السبت، 2 أبريل 2022

استخدام شجرة الزيتون في بلاد الامازيغ منذ حوالي 100 ألف عام.

 استخدام شجرة الزيتون في بلاد الامازيغ منذ حوالي 100 ألف عام.

انهيار خرافة الفينيق جلبوا الى الامازيغ شجرة الزيتون

دراسة علمية حديثة صدرت بتاريخ 22 مارس 2022 تشير إلى وجود أشجار الزيتون على الساحل الأطلسي للمغرب خلال معظم الفترة الجليدية الأخيرة ، واستخدام الزيتون من قبل الإنسان العاقل البشري المبكر الذي تواجد في بلاد الامازيغ حوالي 100 الف سنة من الحاضر وهذا لاشعال النار وللاستهلاك…حسب ما ذكرته مجلة “Nature plants” المتخصصة
كان منذ عهد قريب اختلاف بين الباحثين في اصل شجرة الزيتون حيث اعتقد البعض ان اصلها من اسيا الصغرى و اخرون يعتقدون انها من كريت و منطقة بحر ايجة انتقلت الى بلاد الشام ثم دخلت مصر و شمال افريقيا
لكن من خلال هذه النتائج المبهرة التي نشرتها مجلة “Nature plants” تبين ان الانسان في بلاد الامازيغ كان يستغل شجرة الزيتون منذ عشرات الاف السنين وليس فقط ابتداءا من ظهور الفينيق على سواحل شمال غرب افريقيا
هذا الاكتشاف يضع حد لخرافات القومجيين المستعربين و المتفنقين الذين يروجوا الى كذبة الفينيقيين هم اول من جلب شجرة الزيتون الى شمال افريقيا و علموهم الزراعة وغير ذلك من اكاذيبهم التي لا سند لها تاريخي او علمي او اركيلوجي


هذا الإكتشاف يضاف إلى إكتشافات أخرى تؤكد أن بلاد شمال غرب افريقيا (الامازيغية) أصل البشرية ومركز الكرة الأرضية؛ فاسلاف الامازيغ أقدم من صنع اللباس في تاريخ البشرية منذ 120 ألف سنة. وايتعمل االحلي وفي بلاد الامازيغ أقدم جمجمة بشرية بالعالم. انسان مغارة ارغود الذي يعتبر اب البشرية الى غاية اليوم
يوجد في اللغة الأمازيغية إسمان مشتركان هما ” أزبّوج” الذي يُطلق على الزيتون البرّي و “أزمّور” للدلالة على الزيتون المغروس . ونحن نعلم ان “أزمور اسم بربري للزيتون معروف عند جميع الامازيغ بإستثناء التوارق . تظهر أن اصوله موغلة في القِدم بحكم و جوده في طوبونيما مناطق لم تعد ناطقة بالأمازيغية مثل زمورة في الجزائر و أزمّور في المغرب
للتذكير ان اثار المصريين في عصر ماقبل الاسرات وصفت بلاد الليبو (ارض الامازيغ) انها بلاد زيت الزيتون (زيت ارض ا لتحنو )
يمكن ان نكتشف هذا المعلومة من خلال لوحة التحنو أو Libyan Palette وقد عثر عليها في ابيدوس في مصر العليا، من طرف العالم الألماني Günter Dreyer و الذي حدد تسمية البلد من خلالها بالعبارة: تاسيتي T'a Siti (وتعني أرض الأقواس أو أرض القوة أو ألهة القدرة) وهي من أهم الشواهد الأثرية التي تعود الى حوالي 3000 قبل الميلاد ومن اللوحة استطاع Günter Dreyer أن يميز العلامة الهيروغليفية التي تدل على التحنو الليبيبين حيث نجد على أحد وجهي هذه اللوحة رسومات تمثل سبع مدن ليبية محصنة متحالفة استطاع أن ينتصر عليها الملك الفرعوني.
أما على الوجه الآخر فنجد ثلاثة صفوف تمثل ثيران وحمير وأغنام وأسفلها أشجار زيتون بالقرب منها العلامة الهيروغليفية التي تدل على التحنـو من ليبيا.
بطبيعة الحال شجرات الزيتون التي غنمها الفرعون المصري من خلال غزوه المدن الليبية هي شجرات من النوع المستانس و ليس البري و قد ادخلها الفرعون الى مصر لاعادة غرسها
انظر الصورة المرفقة

اللوحة مجودة في المتحف المصري
 Protodynastic period 3100 BC
 (Cairo Mus. C.G. 14238)
التحنو تعني حرفيا طوبومونيا خاصة ب ليبيا، أي منطقة غرب الدلتا شمال مصر
و تعترف الحكومة المصرية عبر وزارة الاثار و الثقافة المصرية في متحفها بالقاهرة بهذا الأمر حيث تنسب اللوحة بشكل رسمي لسكان ليبيا و تاريخ ليبيا وهذا أقتباس مصور من الموقع الرسمي لمتحف القاهرة.
و القول أن البحّارة الفينيقيين هم من جلبوا للامازيغ شجرت الزيتون او علموهم استخلاص زيت الزيتون هو ضرب من الخيال باعتبار ان الفينيق لم يظهروا على سواحل شمال افريقيا الا بعد 1500 سنة ق م وغرس الاشجار و استخلاص الزيت هي التقنيات البسيطة القديمة جدا عرفها البشر من الاف السنين قبل ظهور الفينيق بالاف السنين هي كذبة من أكاذيب القومجيين العروبيين و المتفنقين امثال عثمان سعدي نقلوها عن مؤرّخي المدرسة الكولونيالية الفرنسية الذين كان همهم الوحيد هو نفي كل ابداع فكري او حضري عن اسلاف الامازيغ او السكان الاصليين لشمال غرب افريقيا قبل ظهور الرومان و الفينيق لكن يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين وهاهي دراسة علمية اكاديمية تنسف خرافة الفينيق جلبوا للامازيغ شجرة الزيتون
الدراسة بعنوان :
La première utilisation des olives en Afrique il y a environ 100 000 ans


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق