الجمعة، 17 سبتمبر 2021

خرافة اليمن اصل الحضارات

خرافة اليمن اصل الحضارات 


في الأسفل فيديو تلخص تاريخ اليمن.لاحظو اول ظهور لها في التاريخ 950ق.م. بمملكة صغيرة اسمها سبأ.
وهي المملكة التي جاء ذكرها في القرءان الكريم زمن النبي سليمان عليه السلام الذي تاكد المصادر التاريخية و الاركيلوجية انه ظهر حوالي 950 ق م و كان حليفة وصهره الملك الليبي شيشناق الاول الذي سيطر على حكم مصر وتحالف من النبي سليمان

تبدأ قصة بلقيس ملكة سبأ باستعراض عسكري قام به سيدنا سليمان لجنوده، وتفقد الطير فلم يجد الهدهد فهدد بتعذيبه وقتله إن لم يكن لديه حجة وسبب وجيه لغيابه:
قال تعالى  {وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ (21) لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ}،....
 {فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ (23) إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ}.
 

في هاذ التاريخ الحضارة السومرية و الاكادية قد انتهت و الحضارات البابلية و الاشورية قد قطعت شوطا كبيرا و الاهرامات الكبيرة لمصر القديمة قد بنيت و الخط الهيروغليفي و السنائي موجودين في كل مكان والحضارة المصرية قد دخلت في مرحلتها للانهيار والحضارات الحيثية و السندية قد اندثرت و الحضارة الفارسية قد ازدهرت و الحضارة الكوشية في عز تألقها و الفينيقيين قد وصلو الي شمال افريقيا و الحضارة الاغريقية كانت في بدايات انطلاقتها و الامازيغ او الليبو حسب تسميتهم القديمة كانوا يحكمون مصر الفرعونية تحت قيادة الملك الليبي شيشناق حوالي 950 ق م و سبق ذكر الامازيغ (الليبو) في الاثار المصرية القديمة حوالي 3000 ق م (ثلاثة الاف سنة ق م ) يعني قبل ظهور اول حضارات اليمن باكثر من 2000 سنة 
تجدر الإشارة إلى أن التحنو هم الليبيين او الأمازيغ بالضبط كما ذكرت في البداية. ولقد جاء ذكرهم في بعض النقوش المصرية بهذا الاسم، كما هو معروف لدى المؤرخين وفي مايلي هذا اهمها.

أول  واقدم الاثباتات الأركيولوجية هي من فترة ماقبل الاسرات، حوالي 3 الاف ق م و تبدأ مع لوحة التحنو أو Libyan Palette


 وتعتبر هذه اللوحة من أهم الشواهد الأثرية التي تدل على أن ساكنة شمالي النيل، او ما يعرف بمنطقة الدلتا كانو من الليبيين القدماء وقد عثر عليها في ابيدوس في مصر العليا، من طرف العالم الألماني Günter Dreyer و الذي حدد تسمية البلد من خلالها بالعبارة: تاسيتي T'a Siti (وتعني أرض الأقواس أو أرض القوة أو ألهة القدرة)
ومن اللوحة أيضا استطاع Günter Dreyer أن يميز العلامة الهيروغليفية التي تدل على التحنو الليبيبين حيث نجد على أحد وجهي هذه اللوحة رسومات تمثل سبع مدن ليبية محصنة متحالفة استطاع أن ينتصر عليها الملك الفرعوني.
أما على الوجه الآخر فنجد ثلاثة صفوف تمثل ثيران وحمير وأغنام وأسفلها أشجار زيتون بالقرب منها العلامة الهيروغليفية التي تدل على التحنـو من ليبيا.
التحنو تعني حرفيا طوبومونيا خاصة ب ليبيا، أي منطقة غرب الدلتا شمال مصر
و تعترف الحكومة المصرية عبر وزارة الاثار و الثقافة المصرية في متحفها بالقاهرة بهذا الأمر حيث تنسب اللوحة بشكل رسمي لسكان ليبيا و تاريخ ليبيا وهذا أقتباس مصور من الموقع الرسمي لمتحف القاهرة.


http://www.gem.gov.eg/index/Gallery%20-G1_5.htm



شرح الرسومات:

نلاحظ على هذه المصادر أنها عبارة على مناظر عامة منقوشة لا تصحبها نصوص كتابية لأن الكتابة الهيروغليفية فى ذلك الوقت لم تكتمل عناصرها بعد

حسب ما ورد في كاتالوج المتحف المصري، هذه الصلاية تنتمي لعصر ما قبل الأسرات وتحديدًا عهد الملك العقرب – الذي قام بتوحيد القطرين قبل الملك نعرمر – وهي من حجر الشست. تم العثور عليها في أبيدوس (سوهاج) ومعروضة الآن بالمتحف المصري بالقاهرة. ارتفاعها 19 سم وعرضها 22 سم. على الوجه الأول للصلاية – جهة اليسار – نرى صورة لعقرب وحيوانات أخرى كل منهم يحمل فأسًا ويهدم حصنًا، وبالطبع هذه هي الحيوانات التي كان أمراء مصر في ذلك الوقت يتشبهون بها لإعجابهم بقوتها وقدراتها ويعتقد البعض أن هذه الحصون كانت في غرب الدلتا. على الوجه الثاني – جهة اليمين – صورة لصفوف من الحيوانات والنباتات ربما كانت غنائمًا حصل عليها المصريون من غرب الدلتا بعد انتصارهم، على امازيغ التحنو وعلى يمين صف النباتات بالأسفل توجد عصا معقوفة ترمز إلى قبائل التحنو التي كانت تعيش في الأراضي الليبية غرب الدلتا في ذلك الوقت مما يدل على أن المصريين كانوا يحاربون هذه القبائل.

و بعد كل هاذا نقرأ حضارة اليمن الضاربة في التاريخ و الهجرات اليمنية التي غزت المشرق و شمال افريقيا  و ان الامازيغ او كما يسمونهم البربر اصلهم من اليمن في حين و لا حضارة من هاته الحضارات  او الشعوب القديمة تكلمت عن اليمن او اليمنيين او صوروا وجودهم او كتبو عن العلاقات التي تربطهم بهم بالرغم من انهم كانو يدونون كل شيء علي الجدران و في كل مكان. 
و زيادة علي هاذا نلاحظ في الفيديو ان اليمن لم يعرف الحدوده الجغرافية الحالية الا في 1990 بعد اتحاد جنوبه بشماله تحت حكم علي عبدالله صالح. قبل هاذا كان دوما مكون من ممالك أو مقاطعات مستقلة و متناطحة و غير قادرة علي ان تتحد تحت حكم دولة واحدة و مازال الامر علي حاله الي يومنا هاذا. 
و هاذه هي الفيديو:


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق