الجمعة، 17 سبتمبر 2021

( اللغة الامازيغية في لوحة الكلاب في الاثار الفرعونية القديمة 2134 ق م )


( اللغة الامازيغية في لوحة الكلاب في الاثر الفرعونية القديمة 2134 ق م )
المثل يقول كلب صديق ولا صديق كلب
نعم عزيزي القارئ هناك اصدقاء و ابناء وطننا في مغربنا الامازيغي الكبير من يصدق فيهم هذا المثل خاصة هؤلاء الذين يلهثون وراء كل ماهو ثقافة وهوية مشرقية او غربية غير اصلية ويعادون هوية الارض و الشعب الامازيغي المغاربي وتراهم يصابون بالهلع و الخوف و الحزن كلما ذكرت امامهم كلمة امازيغ او كلما وجدوا دليل على عراقة الامازيغية و لا يدخرون اي جدهد في طمس عراقة الامة الامازيغية و عراقة لغتها و ثقافتها من ذلك تجدهم بقلون ان اللغة الامازيغية لم تكن موجودة في القديم او كما يحلوا لهم تسميتها بالبربرية كما علمهم اسيادهم الرومان التحقير لكل ماهو امازيغي هؤلاء بعضهم يقول ان الفينيقية هي اللغة الاولى التي تعلمها شعب شمال افريقيا وبعضهم يقول انها لغة جائت من اليمن وبعضهم يقول ان اصلها من اللغة العربية طبعا وهذا كله كلام اقل ما يقال عنه هذيان و نفايات فكرية لا يقوله الا معتوه فاقد لعقله طبعا أغلب العرب الحقيقيين في الجزيرة العربية يعترفون بالعرق واللغة الأمازيغية لأنه يعتبرها آية من آيات الله مشكلتنا مع القومجي المستعرب من ينكر أصله وهويته التي خلقها له الله
طيب لهؤلاء المنسلخين المتفينقين و المستعربين نقول ان اللغة الامازيغية كانت موجودة قبل ان يذكر اسم الفينيق او العرب وقبل حتى من اول اثار يمنية بل قبل وجود ابراهيم عليه السلام جد اسماعيل ابو العرب العدنانية و اول من نطق بالعربية حسب الاحاديث الصحيحة الموثقة (1650 ق م) لغة الامازيغ كانت مدونة في الاثار المصرية القديمة في لوحة الكلاب للامير الفرعوني انتف من الاسرة الحادية عشر 2134 ق م
الفراعنة كانوا يقدسون الحيونات وخاصة الكلاب و القطط و كثير من هذه الحيونات جلبوها من مناطق خارج مصر وتم اسميتها باسمائها الاجنبية الاصلية في لوحة الامير الفرعوني انتف نجد ذكر لاسماء خمسة كلاب بالامازيغية القديمة وتعتبر هذه اللوحة اقدم دليل اركيلوجي على وجود اللغة الامازيغية وهذا حوالي 2134 ق م
من يضع حد للخرافات و اللغط القومجي العربي و الذي يتكلم عن اصلها اليمني او العربي
انظر كتاب الباحث جورج بوزنر معجم الحضارات المصرية القديمة ترجمة امين سلامة صفحة الهيئة المصرية العامة للكتاب   صفحة  284




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق