محمد جربوعة
وتحدي وجود اسم اكسيل
يا محمد
جربوعة منذ متى القطط تتحدى الاسود هل وصلت بك الجرأة الى نفي وجود اسم اكسيل او
اكسل في المراجع التاريخية ثم تتجرا على
تحدي الامازيغ في اثبات وجود اسم اكسيل صدق من قال انتم ايها العروبيين اشبه بالضفادع التي تسبح في المياه العكرة فاذا
كنت يا جربوعة لا تعلم ان اسم البطل كسيلة الذي اطلقه العرب الامويين هو في
الحقيقة ينطق اكسل او اكسيل بمد السين موجود في المراجع القديمة فهذه فضيحة
اكسيل او اكسل يعني في الامازيغية نمر
بينما تسميه المراجع العربية الحاقدة على الامازيغ بكسيلة تصغيرا وتحقيرا له ناك
العديد من اشباه المؤرخين العروبيين مثل الشاعر محمد جربوعة من هم ضد إستخدام العقل
مثلهم مثل أسلافهم. هذا الجربوعي يقول في فايسبوكه انه لا وجود
لاسم اكسيل او اكسل في المراجع القديمة الا تحت اسم كسيلة و يقول ايضا ان اسم
كسيلة هو روماني الاصل
طيب يا جربوعة الا تستحي من نشر الفضائح و اظهار جهلك على المواقع قبل ان تتحدى هل طالعت مخطوط او كتاب تاريخ خليفة بن خياط وهو من القرن 8 ميلادي المولود سنة 160 هجري أي حوالي 777 ميلادي و الذي ذكر لنا في كتابه ان القائد الامازيغي الذي قتل عقبة بن نافع اسمه اكسيل وتسميه العرب كسيلة
انظر الصفحة سنة اربع وستين
على الرابط التالي لكتاب تاريخ خليفة بن خياط
https://dn790003.ca.archive.org/0/items/tatikh_khalefa_pdfbook_ara/tkhalefa.pdf
كل دولة تحضرت و تطورت ووعت .. كان وراءها شعب تشبث باصله .بينما القومجي العروبي ينسب كل الشخصيات التاريخية في بلاد الامازيغ الى المشرق او الى بلدان اخرى فمثلا الشاعر الفاشل جربوعة يقول
في مقال فايسبوكي عنوانه بعد شيشناق المصري، سرقة كسيلة المغربي
وهنا نتسال هل الشاعر جربوعة واعي بما ينشر هل هو ضعيف في منهج كتابة التاريخ ام هو يستحمر اتباعه التعساء متسربي المدارس الابتدائية كيف يقول ان كسيلة مغربي او جزائري جربوعة يقرا تاريخ القرون الوسطى ويسقطها على حدود سطرها الاستعمار في القرن العشرين
والغريب ان جربوعة يستدل على مغربية اكسيل من خلال كلام ابن خلدون الذي قال ان كسيلة كان مرتاد بالمغرب الاقصى
وهنا نذكر جربوعة الشاعر كيف فاتتك ان كلمة مرتادا تعني يتردد اعلى مكان ما ولا تعني ان اصله من ذلك المكان
- مُرتاد : اسم المفعول من إِرتادَ
- اِرتادَ: (فعل)
- ارتادَ يرتاد ، ارْتَدْ ، ارتيادًا ، فهو مُرتاد ، والمفعول مُرتاد
- اِرْتَادَ العُلا : طَلَبَ
- ارتاد الأماكنَ :تردَّد عليها، قصَدها، اختلف إليها
- ارْتادَ لأهْلِهِ: رَاد
انظر قاموس اللغة العربية لمعرفة معنى مرتاد ومنه ارتاد الفقرة رقم 10 على الرابط التالي:
او الرابط التالي:
يعني كلام ابن خلدون هو اصلا دليل على ان اكسيل وافد على المغرب الاقصى
غريب اليس كذلك اخي القارىء شاعر لا يعرف معاني الكلمات العربية ام هو يتلاعب بعقول اتباعه الفايسبوكيين انظر جيدا تلك القصاصة التي نشرها من كتاب ابن خلدون
اذا من هي قبيلة أوربة البربرية ؟ و أين كان موطنها و مجالها الجغرافي التي تحركت ضمنه حتى عهد الفتوحات الإسلامية؟
سميت القبيلة بأوربة في اغلب المراجع التاريخية القديمة نسبة لأحد أجدادها ، الذي أطلق عليه أورب بن برنس، بن بر، حيث يتدرج نزولا في سلم
الأجداد حتى مازيغ ، ثم يزيد في النزول عمقا ليصل في النهاية إلى حام بن نوح عليه و على نبينا محمد الصلاة و السلام
هوالنسب الذي اتفق حوله نسابة العرب الذين خاضوا في في نسب البربر كابن حزم ( ت 456 هـ
/ 1064( م ، و ابن خلدون، و القلقشندي ( ت 821 هـ / 1418( م ، و كذلك نسابة الامازيغ كابن سليم المطماطي،
وهاني بن مسرور الكومي، و كهلان بن أبي لوا
أما عن الموطن ، الجغرافي الاول التي كانت تتحرك ضمنه قبيلة أوبة بكل حرية و سيادة عهد الفتوحات الإسلامية،
هو من دون شك مجال واسع : امتد من تهودة ناحية بسكرة الجزائر - أحد المراكز القيادية للقبيلة، و التي قضت انطلاقا منها على عقبة
بن نافع الفهري وجيشه الى غاية تلمسان وما بعدها في المغرب الاقصى
اذا المجال الجغرافي التاريخي لقبيلة اوربة هو في الاساس المغرب الاوسط وليس المغرب الاقصى كما يزعم الشاعر جربوعة ثم لاحقا بعد الحروب مع الامويين العرب
سترغم بشكل قسري على هجرة مواطنها المذكورة
تلك إلى مناطق جديدة ، أمام زهير بن قيس البلوي القائد العسكري و الوالي العربي الجديد ( 69 - 79/ ه 688
.24 م ) 695 -
مثلا قسم من اوربة ، سيتخذ لنفسه مستقرا و موطنا جديدا بشرق المغرب الأوسط، بالساحل ، حيث مديمة بونة أو (
عنابة حاليا )، متاخما لقبائل بربرية أخرى : كمصمودة و غيرها ...هذا ما وقف عليه البكري المتوفى 487/ ه
1094 م، و دونه في كتاب المسالك و الممالك
قسم من هذه القبيلة سيتخذ لنفسه الوجهة الشمالية بالنسبة لمواطنها الأصلي الأول، مجاورا لقبائل بربرية ، كان
الفاتحون العرب هي الأخرى قد كسروا شوكتها ، و بالضبط على جبل الونشريس ، حيث استمرت باقية به حتى القرن
السادس الهجري / الثاني عشر الميلادي ، تاريخ رصدها من قبل الرحالة الإدريسي
قسم ثالث و أخير منها، نعتبره أقوى و أكثر أفرادا من القسمين السابقين، و الوحيد الذي ينطبق على تحركه و
تنقله مفهوم الهجرة الاصطلاحي - لا التنقل ، الذي يراد به اصطلاحا التحرك ضمن إطار المغرب الأوسط لا يتجاوز ،و
هذا ما ينطبق على القسم الأول و الثاني لهذه القبيلة – الذي يراد به تجاوز إطار المغرب الأوسط إلى إطار آخر هو المغرب
الأقصى ، أين سيتخذ من وليلي أحد أعمال هذا الأخير منطلقا له .
يكفي تعليلا على كثرة أفراد هذا القسم و شدة شوكته مقارنة بالقسمين الأولين ، تبكيره و سبقه هو بالذات
لاستقبال إدريس الأكبر،إذ يذكر ابن خلدون أنه في سنة 172/ ه 788 م، بوليلي: مقر هذا القسم الأكبر من قبيلة
أوربة، استقبل رئيسها إسحاق بن محمد بن عبد الحميد، العلوي إدريس الأكبر، أحد أعقاب علي بن أبي طالب ( رضي
االله عنه )، الفار من ملاحقة العباسيين له بالمشرق
يقول الشاعر جربوعة الجاهل بالمراجع التاريخية
ورغم كل شيء، وقبل كل شيء، وبعد كل شيء، فإنّ كل هئا الكلام يبقى ضمن ما كتبه العرب، لأنه لا وجود لتاريخ غير الذي كتبه العرب.
أما جماعة (أكسل) فنختم بتحديهم مرة ةأخرى، بأن يذكروا لنا مرجعا تاريخيا قديما بهذا الاسم المأخوذ من برنامج (أكسل) لميكروسوفت..
هذا قول العلم، أما دون ذلك فمجرد رغوة يصنعها مراهقون يبحثون عن هوية، وسيصدمهم العلم أينما التفتوا
انتهى كلام جربوعة
ونحن ايضا من جهتنا كباحثين اكاديميين في التاريخ نقول كلمتنا لجربوعة المستعرب
الملح لا يؤلم الا اذا كان هناك جرح . واسم اكسيل لا يؤلم القومجي المستعرب الا لانه يذكره باستماتة دفاع الامازيغ ضد الاحتلال الاموي العروبي والامازيغية لا تالم الجزائري امثال جربوعة الحاقد الا اذا كانت تشعره انه دخيل على هذه الارض التي يعيش عليها و تبين ان عندهم نقص في الانتماء للجزائر فلماذا يخاف الكثيرون من عراقة تاريخ الجزائر الامازيغية؟
أما يا جربوعة أن تخال نفسك من العليين والأكابر في حضارتك العروبية الوهمية ورقيك و تقدمك الدونكيشوتي.. وتصف الغير بالتخلف و الجهل لمجرد اهتمامهم وعنايتهم وبحثهم في حضارتهم وتقاليدهم الامازيغية التي لا تـخصك في شيئ لانك تخليت عن اصولك الامازيغية واصبحت مثل الحمار الذي يعتقد انه زرافة .. فأنت يا جربوعة في الحقيقة هو الجاهل باصله وبالمراجع التاريخية تتبنى أسلوب الغوغاء والقطيع الفمويين ..
نحم نعلم ان عودة مازيغ للاهتمام بتاريخ بلاده و كثرة البحوث و المقالات حول التاريخ الامازيغي التي اغاضت القومجي العروبي تلك الطائفة التي تقرئ كتاباته مثلما تشرب المر لأنه قال الحقيقة,التاريخية و العلمية الموثقة فكتابات و أبحاثك مازيغ تمثل شوكة في حلق النقاد العروبيين الكذبة .. أو سمهم العروبيين {الـحُقّاد} وليس النقاد..
انتهى الدرس يا جربوعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق