هل يوجد لوح اثري في تيجيس الجزائر يذكر هروب الكنعانيين الى بلاد الامازيغ
يبدوا ان القومجي العروبي محمد جربوعة منتحل نسب بنو تميم لا يشبع من الكف في مجال التاريخ هذا المدلس السفسطائي رغم انه اخذ من الكفوف اكثر من الكفوف التي اخذها الطبل ليلة العرس الا انه لا يتوقف عن نشر الخزعبلات حول تاريخ الامة الامازيغية
منذ ايام نشر القومجي العروبي الجزائري الشاعر محمد جربوعة الذي يضع نفسه زعيما على التيار القومي العروبي في الجزائر مقال على فايسبوكه ينتقد فيه دعاة الفينيقية في الجزائر و خاصة ربطهم الفينيق و الكنعانية بالعروبة وفي نفس المقال يعيد القومجي جربوعة نشر كذبة و خرافة متهالكة لم يعد اهل العلم يذكرونها في بحوثهم التاريخية و الاثرية
حيث ذكر أن هناك هروب للكنعانيين من فلسطين الى بلاد المغرب الامازيغي زمن النبي يوشع بن نون في القرن 12 قبل الميلاد و لتاكيد هذه الكذبة قال جربوعة انه تم اكتشاف منذ اشهر ذلك النقش الاثري الذي كتب فيه نحن كنعانيون طردنا من بلدنا من طرف " اللص" يُوشَعُ بْنُ نُونٍ (josué fils de navé)
و للتنبيه يوشع بن نون عليه السلام هو نبي من انبياء الله خلف النبي موسى عليه السلام
المهم هي نفس الرواية لتي يعتمدها دعاة فينيقية الجزائر امثال عثمان سعدي و لمين بلغيث وغيرهم وهي منقولة عن كلام المؤرخ البيزنطي بروكوبيوس تتحدث عن كلام منقوش على صخرة inscription sur monument يتمثل في جملة تقول بالفينيقية في ما معناه ""
نحن كنعانيون طردنا من بلدنا من طرف " اللص" يُوشَعُ بْنُ نُونٍ
الغريب ان العروبي جربوعة وضع لنا صورة ذلك النقش الاثري ليجعل من تلك الخرافة حقيقة اثرية و لم يذكر لنا اين ومتى وكيف ومن الذي اكتشف هذا النقش الاثري ولا ذكر للمراجع التي نقل منها و لااي شيء يعني نحن امام شخص بليد ينسخ ويلصق من مواقع هواة مجهولة بدون تقصي وتحري في الأمر للأسف الشديد.
صاحبنا جربوعة من خلال اسلوبه الحشوي الغير علمي ينقل لنا الخزعبلات العروبية من الانترنت دون تمحيص ولا تدقيق في المعلومات وصحتها و دون ادنى استعمال للمنطق والعقل حيث وضع لنا صورة نقش اثري فيه في الاعلى كتابة لا تينية وتحته كتابة بونيقية وليست كنعانية
ونعلم ان الكتابة اللاتينية ظهرت متاخرة في القرن 5 قبل الميلاد و لم تعاصر زمن النبي يوشع بن نون في القرن 12 قبل الميلاد فكيف نجدها في نفس النقش الاثري الذي نشره العروبي جربوعة هل هناك غباء و سطحية اكثر من غباء العروبيين؟؟؟؟؟؟
هاكم الصورة المرفقة التي عرضها جربوعة تلاحظون اسفل الكتابة اللاتينية هناك كتابة بونيقية حديثة بعد القرن 5 قبل الميلادي وليست كتابة كنعانية من القرن 12 ق م
وهذه صورة مقال حربوعة على فايسبوكه
ثانيا: لنفترض يا محمد جربوعة القومجي المستعرب بوجود اللوحات بأي لغة كتبت؟"
الباحث الفرنسي VERDIÈRE ، يقول دون دليل ملموس أن سكان شمال إفريقية الليبيون و الفينقيون و المور Maures كلهم من فلسطين جاؤوا مَطرودين و هاربين من ارض كنعان ، vallée du jourdain . وهو ايضا ينقل هذه الخرافة و الكذبة نقلت عن كلام المؤرخ (بروكوبيوس القيسراني)
نسخة مقتبسة من المقال اوالبحث من 1874 ، مُستخرج من مجلة الاكاديمية الفرنسية académie des inscriptions et belles lettres، من 26جوان إلى 3جويلية 1874.
المؤرخ (بروكوبيوس القيسراني) (Procopius) وهو مؤرخ حديث عاش في القرن السادس ميلادي لا يسلّم له دون نظر في كلامه عن أحداث مختلف فيها جرت قبله قرابة ألفيّ سنة من عصره. وهو لا ينطلق من دلائل علمية أو روايات تاريخية ولكن من خلال فرضية كتابية، تمجّد العرق اليهودي السامي، الذي طرد العرق الدوني الكنعانيّ أو الحاميّ الملعون حسب العقيدة اليهودية.
او لا
النصب التذكاري الفينيقي الذي تكلم عنه بروكوبيوس Procope de Césarée المتوفي سنة 565 ميلادي وقال انه موجود في مدينة (تيجيس ) وهي الان مدينة عين البرج حوالي 40 كلم جنوب قسنطينة هذا النصب لا وجود له و لم يكتشفه احد الى غاية اليوم و يبقى كلام بركوبيوس عن النصب مجرد قصة لا اثبات لها اركيلوجي وتعد من الاساطير المنقولة عن مؤرخين اقدم منه لكن مع تحريف مضمون القصة و مكانها
ثانيا
قصة الهجرة الكنعانية او النصب الفينيقي التي ذكرها بركوبيوس و التي تفيد ان مجموعة كنعانية هربت من الملك يُوشَعُ بْنُ نُونٍ او من بني اسرائيل يبدوا ان بروكوبيوس نقلها عن مؤرخين سبقوه و لم يرى النصب الفينيقي المزعوم بعينه
حيث نجد نفس القصة لبركوبيوس عند مؤرخين اخرين سبقوه ولكن بصيغة مختلفة تماما في مراجع اقدم منه
سكستوس يوليوس أفريكانوس Sextus Julius Africanus (مؤرخ مسيحي) (من مواليد القرن الثاني وتوفى في حوالي 250 م ) يعرف بأنه أول مؤرخ انتج التسلسل الزمني العالمي، بعض الأدلة تشير على أنه من اصول رومانية ولكنه يدعي بأنه من مواليد القدس
وهو يتكلم عن الكنعانيين وحربهم مع الاسرائيلين قال انهم (الكنعانيين هربو من وجه ابن اسرائيل و نزلوا بمدينة طرابلس افريقيا
Ceux-ci ont fui devant le visage des fils d'Israël et se sont installés à Tripolis deAfrique,
Les îles, cependant, qui appartiennent à Hispania Terraconensus et qui s'appellent Baleari, sont trois.... Les habitants c'étaient des Cananéens qui fuyaient la face de Josué, fils de Nun,
انظر مقتبس من الدراسة:
Les inscriptions phéniciennes de Procope: jamais perdues, introuvables.» Palestine Excavation
Procopius' Phoenician Inscriptions: Never Lost, Not Found.” Palestine Excavation
الدراسة للباحث فيليب سميت خلصت الى ان كلام بروكوبيوس في540 ميلادي عن هروب كنعانيين الى شرق الجزائر ماهو الى نقل و تحريف لكلام مؤرخين سابقين
للتنبيه كتاب الملوك وأخبار الماضين"، فهو الكتاب الذي جاء عنوانه مختلفاً في المصادر التي كتبت عن عبيد. وأخيراً، وصل إلينا هذا الكتاب تحت اسم
"أخبار عبيد بن شرية الجرهمي في أخبار اليمن وأشعارها وأنسابها والذي نجده جزء منفصل في كتاب التيجان في ملوك حمير لهشام الكلبي
انظر مقتبس من الكتاب
يقول عبيد بن شرية الجرهمي ان الامازيغ هم بني كنعان بن نوح كانوا بارض فلسطين قاتلهم نبي بني اسرائيل يوشع بن نون ثم نقلهم افريقش اليمني من فلسطين الى ارض مصر ثم الى شمال غرب افريقيا
بركوبيوس في كتابه حرب الوندال قال ان المور في بلاد الامازيغ اصلهم من المشرق من كنعان هربا من النبي الاسرائيلي يوشع بن نون 1200 ق م و يقول بركبيوس في كتابه ان هؤلاء الكنعانيين منهم الجبوسيين هربوا الى بلاد الامازيغ و استند بروكوبيوس في كلامه هذا عن اصل المور الى كتاب التوراة لكن التوراة تقول خلاف كلامه تماما ذلك ما سنكشفه لكم في هذا البحث
هذا مقتبس من كلام بروكوبيوس من كتاب حرب الوندال انظر هو يقول هربوا من النبي يوشع من بلاد كنعان الى بلاد الامازيغ وان اسمهم كان المور
CHAPITRE X.
1. Aigan et Rufin sont surpris et tués par les Maures. 2. origine des Maures et leur établissement en Afrique.
Puisque le plan de notre histoire nous a conduit à parler des Maures, il ne sera pas hors de propos de reprendre les choses de plus haut, et de dire d'où ils sont partis pour venir en Afrique, et de quelle manière ils s'y sont établis..
Lorsque les Hébreux, après leur sortie d'Égypte, atteignirent les frontières de la Palestine, ils perdirent Moyse, leur sage législateur, qui les avait conduits pendant le voyage. Il eut pour successeur Jésus, fils de Navé,[51] qui, ayant introduit sa nation dans la Palestine, s'empara de cette contrée, et, déployant dans la guerre une valeur surhumaine, subjugua tous les indigènes, se rendit facilement maître de leurs villes, et s'acquit la réputation d'un générai invincible. Alors, toute la région maritime qui s'étend depuis Sidon jusqu'aux frontières de l'Égypte se nommait Phénicie; elle avait de tout temps obéi à un seul roi, ainsi que l'attestent tous les auteurs qui ont écrit sur les antiquités phéniciennes. Là, vivaient un grand nombre de peuplades différentes, les Gergéséens, les Jébuséens, et d'autres dont les noms sont inscrits dans les livres historiques des Hébreux. Lorsqu'elles virent qu'elles ne pouvaient résister aux armes du conquérant, elles abandonnèrent leur patrie, et se retirèrent d'abord en Égypte. Mais s'y trouvant trop à l'étroit, parce que, depuis fort longtemps, ce royaume était encombré d'une population considérable, ils passèrent en Afrique, occupèrent ce pays jusqu'au détroit de Cadix, et y fondèrent de nombreuses villes,
رابط للاطلاع على كتاب حرب الوندال للمؤرخ بروكوبيوس
https://remacle.org/bloodwolf/historiens/procope/vandales2.htm
اذا جميع المؤرخين في القديم عرب واروبيين قالوا ان الامازيغ او كما كان يسمونهم ايضا في القرن السادس ميلادي المور هم شعب كنعاني هربوا من المشرق زمن النبي يوشع بن نون في القرن 12 ق م
هكذا تم استنساخ رواية اروسيوس و بروكوبيوس القيسراني من قبل هشام الكلبي نقلا عن عبيد بن شرية الجرهمي في القرن 8 م
وخرافة ااصل الامازيغ من كنعان بن نوح في المشرق ذكرها ابن خلدون في كتاب العبر وقال ان هناك احتمال ان يكون مازيغ من هؤلاء الكنعانيين
نقد مصدر الخرافة:
و يالنظر في الكتاب المقدس الاسرائيلي الذي يسشهد به المؤرخ (بروكوبيوس القيسراني) في القرن 6 م نجد انه يقول العكس تماما وعلى هذا الاساس يمكن ان نضع بروكوريوس في خانة المدلسين على المراجع التاريخية وياكد انه كان يزور تاريخ بلاد الامازيغ جهلا وعمدا وحقدا على الامازيغ الذين حاربوا البزنطيين خدمة لمشروع احتلال ابدي لارض تامزغا وهي اساليب معروفة عند احتلال الرومان و البيزنط لارض غيرهم
حيث نعلم ان بروكوبيوس من اكثر المؤرخين الذين يصفون الامازيغ بالهمج والبربر في كل فقرة و كل صفحة رغم انه يعرفهم باسم المور او الليبو احيانا
لكن من خلال التحقيق في كتاب التوراة نفسه و الذي نقل منه بركوبيوس هذه الرواية التي لا اصل لها نجد انها مذكورة في سفر يوشع لكن عكس ما يقول بركوبيوس حيث يتبين لنا من خلال الاطلاع على التوراة مباشرة على بطلان هذا الكلام وان الامر يتعلق بتدليس فاضح من بركوبيوس فالتوراة اولا لم تذكر أي هجرة للشعوب الكنعانية التي هزمها النبي الاسرائيلي يوشع بن نون الى بلاد الامازيغ ولا حتى الى بلاد مصر ثانيا وبالعكس نجد في سفر يوشع 11 يذكر انه طرد الْكَنْعَانِيِّينَ وَالأَمُورِيِّينَ وَالْحِثِّيِّينَ وَالْفِرِزِّيِّينَ وَالْيَبُوسِيِّينَ ، وَالْحِوِّيِّينَ. الى ارض صيدون وهي مدينة و مملكة صيدا عاصمة فينيقيا وهي لا علاقة لها ببلاد الامازيغ وبعضهم هربوا الى منطقة مِسْرَفُوتَ مَايِم في شمالي فلسطين
مقتبس من التوراة سفر يوشع 11
الرابط
https://st-takla.org/Bibles/BibleSearch/showChapter.php?book=6&chapter=11
1 فَلَمَّا سَمِعَ يَابِينُ مَلِكُ حَاصُورَ، أَرْسَلَ إِلَى يُوبَابَ مَلِكِ مَادُونَ، وَإِلَى مَلِكِ شِمْرُونَ، وَإِلَى مَلِكِ أَكْشَافَ،
2 وَإِلَى الْمُلُوكِ الَّذِينَ إِلَى الشِّمَالِ فِي الْجَبَلِ، وَفِي الْعَرَبَةِ جَنُوبِيَّ كِنَّرُوتَ، وَفِي السَّهْلِ، وَفِي مُرْتَفَعَاتِ دُورَ غَرْبًا،
3 الْكَنْعَانِيِّينَ فِي الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ، وَالأَمُورِيِّينَ وَالْحِثِّيِّينَ وَالْفِرِزِّيِّينَ وَالْيَبُوسِيِّينَ فِي الْجَبَلِ، وَالْحِوِّيِّينَ تَحْتَ حَرْمُونَ فِي أَرْضِ الْمِصْفَاةِ.
4 فَخَرَجُوا هُمْ وَكُلُّ جُيُوشِهِمْ مَعَهُمْ، شَعْبًا غَفِيرًا كَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ فِي الْكَثْرَةِ، بِخَيْل وَمَرْكَبَاتٍ كَثِيرَةٍ جِدًّا.
5 فَاجْتَمَعَ جَمِيعُ هؤُلاَءِ الْمُلُوكِ بِمِيعَادٍ وَجَاءُوا وَنَزَلُوا مَعًا عَلَى مِيَاهِ مَيْرُومَ لِكَيْ يُحَارِبُوا إِسْرَائِيلَ.
6 فَقَالَ الرَّبُّ لِيَشُوعَ: «لاَ تَخَفْهُمْ، لأَنِّي غَدًا فِي مِثْلِ هذَا الْوَقْتِ أَدْفَعُهُمْ جَمِيعًا قَتْلَى أَمَامَ إِسْرَائِيلَ، فَتُعَرْقِبُ خَيْلَهُمْ، وَتُحْرِقُ مَرْكَبَاتِهِمْ بِالنَّارِ».
7 فَجَاءَ يَشُوعُ وَجَمِيعُ رِجَالِ الْحَرْبِ مَعَهُ عَلَيْهِمْ عِنْدَ مِيَاهِ مَيْرُومَ بَغْتَةً وَسَقَطُوا عَلَيْهِمْ.
8 فَدَفَعَهُمُ الرَّبُّ بِيَدِ إِسْرَائِيلَ، فَضَرَبُوهُمْ وَطَرَدُوهُمْ إِلَى صِيدُونَ الْعَظِيمَةِ، وَإِلَى مِسْرَفُوتَ مَايِمَ، وَإِلَى بُقْعَةِ مِصْفَاةَ شَرْقًا. فَضَرَبُوهُمْ حَتَّى لَمْ يَبْقَ لَهُمْ شَارِدٌ.
9 فَفَعَلَ يَشُوعُ بِهِمْ كَمَا قَالَ لَهُ الرَّبُّ. عَرْقَبَ خَيْلَهُمْ، وَأَحْرَقَ مَرْكَبَاتِهِمْ بِالنَّارِ.
المرجع كتاب التوراة سفر يوشع 11
شرح كلمة مِسْرَفُوتَ مَايِم Misrephoth-Maim - اللغة العبرية: משרפת מים.وهيا الينابيع المعروفة الآن بعين المشيرفة على شاطئ البحر بقرب رأس الناقورة. يعني لا علاقة لها ببلاد الامازيغ مقتبس من التوراة سفر يوشع 11
المرجع
و بما ان بروكوبيوس ذكر بالتحديد ان قبيلة الجيبوسيين
les Jébuséens من بين القبايل الكنعانية التي هاجرة الى بلاد الامازيغ نجد في كتاب التوراة التي نقل منه بروكوبيوس معلومات مخالفة تماما لكلام بركوبيوس الذي ذكر ان الجبوعويين الكنعانيين les Jébuséens, هم الذين هربوا الى بلاد الامازيغ لكن الحقيقة التوراة تقول انهم لم يهربوا من بني اسرائيل لانهم صالحوهم وبقوا عبيدا عندهم بينما هرب الكنعانيين العناقيين و ويعرفون باسم العماليق و الجبابرة في المراجع العربية هؤلاء هربوا من مدنهم الى مدن قريبة استوطنوها هي غزة واشدود و جت في فلسطين وكل هذه المناطق لا علاقة لها ايضا ببلاد الامازيغ كما يدلس بروكوبيوس ومن تبعه في هذا المغالطة المفضوحة
مقتبس من التوراة سفر يوشع 11
لَمْ تَكُنْ مَدِينَةٌ صَالَحَتْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِلاَّ الْحِوِّيِّينَ سُكَّانَ جِبْعُونَ, بَلْ أَخَذُوا الْجَمِيعَ بِالْحَرْبِ.
20 لأَنَّهُ كَانَ مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ أَنْ يُشَدِّدَ قُلُوبَهُمْ حَتَّى يُلاَقُوا إِسْرَائِيلَ لِلْمُحَارَبَةِ فَيُحَرَّمُوا, فَلاَ تَكُونُ عَلَيْهِمْ رَأْفَةٌ, بَلْ يُبَادُونَ كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى.
21 وَجَاءَ يَشُوعُ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ وَقَرَضَ الْعَنَاقِيِّينَ مِنَ الْجَبَلِ, مِنْ حَبْرُونَ وَمِنْ دَبِيرَ وَمِنْ عَنَابَ وَمِنْ جَمِيعِ جَبَلِ يَهُوذَا وَمِنْ كُلِّ جَبَلِ إِسْرَائِيلَ. حَرَّمَهُمْ يَشُوعُ مَعَ مُدُنِهِمْ.
22 فَلَمْ يَتَبَقَّ عَنَاقِيُّونَ فِي أَرْضِ بَنِي إِسْرَائِيلَ, لَكِنْ بَقُوا فِي غَزَّةَ وَجَتَّ وَأَشْدُودَ. 23 فَأَخَذَ يَشُوعُ كُلَّ الأَرْضِ حَسَبَ كُلِّ مَا كَلَّمَ بِهِ الرَّبُّ مُوسَى, وَأَعْطَاهَا يَشُوعُ مُلْكًا لإِسْرَائِيلَ حَسَبَ فِرَقِهِمْ وَأَسْبَاطِهِمْ. وَاسْتَرَاحَتِ الأَرْضُ مِنَ الْحَرْبِ.
شرح المصطلحات :
العناقيون هم نفسهم العماليق او الجبابرة الذي ذكرهم القرءان و المراجع العربية و التوراة وهم الكنعانيين الذي يروج ان البربر ينحدرون منهم
شرح من خلال قاموس الكتاب المقدس | دائرة المعارف الكتابية المسيحية
شرح كلمة عَناقيون | بنو عناق
ذرية عناق، وقد كانوا يوصفون بالجبابرة، لطول قاماتهم وشدة بأسهم في الحرب. سكنوا في جنوب فلسطين بين القدس والخليل. وقد خاف العبرانيون منهم من قبل أن يحاربوهم (عد 13: 28). إلى أن حاربهم يشوع واستولى على ممتلكاتهم وقسمها بين اليهود وأعطى حبرون قاعدتهم لكالب (يش 11: 21، 22؛ 14: 12- 15). وهم من الرفائيين (عد 13: 33؛ تث 2: 10، 11، 21) وكان الله يضرب المثل بهم بالقياس والكثرة والضخامة (تث 2: 10) وربما كان جليات منهم.
كل مناطق الساحل الفلسطيني من الناحية الجنوبية، وأقصى الساحل الشمالي (الفينيقي)، منطقة وادي البقاع شمالا انظر الكتاب المقدس (يشوع 13: 1-6) ، وجيوب كنعانية هامة ورد ذكرها في سفر القضاة مثل : بيت شان، دور، جازر، بينما تمكنوا من قتل ملوكها في البداية . واستطاعت يبوس (القدس) الدفاع عن نفسها بفضل تحصيناتها لمدة مئتي عام، إلا ان تمكن داود من احتلالها لاحقا ، نحو عام 1020 ق.م. مما ياكد ان الكنعانيين لم يهجروا وطنهم زمن يوشع بن نون في القرن 12 م لا الى بلاد شمال افريقيا و لا الى غيرهاوقد أعلّق عشوائيا بمقالة للبروفسور بول فنتون وهو باحث متخصص في الدراسات السامية والاستشراقية العربية والعبرية تحت عنوان:
The Origins of the Berbers according to Medieval Muslim and Jewish Authors
