدة العظمى، مزدوجة اللغة لاتينية- بونيقية (مضروبة ب 25 سطر باللاتينية وأربعة أسطر بالبونية الحديثة) تعود إلى عام 53م وضعها شخص يدعى غايوس إبن حنون (مكنعن- مرومن) ينحدر من إحدى العائلات المحلية النافذة في لبدة شيد الساحة والأعمدة على نفقته الخاصة كهدية إلى الإمبراطور الروماني كلوديوس (10 ق.م- 54م) ، مرقمة في مجلد النقوش الرومانية الطرابلسية تحت ترميز irt 338 وأيضاًً في مجلد النقوش البونية الطربلسية ipt
الأسطر اللاتينية :
Ti(berio) Claudio
Drusi f(ilio) Cae-
sari Aug(usto) Ger-
manico pon-
[tif(ici)] max(imo) trib(unicia)
potest(ate) XIII
imp(eratori) XVII co(n)s(uli)
V cens(ori) p(atri) p(atriae)
M(arcus) Pompeius Silva-
nus co(n)s(ul) XVvir s(acris) f(aciundis)
proco(n)s(ul) patron(us)
dedicavit
Q(uinto) Cassio Grato pr(aetore)
proco(n)s(ule) Cretae et
Cyrena[ru]m leg(ato)
pro pr(aetore) Africae
C(aius) Annonis f(ilius) nomi-
ne [C(ai)] Annonis f(ilii) n(epotis)
sui columnas cum
superficie et forum
d(e) s(ua) p(ecunia) d(edit)
Balitho Annonis
Macri f(ilius) Commodus
testamento adopta-
tus f(aciendum) c(uravit)
ترجمة محتوى الأسطر اللاتينية من طرف البروفيسور ج.م رينولدز:
إلى تيبيريوس كلوديوس قيصر أوغسطس جرمانيكوس ، إبن دروسوس ، رئيس الكهنة ، الذّي يحمل سلطة القضائية للمرة الثالثة عشرة ، منتصراً سبع عشرة مرة ، قنصل خمس مرات ، مراقب ، وأب البلاد ؛ ماركوس بومبيوس سيلفانوس ، قنصل ، عضو لجنة الخمسة عشر للشؤون المقدسة (في روما) ، الحاكم ، الراعي ، المكرس (هذا) ، كوينتوس كاسيوس غراتوس برايتور ، بروقنصل (حاكم) جزيرة كريت وقورينا ، كونه مندوبا له مع سلطة الولائية في إفريقيا ؛ غايوس بن حنون ، بإسم غايوس ، إبن حنون ، حفيده ، شيد الأعمدة بما هو فوقها والساحة من أمواله الخاصة. رأى بعل يتن كومودوس ، إبن حنون مڨر بالتبني ، في وصيته ، أن العمل قد تم تنفيذه.
English trans of Latin by J. M. Reynolds :
To Tiberius Claudius Caesar Augustus Germanicus, son of Drusus, chief priest, holding tribunician power for the thirteenth time, acclaimed victor seventeen times, consul five times, censor, father of the country; Marcus Pompeius Silvanus, consul, member of the committee of fifteen for sacred affairs (at Rome), proconsul, patron, dedicated (this), Quintus Cassius Gratus praetor, proconsul of Crete and Cyrene, being his legate with pro praetorian authority in Africa; Caius son of Anno, in the name of Caius, son of Anno, his grandson, gave the columns with what is above them and the forum from his own funds. Balitho Commodus, son of Anno Macer, by adoption in his will, saw to it that the work was carried out.
الأسطر البونيقية :
1- چعي (چاعي) بن حنا (حنون) لمبشم چعي بن بنم معقر تعمدم و .
2- ت حمعقام يجن وت حمحز ربد لمبملكُتم بتم بعل يتن.
3- قمدأ (ڨومدأ) إش على ببن مأت معقر بن چعي (چاعي) بكتبت دبرا.
4- حبت ش چعي (چاعي) بن حنا (حنون) كعش لفعل وحَتُوم.
ترجمة محتوى الأسطر البونيقية من طرف الدكتورة كارولين بارون :
غايوس إبن حنون بإسم كايوس إبن إبن مڨر (حفيده)، مشيد الأعمدة ومايغطيها وواضع الساحة وفقا إلى عمله، على نفقته الخاصة، بعل يتن كومودوس، الذّي تم تبنيه كإبن مع أبناء مڨر، إبن غايوس، ومن خلال وصية مكتوبة بشؤون أسرة غايوس بن حنون يشهد لقد شيده وأكمله.
Neo-Punic script :
1) gᶜy bn ḥnᵓ lmbšm gᶜy bn bnm mᶜqr t ᶜmdm w
2) t hmᶜqᵓm ygn wt hmḥz rbd lmbmlktm btm bᶜlytn
3) qmdᵓ ᵓš ᶜlᵓ bbn mᵓt mᶜqr bn gᶜy bktbt dbrᵓ
4) hbt š gᶜy bn ḥnᵓ kᶜš lpᶜl wḥtm
English trans of Neo-Punic by Caroline Barron :
Caius, son of Anno, in the name of Caius, son of his son Macer - grandson), recovered the pillars and that which covers them and he laid out the forum, according to their work, at his own expense. Baliton Commodus, who entered as a son/with the sons of Macer, son of Caius, through a written document concerning the affairs of the household of Caius, son of Anno, had it made and completed it.

رابط البطاقة العلمية للدكتورة البريطانية "كارولين بارون" صاحبة ترجمة المعنى البوني للأسطر هي أستاذة مساعدة ومحاضرة متخصصة في عالم الإيبيغرافيا اللاتينية في جامعة درم durham من يحب منكم الإتصال بها والإستفادة منها:

وهذا رابط الموقع الاثري الذي توجد فيه تلك اللوجة الاثرية مع خاصية تكبير الصورة و التاكد ان الموقع لا علاقة له بتيجيس جنوب قسنطينة

  ثانيا: لنفترض  يا محمد جربوعة القومجي المستعرب بوجود اللوحات بأي لغة كتبت؟" 

اي القرن 12 قبل الميلاد" زمن النبي يوشع بن نون المفروض بالكنعانية الخاصة بزمن النبي يوشع بن نون اليس كذلك ،مع التنبيه ان ذلك الزمن لم تخلق بعد الكتابة البونيقية التي عرفت بها شمال افريقيا و التي نجد اثارها الى اليوم مع التنبيه ايضا ان علماء الاثار يفرقون بين الخط الكنعاني و الخط البونيقي
طيب كيف تمكن بركوبيوس في القرن السابع الميلادي من قراءة اللغة و الكتابه الكنعانية التي انقرضت في المشرق من مئات السنين ولم يكن لها وجود في بلاد الامازيغ واصبحت  لغة لا احد يستطيع قراءتها في القرن 5 ميلادي مع التنبيه ان بركوبيوس لسانه و اصله بيزنطي لا يمكنه قراءة نص كنعاني نت القرن 12 ق م 

ويبدوا  ان هذه الخرافة التي ما يزال جربوعة العروبي يجترها نقلا عن   العروبي عثمان سعدي  وبلغيث  هي عبارة  عن خطاب قومجي عروبي موروث عن الافكار الكلونيالية الفرنسية وكمثال على ذلك  :

الباحث الفرنسي VERDIÈRE ، يقول  دون دليل ملموس أن سكان شمال إفريقية الليبيون و الفينقيون و المور Maures كلهم من فلسطين جاؤوا مَطرودين و هاربين من ارض كنعان ، vallée du jourdain . وهو ايضا ينقل هذه الخرافة و الكذبة  نقلت عن كلام المؤرخ (بروكوبيوس القيسراني)


نسخة مقتبسة من المقال اوالبحث من 1874 ، مُستخرج من مجلة الاكاديمية الفرنسية académie des inscriptions et belles lettres، من 26جوان إلى 3جويلية 1874.


 المؤرخ (بروكوبيوس القيسراني) (Procopius) وهو  مؤرخ حديث عاش في القرن السادس ميلادي لا يسلّم له دون نظر في كلامه عن أحداث مختلف فيها جرت قبله قرابة ألفيّ سنة من عصره. وهو لا ينطلق من دلائل علمية أو روايات تاريخية ولكن من خلال فرضية كتابية، تمجّد العرق اليهودي السامي، الذي طرد العرق الدوني الكنعانيّ أو الحاميّ الملعون حسب العقيدة اليهودية.

مع العلم انه لم  يجد الباحثين الاثريين من قديم الزمان الى غاية اليوم اي نقش اثري يقول نحن المتعانيين العاربين من يوشع بن نون  بل هو اسطورة غير حقيقية وقد تاكد الباحثين الاكاديميين ان هذه القصة خرافة لا اصل لها و لا وجود لهذا اللوح المكتوب بالكنعانية اصلا  في تيجيس عين البرج الجزائرية كما سنبينه في هذا البحث


او لا
النصب التذكاري الفينيقي الذي تكلم عنه بروكوبيوس Procope de Césarée المتوفي سنة 565 ميلادي وقال انه موجود في مدينة (تيجيس ) وهي الان مدينة عين البرج حوالي 40 كلم جنوب قسنطينة هذا النصب لا وجود له و لم يكتشفه احد الى غاية اليوم و يبقى كلام بركوبيوس عن النصب مجرد قصة لا اثبات لها اركيلوجي وتعد من الاساطير المنقولة عن مؤرخين اقدم منه لكن مع تحريف مضمون القصة و مكانها
ثانيا
قصة الهجرة الكنعانية او النصب الفينيقي التي ذكرها بركوبيوس و التي تفيد ان مجموعة كنعانية هربت من الملك يُوشَعُ بْنُ نُونٍ او من بني اسرائيل يبدوا ان بروكوبيوس نقلها عن مؤرخين سبقوه و لم يرى النصب الفينيقي المزعوم بعينه
حيث نجد نفس القصة لبركوبيوس عند مؤرخين اخرين سبقوه ولكن بصيغة مختلفة تماما في مراجع اقدم منه 
مثال 1:
سكستوس يوليوس أفريكانوس Sextus Julius Africanus (مؤرخ مسيحي) (من مواليد القرن الثاني وتوفى في حوالي 250 م ) يعرف بأنه أول مؤرخ انتج التسلسل الزمني العالمي، بعض الأدلة تشير على أنه من اصول رومانية ولكنه يدعي بأنه من مواليد القدس
وهو يتكلم عن الكنعانيين وحربهم مع الاسرائيلين قال انهم (الكنعانيين هربو من وجه ابن اسرائيل و نزلوا بمدينة طرابلس افريقيا 

Ceux-ci ont fui devant le visage des fils d'Israël et se sont installés à Tripolis deAfrique,

 

 مثال 2 :

ايضا  القصة ذكرها المؤرخ و القديس هيبوليت الرومي 170 الى 

235 ميلادي  Hippolyte de Rome

مثال 3 :
و بصيغة مختلفة ايضا و في منطقة بعيدة عن شمال الجزائر حيث تكلم عن نفس القصة لكن في منطقة جزر البليار الاسبانية قال ان سكان الجزر البيليار الاسبانية هم كنعانيين هربوا من وجه يوشع بن نون

Les îles, cependant, qui appartiennent à Hispania Terraconensus et qui s'appellent Baleari, sont trois.... Les habitants c'étaient des Cananéens qui fuyaient la face de Josué, fils de Nun,


في دراسة اكاديمية حديثة حول كلام بروكوبيوس و هجرة الفينيق من اعداد الباحث فيليب شميتز

Philip Schmitz 


اكد ان رواية بروكوبيوس عن لوح اثري في جنوب قسنطينة يقول ان هناك كنعانيين هربوا من يوشع بن نون الى شمال شرق الجزائر ماهي الا اسطورة نقلها بروكوبيوس عن مؤرخين سبقوه لكن تم تغيير صيغة ومكان القصة

انظر مقتبس من الدراسة:


Les inscriptions phéniciennes de Procope: jamais perdues, introuvables.» Palestine Excavation 

Procopius' Phoenician Inscriptions: Never Lost, Not Found.” Palestine Excavation








الدراسة للباحث فيليب سميت خلصت الى ان كلام بروكوبيوس في540 ميلادي عن هروب كنعانيين الى  شرق الجزائر ماهو الى نقل و تحريف لكلام مؤرخين سابقين 




في نهاية الدراسة اكد الباحث فيليب سميث انه لا احد في الوقت الحالي من الباحثين يصدق كلام بروكوبيوس و لا يوجد كتابة فينيقية او اثار تقول عن هجرت كنعانية الى شمال شرق الجزائر  و لا يوجد اي كتابة فينيقية في زمن بروكوبيوس لانها انقرضت قبل ذلك حوالي القرن الثاني ميلادي 



بالاضافة الى خرافة وجود نقش اثري يزعم  البعض ان هناك  في المراجع التاريخية القديمة كلام عن هجرة كنعانيين زمن النبي يوشع بن نون عليه السلام في 
القرن 12 ق م نجد اول ذكر لتلك الخرافة عن هجرة الامازيغ من بلاد كنعان الى اليمن ثم الى بلاد شمال غرب افريقيا عند  المؤرخين العرب ذكرها عبيد إبن شرية الجرهمي المتوفي في نهاية القرن 7 الميلادي في كتابه " الملوك و أخبار الماضيين "

للتنبيه كتاب الملوك وأخبار الماضين"، فهو الكتاب الذي جاء عنوانه مختلفاً في المصادر التي كتبت عن عبيد. وأخيراً، وصل إلينا هذا الكتاب تحت اسم 

"أخبار عبيد بن شرية الجرهمي في أخبار اليمن وأشعارها وأنسابها والذي نجده جزء منفصل في كتاب التيجان في ملوك حمير لهشام الكلبي 

انظر مقتبس من الكتاب 

يقول عبيد بن شرية الجرهمي ان الامازيغ هم بني كنعان بن نوح كانوا بارض فلسطين قاتلهم نبي بني اسرائيل يوشع بن نون ثم نقلهم افريقش اليمني من فلسطين الى ارض مصر ثم الى شمال  غرب افريقيا






للتنبيه فاغلب المؤرخين العرب  المسلمين مثل البكري القرن 10 م  وابن خلدون  القرن 14 م  نقلوا هذه الخرافة عن هشام  الكلبي اليمني القرن 8 م  وهذا الاخير نقلها عن عبيد بن شرية القرن 7 م الذي يقول ان البربر قوم ابناء كنعان بن نوح  قاتلهم النبي يوشع بن نون وفي زمانه اي القرن 12 قبل الميلاد  نقلهم افريقش اليمني الحميري الى شمال غرب افريقيا 

هل تعلمون اخوتي القراء ان كل هذه الاكاذيب حول الاصل الكنعاني للامازيغ نقلها عبيد بن شريه و الكلبي من مؤرخين اروبيين سبقوهم وهؤلاء  الاوروبيين ياكدون ان كلامهم  منقول  من الكتاب المقدس اي الاسرائليات وهذا باعتراف اصحاب هذه المراجع واول من ذكر تلك الاكاذيب من المؤرخين الاروبيين هو اريسيوس  Orosius وهو من مواليد   375  ميلادي فى براجا, مات فى  420.ميلادي ولسوء حظ هؤلاء جميعا انه عند الاطلاع على كتاب التوراة نجد انه يقول ان كل الكنعانيين زمن غزو النبي يوشع بن نون لم يغادروا ارض فلسطين او ارض كنعان 

للتنبيه المؤرخ اريسيوس  المصدر  الاول لهذه الخرافة نقل عنه  اوغستين الذي كان صديقه وعاصره و ايضا نقل عنه  المؤرخ البيزنطي بركبيوس وغيرهم و كما ذكرنا  جميعهم يتكرر عندهم  اسم  المؤرخ اوريسيوس كمرجع مصدر للمعلومات وهم من القرن الخامس الميلادي

وكان قريبين زمنيا من عبيد بن بشر اليمني الذي نقل عنهم خرافة انتقال البربر من بلاد كنعان زمن يوشع بن نون الذي كان حوالي القرن التاسع قبل الميلاد 

اورسيوس  الذي يسميه ابن خلدون وغيره من المؤرخين العرب :  هرشيوش  
 Paulus Orosius  ،هو كاهنً رومانيً ومؤرخً وعالمً باللاهوتية ، وكان طالبًا في أوغسطينوس Hippo.   حاليا هي مدينة عنابة الجزائر و من المحتمل أنه وُلد في براكارا أوغستا ، التي كانت آنذاك عاصمة مقاطعة غاليسيا الرومانية ، والتي كانت ستصبح عاصمة مملكة السويبي عند وفاته 
اوريسيوس هو  اول المؤرخين الذين نشروا خرافة اصل الامازيغ من كنعان و قصة طردهم زمن غزو بني اسرائيل ثم جاء بعده البزنطي بركبيوس ر روجها 

انظر كتاب تاريخ العالم لـ : اوريسيوس



رابط تحميل كتاب  تاريخ العالم اورسيوس
ثم ياتي المؤرخ بروكوبيوس القيسراني من القرن السادس ميلادي الذي يزعم ان كتاب التوراة ذكرها و ان هناك هجرات لشعب كنعاني الى شمال غرب افريقيا 
وهو مؤرخ حديث عاش في القرن السادس ميلادي  المتوفي سنة 565 ميلادي كما ذكرناه سابقا كان عالماً بارزاً من الزمن القديم  اصله من فلسطين الأولى. وقد أصبح المؤرخ الأول للقرن السادس للميلاد بمرافقته لقائد الجيش الروماني بيليساريوس في حروب الامبراطور جستنيان، ضد مملكة الوندال في  قرطاج لهذا يعتبر مصدر هذه الكذبة التي نقلها القومجيين العروبيين و اخقف('ثوانهم في الفكر المدرسة الكلونيالية الفرنسية 
هذه الكذبة  بروكوب (Procopius)  ينسبها الى التوراة لكن لا احد من الذين يروجونها من امثال العروبيين جربوعة و بلغيث و عثمان سعدي وغيرهم قام بالتحقيق في صحة المرجع و المعلومة التي نقل منها المؤرخ  بروكوبيوس '' التوراة '' حتى يتاكدوا ان المرجع نفسه الاصلي يكذب هذا الخبر و يقول العكس تماما و هو الامر الصادم الذي شتكتشفونه في هذا البحث

بركوبيوس في كتابه حرب الوندال  قال ان المور في بلاد الامازيغ اصلهم من المشرق من كنعان هربا من النبي الاسرائيلي يوشع بن نون 1200 ق م و يقول بركبيوس في كتابه ان هؤلاء الكنعانيين منهم الجبوسيين هربوا الى بلاد الامازيغ و استند بروكوبيوس في كلامه هذا عن اصل المور الى كتاب التوراة لكن التوراة تقول خلاف كلامه تماما ذلك ما سنكشفه لكم في هذا البحث

هذا مقتبس من كلام بروكوبيوس من كتاب حرب الوندال انظر هو يقول هربوا من النبي يوشع من بلاد كنعان الى بلاد الامازيغ وان اسمهم كان المور


CHAPITRE X.

1. Aigan et Rufin sont surpris et tués par les Maures. 2.  origine des Maures et leur établissement en Afrique.


 

 Puisque le plan de notre histoire nous a conduit à parler des Maures, il ne sera pas hors de propos de reprendre les choses de plus haut, et de dire d'où ils sont partis pour venir en Afrique, et de quelle manière ils s'y sont établis..

Lorsque les Hébreux, après leur sortie d'Égypte, atteignirent les frontières de la Palestine, ils perdirent Moyse, leur sage législateur, qui les avait conduits pendant le voyage. Il eut pour successeur Jésus, fils de Navé,[51] qui, ayant introduit sa nation dans la Palestine, s'empara de cette contrée, et, déployant dans la guerre une valeur surhumaine, subjugua tous les indigènes, se rendit facilement maître de leurs villes, et s'acquit la réputation d'un générai invincible. Alors, toute la région maritime qui s'étend depuis Sidon jusqu'aux frontières de l'Égypte se nommait Phénicie; elle avait de tout temps obéi à un seul roi, ainsi que l'attestent tous les auteurs qui ont écrit sur les antiquités phéniciennes. Là, vivaient un grand nombre de peuplades différentes, les Gergéséens, les Jébuséens, et d'autres dont les noms sont inscrits dans les livres historiques des Hébreux. Lorsqu'elles virent qu'elles ne pouvaient résister aux armes du conquérant, elles abandonnèrent leur patrie, et se retirèrent d'abord en Égypte. Mais s'y trouvant trop à l'étroit, parce que, depuis fort longtemps, ce royaume était encombré d'une population considérable, ils passèrent en Afrique, occupèrent ce pays jusqu'au détroit de Cadix, et y fondèrent de nombreuses villes,

رابط للاطلاع على كتاب حرب الوندال للمؤرخ بروكوبيوس

https://remacle.org/bloodwolf/historiens/procope/vandales2.htm

اذا جميع المؤرخين في القديم عرب واروبيين قالوا ان الامازيغ او كما كان يسمونهم ايضا في القرن السادس ميلادي المور هم شعب كنعاني هربوا من المشرق زمن النبي يوشع بن نون في القرن 12 ق م 

ايضا نجد هذه الكذبة موجودة في المراجع العربية القديمة تطرح كاحتمال لاصل الامازيغ  جعلوا البربر بن مازيغ بن كنعان بن حام بن نوح نزحوا من فلسطين ارض كنعان بعد غزو النبي يوشع بن نون ذكر ذلك في  مخطوط عربي من القرن 8 ميلادي ذكر هذه الاسطورة وهو كتاب هشام الكلبي 


هكذا تم استنساخ رواية اروسيوس و بروكوبيوس القيسراني من قبل هشام الكلبي نقلا عن عبيد بن شرية الجرهمي في القرن 8 م 

وخرافة ااصل الامازيغ من كنعان  بن نوح في المشرق ذكرها ابن خلدون في كتاب العبر  وقال ان هناك احتمال ان يكون مازيغ من هؤلاء الكنعانيين 

نقد مصدر الخرافة:

و يالنظر في الكتاب المقدس الاسرائيلي الذي يسشهد به  المؤرخ (بروكوبيوس القيسراني)  في القرن 6 م نجد انه يقول العكس تماما وعلى هذا الاساس يمكن ان نضع بروكوريوس  في خانة المدلسين على المراجع التاريخية وياكد انه كان يزور تاريخ بلاد الامازيغ جهلا وعمدا وحقدا على الامازيغ الذين حاربوا البزنطيين  خدمة  لمشروع احتلال ابدي لارض تامزغا وهي اساليب معروفة عند احتلال الرومان و البيزنط لارض غيرهم  

حيث نعلم ان بروكوبيوس من اكثر المؤرخين الذين يصفون الامازيغ بالهمج  والبربر في كل فقرة و كل صفحة رغم انه يعرفهم باسم المور او الليبو احيانا


لكن من خلال التحقيق في كتاب التوراة نفسه و الذي نقل منه بركوبيوس هذه الرواية التي لا اصل لها نجد انها مذكورة في سفر يوشع لكن عكس ما يقول بركوبيوس حيث يتبين لنا من خلال الاطلاع على التوراة مباشرة على بطلان هذا الكلام وان الامر يتعلق بتدليس فاضح من بركوبيوس فالتوراة  اولا لم تذكر أي هجرة للشعوب الكنعانية التي هزمها النبي الاسرائيلي يوشع بن نون الى بلاد الامازيغ ولا حتى الى بلاد مصر ثانيا وبالعكس نجد في سفر يوشع 11 يذكر انه طرد الْكَنْعَانِيِّينَ وَالأَمُورِيِّينَ وَالْحِثِّيِّينَ وَالْفِرِزِّيِّينَ وَالْيَبُوسِيِّينَ ، وَالْحِوِّيِّينَ. الى ارض صيدون وهي مدينة و مملكة صيدا عاصمة فينيقيا  وهي لا علاقة لها ببلاد الامازيغ وبعضهم هربوا الى منطقة مِسْرَفُوتَ مَايِم في شمالي فلسطين 

مقتبس من التوراة سفر يوشع 11

الرابط 

https://st-takla.org/Bibles/BibleSearch/showChapter.php?book=6&chapter=11

 

1 فَلَمَّا سَمِعَ يَابِينُ مَلِكُ حَاصُورَ، أَرْسَلَ إِلَى يُوبَابَ مَلِكِ مَادُونَ، وَإِلَى مَلِكِ شِمْرُونَ، وَإِلَى مَلِكِ أَكْشَافَ،

2 وَإِلَى الْمُلُوكِ الَّذِينَ إِلَى الشِّمَالِ فِي الْجَبَلِ، وَفِي الْعَرَبَةِ جَنُوبِيَّ كِنَّرُوتَ، وَفِي السَّهْلِ، وَفِي مُرْتَفَعَاتِ دُورَ غَرْبًا،

الْكَنْعَانِيِّينَ فِي الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ، وَالأَمُورِيِّينَ وَالْحِثِّيِّينَ وَالْفِرِزِّيِّينَ وَالْيَبُوسِيِّينَ فِي الْجَبَلِ، وَالْحِوِّيِّينَ تَحْتَ حَرْمُونَ فِي أَرْضِ الْمِصْفَاةِ.

4 فَخَرَجُوا هُمْ وَكُلُّ جُيُوشِهِمْ مَعَهُمْ، شَعْبًا غَفِيرًا كَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ فِي الْكَثْرَةِ، بِخَيْل وَمَرْكَبَاتٍ كَثِيرَةٍ جِدًّا.

5 فَاجْتَمَعَ جَمِيعُ هؤُلاَءِ الْمُلُوكِ بِمِيعَادٍ وَجَاءُوا وَنَزَلُوا مَعًا عَلَى مِيَاهِ مَيْرُومَ لِكَيْ يُحَارِبُوا إِسْرَائِيلَ.

6 فَقَالَ الرَّبُّ لِيَشُوعَ: «لاَ تَخَفْهُمْ، لأَنِّي غَدًا فِي مِثْلِ هذَا الْوَقْتِ أَدْفَعُهُمْ جَمِيعًا قَتْلَى أَمَامَ إِسْرَائِيلَ، فَتُعَرْقِبُ خَيْلَهُمْ، وَتُحْرِقُ مَرْكَبَاتِهِمْ بِالنَّارِ».

7 فَجَاءَ يَشُوعُ وَجَمِيعُ رِجَالِ الْحَرْبِ مَعَهُ عَلَيْهِمْ عِنْدَ مِيَاهِ مَيْرُومَ بَغْتَةً وَسَقَطُوا عَلَيْهِمْ.

فَدَفَعَهُمُ الرَّبُّ بِيَدِ إِسْرَائِيلَ، فَضَرَبُوهُمْ وَطَرَدُوهُمْ إِلَى صِيدُونَ الْعَظِيمَةِ، وَإِلَى مِسْرَفُوتَ مَايِمَ، وَإِلَى بُقْعَةِ مِصْفَاةَ شَرْقًا. فَضَرَبُوهُمْ حَتَّى لَمْ يَبْقَ لَهُمْ شَارِدٌ.

9 فَفَعَلَ يَشُوعُ بِهِمْ كَمَا قَالَ لَهُ الرَّبُّ. عَرْقَبَ خَيْلَهُمْ، وَأَحْرَقَ مَرْكَبَاتِهِمْ بِالنَّارِ.

المرجع كتاب التوراة سفر يوشع 11

شرح كلمة مِسْرَفُوتَ مَايِم   Misrephoth-Maim - اللغة العبرية: משרפת מים.وهيا الينابيع المعروفة الآن بعين المشيرفة على شاطئ البحر بقرب رأس الناقورة.  يعني لا علاقة لها ببلاد الامازيغ مقتبس من التوراة سفر يوشع 11

المرجع

https://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary/24_M/M_143.html

 

و بما ان بروكوبيوس ذكر بالتحديد ان قبيلة الجيبوسيين

les Jébuséens  من بين القبايل الكنعانية التي هاجرة الى بلاد الامازيغ نجد في كتاب التوراة التي نقل منه بروكوبيوس معلومات مخالفة تماما لكلام بركوبيوس الذي ذكر ان الجبوعويين الكنعانيين les Jébuséens,  هم الذين هربوا الى بلاد الامازيغ لكن الحقيقة التوراة تقول انهم لم يهربوا من بني اسرائيل لانهم صالحوهم وبقوا عبيدا عندهم بينما  هرب الكنعانيين العناقيين و ويعرفون باسم العماليق و الجبابرة في المراجع العربية هؤلاء هربوا  من مدنهم الى مدن قريبة استوطنوها هي غزة  واشدود و جت في فلسطين وكل هذه المناطق لا علاقة لها ايضا ببلاد الامازيغ كما يدلس بروكوبيوس ومن تبعه في هذا المغالطة المفضوحة

مقتبس من التوراة سفر يوشع 11

لَمْ تَكُنْ مَدِينَةٌ صَالَحَتْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِلاَّ الْحِوِّيِّينَ سُكَّانَ جِبْعُونَ, بَلْ أَخَذُوا الْجَمِيعَ بِالْحَرْبِ.

20 لأَنَّهُ كَانَ مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ أَنْ يُشَدِّدَ قُلُوبَهُمْ حَتَّى يُلاَقُوا إِسْرَائِيلَ لِلْمُحَارَبَةِ فَيُحَرَّمُوا, فَلاَ تَكُونُ عَلَيْهِمْ رَأْفَةٌ, بَلْ يُبَادُونَ كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى.

21 وَجَاءَ يَشُوعُ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ وَقَرَضَ الْعَنَاقِيِّينَ مِنَ الْجَبَلِ, مِنْ حَبْرُونَ وَمِنْ دَبِيرَ وَمِنْ عَنَابَ وَمِنْ جَمِيعِ جَبَلِ يَهُوذَا وَمِنْ كُلِّ جَبَلِ إِسْرَائِيلَ. حَرَّمَهُمْ يَشُوعُ مَعَ مُدُنِهِمْ.

22 فَلَمْ يَتَبَقَّ عَنَاقِيُّونَ فِي أَرْضِ بَنِي إِسْرَائِيلَ, لَكِنْ بَقُوا فِي غَزَّةَ وَجَتَّ وَأَشْدُودَ. 23 فَأَخَذَ يَشُوعُ كُلَّ الأَرْضِ حَسَبَ كُلِّ مَا كَلَّمَ بِهِ الرَّبُّ مُوسَى, وَأَعْطَاهَا يَشُوعُ مُلْكًا لإِسْرَائِيلَ حَسَبَ فِرَقِهِمْ وَأَسْبَاطِهِمْ. وَاسْتَرَاحَتِ الأَرْضُ مِنَ الْحَرْبِ.

شرح المصطلحات :

العناقيون هم نفسهم العماليق او الجبابرة الذي ذكرهم القرءان و المراجع العربية و التوراة وهم الكنعانيين الذي يروج ان البربر ينحدرون منهم 

شرح من خلال قاموس الكتاب المقدس | دائرة المعارف الكتابية المسيحية

https://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary/18_EN/EN_236.html

شرح كلمة عَناقيون | بنو عناق

ذرية عناق، وقد كانوا يوصفون بالجبابرة، لطول قاماتهم وشدة بأسهم في الحرب. سكنوا في جنوب فلسطين بين القدس والخليل. وقد خاف العبرانيون منهم من قبل أن يحاربوهم (عد 13: 28). إلى أن حاربهم يشوع واستولى على ممتلكاتهم وقسمها بين اليهود وأعطى حبرون قاعدتهم لكالب (يش 11: 21، 22؛ 14: 12- 15). وهم من الرفائيين (عد 13: 33؛ تث 2: 10، 11، 21) وكان الله يضرب المثل بهم بالقياس والكثرة والضخامة (تث 2: 10) وربما كان جليات منهم.


 خريطة مناطق هروب الكنعانيين زمن غزو الاسرائليين في القرن 12 قبل الميلاد حسب كتاب التوراة

أما الأماكن الكنعانية التي لم يستطيع بني اسرائيل السيطرة عليها في زمن يشوع، فتشمل:

كل مناطق الساحل الفلسطيني من الناحية الجنوبية، وأقصى الساحل الشمالي (الفينيقي)، منطقة وادي البقاع شمالا  انظر الكتاب المقدس (يشوع 13: 1-6) ، وجيوب كنعانية هامة ورد ذكرها في سفر القضاة مثل : بيت شان، دور، جازر، بينما  تمكنوا من قتل ملوكها في البداية . واستطاعت يبوس (القدس) الدفاع عن نفسها بفضل تحصيناتها لمدة مئتي عام، إلا ان تمكن داود من احتلالها لاحقا ، نحو عام 1020 ق.م. مما ياكد ان الكنعانيين لم يهجروا وطنهم زمن يوشع بن نون في القرن 12 م 
لا الى بلاد شمال افريقيا و لا الى غيرهاوقد أعلّق عشوائيا بمقالة للبروفسور بول فنتون وهو باحث متخصص في الدراسات السامية والاستشراقية العربية والعبرية تحت عنوان:

The Origins of the Berbers according to Medieval Muslim and Jewish Authors


ذكر أنها مجرد أساطير نقلها العرب و المؤرخين الاغريق و الرومان عن  احبار اليهود




هناك تعليق واحد: