الأربعاء، 10 فبراير 2021

ضريح مدغاسن و السرقة العروبية للحضارات

ضريح مدغاسن ( ايمدغاسن )  امازيغي و ليس فينيقي يا عروبيست





ظاهرة الإستحواذ على جهد و تاريخ الآخرين ظاهرة قومجية عربية بامتياز ،اصحابها مسوخ مشوهة, إتخذت لها واجهة تعمل لحساب العروبة السياسية, والحلم الوحدوي العربي الخيالي, من خلال طمس وتزييف تاريخ الشعوب الغير عربية المسلمة حيث أنفق القذافي وغيره الملايين والمليارات على أبحاث من إدعوا بعروبة مصر, لغتها وآثارها وأديانها, قبل ظهور العرب أنفسهم بآلاف السنين, مثل كتاب "آلهة مصر العربية"! 

و دعم القذافي قمقوم القومجية العروبية في الجزائر (عثمان سعدي) في نشر اكذب كتاب عرفه التاريخ بعنوان الامازيغ البربر عرب عاربة 

وهي (ظاهرة الإستحواذ على حضارات الغير) شوفينية يجب كشفها و فضحها أمام الملأ خاصة عندما نسمعهم ابطالها اصحاب القومية العربية الوهمية يدعون ان المعالم الاثرية الامازيغية هي فينيقية او اقل شيء هم يزعمون انها اثار رومنية وهذا السرقة الحضارية اصحابها ينشرون ان الضر يح الامازيغي النوميدي امدغاسن (باتنة) وايضا الضريح الموريطاني (تيبازة) و اضرحة لجدار (تيارت) يزعمون انها فينيقية طبعا دون تقديم ادنى دليل علمي اكاديمي سوى اكاذيبهم وثرثرتهم على المواقع الالكترونية 

هؤلاء متسولي الانساب المشرقية صدّق أو لا تصدّق هذه الايام كثر ادعائهم في المواقع المشرقية ان ضريح مادغيس النوميدي يزعمون انه فينيقي طبعا هذه المحاولات للإستيلاء الثقافي على رموز الاثرية للامة الامازيغية هي محاولات غبية وفاشلة و مهزلة يمكن لابسط انسان  يطلع على المارجع التاريخية الاكاديمية كشف زيفها  وهاكم مثال من موقع او صفحة حضارات الشرق القديم وهي صفحة اصجابها من المشرق لكن الغريب اننا نجد مغاربة من الجزائر وتونس و المغرب ينشرون فيها اكاذيب و حول الاثار الامازيغية وبكل رخس يحاولون نسب كل اثار او حضارة مادية او معنوية الى المشرق 
صورة

لعلمكم "إيمدغاسن" أو "مادغيس" هو أحد ملوك الأمازيغ خلال الفترة النوميدية، بنى له قومه ضريحا ضم رفاته بعد موته، ولا يزال هذا الضريح المنتصب إلى اليوم في مدينة باتنة شرق الجزائر  وفي منطقة لم تخضع ابدا للقرطاجيين و لا الرومان وكل المراجع التاريخية و الباحثين الاركيولوجيين اجمعوا على انه ضريح نوميدي امازيغي 



 اركيلوجيا بينت اكتشافت للخط اللوبي (الامازيغي) على اثار مدغاسن انه حقيقة يناية امازيغية من العهد النوميدي وفي فترة تعود الى ما بعد سقوط قرطاج وانقراض الفينيق او البونيق من اراضي المغرب الامازيغي الكبير 

حسب تقرير اركيلوجي  لعام 1894 الذي اصدرته الجمعية الاثرية بقسنطينة بعد دراسة اثرية لكتابات قديمة على مدغاسن وهذا سنة  1874 اكتشف قيشات من النوع اللوبية وهي مسجلة في سجل الكتابات اللوبية  R I L تحت رقم 825





هرم مدغاسن  يجمع بين الهندسة المعمارية البونيقية و الهلنستي الاغريقي وهذه ميزة اغلب المعمار النوميدي الملكي واكد اغلب  الباحثين و الدارسين لهذا البناء انه  محلي  و وجود الكتابة اللوبية التي اشرنا اليها سابقا  يؤكد انه امازيغي وهذا ما ذكرته المراجع  العلمية المعتمدة مثل جامعة  اكسفورد في دراسة تحت عتوان 

The Hellenistic West: Monumental power: ‘Numidian Royal Architecture’ in context

للتحميل على الرابط التالي 


شخصية مادغيس  التي سمي بها الضريح العملاق الذي يشبه الهرم معروفة من مئات السنين في المراجع التاريخية و في التراث الامازيغي عامة ولم ينسب اطلاقا الى الفينيق او الرومان 

ذكر ابن خلدون، فكتب في "مقدمته"، بأن "مدغاسن وفقا لمراجع المؤرخين البربر، كان سلفا للنوميديين من البربر من فرع البُتر، من قبائل زناتة" 

ووصف المؤرخ الأندلسي البكري، الضريح في بداية القرن 11م باسم مدغوس الامازيغية  وذكر ايضا ان بقرب الضريح بحيرة اسمها ايضا بحيرة مدغوس مما يدل على ان شخصية مادغيس هي شخصية محلية سمي بها الضريح وايضا البحيرة التي بجانبه 



طيب هل الضريح مدغاسن امازيغي نوميدي ام فينيقي كما يروج له اكذب خلق الله (العروبيست)

حسب الباحث جيل روني بورجينيا (Jules René Bourguignat) و الذي اهتم واختص في الاثار القديمة الجزائرية ياكد ان ضريح مدغاسن الواقع بمنطقة بومية ولاية باتنة هو ضريح واثار تعود للملوك النوميد (الامازيغ) ويكذب الباحث ان يكون الاثر يعود الى الرومان او غيرهم 

Société archéologique, historique, et géographique du Département de Constantine, Recueil des notices et mémoires de la Société archéologique, historique, et géographique du département de Constantine, 1878 

صورة 

ايضا يقول الباحث هنوري جيبار سنة 1882 (Honoré Gibert ) ضريح مدغاسن هو اجمل و اهم موقع بربري (امازيغي) في الجزائر ويقول ان المعلم يمثل مادغيس وهو الاب الذي اسس مملكة نوميديا ومن ذلك هو من المحتمل ان يكون مادغيس احد اسلاف الملك الامازيغي ماسينيسا 



وصف الباحث الفرنسي رابي كاهين في كتابه "مدغاسن"،  وهو ايضا من الباحثين الذين عملوا على اكتشاف ودراسة مدغاسن حيث قال إنه  كان  ضريح عائلة ملكية حاكمة في المنطقة و واحدا من ملوك نوميديا،  وقال انه  ضريح مدغاسن  يشكّل أقدم وأجمل وأهمّ المعالم، فهو أقدم من الضريح الملكي الموريتاني قرب العاصمة وقبور الجْدار قُرب وهران". 

Le madracen: rapport fait 

De Abraham Cahen 


الغريب اننا نجد الصفحات القومجية العروبية تنشر و تدلس على الناس ان الباحث جابريال كامبس الذي اهتم بدراسة ضريح مدغاسن يزعمون كذبا و زورا انه قال الضريح فينيقي وهذا الكلام مردود وباطل لا اصل له 

بالنسبة للباحث جابريال كامبس (Gabriel Camps) ياكد في دراساته حول الاثار او المعالم الاثرية الجنائزية في شمال افريقيا ان ضريح مدغاسن بباتنة و ضريح الموريطاني بتبازة و اضرحة الجدار بتيارت كلها معالم اثرية محلية يعني بناها الامازيغ وليس غيرهم 

و الاكثر من ذلك بقول جابريال كامبس ان معلم مدغاسن هو الضريح الاكثر (بربرية ) في كل شمال افريقيا 


G Camps Partie 1 Aux Origines De La Berberie. Monuments Et Rites Funéraires Protohistoriques 







هذه المعلومات التي ذكرها كامبس عن الاصول المحلية للضريح مدغاسن تجدونها موثقة  ايضا في الموسوعة الاكاديمية البربرية و التي تجدون فيها بحث جابريال كامبس حول ضريح مدغاسن 






كلام الباحث جبريال كامبس عن امازيغية ضريح مدغاسن لا يختلف عليها الباحثين هذا ايضا ما اكده الباحث جينات اوماسيب (Ginette Aumassip) احد الباحثين المختصين في الاثار بالمغرب الامازيغي الكبير حيث اكد كلام كامبس و الذي يرجع ان تقنية بناء الاضرحة مثل مدغاسن و الموريطاني و لجدار هي تعود الى ثقافة بدائية  مغاربية من قبل 6 الاف سنة 

Ginette Aumassip, L' Algérie Des Premiers Hommes., Les Editions de la MSH, 2001, 224 p. 




بينما ياكد الباحثان ايفون ثيبار (Yvon Thébert) و فيليبو كوريلي (Filippo Coarelli) 

ان ضريح مدغاسن هو بناء محلي امازيغي ولكنه بتقنية مستحدثة لا علاقة له اطلاقا باي حضارة بونيقية وخاصة من خلال تاريخ انشائه الذي حدد حوالي النصف الاول من القرن الاول قبل الميلاد يعني حوالي 75سنة ق م 
و من المعلوم ان هذا الزمن 75 ق م  لم تكن فيه اي حضارة فينيقية او بونيقية في شمال افريقيا بعد ان تم تدمير قرطاج كليا حوالي 146 ق م  ومن تبقى من الفينيق تم حملهم عبيد واسرى في بلاد الرومان و انقرض امرهم الى اليوم في شمال افريقيا 
ومن ذلك اكد الباحثان بعد دراسة كل المعطيات و الدراسات حول هذه الاضرحة انها من المرجح تعود الى الملك الامازيغي الموريطاني بوخوس الذي وحد جميع مملكة نوميديا من مملكة موريطانيا و اضاف الباحثالعن بالقول ان كل المعطيات تاكد ان هذه الاضرحة محلية (امازيغية) وانها في اقصى الاحوال لا يمكن ان تتعدى نهاية القرن الثالث قبل الميلاد (220 ق م) اي زمن الملك الامازيغي النوميدي قايا (GAIA) 

Filippo Coarelli et Yvon Thébert, « Architecture funéraire et pouvoir : 
réflexions sur l'hellénisme numide 

 Mélanges de l'Ecole française de Rome. Antiquité, vol. 100, no 2,‎ 1988 



و خلص الباحثان الى نتيجة ان الاضرحة مثل مدغاسن و الضريح الموريطاني هي هندسة افريقية خالصة  بالمقارنة مع الهندسة الفينيقية او الرومانية او العربية و قال الباحثان انه بالنسبة لهم ان هندسة الاضرحة النوميدية هي من البديهي افريقية 
ختم الباحثان (Filippo Coarelli et Yvon Thébert ) بالقول ان الاضرحة الامازيغية مثل مادغيس و الموريطاني و غيرهم او ا تسمى بالاثار على شكل البازينا هي تدل على ان الشعوب الاصلية في المغرب الكبير لم تكن على هامش التاريخ كما يروج له البعض بالعكس هذه الاثر تاكد على ظاهرة عكسية هي ان المغرب الكبير كلن جد متطور حضاريا و كانت تاثر وتساهم في باقي الحضارات المجاورة في حوض البحر الابيض المتوسط 

فيما يخص تاريخ بناء الضريح مدغاسن فحسب التحاليل الكاربون س و التي قام بها الباحثين سنة 1970 م من خلال تحليل عمر بعض الاخشاب المكتشفة داخل الضريح فقد بينت انها تعود الى حوالي 2170 يعني 200 سنة ق م بالطبع هي تحليل لعمر الاخشاب وليست لعمر بناء الضريح مدغاسن و الاخشاب تكون عمرها اقدم بكثير من تاريخ البناء على الاقل بخمسين سنة وهو عمر نضوج الشجرة لتصبح قابلة للقطع و لهذا عمر البناء يكون حوالي 150 ق م وهو نفس العمر الذي توصل اليه الباحثان Filippo Coarelli et Yvon Thébert ) وهي فترة لا علاقة لها باي حضارة فينيقية او بونيقية  في منطقة الاوراس حيث ضريح مدغاسن وهي فترة ازدهار المماليك الامازيغية مثل نوميديا و موريطانيا 

Colette Roubet « Premières datation par le C14 obtenues à Alger », L’anthropologie, 74, 1970, p. 640-641 : le bois du medracen est daté de 2170 BP  



و نحن نعلم من خلال مؤرخين شهود عيان  مثل المؤرخ (بوليبوس) 

ذكرها  المؤرخ

polybius of megalopolis
كتاب
Histoire ancienne des Égyptiens, des Carthaginois, des Assyriens, des


ان الدولة القرطاجية لم يكن لها اي نفوذ او حضور في منطقة الاوراس خلال الفترة بين 200 الى 146 ق م تاريخ القضاء عليها نهائيا مع التنبيه ان القرطاجيين انحصر حكمهم في المنطقة فقط في مدينة قرطاج بعد ثورة امازيغ الشرق الجزائري عليهم بقيادة البطل ماطوس حوالي 237 ق م 
حيث ثار كل سكان الشرق الجزائري و تونس ضد الحكم القرطاجي
وحصروه في مدينةقرطاج و ضواحيها فقط لهذا لا يمكن ربط ضريح مدغاسن  بالقرطاجيين او البونيق او الفينيق والذي حدد بنائه بين 200 الى 100 ق م كما سبق شرحه 
ان كل مدن افريقيا او ما نسميه الان بلاد تونس و الشرق الجزائري ثارت على القرطاجيين 237 ق م بقيادة البطل ماثوس ضد قرطاج وانشاء جيش امازيغي من 60 الف رجل مقابل تكوين القرطاجيين جيش مرتزقة اجانب ومن ذلك لا يمكن للقرطاجيين ان يكونوا وراء بناء مدغاسن


ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺳﺘﻌﻘﺒﻬﺎ ﻣﻘﺎﻭﻣﺎﺕ ﺃﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺧﻄﻴﺮﺓ ﺳﻴﺸﻌﻠﻬﺎ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻎ ﺿﺪ ﺍﻟﺘﻮﺍﺟﺪ ﺍﻟﻘﺮﻃﺎﺟﻨﻲ ﻭﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮﺍﺀ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﺍﻷﺑﻄﺎﻝ ﻛﻤﺎﺳﻴﻨﻴﺴﺎ ﻭ ﺻﻴﻔﺎﻗﺲ ﻭﻳﻮﺑﺎ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﻳﻮﻏﺮﻃﺔ ﻭﺗﺎﻛﻔﺎﺭﻳﻨﺎﺱ ....
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻛﺎﻥ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ ﺣﻠﻴﻒ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺩﺧﻠﻮﺍ ﻗﺮﻃﺎﺟﻨﺔ، ﻓﺪﻛﻮﻫﺎ ﺩﻛﺎ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻎ ﺍﻷﺷﺎﻭﺱ ﻭﻻﺳﻴﻤﺎ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﺤﻨﻚ ﻣﺎﺳﻴﻨﻴﺴﺎ الذين انتقموا لضحياهم الذين قتلتهم المرتزقة القرطاجية ولم يعد في ارض الامازيغ شيء اسمه قرطاجيين فينيقيين سنة 146 ق م


وما يايد الطرح القائل ان ضريح مادغيس وايضا الضريح الموريطاني في تيبازة موجودين قبل الميلاد   ولا علاقة له بالرومان و لا باسم يوبا الذي كان تابع لروما  

حيث ذكر المؤرخ و الشاعر الفيلسوف بومبوليوس الميلي 43 ميلادي انه راى ضريح الموريطاني في تيبازة في زمانه وهذا يعني ان الضريح الموريطاني بني على الاقل قبل الميلاد  انظر كتابه (وصف الارض)

POMPONIUS MELA
DESCRIPTION DE LA TERRE

حديثا جدا، ذهب كل من الباحثين الأميركيين إليزابث فنترس ومايكل بريت، في كتابهما "البربر"، إلى أن إيمدغاسن "هو ثمرة إرادة وتنظيم محكم للجهود البشرية والمادية، والمعرفة التي كان عليها الحرفيّون النوميديون الماسيسيليون وقادتهم، الذين جسّدوا هذا البناء". 

وتصف "اليونسكو" الضريح بأنه "يعود لواحد من أعظم ملوك نوميديا، 

خلاصة الكلام عزيزي القارئ تاكدتم الان حسب الدراسات الاركيلوجية ان اغلب الباحثين الذين درسوا تاريخ ضريح مادغيس اكدوا انه من الاثار الامازيغية النوميدية ومن  منطقة و فترة سيطرة  فيها الامازيغ و ليس الفينيق او الرومان وهذا ينسف كل من يدعي انه اثار فينيقية او رومانية 
 القومجي العروبي يعلم جيدا ان العرب الحقيقيين وهم سكان الصحراء في السعودية حاليا لم تكن لهم ابدا أي اثار حضارة قديمة لم نراها سابقا و لا حاضرا  لهذا راحوا ينسبون الحضارات القديمة في الشام و العراق و شمال افريقية الى حضارة وهمية عربية لان القومجي العروبي لا يحتمل من ينافسه ويساهم معه في صنع الحضارة مخالفة لخرافة الامة العربية من المحيط الى الخليج  وهو يراكم ثرواته الحضارية الوهمية ( الضخمة بالاكاذيب) من خلال نهب ثقافات و حضارات واثا ر الشعوب الأخرى مثل السريان و الفراعنة و الاشورين و الاراميين و الانباط و البابليين و الامازيغ .......

لهذا نقول ان  تأمين حضارة واثار الامة الامازيغية وحراسة هويتها ضد سرقات اللصوص و المسوخ العروبية , هو واجب على كل امازيغي من النيل الى المحيط هو عمل مرهق وشاق, وكذلك إستنزاف الطاقة في الرد على إفتكاسات المسوخ العروبية , ولا حل إلا المثابرة والصمود, والنشر في كل المواقع لأنه لا حاضر ولا مستقبل للوطن إن ضاعت هويته وإنتهبت حضارته, بل إن الحياة فيه مع إفتقاد الهوية تصبح كالعدم أو اللا حياة! 

لكن هيهات حبل الكذب قصير وللامة الامازيغية حراسها و جنودها

هناك 3 تعليقات:

  1. anta lam tatakalem 3an al kitabat un finiqiya al mawjouda fi hada al ma3lem

    ردحذف
  2. با فعل هذا مقال يحتوي ادولوجى عصرية خطيرة.
    للعلم تم العثور على عدة كتابات بونيقية قديمة من خارج و خاصة في الداخل و هي الوحيدة الموجودة في الغرفة الجناءزية... الكتابة الليبية هناك واحدة فقط موجودة في الخارج وتوحي على ان كتبها لم يعلم بان هناك عرف جناءزية كما انا الفكرة الزمني مجهولة....
    اما المعمار و الهندسة فهي بونيقية بدون منازع

    ردحذف
  3. Jules René Bourguignat il a énormément volé de l’Algérie, surtout les stèles phéniciennes (puniques) qui sont conservés au MNHN et dans le Musée du Louvre... des "sujets" Des hommes (et des femmes) de Ternifine (le site acheuléen de Tighennif, près de Mascara), des hommes (et des femmes) de Mechta Al-Arbi (près de Chelghoum, Mila), des hommes (et des femmes) de Roknia (Guelma)
    n'oublie pas que tous ces recherche en Algerie sont sous la coupe de l'armé francaise au temps ou tes grand parant soufré..
    Tous ces travaux publie on pour objective de pour montré indirectement que le nord Africain et le cousin de l’européen

    ردحذف